منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    تلميذ ام رسول جزء 1

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc تلميذ ام رسول جزء 1

    مُساهمة من طرف سامى فرج الأربعاء 30 يونيو 2010 - 16:55

    التلميذ


    التلميذ هو من يدرس أو يتعلم، وتستعمل عادة للدلالة على من يتبع معلما معينا تمييزا له عن المعلم نفسه (مت 10: 24، لو 6: 40)، وهي لا تعني قبول التعليم فحسب، بل والسير بمقتضاه في الحياة. وكان لاشعياء تلاميذ (أش 8: 16)، وليوحنا المعمدان (مت 9: 14، لو 7: 18، يو 3: 25)، وكذلك للفريسيين (مت 22: 16، مرقس 2: 18، لو 5: 33) ولموسى (يو 9: 28). ولكنها اكثر ما تستخدم للدلالة على اتباع يسوع:

    (أ) ــ بالمعنى الواسع (مت 10: 42، لو 6: 17، يو 6: 66) وهي اللقب الوحيد لاتباع يسوع في الأناجيل.

    (ب) ــ تستخدم بشكل خاص للدلالة على الاثني عشر (مت 10: 1، 11: 1، 12: 1.. الخ).

    (ج) ــ تطلق بعد صعود المسيح على كل من يعترفون بيسوع ربا ومسيحا (أع 6: 1 و2 و7، 9: 36). وقد " دعى التلاميذ مسيحيين في إنطاكية أولا " (أع 11: 26).
    الرسول


    الكلمة اليونانية المترجمة "رسول" فى العهد الجديد هى "أبوستولوس" (apostolos) وهى مشتقة من الفعل أبو ستِّلين (apostellein) بمعنى يرسل " فمعناها: "رسول مرسل، مبعوث" وقد استعملت الترجمة السبعينية للعهد القديم نفس الكلمة اليونانية لترجمة كلمة "أرسل" (انظر تك 45: 4 – 8، 1 مل 14: 6).

    اولا: فى العهد الجديد:

    استخدمت كلمة "رسول" فى العهد الجديد عن الرب يسوع نفسه: " رسول اعترافنا ورئيس كهنته " (عب 3: 1)، فهو الذى أرسله الاب "مخلصنا للعالم" (1يو 4: 14). ويُذكر كثيراً فى إنجيل يوحنا أن " الآب أرسل الابن " (يو 7: 28 و29، 8: 42) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) " ليتكلم بكلام الله " (يو 3: 34) " وليعمل أعمال الله " (يو5: 36، 6: 29) ويتمم مشيئة الله (يو 6: 38)، وليعلن الله (يو 5: 37 – 47) وليعطى حياة أبدية (يو 17: 2 و3).

    وكل رسول بعد ذلك، إنما هو مرسل من الرب يسوع المسيح (يو 7: 18 – 26، 20: 21 – 23)، ومن يقبله المسيح (مت 10: 40)، ومن يسمع منه يسمع من المسيح (لو 10: 16).

    فقد استخدمت الكلمة بمعناها المطلق فى قول المسيح: " ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله " (يو 13: 16) واستخدمت الكلمة فى الاشارة إلى مبعوثين من الكنائس (2 كو 8: 23، فى 2: 25) كما استخدمت للدلالة على الذين أرسلهم الله إلى شعبه قديما، اذ " قالت حكمة الله إنى أرسل إليهم أنبياء ورسلاً فيقتلون منهم ويطردون " (لو 10: 49).

    وترد كلمة "رسول" او رسل عشر مرات فى الأناجيل، وثمانى وعشرين مرة فى سفر أعمال الرسل، وثمانى وثلاثين مرة فى الرسائل، وثلاث مرات فى سفر الرؤيا، وفى معظم هذه المرات، تشير إلى أشخاص دعاهم المسيح بخدمة معينة فى الكنيسة. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.

    وأول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر كلمة " رسول " أسماء الاثنى عشر رسولا وبولس الرسول، ولكن الكلمة اطلقت على غير هؤلاء أيضا، فيبدو أن يعقوب أخا الرب كان يعتبر رسولاً (غل 1: 19، 2: 9، انظر ايضا 1 كو 15: 7)، كما كانت كلمة " رسول " تطلق على برنابا (اع 14: 4 و14)، ويجمع الرسول بولس بينه وبين برنابا فى قوله: أم أنا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان أن لا نشتغل " (1 كو 9: 6) رغم أنهما لم يكونا من الاثنى عشر (اع 9: 27) كما يمكن اعتبار سلوانس وتيموثاوس رسولين (1 تس 1: 1، 2: 6)، وكذلك " أندونكوس ويونياس … اللذين هما مشهورين بين الرسل " (رو 16: 7) ويبدو أن الرسول بولس يضم اليه " أبلوس " ضمن الرسل اللذين " صاروا منظر للعالم للملائكة والناس " (1 كو 4: 6 و9) . ويوصى فى رسالته الثانية إلى الكنيسة فى كورنثوس، بأخوين – لم يذكر اسميهما – يقول عنهما إنهما " رسولا الكنائس ومجد المسيح " (2 كو 8: 23). وقد وجد من الضروى أن يكشف بعض الأشخاص باعتبار أنهم: " رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح " (2 كو 11: 13)، وفى هذا دليل على أنه فى الكنيسة الأولى، لم تكن فكرة الرسولية قاصرة على الاثنى عشر أو الثلاثة عشر، " اذ لو كان عدد الرسل محدداً، لبطلت من ذاتها دعوى أولئك المتطفلين "
    (كما يقول ليتفوت
    lihgfoot فى تعليقه على الرسالة إلى غلاطية).

    ثانيا: رسل المسيح:

    (1) فى أثناء خدمة الرب: كان للرب يسوع عدد كبير من التلاميذ فى أثناء خدمته على الأرض، لكن لم يكونوا جميعهم رسلاً، فقد اختار الاثنى عشر من بين عدد كبير " ليكونوا معه (تلاميذا له) وليرسلهم ليكرزوا " (مرقس 13: 13 – 19)، وقد " سماهم أيضا رسلاً: سمعان الذى سماه أيضاً بطرس واندراوس أخاه.. يعقوب ويوحنا. فيلبس وبرثلماوس. متى وتوما. يعقوب بن حلفى وسمعان الذى يدعى الغيور. يهوذا أخا يعقوب ويهوذا الاسخريوطى " (لو 6: 13 – 16). وكان لأولئك الرسل أن يعملوا باسم المسيح (مرقس 9: 38 – 41). وقد اختار الرب فى اثناء خدمته هنا اثنى عشر رسولاً على عدد أسباط إسرائيل الاثنى عشر (مت 19: 28). ويذكرهم لوقا دائما باسم " الرسل " (لو 9: 10، 17: 5، 22: 14، 24: 10)، بينما لا يذكرهم يوحنا بهذا اللقب مطلقا.

    (2) بعد القيامة: نقرأ فى الأناجيل الأربعة وفى أعمال الرسل كيف أرسلهم الرب المقام لكل العالم (مت 28: 19 و20، مرقس 16: 14 و15، لو 24: 48 و49، يو 20: 21 – 23، أع 1: 6 و8). وكان من أول الواجبات أن يختاروا من يحل محل يهوذا الأسخريوطى، فتتم انتخاب "متياس" (اع 1: 15 – 26) كما أن بولس قد اختاره الرب بنفسه، وقد اضطر مراراً أن يؤكد ذلك دفاعاً عن رسوليته (أع 9: 15، غل 1: 11 و12 و15 – 17 انظر أيضا رو 1: 1، كو 1: 1، 9: 1، 15: 8) فلا بديل إطلاقاً للدعوة المباشرة من المسيح إلى الخدمة.

    ثالثا: الخدمة والانجيل:

    عندما اختار الرب يسوع الاثنى عشر كان ذلك ليكونوا معه، وليرسلهم ليكرزوا " (مرقس 3: 14). وكان هذا من أهم ما قاموا به كما نرى فى سفر أعمال الرسل. وشروط الانضمام للاثنى عشر مذكورة فى سفر أعمال الرسل (1: 21 و22) اذ كان يجب أن يكون ممن كانوا مع الرب يسوع منذ معمودية يوحنا إلى صعود المسيح، فقد وقعت فى تلك الفترة كل الأحداث المتعلقة بعمل الفداء وقد بدأ البشيرين الأربعة اناجيلهم بمعمودية يوحنا (مت 3: 1، مرقس 1: 2، لو 3: 1، يوحنا 1: 6)، مع مقدمة تاريخية فى انجيل متى ولوقا ومقدمة لاهوتية موجزة فى إنجيل يوحنا. كما كانت معمودية يوحنا نقطة البداية فى الكرازة بالانجيل (اع 10: 37، 13: 24) كما تختم الأناجيل بصعود المسيح (مت 28: 16 – 20، مرقس 16: 19، لو 24: 50 – 53، يوحنا 20: 17، وإن كان ذلك لا يُذكر صراحة فى إنجيل يوحنا) وقد امتدت الكرازة لتشمل حلول الروح القدس (اع 2: 33.. الخ) الذى المحت الاناجيل إلى عملة فى الكنيسة. وقد كان هناك تأكيد خاص على أنهم شهود للقيامة (أع 2: 32، 3: 15، 13: 31).

    ولم يكن لبولس أن يعد من الاثنى عشر لأنه لا يستوفى كل الشروط المذكورة، لكنه كان شاهداً للقيامة (أع 26: 16 – 18، 1 كو 9: 1، 15: 8). والكيفية التى يصف بها ظهور المسيح له، تدل على أنه اختبر اختباراً موضوعياً فريداً شبيها بما اختبره التلاميذ قبل الصعود، كما ان يعقوب اخا الرب قد رأى المسيح المقام (1 كو 15: 7) كما رآه أكثر من خمسمائة أخ (1 كو 15: 6) وكان لابد للذين لم يكونوا من التلاميذ فى أثناء خدمة الرب على الأرض، أن يستندوا إلى أقوال الرسل عن أحداث تلك الفترة.

    ولم يكن الرسل مجرد شهود لتلك الحقائق، بل كانوا مقريها أيضاً. وكرازة الرسل ورفقائهم وكتاباتهم هى التى تزودنا بما نحتاج إلى معرفته من حقائق عن الرب يسوع المسيح وفدائه الكامل.

    رابعا: الرسل والروح القدس:

    (1) قوة الروح القدس: كان الرسل يؤدون الشهادة بقوة الروح القدس، فكان عليهم أن يقيموا فى أورشليم إلى أن يلبسوا قوة من الأعالى (لو 24: 49، أع 1: 8). وكانت مناداتهم بالغفران بسلطان الروح القدس (يو 20: 22 و23)، ولم يدركوا حقيقة دعوتهم تماماً، إلا يوم الخمسين، فالروح القدس هو الذى كان يعلمهم ويذكرهم بكل شئ (يو 14، 16) ويرشدهم إلى جميع الحق المختص بالرب يسوع (يو 16: 13 – 15) فالروح القدس كان هو الشاهد فى الرسل (يو 15: 26 و27) 0 وخدمة الانجيل هى خدمة الروح (2 كو 3).

    (2) مواهب الروح القدس: كانت هناك أنواع من المواهب من الروح القدس للكنيسة، كان في مقدمتها موهبه " الرسول " (1 كو 12: 28، أف 4: 11). وكانت خدمة الرسل مصحوبة بآيات وعجائب (2 كو 12: 2، عب 2: 4)، ولكن هذه كانت تعتبر أمورا ثانوية بالمقارنة بما تثمره الخدمة من متجددين (1كو 9: 2). وكانت تحدث بعض ظواهر لعمل الروح القدس، نتيجة لوضع أيدى الرسل على أفراد أو جماعات من الناس فى بعض مراحل العمل الكرازي (أع 8: 14 – 19، 19: 1 – 7) ولكن ليس ثمة اشارة إلى أن هذه الظواهر دائمة وفى موقف هام، حدثت هذه الظاهرة دون وضع أيدى الرسل (أع 10: 44 – 48).

    خامسا: الرسل والكنيسة:

    كان " الرسل " عطية الله للكنيسة، فكانت خدمتهم أهم الخدمات (1كو 12: 28، أف 4: 11) ولذلك نقرأ أن الكنيسة بنيت على أساس الرسل والأنبياء (أف 2: 20) وقد منح الرب لهم السلطان (مرقس 6: 7) والقوة (اع 1: 8)، لا للمنادة بالانجيل فحسب، بل ولبنيان الكنيسة أيضا (أع 4: 33، 2 كو 10: 8، 13: 10) فبجانب الكرازة كان عليهم أن يعملوا (اع 2: 42) وأن يقوموا ببعض الشؤون الادارية (اع 6: 1 – 4) كما ظهرر سلطانهم فى اجراء التاديب فى الكنيسة (اع 15: 36، 1 كو 4: 15 و16). والمشكلات الهامة فى الكنيسة بت فيها " الرسل والمشايخ " (أع 15: 6).

    ويقول الرسول بولس إنه " اذ علم بالنعمة المعطاة لى يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون أنهم اعمدة، أعطونى وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم وأما هم فللختان (غل 2: 9) ولكن لم يكن هذا مانعاً من أن يكرز الرسول لليهود (أع 13: 4.. الخ)، كما لم لم يمنع بطرس من أن يكرز للأمم (أع 10) وقد خرج الرسل بعد ذلك إلى مختلف الأقطار حاملين الانجيل إلى أماكن جديدة (رو 15: 14 – 24).

    سادساً: الخلاصة:

    واصل الرب يسوع الكثير من خدمته من خلال الرسل، فكان مركزهم فريدا لم ينتقل إلى غيرهم، فلم يحل أحد محل الرسل الذين رقدوا (اع 12: 2)، ولم يأخذ بولس مكان يهوذا الاسخريوطي، كما لم يحل يعقوب أخو الرب محل يعقوب بن زبدى، لقد ظهر الرسل فى مرحلة فاصلة فى التاريخ، وبقوة الروح القدس أسسوا الكنيسة، وتركوا لنا هم ورفقاؤهم العهد الجديد ليكون مرجعا للكنيسة فى كل شئ.

    أسماء الرسل الإثني عشر The Twelve Disciples مذكورة في الأصحاح الخامس من إنجيل متى، وهم:

    أولاً: "وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاثْنَيْ عَشَرَ رَسُولاً فَهِيَ هذِهِ: اَلأَوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسُ أَخُوهُ. يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي، وَيُوحَنَّا أَخُوهُ. فِيلُبُّسُ، وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا، وَمَتَّى الْعَشَّارُ. يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى (اقرأ المزيد عنهم في موقع الأنبا تكلا بقسم تاريخ الكنيسة الأولى)، وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ (يهوذا). سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ. (إنجيل متى 10: 2-4). وبعد خيانة يهوذا الإسخريوطي، تم إحلال متياس الرسول محله، حسبما ذُكِرَ في (سفر أعمال الرسل 1: 26).

    ثم بعد تسليم يهوذا الاسخريوطي السيد المسيح، تم إلقاء القرعة واختيار متياس الرسول بدلاً منه (أع 25:1).
    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc تلميذ ام رسول جزء 2

    مُساهمة من طرف سامى فرج الأربعاء 30 يونيو 2010 - 16:57



    #
    التلميذ
    البلد أو المدينة التي بشر بها
    عيده في الكنيسة القبطية
    1

    سمعان (بطرس)
    Simon, who is called Peter

    شمال أفريقيا (قرطاجنة) - أسبانيا - جزر بريطانيا - سوريا - فلسطين - بلاد ما بين النهرين (العراق) - بلاد فارس

    5 أبيب
    2

    أندراوس
    Andrew

    مدينة اللد - بلاد الأكراد - مدن اكسيس - ارجناس - اسيفوس - عارينوس

    4 كيهك
    3

    يعقوب بن زبدى
    James the son of Zebedee

    أسبانيا

    5 برمودة
    4

    يوحنا بن زبدي
    John

    أفسس (تركيا) - آسيا الصغرى

    4 طوبة
    5

    فيلبس
    Philip

    افريقيا

    18 هاتور
    6

    برثلماوس
    Bartholomew

    بلاد الهند - ليكاؤنبة (في أرمينيا) - أسيا الصغرى

    1 توت
    7

    توما
    Thomas

    الهند - مدينة قنطورة - مدينة بركيناس

    26 بشنس
    8

    متي العشار
    Matthew the publican

    فلسطين - صور - صيدا- الحبشة - اورشليم - الهند - فارس - سوريا - مقدونية - بارثيانس

    12 بابة
    9

    يعقوب بن حلفى
    James the son of Alphaeus

    أورشليم

    10 أمشير
    10

    لباوس الملقب تداوس (يهوذا)
    Lebbaeus, whose surname was Thaddaeus

    سوريا - أميس. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.

    2 أبيب
    11

    سمعان القانوى
    Simon the Canaanite

    شمال أفريقيا (قرطاجنة) - أسبانيا - جزر بريطانيا - سوريا - فلسطين - بلاد ما بين النهرين (العراق) - بلاد فارس

    15 بشنس
    12

    متياس
    Matthias

    (بلاد آكلي لحوم البشر) - دمشق

    8 برمهات


    حول موضوع اختيار العدد 12، فهناك العديد من الآراء في هذا الأمر.. فيوجد رأي يقول أنه هذا مثال للأربع زوايا الأرض (شمال – جنوب – شرق – غرب) مضروباً في 3 (رمز الثالوث الأقدس)، أي 4×3=12

    ويخبرنا علم النفس أن هذا الرقم هو رقم جيد، وقد وجد هؤلاء الذين يقودون جماعات أن رقم 12 هو عدد جيد لفصول مدارس الأحد ودراسات الكتاب المقدس، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وهو عدد كافي لتوفير آراء مختلفة ومتنوعة، وفي نفس الوقت صغير ليتم التعارف الجيد بين بعضهم البعض..

    أما الرأي الغالب فهو أن رقم 12 هو رقم الكمال في التقسيم الحكومي..

    - في العهد القديم نجد شعب إسرائيل مقسماً إلى 12 سبط، بهم 12 رئيس.

    - و الإثنى عشر تلميذاً سيصبحون نواة لإسرائيل العهد الجديد: 12 كرسي في الدينونة (مت28:19) – 12 بوابة من أحجار كريمة – إثني عشر ثمرة في أورشليم الجديدة (رؤ12:21؛ 2:22).

    - ونظراً لدراية التلاميذ بأهمية هذا الأمر، سارعوا بإحلال يهوذا الخائن بتلميذ آخر.

    # ومن الجدير بالذكر أن الإثنى عشر كانوا يكملون بعضهم البعض:

    - كلهم عدا واحد قابلوا السيد المسيح في العلية (مع ملاحظة أن توما كان هو الغائب).

    - كلهم حل عليهم الروح القدس يوم الخمسين وقاموا بعمل آيات وعجائب.

    - في وقت قتل إسطفانوس، بقي التلاميذ في أورشليم، في حين أن باقي المؤمنون تفرّقوا..

    - تشاوروا معاً حول قبول شاول الطرسوسي (بولس الرسول) معهم.

    - أسّسوا أول مجمع كنسي مع آباء الكنيسة الأول. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.

    وقد قال السيد المسيح لرسله الاثنى عشر: "متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده، تجلسون أنتم أيضاً على اثنى عشر كرسياً، تدينون أسباط إسرائيل اثنى عشر." (مت28:19).

    فمن الواضح أن السيد المسيح قد اختار تلاميذه بنفس عدد اسباط اسرائيل أو أبناء يعقوب الاثنى عشر. فمن الإثنى عشر سبطاً تكونت كنيسة العهد القديم في إطار محدود، وبالإثنى عشر رسولاً تكونت كنيسة العهد الجديد في المسكونة كلها.

    وهناك العديد من النقاط الأخرى في هذا الأمر:

    أولاً: من الملاحظ أن السنة تتكون من إثنى عشر شهراً، أي أن الزمان يكمل بالنسبة للأرض بالإثنى عشر شهراً. مثل قول الرب لإبراهيم حينما ظهر له عند بلوطات ممرا: "إني أرجع إليك نحو زمان الحياة، ويكون لسارة امرأتك ابن" (تك10:18). والمقصود هنا أنها سوف يكون لها ابن في نفس الموعد من العام التالي.

    وفي العام الواحد أي في إثنى عشر شهراً تكمل الأرض دورة كاملة حول الشمس. تكمل كل فصول السنة بكل ما فيها من متغيرات. وكمال العام بإثنى عشر شهرا يرمز إلى كمال الزمان مثلما قال السيد المسيح: "قد كمل الزمان، واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل" (مر15:1). حقاً، لقد أشرق شمس البر -ربنا يسوع المسيح- في ملء الزمان، حسب وعد الرب: "ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر، والشفاء في أجنحتها" (ملا2:4). لا توجد شمس لها أجنحة سوى ربنا يسوع المسيح، الذي بسط على خشبة الصليب يديه الممدودتنين لاحتضان كل التائبين.

    ثانياً: نلاحظ أيضاً أن النهار يتكون من اثنتى عشرة ساعة، كما قال السيد المسيح: "أليست ساعات النهار اثنتى عشرة، إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر، لأنه ينظر نور هذا العالم، ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر لأن النور ليس فيه" (يو10،9:11). إن السيد المسيح هو نور العالم.. والبشارة بالإنجيل هي نور العالم، ولهذا فقد حمل الاثنا عشر تلميذا هذا النور، ونشروه في المسكونة لإنارتها..

    كانوا اثنى عشر ليحملوا أنوار ساعات النهار الإثنى عشر. وكل منهم كانت ترمز إليه ساعة من ساعات النهار. كقول الرب عن يوحنا المعمدان: "كان هو السراج الموقد المُنير، وأنت أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة" (يو35:5).

    ثالثاً: رقم 12 هو رقم ثلاثة مضروباً في أربعة (3×4=12):

    ورقم 3 هو إشارة إلى الثالوث القدوس وعمله في خلاص البشرية.

    أما رقم 4 فيشير إلى أربع اتجاهات المسكونة، أو يشير إلى الإنجيل أي البشائر الأربعة.

    وهكذا يكون رقم 12 هو إشارة إلى عمل الثالوث القدوس في خلاص البشرية، في أرجاء المسكونة من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب.

    لهذا قال السيد المسيح لتلاميذه: "اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (مر15:16)؛ "وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا كل ما أصيتكم به" (مت20،19:28). وبالفعل قيل عن الآباء الرسل: "في كل الأرض خرج منطقهم، وإلى أقصى المسكونة بلغت أقوالهم" (مز4:19).

    ومن تاريخ الشعب القديم عند خروج بني إسرائيل من أرض مصر، وفي بداية ارتحالهم في برية سيناء، بعد عبورهم البحر الأحمر، أنهم "جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعين نخلة" (خر27:15)، وفي هذا إشارة واضحة إلى التلاميذ الاثنى عشر والرسل السبعين الذي عيَّنهم السيد المسيح نفسه.

    ومن الأمور الجميلة أن الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الآباء الرسل يوم 12 من الشهر السابع من السنة الميلادية.

    رابعا: في حديث السيد المسيح عن جيوش الملائكة قال لبطرس: "أتظن أني لا أستطيع أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثنى عشر جيشاً من الملائكة؟" (مت53:26).

    خامساً: وفي سفر الرؤيا رأي القديس يوحنا اللاهوتي حول العرش في السماء أربعة وعشرين قسيساً في أيديهم مجامر وقيثارات، ويرفعون بخوراً أمام الله هو صلوات القديسين (رؤ8:5). والملاحظ هنا أن رقم 24 هو ضعف رقم 12 لأن النهار على الأرض اثنتا عشر ساعة، أما في السماء فليس هناك نهار وليل، بل نهار دائم يرمز إليه رقم 24 (رؤ25:21).

    سادسا: المئة وأربعة وأربعون ألفاً 144000 البتوليون غير الدنسين (رؤ4،3:14)، الذين ظهروا في المشهد السماوي يتبعون الحمل (المسيح) أينما ذهب، هؤلاء هو 12×12=144 مضاعفة ألف مرة. فهؤلاء عاشوا حياة منيرة غير دنسة (12 ساعة في نور النهار)، وما فيها من نور هو بحسب الإيمان الرسولي (×12 رسول)، ويصعب حصر عددهم لكثرتهم (ألوف). ولعل هذا يذكرنا بتوبة أهل نينوى الذين قال عنهم الله: أنهم إثنتا عشرة ربوة من الناس أي مائة وعشرون ألفاً. وهو رقم 12×1000×10، ويرمزون إلى الذين يحبون حياة النور بالتوبة في أفواج يصعب حصرها (عشرات ألوف).

    وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي:

    هل دبَّر الله أن يكون النهار اثنتى عشرة ساعة، والسنة اثنى عشر شهراً، لكي يختار اثنى عشر تلميذاً؟ أم اختار 12 تلميذ لأن النهار 12 ساعة، والسنة 12 شهر؟!

    وللإجابة على ذلك نقول: إن المعنى الأساسي للرقم 12 هو الإشارة إلى الثالوث القدوس، وفي عمله من أجل خلاص البشرية في أربعة أرجاء المسكونة. وعلى هذا الأساس يأتي ترتيب باقي الأمور.

    حقاً يا رب، ما أعجب تدابيرك! كلها بحكمة صنعت، وما أبعد أحكامك عن الفحص وطرقك عن الاستقصاء..! وإننا فقط نقف لنتأمل ونتفهم ونتعجب ويبقى أمامنا الكثير لنعرفه عنك يا إلهنا القدوس.
    sandra_94
    sandra_94
    ملاك مبتدئ
    ملاك مبتدئ


    رقم العضوية : 675
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 76
    شفيعك : الملاك ميخائيل-الانبا انطونيوس
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    cc رد: تلميذ ام رسول جزء 1

    مُساهمة من طرف sandra_94 الجمعة 9 يوليو 2010 - 10:54

    فعلا الموضوع دة مفيد اوى و انا استفد منة اوى و فى تلاميذ اول مرة اعرف اين بشروا و اشكرك على هذا الموضوع جداSmile

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 20:39