منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    شهداء من دمشق

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc شهداء من دمشق

    مُساهمة من طرف سامى فرج الجمعة 23 يوليو 2010 - 19:25

    شهداء سنة 1860 بدمشق


    أن الصفحة التي نكتبها عن شهداء دمشق هي من امجد صفحات تاريخ هذه المدينة العظيمة الشهيرة بين عواصم الدنيا . أن دمشق تعتز بأمجاد رفيعة يحسدها عليها كثير من المدن أمثالها.
    أن صوت القديس بولس لا يزال صداه يرن في أنديتها وصوت القديسين الذين خرجوا منها:
    حنانيا أسقفها, واندراوس رئيس أساقفة كريت, و صفرونيوس بطريرك أورشليم , ويوحنا الدمشقي معلم الكنيسة وقزما أسقف ميوما بقرب غزة و بولس الشهيد و سواهم لايزال حياً.
    أن مذابح 6 و10 تموز سنة 1860لا يزال ذكرها حيا في كل مدن وقرى سوريا ولقد كثر عدد الضحايا في دمشق في هذه السنة المشؤومة حتى أن تربة الأحياء المسيحية فيها أضحت مجبولة بدماء المئات من الشهداء. ولولا ما أبدى الأمير عبد القادرالجزائري الهمام أعمال المروءة والشهامة لبادت النصرانية من هذه المدينة التي كانت منذ أيام القديس بولس الرسول معقلاً كبيراً من المعاقل المسيحية و لما كانت الكنيسة المقدسة لا تعلن قداسة الشهداء ما لم تثبت رسمياً من انهم قتلوا في سبيل أيمانهم بالمسيح و انهم قبلوا الموت برضى حباً بالمسيح من اجل ذلك لم تعلن الكنيسة طوباويا إلا نفرا قيلا بين الألوف من المسحيين الذين قتلوا في سوريا وعلى الأخص في دمشق و حلب و منهم ثمانية من الأباء و الأخوة الفرنسيسين و ثلاثة من آسرة مسا بكي من الطائفة المارونية الدمشقية و جميعهم قتلوا في دمشق .
    وسيادة المطران بشارة الشمالي رئيس أساقفة دمشق الماروني اخذ أيضا على عاتقه أجراء ما يلزم من المساعي القانونية في سبيل إثبات حقيقة استشهاد أبنائه الموارنة الثلاثة وهكذا تمجدت دمشق ببنيها و برهبانها الأحد عشر .
    بنو مسا بكي : فرنسيس و معطي ورفائيل كانوا اخوة من أرومة واحدة وكانوا من خيرة أبناء الطائفة الكريمة في دمشق , فلما قام السيف يحصد المسيحين خيروا بين الكفر آو الموت و ضياع أموالهم الكثيرة التي كانت عند القتلة فاختارواً الحظ الأحسن فقتلوهم بالسيوف وداسوا أجسادهم فمجدهم المسيح بأكاليل الظفر .
    فلما رأى مثلث الرحمات المطران بشارة الشمالي رئيس أساقفة دمشق ذلك أسرع ورفع عريضة آلي الحبر الأعظم البابا بيوس الحادي عشر يطلب اليه فيها أن يأمر بفحص أعمال استشهاد الأخوة المسابكي أبناء رعيته الدمشقيين آجري الحبر الجليل الفحص القانوني الكنسي و ضم أسماء الأخوة المسابكي إلي أسماء الشهداء الرهبان الفرنسيسين فأسفر التحقيق الدقيق على أن أبناء مسا بكي سفكوا هم أيضا دمائهم في سبيل المسيح مضحين بالحياة و الأموال و الأزواج و البنين لأجل المسيح لأن فرنسيس و معطي كانا متزوجين ولايزال أحفادهم الكرام في دمشق إلي هذه الأيام .
    تطويبهم


    وفي اليوم العاشر من شهر تشرين الأول 1926 رأت مدينة روما الأبدية مشهدا رائعا من مشاهد العظمة لما احتشدت الألوف في كنيسة القديس بطرس آم الكنائس وقام الأب البابا بيوس الحادي عشر فأعلن طوباوية الشهداء الدمشقيين الأحد عشر بحضور عشرين كردينالا و عشرات من الأساقفة الشرقين و الغربين من بلاد سوريا الكبيرة و مصر و فرنسا وإيطاليا وأسبانيا فكان هذا اليوم يوم مجد لدمشق سوريا

    ومن أشهر شهداء هذه المجزرة القديس يوسف الدمشقي آخر قديس أرثوذكسي أعلنت قداسته في الاجتماع الذي عقده المجمع الانطاكي المقدس في 8 تشرين الاول سنة 1993 ، تعيّد له الكنيسة المقدسة في 10 تموز.بدأت مجزرة العام 1860، في دمشق، في اليوم التاسع من شهر تموز. يومها لجأ عدد كبير من المؤمنين الى الكنيسة المريمية، بعدما سدّت دونهم منافذ الهرب، وكان بينهم من قدم من قرى حاصبيا وراشيا، حيث كانت المذبحة قد وقعت وأودت بحياة الكثيرين، وكذلك من قرى الغوطة الغربية والشرقية وجبل الشيخ. وكان الخوري يوسف يحتفظ في بيته بالذخيرة المقدّسة، كما كانت عادة كهنة دمشق، آنئذ، فأخذها في عبّه، وخرج باتجاه المريمية فوق سطوح البيوت، من

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 16:16