منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح ارض مصر . والبعد الروحى لهذا الدخول

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح ارض مصر . والبعد الروحى لهذا الدخول

    مُساهمة من طرف Admin الأحد 2 يونيو 2013 - 4:07

    اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة مصر
    تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، بعيد دخول المسيح أرض مصر
    مع السيدة العذراء، والقديس يوسف النجار، بعد هروبهم من هيرودس، ملك
    اليهود آنذاك، الذي اضطرب بعدما سمع عن ميلاد المسيح، وأراد أن يقتله.

    وخرجت العائلة المقدسة من أرض فلسطين متجهة إلى مصر، وسارت
    حوالي 1033 كيلو متر في رحلتها، حيث سارت من بيت لحم إلى الفرما التابعة
    للعريش، ومنها إلى بسطة بالقرب من الزقازيق، ثم إلى المحمة "مسطرد حاليا"،
    ثم إلى بلبيس، ومنها إلى منية جناح، والبرلس، وبلاد السباخ "سخا الحالية
    التابعة لكفر الشيخ"، وهناك وضع المسيح يده على حجر، وسمي هذا المكان باسم
    "بيني إيسوس"، بمعنى كعب يسوع، ويدعى الآن هذا المكان بدير المغطس، ثم
    اتجهوا إلى وادي النطرون، ومنها إلى المطرية، حيث الشجرة المباركة، ثم
    قصدوا منطقة الفسطاط في "مصر القديمة"، واختبئوا في مغارة بكنيسة أبي سرجة
    الآن، ثم توجهوا إلى الصعيد، ومن هناك مضوا إلى الأشمونين، واستأنفوا
    السير من الجبل الشرقي، ووصلوا إلى جبل قسقام المعروف الآن بدير السيدة
    العذراء المحرق، وأقاموا هناك ستة أشهر، ثم اتجهت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد
    دير درنكة الآن، وتعد هذه هي آخر المحطات التي لجأت إليها العائلة
    المقدسة في رحلتها إلى مصر.


    الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح ارض مصر . والبعد الروحى لهذا الدخول 4190892655
    البابا تواضروس: مصر كانت حصن أمان للعائلة المقدسة.. وعيد دخول المسيح مناسبة وطنية وتاريخية
    البعد الروحي:

    الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح ارض مصر . والبعد الروحى لهذا الدخول 425232_568464476526678_1398462576_n

    محبة الله لمصر "من مصر دعوت ابنى" (هو 11: 1) "مبارك شعبى مصر" (أش 19:19) " يكون مذبح للرب وعمود عند تخومها".

    لاشك انها بركه خاصة لبلادنا المحبوبه مصر ان يزورها الطفل يسوع مع امه
    ويوسف النجار وتحققت عبارة إشعياء النبى "مبارك شعبى مصر".. (اش 19: 25) إذ
    قد تحطمت اوثانها كما قيل في النبوه ايضا "فترتجف اوثان مصر من وجهه
    ويذوب قلب مصر داخلها" إنها بشارة خلاص وردت إلى مصر قبل انم تعلن في اى
    مكان اخر في العالم.. (اش 19: 1).

    وبالفعل لم تمر 60 سنه إلا وقد تمت كرازة بلادنا على يد القديس مار مرقس الرسولى الانجيلى فأسس الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه.

    تأسيس الكنيسة القبطية في مصر وهى كنيسة الشهداء قيادة المجامع المسكونية،
    الرهبنة القوية، الصوم والممارسات التقوية، أعظم كنيسة في العالم.
    بالإضافة إلى الهروب كمبدأ روحي يضمن النصرة على الشيطان. شيئ عجيب أن
    تتحول مصر من عبادة الأوثان ومن السحر والشعوزة وتعدد الآلهة الوثنية، وكل
    ما هو ضد الله تتحول إلى أعظم كنيسة في العالم كله؛ الكنيسة القبطية.
    السيد المسيح نفذ وصية "لا يغلبنك الشر بل أغلب الشر بالخير" هذا مبدأ
    روحي جميل. "كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح أيضًا تكثر تعزيتنا".

    البعد الرعوى:

    + تحويل كل تجربة إلى منفعه روحية، السيد المسيح حول تجربة الإعتداء عليه
    (التصفية الجسدية حولها إلى أعظم منفعة روحية للتاريخ كله ولأولاد الله).
    الإرادة الخيرة تخرج من الآكل أُكلًا ومن الجافى حلاوة.

    + إيجاد مكان مقدس يشهد لمحبة الله غير القدس، التى شهدت أقدس الأوقات في حياة السيد المسيح.

    فى هذا العيد نتذكر ان في مجىء الرب إلى ارض مصر هناك من حقيقة رعويه
    واضحه وهى: ان الرب في محبته يهتم بالكل ويبارك الجميع ولكن ليس الجميع
    يحرصون على نوال هذة البركه أو الاستفاده منها... ففرص الالتقاء بالرب
    كثيرة وليست متعذرة في كل مكان وفي كل زمان...اليس هو الذي قال "هاانذا
    واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتى وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو
    معى" (رؤ 3: 12) ولكن الامر يتوقف على الاستعداد الداخلى الغير مرئى...
    وبالتوبه والارادة الخيرة الداخليه يتهيا الإنسان بالنقاوه والطهارة وتنفيذ
    الوصيه المقدسة للقاء الرب يسوع المسيح سواء على المستوى السرائرى الذي
    يصل إلى ذروته في سر التناول أو على المستوى الكنسى بالوجود في بيت الله
    المقدس أو على المستوى الشخصى المناجاة والصلوات الشخصيه القلبيه السهميه
    التي تقديس الفكروالقلب والمشاعر والحواس... وكل ذلك يمهد للقاء العريس فى
    مجيئه الثانى المخوف المملوء مجدًا بزيت في المصابيح والاوانى الذي هو عمل
    الروح القدس فينا وبنا ومعنا...

    كما نتذكر بعدًا رعويًا اخر وهو اهمية الاحتفال بهذا اليوم الذي إنفرت به
    مصر وسط بلاد العالم كله... وصارت القدس التي نحب ان نزورها لنتبارك من
    الاماكن التي عاش فيها السيد الرب يسوع المسيح واكل فيها وعلم فيها لانه
    تركها لنا لنتبارك بها... إن كانت القدس الان مغلقه بسبب اوضاع هناك
    وإغتصاب اليهود لدير السلطان القبطي المصري وللاعمال العدوانيه التي تقع
    هناك وتمثل خطورة كبيرة على الارواح... لكننا نحظى بقدس اخرى هى مصر التي
    تقدست بالرب... وفي هذا الصدد احب ان اوضح اعتزاز الله بمصر وفرحه بها حتى
    انه إختارها من دون بلاد العالم كله قريبها وبعيدها لكي يهرب اليها

    الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح ارض مصر . والبعد الروحى لهذا الدخول 4190892655

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024 - 13:38