أمانة اللص اليمين - الانبا رافائيل مع خورس الكنيسة المرقسية Free-610
المرد
اذكرنى يارب .. متى جئت فى ملكوتك
اذكرنى يا قدوس .. متى جئت فى ملكوتك
اذكرنى يا سيد .. متى جئت فى ملكوتك
://)j



://)j
يا ملك الملوك. المسيح إلهنا ورب الأرباب. كما ذكرت اللص اليمين الذي آمن بك على الصليب أذكرنا في ملكوتك.
(المرد)
أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. أذكرني يا قدوس متى جئت في ملكوتك، أذكرني يا سيد متى جئت في ملكوتك.
من رآى لصًا آمن بملك مثل هذا اللص الذي بأمانته سرق ملكوت السموات وفردوس النعيم.
(المرد…..)
من أجل أعمالك أيها اللص، وقعت في طريق الخاطئين وبأمانتك استحققت النعمة والفرح. وملكوت السموات وفردوس النعيم.
(المرد…..)
طوباك أنت أيها اللص الطوباوي ولسانك الحسن المنطق، الذي به تأهلت بالحقيقة لملكوت السموات وفردوس النعيم.
(المرد…..)
أيها اللص الطوباوي: ماذا رأيت وماذا أبصرت، حتى أعترفت بالمسيح المصلوب بالجسد ملك السماء وإله الكل.
(المرد…..)
ما رأيت المسيح إلهنا متجليًا على طور طابور في مجد أبيه، بل رأيته معلقًا على الاقرانيون. فلوقتك صرخت قائلًا:
(المرد…..)
آمنت لما رأيت السماء والأرض اضطربتا، والشمس والقمر اظلمتا، والأموات والصخور تشققت، وستر الهيكل أنشق، فلوقتك صرخت قائلًا،
(المرد…..)
الحق الحق أقول لك، قال الرب: أيها اللص أنك تكون معي في فردوسي وترث ملكوتي.
(المرد…..)
التلميذ أنكر واللص صرخ قائلًا:
(المرد…..)
طوباك أنت يا ديماس اللص أكثر ممن على الأرض لأنك نلت وسيلة لم ينلها أحد قط. كل زمانك كنت لصًا في غابات أورشليم وكلمة واحدة قلتها للرب أرسلك للفردوس.
كان لما صلب مخلصنا على خشبة الصليب صلبوا معه لصان عن يمينه وعن يساره، فصرخ ديماس اللص اليمين قائلًا: أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك.
قال له مخلصنا أنك اليوم تكون معي في فردوسي وتتنعم فيه.    
ونحن نطلب إلى الذي رفع على خشبة الصليب وبذل دمه الألهي عنا وأبطل الموت أن يغفر خطايانا ويحفظ حياة الباب البطريرك أنبا (…)وسادتى الآباء المجتمعين في هذه الكنيسة وكل كنيسة من صغيرهم إلى كبيرهم قولوا كلكم آمين … آمين … آمين