تأملات فى احد المخلع Article1426934541a1d4c1825d5743075431bd22960e45a9jbgck
1- باب الضأن أغلب الظن أن هذا المكان كانت تغسل فيه الذبائح من الدماء و المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطايا العالم .

2- بيت حسدا معناها بيت الرحمة سميت بهذا الأسم لمراحم الرب التي كانت تجري بها من شفاء مرضي و هي تشير للعالم كله فأن الله لم يترك العالم حتى الفداء و لكنه تعهدهم بأنبياءه و أيضا أفتقد من هم خارج بني أسرائيل.

3- كان لها خمسة أروقة رواق بمعني مدخل و هي ترمز للناموس " عدد أسفار الناموس خمسة"

4- لكن الناموس لم يكن قادر علي تقديم الشفاء موسي قدم لشعب الله أسفار الناموس الخمسة ولكنه لم يستطيع أن يدخلهم أرض المعياد " الفردوس " لم يدخلوا ألا مع يشوع الذي هو رمز ليسوع المسيح .

5- و هكذا يكون حال هذا الرجل المفلوج هو حال البشرية التي لم تستطيع أن تنال الخلاص و الشفاء إلا بيسوع المسيح .

6 - الملاك الذي يحرك الماء فينال الشفاء أول واحد ينزل إليه هو الروح القدس والماء هو ماء المعمودية فعمل الروح القدس كان في العهد القديم أيضا و لكننا لم نستطيع أن ننال الشفاء عن طريق جرن المعمودية ألا بعد أن نؤمن أن يسوع المسيح هو أبن الله الظاهر بالجسد .وهذا هو حال بني أسرائيل الذين لم يعبروا نهر الأردن " جرن المعمودية " ألا بيشوع " يسوع المسيح"

7 - هذا المريض بقي لمدة ثمانية وثلاثون عام أي حوالي أربعون عام رقم أربعون يذكرنا ببقاء بني أسرائيل مدة أربعون عام فى البرية في أنتظار يشوع أن يعبر بهم إلي أرض المعياد أي أن رقم أربعون يشير إلي النفس البشرية التي تبحث عن الخلاص عن يسوع المسيح .

8 - ثم يأتي المسيح ويدخل إلي المكان الذي كانت تغسل فيه دماء الذبائح " يقدم ذاته للصليب فداء عن البشرية كلها" و يأتي ألينا و يسألنا " أتريد أن تبرأ " نعم المسيح قدم فداء للبشرية علي عود الصليب و لكن الشفاء و الخلاص هو لكل من يؤمن به . حتي هذا المريض ذاته لم يكن ليثق بيسوع فأجاب عليه " ليس لي أنسان ..........." لا يزال معتمد علي علقه البشري يرجو أنسان مثله ليلقيه بالماء لكن يسوع الذي قدم ذاته فداء لنا لا يشاء أن يتركنا أن نهلك فهو لا يشاء موت الخاطئ ملثما يرجع و يحيا .
9 -يسوع يرد عليه بكلمة غريبة " قم أحمل سريرك و أمشي " فما فائدة سرير من المؤكد أنه كان قديم متهاك أكيد أن هذا المريض بقي عليه لمدة طويلة لأنه لو كان أحد يأتي إليه و يزوره لكان بالأحري أن يلقيه في الماء و لكن السرير هو رمز للخطية الأقوي يحمل الأضعف و المريض بقي عليه يحمله هذا السرير لهذه المدة أذا فالخطية هي الأقوي حال البشرية قبل الفداء و لكن بعد الفداء أصبحنا أقوي من سلطان الخطية لذلك نحمله .

" ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر" كل من عرف المسيح و نال الخلاص لو أخطئ و لم يتب يكون لهو أشر .

10- ثم يأتي بعد ذلك عمل الفريسين نسوا المعجزة و فكروا في أنه كيف يشفي مريض يوم السبت هذا هو عمل الشيطان يشكك البشرية في الفداء مرة يقول لهم أن الذي مات علي الصليب ليس يسوع " ولكن سبه لهم " و مرة أخري يقول لهم أن المعلق علي الصليب لم يكن بشر أو وجود في الجسد وجود خيالي و هكذا يخترع أشياء تعيق البشرية من أخذ بركات الفداء .

اذكــرونا واذكــروا الخدمــة فــي صلواتكــم

آميــــ†ـــــــين