يمتلك العسل خصائص مطهرة ومضادة للجراثيم، ينقى الجسم من السموم الضارة ويحارب تكاثر البكتيريا بصورة كبيرة، كما أنه يساعد في علاج العديد من الأمراض الموسمية خاصة المنتشرة خلال فصل الشتاء مثل النزلات المعوية والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية والجهاز التنفسى وآلام المعدة والقولون.

يقول الدكتور يسرى البدوى خبير العلاج بالأعشاب، عضو مؤسس نقابة الطب البديل أن العسل يعتبر حلا سحريا للعديد من الأمراض المزمنة والطارئة وحتى الأورام والخلايا السرطانية، حيث يمتلك عسل النحل الصافى بأنواعه المختلفة مركبات داعمة لصحة الجهاز المناعى وللتخلص من الشوارد الحرة للخلايا وتطهير الجسم بالكامل من الفيروسات والبكتيريا وهو ما يجعله الوسيلة الأفضل لمحاربة الأمراض عمومًا.

وأضاف البدوى أن ملعقة واحدة من العسل يوميًا قادرة بفاعلية عالية على تحدى أمراض الشتاء وخاصة المنتشرة بسبب التقلبات الجوية والتي يمكن الإشارة إلى أهمها في سبعة مشكلات صحية هي الأكثر انتشارا.

1- السعال:
يساعد العسل بشكل ملحوظ على علاج السعال الليلي ومقاومة التهابات الجهاز التنفسي العلوي، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من صعوبات النوم بسبب مشكلات التنفس.

2- التهابات الجهاز الهضمى والقرحة:
يعتبر العسل الصافى على معدة خاوية أفضل علاج لآلام المعدة والقولون العصبى وطرد الطفيليات والسموم من الجسم، كما أنه يعد دواءً لا غنى عنه لمرضى القرحة.

4- حالات الإسهال:
يعمل العسل فاعلية كبيرة من خلال مكوناته الطبيعية في السيطرة على الإسهال البكتيري وأيضًا علاج الجفاف الناتج عن كثرة الإخراج وتصفية السوائل من الجسم.

5-ارتجاع المريء:
يمكن الاستفادة من لزوجة العسل لمنع ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، والذي يحدث نتيجة ضعف العضلات العاصرة للمعدة.

6- الجروح والحروق:
عند وضع العسل على الجرح أو الحرق فإن ذلك يساعد على التئام طبقات الجلد واستعادة نضارة البشرة، كما أنه يعد مضادًا حيويًا للجلد والجسم عند تناوله بالفم.

7- الحساسية والأزمات الصدرية:
يعد العسل أحد أهم منتجات الطبيعية التي تحقق نتائج جيدة في علاج الحساسية سواء المزمنة أو الموسمية، بالإضافة إلى الربو وآثار التدخين، كما أنه يقلل من حدوث الأزمات الصدرية والذبحة.