وصل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الي مقر بطريركية الاقباط الكاثوليك بكوبري القبة، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
كان في استقباله البطريرك ابراهيم اسحاق بطريرك الاقباط الكاثوليك وعدد من اكليروس الكنيسة الكاثوليكية.

رافق البابا خلال زيارته الدكتور جرجس صالح الامين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والانبا ارميا الاسقف العام، والانبا دانيال اسقف المعادى، والقمص سرجيوس سرجيوس الوكيل البطريركي، والقس امونيوس عادل والقس انجليوس اسحاق سكرتيرا البابا.

هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الكنيسة الكاثوليكية والبطريرك إبراهيم إسحاق، بعيد الميلاد المجيد خلال زيارته للبطريركية بكوبري القبة.

وقال البابا تواضروس للبطريرك "إسحاق": "نهنئكم بعيد الميلاد لتكون سنة مليئة بالفرح والسلام، وباسم الكنيسة القبطية جئنا وفدا للتهنئة كعادتنا، وهي عادة محبوبة لدينا".

وأضاف البابا تواضروس، خلال كلمته بالتهنئة للكاثوليك: "إننا نتشارك معا في مناسبة عيد ميلاد المسيح، وهو يوم لإظهار المحبة".

وأكد أن الإنسان القادر على الحب يعيش إنسانيته وحضوره القوي مع الله الخالق، وقال: "إن الله أحبنا أولا كما يعلمنا الكتاب المقدس، ولذلك يوم ميلاد المسيح يطرح لكل إنسان تساؤلا هل تحققت إنسانيتك؟، لأن الإنسان لن يكون إنسانًا إلا بمقدار الحب الذي يصنعه ويعيشه".

وأشار إلى أن ميلاد المسيح يجدد الحب في نفوس المؤمنين، لتكون السنة كلها محبة للإنسانية، وطالب الجميع بأن يزنوا أفعالهم ونواياههم بميزان الحب.

وأضاف أن "المسيح قدم لنا صفات المتواضع والعذراء النقية ليشكل أيقونة الحب، ودائما يعيش الحب بيننا خاصة في الأعياد"، وقدم البابا هدية تذكارية إلى البطريرك، وأيضًا دليلا للأساقفة وسيرة ذاتية لكل منهم.