ضرب بوش بالجزمة ببغداد -- ايه رايك

شاهد الفديو وياريت تترك تعليق على هذا التصرف

موضوع الحقيقة يضحك وفيه كل المتناقضات
+ من ناحية العرب متهللين وعمالين يتقبلوا التهانى على هذا الإنتصار العظيم وهو ضرب بوش بالجزمة قال يعنى فتحوا عكا وغزوا أمريكا مثلاً ومن ناحية أخرى الأمريكان والعالم الغربى متفرقش معاهم أى جزمة لأن اللى إتضح إن الجزمة متفرقش معاهم خالص
+ تانى حاجة نشوف الصحفى الشاب يضرب الجزمة ويخيب النشان ونشوف بوش اللى تجاوز الستين وبمنتهى الخفة يتفادى الجزمتين مش جزمة واحدة
+ ثالث حاجة نشوف بوش رئيس أقوى دولة فى العالم ينضرب ويهان من أضعف دولة فى العالم وبدلاً من حفلة التكريم اللى كانوا محضرينها أصبحت حفلة إعتذارات
+ رابع حاجة نشوف العرب اللى معتبرين نفسهم ضاربين وفايزين ونشوف بوش المضروب المهان وهو يخرج فائزاً بوضع يد بلاده على العراق حتى عام 2011 برغم تركه للحكم
وعجبى

عارف ياأدمن وصمة العار التى لحقت ببوش ديه ممكن تتحل بسهولة جداً وتمحى هذه الوصمة بأستيكة وبالعكس تعطى للعالم العربى الذى يفتخر بجزمه الدرس الحقيقى فى كيفية التعامل مع بنى البشر هو أن يقوم بوش بإصدار العفو عن هذا الصحفى الشاب وبهذا يكون قد طبق تعاليم وأقوال ربنا وإلهنا يسوع المسيح وتصبح حياة كل مسيحى إنجيل معاش بها يعطى المثال لسيده وربه ونفعل مثلما فعل فليس بوش أعظم من المسيح الذى عفا عن صالبيه وهو الرب والإله وهو على الصليب آمن اللص اليمين وأيضاً رئيس الجند وكثير من البشر وأما بوش لو فعل ذلك وصدقنى سيؤمن الكثيرين بتعاليم المسيح ويعرفوا أن الفرق كبير
معلش طولت عليك
أذكرنى فى صلواتك

هذا المقال اعجبنى للاستاذ الكاتب عصام عريان من جريدة الاهرام بتاريخ 17/12/2008
بقلم‏:‏ عماد عريان

ليس بالحذاء وحده‏..!‏

حادث القذف بالحذاء الذي تعرض له الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد قبل أيام معدودات‏,‏ يمثل حادثة فريدة وغريبة من نوعها‏,‏ باعتبارها الأولي في التاريخ‏,‏ فقد سبق أن تعرض قادة ورؤساء سياسيون في أوروبا وآسيا علي وجه الخصوص للقذف بالطماطم والبيض الفاسد وقطع الكعك‏,‏ وحتي بالكئوس الفارغة مثلما حدث مع الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان‏,‏ عندما كان يلقي محاضرة سياسية داخل بلاده‏,‏ ولكن حذاء منتظر الزيدي في وجه بوش يبقي هو الأشهر والأشد غرابة في الوقت ذاته‏,‏ وربما نستطيع أن نتفهم حجم الغضب ودرجة البخار المكتوم داخل صدر الصحفي العراقي لدرجة دفعته الي هذا التصرف ضد رئيس الدولة التي غزت بلاده‏,‏ وربما كانت له دوافعه الإنسانية‏,‏ ولكن هذا لا يتعارض مع التأكيد أن ما فعله الصحفي العراقي يتنافي وجميع القواعد المهنية‏,‏ فمهنته كصحفي حاضر لمؤتمر علي هذا المستوي تلزمه باتباع القواعد المهنية حتي ولو كان هولاكو واقفا أمامه‏.‏ أما الأشد غرابة فهو ردود الفعل العاطفية والانفعالية التي اجتاحت أمتنا العربية من المحيط الي الخليج‏,‏ معتبرة أن ما حدث هو انتصار علي الأمة الأمريكية وثأر لغزو العراق وتمزيقه‏,‏ إضافة الي اعتبار الزيدي بطلا ما أنجبته ولادة وهو اتجاه خاطئ كعادتنا في الأمة العربية‏,‏ عندما نضل سبيل التعبير فنخسر قضايانا بأيدينا دون التفات الي العوامل العقلانية التي تحيط بكثير من التطورات‏,‏ وكأننا نروج دوما للغوغائية والخروج علي القواعد والقوانين‏.‏ فإذا جاز لنا تفهم تصرف الزيدي فمن الخطأ الجسيم تحويله الي سلوك أمة وانتصار لها‏,‏ وغريب جدا أمر بعض المنظمات العربية والنقابات التي أصدرت بيانات تضامن مع الصحفي العراقي وكأنها ترسل رسالة صريحة بإمكان استخدام الحذاء في وجه كل مسئول نشعر بالغضب تجاهه‏!‏؟ متناسين أن سلوك القاعات يختلف كلية عن سلوك الشوارع‏,‏ ومهمة الصحفي أو الإعلامي تختلف عن مهمة المقاوم ودور المناضل‏,‏ وحتي لا يزايد أحد علي تلك الكلمات ويتاجر بشعارات القومية العربية‏,‏ فقد طالب المقال المنشور في نفس هذا المكان يوم الأربعاء الماضي بضرورة محاكمة جورج بوش كمجرم حرب‏,‏ ودعا أيضا المنظمات والمؤسسات العربية الي التحرك الفوري في هذا الاتجاه‏,‏ ولو تحقق ذلك لكان أفيد للقضية العراقية والعراقيين الذين لا يجديهم نفعا حذاء الزيدي ولا مليون حذاء مثله‏.‏ وثمة أمر آخر ينبغي النظر إليه بدقة في تلك الواقعة‏,‏ وهي أن حالة النشوة التي اجتاحت العرب ودفعت بعضهم الي منح الزيدي وسام الشجاعة وعرض‏100‏ ألف دولار لشراء حذائه ليست إلا تعبيرا صريحا عن حالة العجز العربي علي مستويات عديدة‏,‏ وعدم قدرتهم علي الحركة أو اتخاذ مواقف إيجابية تجاه قضاياهم ومشكلاتهم للدرجة التي تدفعهم الي إعلاء شأن حذاء الزيدي‏..‏ وكأنه السبيل الوحيد لتحرير أراضيهم ومعالجة مشكلاتهم‏!‏

إن ما حدث للرئيس الامريكى يعتبر مكافأة نهاية الخدمة

فعلاً ياديفيد هى ده الآخرة عند العرب وكله عند العرب صابون