منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    يسوع المسيح بين المعرفة والجهل

    سوزى
    سوزى
    ملاك مبتدئ
    ملاك مبتدئ


    رقم العضوية : 719
    البلد - المدينة : المنيا
    عدد الرسائل : 51
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 17/02/2009

    cc يسوع المسيح بين المعرفة والجهل

    مُساهمة من طرف سوزى الإثنين 10 أغسطس 2009 - 12:18



    «يسوع» هو شخص عجيب وفريد! سئل قديما عن اسمه, كان جوابه «لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب» (قض

    18:13) وقيل بالنبوة عنه «يدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديراً» (إشعياء 6:9) .

    «يسوع من هو؟» سؤال قديم مضى عليه قرابة الألفي عام, تناولته ألسنة الناس من قديم الزمان ومازال يتردد

    على ألسنة الكثيرين حتى يومنا هذا, من كل الأجناس وفي مختلف بلدان العالم, إنه موضوع دهشة وتعجب

    الكثيرين, أو ليس هذا ما تنبأ به إشعياء النبي «كما اندهش منك كثيرون» (إشعياء 14:52) .


    «الكلمة صار جسدا» «الله ظهر في الجسد» «المسيح يسوع... الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن

    يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس... و جد في الهيئة كإنسان» (فيلبى 5:2 -

    8).

    هذا هو سر حيرة وتعجب الناس أنه وهو ظاهر في شبه الناس كإنسان, يأتي من الأعمال والأقوال ما لم يأته

    بشر «مقتدرا في الفعل والقول» (لوقا19:4) لقد إستعلنت فيه ذراع الرب (إشعياء 1:53) .

    وهو ظاهر في صورة البشر كان في ذات الوقت صورة الله غير المنظور.

    لذلك هيرودس لما سمع عن أعماله الخارقة ارتاب وسأل قائلا «من هو هذا الذي أسمع عنه مثل هذا» (لوقا7:9 -

    9). لقد كان حقا موضوع دهشة وحيرة وتعجب الكثيرين.

    إن ما يفوق العقل والإدراك يحتاج إلى إعلان من الله, ولقد تنازل تبارك اسمه ووفر لنا هذا الإعلان في الكتاب

    المقدس الموحى به من الله, نوره وحقه, الذي ينير ويعقل ويهدي ويرشد «فتح كلامك ينير يعقل الجهال» (مزمور

    19).

    من يقبل هذا النور يستنر «بنورك نرى نورا» (مزمور 9:36) ومن يتحول ويرفضه يركب متن الضلال «تضلون إذ لا

    تعرفون الكتب ولا قوة الله» (متى 29:22) وفي طرق الضلال يتخبط في الظلام «إلى الشريعة وإلى الشهادة إن لم

    يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر» (إشعياء 20:8) «ويجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا» (2 بطرس1:2) .


    تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم» (متى 28:11)


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 18:47