منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    الالام عقاب للذات

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc الالام عقاب للذات

    مُساهمة من طرف سامى فرج الخميس 29 يوليو 2010 - 14:32

    الآلام .. عقاب للذات .. ؟؟
    تهديد بالعقاب .. وعقاب ..
    والتهديد أسوأ لأن القلق يفسح مجالا لخيال غير مقصود .. وصورة مفزعة ومخيفه .. ضرب .. لسع بالنار..حجرة فئران
    حيث تنهش الفئران من أجسادنا ..شطه توضع فى الفم ..
    بعض هذا سيصيبك إذا أخطأت ..
    وإذا أخطأت فأنت سىء ..والسىء سيعاقب..إذن العقاب يوقع على الإنسان إذا كان سيئا ..وكل صنوف العقاب تحدث
    ألما ..ألما يعانى منه الجسم ..ألما يسبب الإحساس بالعذاب ..
    من كل هذا تحدث وتتثبت عدة إرتباطات :
    الألــــم ـــ العقـــاب ـــ الخطـــــأ ــــ الســـــوء ــــ الإحســـــاس بالذنـــــب
    يرتبط الألم بالعقاب ..والعقاب يصيب المخطىء ..والمخطىء إنسان سىء عليه أن يشعر بالذنب ويسعى للعقاب إذا
    كان يرجو العفو والمغفرة حتى يقترب مرة أخرى من حبيبه .
    ومن الأزل والجسد يستخدم كوسيله للعقاب أو كمادّه للعقاب ..إذا أراد إنسان أن يعاقب إنسانا فعليه بجســــده ..
    يؤذيه ويعذبه ويجعل صاحبه يشعر بالألم ... وتفنن الإنسان فى اختراع وسائل لتعذيب جسد الإنسان ..وخز ..لسع
    بالنار..صعق بالكهرباء .. خوازيــق .. نــزع الأظافــر ..
    استخدمت التكنولوجيا لتطوير وسائل التعذيب ..وصممت أجهــزه لتــؤدى العمل بإتقان .
    وتختلف درجات التحمل .. ولكن عند درجه معينه ينهار الإنسان ..أى إنسان ..تحت وطأة العذاب .. ويسلم ويستسلم
    والألم الشديد يحول الإنسان إلى طفل ..طفل يائس جريح يصرخ ..فى اللحظه التى يشعر فيها أكبر الرجال بـــالألـــــم
    فإنه يرتد طفلا ....وفى الحقيقه هو لا يصرخ حينئذ ولكنه يستصرخ طالبا النجده أو الرحمه أو العفو .
    والعقاب يجعلنا نشعر بالخزى .. فهكذا جعلونا نشعر ونحن صغار .. إنه غير مسموح لنا بالخطأ ..فالخطأ معناه تقصيـــر
    وإهمال واستهتار ..ولذا فعلينا أن نخجل من أنفسنا .
    ونكبر ..وقد نخطىء .. ولابد أن نخطىء فى بعض الأحيان فهكذا كل إنسان .. ومن الطبيعى حينئذ أن نشعر بالخـزى
    أو الخجل أو العار... ولكن بدلا من كل هذه المشاعر السلبيّه التى تهز صورة الإنسان أمام نفسه فإنه يشعر بالألــــم
    ..
    الألم هو البديل من تلك المشاعر الجارحه والمهينه للنفس .
    يتألم الجسد ليخفف عن النفس اهتزازها ..يصدر الأمر من الأعلى الى جزء من الجسم أن يتألم .
    ولماذا هذا الجــــزء بالــــذات ..؟
    الإجــــابه : لأنه كان الجـــزء المستهدف للعقـــــاب كلما أخطــــأنا ونحن صغــــار

    كان الفرنسي جاك لاكان قد أسس مذهبه بدراسة النفس البشرية انطلاقاً من أطروحة للدكتوراه حول البارانويا، تعامل بها مع ما عرفت بحالة «آيمي». وتضمنت الأطروحة تحليلاً دقيقاً لحالة امرأة أطلق عليها اسم آيمي تبعاً لبطلة إحدى رواياتها التي لم تنشر. وكانت آيمي قد حاولت قتل ممثلة فرنسية حظيت بالشهرة حينذاك تدعى هيويت ديفلو، وأبدت الصحافة اهتماماً استثنائياً بتلك الحادثة.
    سعى لاكان إلى أن يستخلص منطقاً اعتقده متوارياً خلف ذلك التصرف المجنون. فكان أن قدّم مصطلحاً جديداً كل الجدة في عالم الطب النفساني هو «بارانويا عقاب الذات». حجة لاكان كانت خلاصتها على النحو التالي، أن آيمي بمحاولتها الاعتداء على الممثلة، فإنها في الحقيقة كانت تعتدي على نفسها، إذ أن ديفلو كانت مثالاً للمرأة التي نالت الحرية والمكانة الاجتماعية، وهي بذلك المثال الذي أرادت آيمي أن تكونه، وكذلك مصدر إلهام بالنسبة إليها. غير أنه في مفهومها للظلم، اعتبرت تلك الشخصية، مصدر تهديد لها ولطفلها. وبذلك فإن صورة المثال كانت في الوقت نفسه موضوعاً لكراهيتها ولإعجابها.
    وكان لاكان قد أبدى اهتماماً في تلك العلاقة المعقدة المرتبطة بالمثال وبمفهوم الهوية الذي تستبطنه البارانويا. وعقب اعتقال آيمي واحتجازها، وجدت العقاب الذي كان مصدره الحقيقي ما ارتكبته يداها. لذلك، أدركت على مستوى معين، أنها نفسها كانت موضوعاً للعقاب. ويوضح تحليل لاكان لحالة آيمي الكيفية التي يمكن للشخصية من خلالها أن تمتد خارج حدود الجسد، وتتشكل ضمن شبكة اجتماعية معقدة، بحيث شكلت الممثلة جزءاً من آيمي نفسها، ويقدم ذلك دلالات على إمكان احتواء هوية الفرد لمكونات تقع خارج حدود جسده البيولوجي، بالمعنى الذي كانت به هوية آيمي خارج ذاتها.
    ذلك الدرس اللاكاني على قدر كبير من الأهمية؛ إذ يستوي مفتاحاً لفهم تناقضات متعددة تنفجر بفضل العلاقات المعقدة التي تربط الفرد بالمحيط الاجتماعي الذي يشكل الفرد، وهي جملة تناقضات تلتئم أحياناً مفضية إلى إحباط كاسح جارف، على النحو الذي يعكسه على نحو باهر المشهد السياسي في الكويت. وهي حالة تعجز الوصفات الجاهزة، كالقول بالفوضى السياسية، وتصفية الحسابات السياسية، عن تقديم تقرير وافٍ عنها وتفسير شافٍ لها.
    والحال كذلك، لا مرية أن أفراداً عديدين – أقله على المستوى الظاهري – مأخوذون بفكرة المثال، الذي يجسده في حالة الكويت دستور 1962 . وهو هنا يأخذ صفة المثال، لكونه مصدر إلهام للظفر بالحداثة والتقدم بما يتضمنه من منجزات الديمقراطية، والحرية، والعدالة. كما أنه على الجانب الآخر، يسبغ صفة للتميز باجتراحه فرقاً فارقاً عن مجتمعات أخرى. على أن المثال كيما يكون النيل به متاحاً، يتطلب هوية فردية تتعارض مع الرغبة بالنظر إلى الفرد على أنه جزء من منظومة جماعية تبتلعه ويختفي بها. فالنزعة الفردية القائمة على الحقوق، والتي يتطلبها ويجسدها المثال (الدستور) تعبّد الدرب الاجتماعي والسياسي في اتجاه الديمقراطية الدستورية، والنزعة الفردية الديمقراطية، التي بدورها تمهد الطريق لدى تطبيقها بالممارسة لنيل الفرد للحقوق وإنجازها.
    ولكن المثال ههنا يشكل تهديداً في مجتمع لم يبتر بتراً صارماً ارتباطه بأنماط اجتماعية تنتمي إلى طور ما قبل الحداثة، ويتراءى للأفراد أن ذلك التهديد يستهدف تفكيك الشبكات الاجتماعية القديمة التي تمثلها القبيلة والطائفة وغير ذلك، واستطراداً تفكيك هوية الأفراد التي صاغتها تلك الشبكات. وقد قدمت ردود الأفعال التي صاحبت الاعتقالات التي طاولت بعض المنخرطين في العملية السياسية مشهداً سينمائياً بالصوت والصورة للكيفية التي تعاملت بها الهوية الاجتماعية، وكأن تهديداً وجودياً قد دهمها.
    يتبدى ذلك التناقض ما بين نشدان المثال والانبراء لتهديده على هيئة الوباء، بالمعنى المرضي للكلمة، بحيث لا يغدو الأفراد على اختلاف وعيهم في منأى عنه. وفي هذا السياق، فإن التماس الفردي مع الحداثة يخفق في أن يكون دريئة لتضاد المثال مع تهديده. ويكفينا عينات تعيد ذلك الإخفاق وتكرره، فمن باب الإحاطة لا الحصر، تضمنت عملية الانتخابات الفرعية والطائفية – بوصفها تعاملاً مع تهديد المثال – على نخب علمية وثقافية. وكذلك في حالة مرشح يفترض به الجمع بين الميول الليبرالية والجذور القبلية، فنجده في ندوة صباحية يدعو إلى التمسك بالدستور (المثال) وفي المساء يؤجج بندوات قبلية تستنفر تجاه «تهديد المثال». ومن السذاجة تصنيف ذلك على أنه ضرب من الحذاقة السياسية، بقدر ما هو آية كبرى على ذلك التناقض ما بين المثال وتهديده، بل تعبير فج عنه. عينة ثالثة يجسدها بعض العاملين في الأقنية الفضائية المحلية، ممن يحتفون بالديمقراطية والعملية الانتخابية وبمركزية الدستور (المثال) في عين الوقت الذي لا يتورعون فيه عن المنافحة عن الانتخابات الفرعية (تهديد المثال) وترويج مسميات بائسة لها كالتشاورية.
    ذلك التناقض الذي لا يتوارى بخجل هذه الأيام، يقود الأفراد رويداً.. رويدا إلى الطريق الذي ينتظرهم بصبر في نهايته العقاب، وسواء أخذ ذلك العقاب مداه الأقصى في تدمير الوطن، أم في حدوده الدنيا في كبح حركة المجتمع، فإنها ستكون عقوبة من طبيعة شاملة تمس الأفراد أنفسهم. ومن المؤسف أنه، مثلما هو الأمر في حالة آيمي، سيدرك المبتلى ببارانويا عقاب الذات، أنه ألحق الأذى بنفسه بدءاً.


    الشعور بالذنب عبارة عن احساس دفين داخل الفرد"لا شعورى" قد يدرك الفرد جزء منة او لا يدركة؟
    وهذا الشعور من خبرات الماضى ويدفع الفرد فى الحاضر الى مظاهر سلوكية ومشاعر لا يدرك الفرد ارتباطها بهذة الاحاسيس.
    ولكى يستطيع الفرد بالعقل الواعى ادراك ان لدية شعور بالذنب....
    *
    يجب ان يميز هل يوجد لدية احدى هذة المشاعر والاحاسيس:
    -
    احساس غامض لدى الفرد بأنة مذنب ويستحق العقوبة وقد يتواجد هذا الاحساس باستمرار لدى الفرد وقد لا يظهر الا حينما يضعف الفرد ويمارس اى اخطاء فيشعر بالذنب الشديد ويتصور انها خطيئة لا تغفر لة حتى بعد التوبة عنها..
    -
    احساس الفرد الغامض باستمرار ان كارثة سوف تحدث لة دون وجود سبب لذلك كأنة ينتظر عقاب من اللة دون ان يعرف السبب
    -
    القلق والخوف المستمر لاسباب تافهة او بدون اى سبب واضح.
    الاكتئاب الشديد والحزن عند الضعف او ممارسة اى شى يغضب اللة.
    -
    الرغبة فى عقاب الذات او دفع الاخرين لفرض عقاب علية اذا حدث منة اى خطأ كأن هذا العقاب (تكفير عن الذنب).
    وكأن لسانة يقول لنفسة لقد عاقبت نفسى او لقد وقع العقاب من الاخرين ففى هذة الحالة يشعر بقدر من الرضا وان اللة لن يعاقبة مرة اخرى على ذلك الخطأ.
    -
    المبالغة فى النقد الذاتى ونقد الاخرين على اتفة الاسباب.
    وهذة المبالغة تشل فاعلية الانسان حيث انها قد تعوق الفرد عن عمل بعض الاشياء الهامة خوفا من الفشل والاكتفاء باللاعمال الروتينية التقليدية التى لايوجد فيها اى احتمال للخطأ.
    ومن المهم مراجعة الذات لتعديل طريقة اداء عمل ما او استبدالة بطريقة اخرى اذا وجدت معوقات ولكن المبالغة فى النقد الذاتى تعوق القبام بأى عمل.
    تأنيب الضمير:
    ان الضمير هو الذى يوجة صاحبة نحو القيم الصحيحة والسلوكيات السوية اذا كانت المعلومات المختزنة وخبرات الماضى واقعية وخالية من مشاعر الذنب المبالغ فية.
    فهو يتولى مهمة القيادة فى طريق الخير والعطاء والحب.
    ولكن الضمير ذاتة يمكن ان يخدعك فأن الامر يعتمد على ما اختزنة الفرد فى طفولتة لا شعوريا وعلى المعتقدات الشخصية والاساسية التى غرزت فى الفرد وهو طفل تجاة مبادئ الخير والشر.

    ان شعور الذنب قد يدفع البعض الى عقاب الذات بطريقة غير واعية من خلال:
    *
    تعذيب الذات او الاندفاع فى علاقات من بعض الاشخاص الذين يعانون من السيادة وحب تعذيب الاخرين.
    وقد يندفع البعض الى السلوكيات الانحرافية مثل الميول الجنسية والانحرافات الاخرى بكافة اشكالها وانواعها...
    او من خلال التضحية بالنفس من اجل الاخرين التى تستنفذ قدراتة وامكانياتة وتكون فوق طاقتة واحتمالة.
    وكذلك الارتباط بعلاقات خاطئة تسبب الاحباط والعقاب والالم.
    وللاسف الشديد ان عقاب الذات لا يستطيع تصحيح شعور الذنب ولكنة يدفع الفرد الى التمادى فى هذا العقاب ويتألم الفرد بشدة على مستوى العقل الواعى ولكن اللاشعور يرغب فى ذلك ويتلذذ بة فيندفع الفرد الية رغما عن ارادتة ثم يخادع الفرد نفسة بأن هذا هو قدرة فى الحياة ولكن على العكس هو الذى وضع نفسة فى هذا الوضع المؤلم وهو الذى يدفع بنفسة لهذا القدر.
    واحيانا يحدث رد فعل عكسى للشعور بالذنب الدفين داخل الانسان فقد يتوهم الفرد ان اللة قاسى ومعاقب بشدة ولا يغفر للبشر وحقيقة الامر ان الفر هو القاسى على نفسة بمعاقبتة لنفسة ولا يستطيع قبول الغفران.
    وهذا الوهم يدفع الفرد للابتعاد عن طريق الايمان لاعتقادة بأن اللة قاسى فلماذا يعبدة ولماذا يحبة!!!!
    ويندفع فى كل طرق الشر ضاربا عرض الحائط بأحساس الذنب المؤلم داخلة فى محاولة لا شعورية للتخلص من هذا الأم...وبهذا نرى ان الانسان هو صانع مشاكلة بمعاقبتة لنفسة اعتقادا من نفسة انة بمعاقبتها يغفر لة ذنبة بغض النظر عن نوع العقوبة التى يعاقبها لنفسة
    **<<
    اسباب الشعور بالذنب>>*
    وهم الطفل بأنة غير محبوب من والدية يخلق فى اعماقة احساسا بالضيق منهم او الكراهية التى قد ينكرها على مستوى العقل الواعى ولكنها تخلق شعورا دفينا بالذنب.
    وهذ الوهم الذى يراود الطفل بسبب اهتمام الوالدين بأحد الاخوة اكثر لمرضة او قسوة احد الوالدين او اهمال للطفل بسبب الانشغال الدئم.
    -
    قسوة احد الوالدين الشديدة او انفعالاتة الزائدة وثورات غضبة تؤدى بالطفل لكراهية حقيقية لة ورغبة لا شعورية فى التخلص منة" احيانا يشعر الطفل بالراحة داخل المنزل فى عدم وجود ابية شديد الانفعال والقسوة ويتمنى عدم حضورة".
    وبعض الاطفال يعبرون عن هذة الكراهية لوالديهم بسبب قسوتهم فيندفع الوالدين لاشعارهم بالذنب وان عقابهم من عند اللة شديد.
    فيحاول الطفل عند الكبر انكار هذة الكراهية ولكنها تبقى كامنة فى اللاشعور مسببة لة شعور بالذنب.
    *
    والغيرة من الاخوة فمن الطبيعى ان يتنافسوا على حب الوالدين وعلى الملبس وقد يشعر الطفل انة يرغب ان يكون وحيدا حتى يحصل على ما يرغبة من والدية دون منافسة من اخوتة.
    قد يشعر الطفل الاصغر بالغيرة من الاكبر لانة يتمتع ببعض المميزات بسبب فارق العمر بينهما.
    وقد يحدث العكس وهى غيرة الاكبر من الاصغر لاستمتاع الاصغر بالتدليل من والدية.
    وهذة الغيرة تخلق قدرا من الضيق من الاخوة احيانا رغبة فى عدم وجودهم وعند الكبر بلا ادنى شك ينكروا هذة المشاعر المستخلصة من اللاشعور ولكنها اولا واخيرا تسبب لة ( الشعور بالذنب).
    وهناك ايضا القيم الدينية المتشددة والاسر المتشددة والمتزمدة دينيا والتى تظهر للطفل وكأن اللة لن يقبل الطفل وسوف يعاقبة على اى خطأ ويجب ان تكون حياتة مكرسة لعبادة اللة فقط ولا يستمع بأى شئ كأن اللعب حرام والتليفزيون حرام واللبس حرام ومتعة الاكل حرام.

    · وهذا الشعور من خبرات الماضى ويدفع الفرد فى الحاضر الى مظاهر سلوكية ومشاعر لا يدرك الفرد ارتباطها بهذة الاحاسيس.
    كما يمنع الاحساس بالسلام ويقع فريسة لعذاب النفس ويحرم نفسة من التمتع بأقل الاشياء.
    فيحيا الانسان تحت شعور الخوف ان شيئا مدمرا سوف يحدث كارثة متوقعة لايعلم من اين ستأتى.
    **
    وان الطاقة النفسية التى يتطلبها الفرد للتخلص من الشعور بالذنب او الخوف او النقص تجهد الفرد لدرجة انة قد لا يبقى لدية الا طاقة قليلة وضئيلة جدا لتصريف شئون حياتة......
    ومن ذلك نجد ان هناك بعض السلوكيات والاشياء والامور يكون الانسان هو الذى وضع نفسة فيها سواء كان بأرادتة او انة كان مجبر عليها من قبل وهو صغير ودفنت بداخلة فى اللاشعور وتؤثر علية الان ...
    ***
    مظاهر الشعور بالذنب تجاة بعض الاشخاص:
    *
    الشاب الذى كان يكرة احد والدية فى الصغر قد ينصاع لرغباتة فى الكبر وقد يضحى بأسرتة واطفالة فى الحاضر فى سبيلة كأن هذا هو التفكير عن الكراهية الدفينة.
    **
    الفتاة التى كانت تكن كراهية فى الطفولة لاختها قد تضحى بذاتها من اجل هذة الاخت وقد توافقها على اخطائها ولا تحاول حتى العتاب معها على اى اخطاء.
    ***
    فى حالة وفاة احد الوالدين المكروة لدى الفرد لا شعوريا للاسباب التى ذكرتها سابقا قد ينهار هذا الفرد عند حدوث الوفاة كأنة المتسبب فى موتة بسبب رغباتة الطفولية فى التخلص منة زكأن اللة قد استجاب لهذة الرغبة الطفولية فى هذا الوقت.
    -
    شفاءنا من الشعور بالذنب:
    مراجعة خبرات الطفولة التى ذكرناها مع محاولة تذكر احساسك ومشاعرك وانت طفل صغير تجاة هذة الاحداث.
    ولابد ان تدرك انك فى طفولتك لك الحق فى هذة المشاعر ايا كانت حتى لو استمرت بعض مشاعر الغضب او الكراهية تجاة المقربين حتى الان فأنت لا ذنب لك فيها ولا تعتقد خطأ ان اللة سوف يعاقبك عليها فالغضب يحمل مشاعر انسانية لا ذنب للفرد فيها.
    <<<
    وتذكر:اغضبوا ولا تخطئوا>>>
    ولكن حاول تعديل سلوكك وتصرفاتك فى الوقت الحاضر لصالحك اولا ثم من اجل الاخرين ولا تخطئ التصرفات حتى تجاة من ظلموك فى الماضى او الحاضر واطلب من اللة ان يهبك مشاعر المصالحة الداخلية مع النفس ومع الاخرين حتى تشعر بالسعادة والرضا اكثر.
    فمشاعر الغضب والكراهية والرغبة فى الانتقام تسبب لك انت متاعب كثيرة داخلية وتستنفذ طاقة نفسية كبيرة يمكن ان تستخدم فى تطوير شخصيتك وحياتك الى الافضل..
    *
    مراحعة مبادئ الوالدين والقائمين على التلابية المغروسة فى الضمير ومدى واقعية هذة المبادئ وما يمكن تعديلة منها اذا اكتشفت فيها المغالاة وعدم الواقعية.
    **
    كف عن ممارسة النقد الذاتى بصورة متكررة ولا تدع للأوهام سبيلا للتسلط على افكارك.
    ***
    كف عن توجية اللوم لنفسك لما أديت من أعمال.
    ولكن هذا لا يعنى عدم مراجعة الذات لاكتشاف اسباب ضعفى ومحاولة تغييرها والاعتراف بها او التوبة عنها خصوصا اذا كانت هذة الضعفات نوعا من الشر الذى يسبب الضرر لى وللأخرين.
    ولكى تعيش فى سعادة ورضا يجب ان تقتحم ان تتعثر ان تصارع ان تقع فى خطأ وتتعلم منة وان تبدأ فى امر واذا اكتشفت خطأ فية قد تتركة وتبدأ من جديد وان تكافح وتعانى الحرمان احيانا.
    توم لوبوك

    يكشف المعرض الاستعادي «لدوغلاس جوردون هيوورد» شعورا كالفينيا كئيبا وغامضا مدفونا تحت زخارف الفن المعاصر.

    يخبرنا القديس اوغسطين ان البشر كانوا انقياء من الآثام وكانت لديهم سيطرة كاملة على أجسادهم قبل هبوط آدم وحواء من الجنة. واذا ما رأينا انه من الصعب تخيل ذلك النوع من التحكم فعلينا ان نفكر في الاشخاص الذين يقومون بهز آذانهم أو يبتلعون ثم يلفظون اجساما صغيرة عندما يريدون أو يقومون بتقليد الطيور، ولكن البشر المذنبين قد فقدوا السيطرة على انفسهم بعد هبوط آدم من الجنة وتوقفت اعضاؤهم عن إطاعة رغبتهم وبدأوا يعيشون حياتهم الخاصة البشعة.

    يوجد في زاوية من الحجرة المظلمة في صالة عرض هيوورد للفنون شاشة تلفزيون على الارض تعطيك اشارة لتدلك على الطريق الذي تسلك وكأنها توجه اليك دعوة عاجلة ولا تتوقع ان تعطيها اجابة بالرفض، انها بمثابة اشارة اغراء تحاول باستمرار ان تستميلك وتجذبك الى داخل المعرض.

    ويضم المعرض اعمالا تبرز حياة الجسم الإرادية بالاسلوب البروتستانتي الكلاسيكي المحدث، ككناية عن الخطيئة.

    ولد دوغلاوس جوردون في جلاسغو العام 1966 ويبدو انه كان من احد اتباع مذهب كالفين. وقد اشتهر بعمله الفني «التحليل النفسي لمدة 24 ساعة» والتي أبطئ فيها فيلم هيتشكوك الى حوالي صورتين في الثانية وهي سرعة مؤلمة تعطى منظرا الهيا عن التحتيم بقضاء وقدر للعمل البشري الدقيق الذي لا يمكن تغييره ويبدأ هذا المعرض الاستعادي بتلك القطعة الفنية.

    وستجد في اماكن اخرى من قاعة العرض جهاز فيديو وشرائح يتم عرضها بجهاز الاسقاط العلوي وصورا فوتوغرافية ساكنة وقطعا موسيقية صوتية ونصوصا جدارية - السلسلة العادية من وسائل الإعلام التي يحتاج اليها الفنان المعاصر.

    ولكن هذا العمل الفني يعالج الخلافات الميتافيزيقية والخلافية القديمة: النور والظلام، الخير والشر، الحياة والموت، الذات وصورتها، وتتركز الاهمية على القضية الاخيرة.

    إن الظلمة في غالبية الحجر ليست بسبب عرض الكثير من الافلام هنا، ولكن لأن نمط فن جوردون يستدعي ان يكون الجو مظلما وكئيبا ومثيرا للخوف.

    ويوجد الآن الكثير من الحجر المظلمة المخيفة في الفن المعاصر، لقد اصبح هذا الامر صيغة قديمة وان كان عمل جوردون لا يخلو تماما من مثل هذه الاشياء القديمة، انه يقوم باعمال مخيفة واعمال مثيرة للاشمئزاز واعمال خادعة، كما يقوم بعمل ثقافة شعبية بالاشارة الى افلام الرعب والافلام المثيرة التي تعالج مشكلات سيكولوجية. انه يستخدم شخصيته الخاصة، ولكنه يقوم ايضا بعمل بعض الشعارات المفرطة والواضحة للحالات السيئة للروح.

    ان تصويره لليد قوى بشكل خاص فيمكنك النظر الى أجهزة الفيديو والصور، اذ يمكنك ان ترى الايدي المتباعدة وقد اصبحت وحدات معنوية - اليد التي تغوى وتعاقب، اليد التي عاقبت واليد المذنبة.

    وتجسد هذه الايدي الانقسام الذاتي داخلها المتمثل في الاهواء الشريرة، عقاب الذات وصحوة الضمير.

    فهناك يد تسدد ضربات متكررة على عدسة الكاميرا، وهناك يد تبدو بنصف حراك وكأن حركتها قد قطعت بأحزمة بلاستيكية.

    وتثير هذه اللوحات كل انواع الافكار اليدوية: القيام بالضرب وتلقي عملية الضرب، الاشتراك في عمل ما، القبض على الشخص اثناء ارتكاب جريمة ما، ايد عارية، يد يسرى لا تعرف ما الذي تفعله اليد اليمنى، التنصل من عمل شيء ما.

    ولا يمكنك القول ما اذا كانت هذه الصور تعالج موضوع الخير أم الشر، أو ما اذا كانت تهدف الى غرس الافكار الخيرة أو الشريرة. ولا يستطيع الكالفيني التخلص من ذنوبه التي لا تمحى. ولم يستطع الكالفيني السابق التخلص من احساسه الدائم بالذنب، وقد اصبح هذا الفشل ذنبا جديدا يمارس عليه مهاراته المحطمة للذات. ويستخدم جوردون الوشم كناية عن عدم الزوال او المحو. تلك هي أقوى الاعمال الفنية حتى الآن وقد تم تجسيد أفكارها بصورة حرفية.

    كيف تجعل ابنك مطيعاً بدون عقاب في ثمان خطوات....؟

    يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنتي أيتها الأم تحتاجين للصبروأن تكرري حديثك مرة بعد مرة. وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.
    ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟
    تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:
    1)انقل إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
    ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".
    2)اشرح قواعدك واتبعيها:
    إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه ، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.
    3)علق على سلوكه، لا على شخصيته:
    أكدي للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.
    4)اعترف برغبات طفلك:
    من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق،
    وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"،
    وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
    5). استمع وافهم:
    عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار فاستمعي لطفلك فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
    6)حاول الوصول إلى مشاعره:
    إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا،
    هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره
    فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت،
    ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية
    وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".
    7). تجنب التهديد والرشوة:
    إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه.
    إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
    8).الدعم الإيجابي:
    عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "
    وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً". بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا. إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقةوعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً
    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: الالام عقاب للذات

    مُساهمة من طرف rere meky الجمعة 30 يوليو 2010 - 2:55

    الالام عقاب للذات 141268
    الالام عقاب للذات 329496
    يا استاذ سامى على تعب محبتك

    وشكرا على المعلومات القيمه لتربيه الطفل والتواصل معه
    الالام عقاب للذات 628996
    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc تصحيح اخر فقرة

    مُساهمة من طرف سامى فرج السبت 31 يوليو 2010 - 19:22

    ارجو تصحيح اخر فقرة على النحو التالى لاننى للاسف نقلتها كما هى من موقع اخر وتقبلو اعتذارى فى محبة:

    8).الدعم الإيجابي:
    عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "
    وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً". بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ المزامير، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا. إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو 2024 - 14:18