منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    عاشت وماتت حزينة ولم تعرف السعادة إلا في السينما

    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc عاشت وماتت حزينة ولم تعرف السعادة إلا في السينما

    مُساهمة من طرف andraous الأربعاء 15 سبتمبر 2010 - 14:32

    عاشت وماتت حزينة ولم تعرف السعادة إلا في السينما 15/09/2010
    ليلى مراد: 3 زيجات فاشلة عانت معها من البؤس والشقاء

    اعترفت بحبها لمحمد عبدالوهاب فرد عليها "دي قلة أدب"
    الغيرة القاتلة وراء طلاقها المتكرر من أنور وجدي
    شائعة تبرعها لإسرائيل بـ 50 ألف جنيه انطلقت من سورية
    زواجها السري من الطيار وجيه أباظة أصابها بالاكتئاب
    جمال عبدالناصر أنقذها من الانهيار وكرّمها في عيد الفن
    عرفت الحب من طرف واحد في معركة حامية الوطيس
    اختارت العزلة لترتاح من أجواء ساحة ملغومة بالشائعات
    القاهرة- سيد محمود:
    كثيرون لا يعرفون أن أنور وجدي لم يكن الحب الأول في حياة ليلى مراد وإن كان هو أول زوج في حياتها حيث أكد الكاتب الراحل صالح مرسي الذي سجل مذكراتها الخاصة واعتمد عليها المؤلف مجدي صابر في صياغة مسلسل »ليلى مراد« الذي قامت ببطولته صفاء سلطان - إنها أحبت وعاشت الحب الحقيقي في بداية مشوارها الفني, قبل أن تلتقي بأنور وجدي أو حتى زواجها السري من الطيار وجيه أباظة أو زواجها الثالث والأخير من المخرج فطين عبد الوهاب.
    حياة ليلى مراد رغم أنها عاشت طفولة فقيرة وأقرب إلى التشرد في محطات كثيرة منها لكنها امتلأت بالجدل والأقاويل والشائعات خصوصا حول إسلامها. من الثابت أن ليلى مراد عاشت طفولة قاسية وأنها كمصرية من أصل يهودي لم تكن لها علاقات متشعبة بين المصريين وكل أصدقائها من معارف والدها الملحن زكي مراد.
    ولم يكن أحد يعرف ليلى مراد قبل لقائها الأول بالموسيقار محمد عبد الوهاب.
    ليلى لم تكن جميلة ولا ذات قوام يشبه قوام الممثلات ولا حتى المطربات آنذاك ومن ثم لم تكن لتنطلق انطلاقة ليلى فوزي أو كاميليا أو حتى أسمهان.
    المؤلف محمد الغيطي يقول أن ليلى مراد ولدت من أب وأم يهوديين في 17 فبراير من عام 1918 وعرفها الناس من صوتها عندما أقام والدها حفلا غنائيا على مسرح القاهرة عام 1932 وحضره عدد من الشخصيات الكبيرة منهم الشاعر الكبير أحمد شوقي والموسيقار محمد عبد الوهاب, وبعد أن سمعها عبد الوهاب أشاد بها ومن هنا بدأت علاقتها بالموسيقار والمطرب الشهير الذي كان أول من فتح لها باب الشهرة والمجد.
    ولكن المؤلف والروائي صالح مرسي ذهب بالعلاقة الى أبعد من مجرد الاستاذ مكتشف الموهبة.يحيا الحب
    ويقول الكاتب مرسي: بعد أن تعرف عليها الموسيقار محمد عبدالوهاب اتفق مع والدها على أن تكون ليلى مشروعه الفني فوقع معها عبد الوهاب عقداً لدور البطولة في فيلم »يحيا الحب«, ثم عقداً بعشر اسطوانات مقابل 30 جنيهاً للاسطوانة وباتت ليلى أسعد ليالي عمرها, لكنها لم تكن تعلم ما يخبئه لها المستقبل وهو أن المخرج محمد كريم لن يعجبه لا شكلها ولا قوامها النحيف, وقد اعلنها صريحة عندما عرضها عليه عبد الوهاب قائلاً »لا تصلح للتمثيل« وهي لم يكن يهمها التمثيل وكل ما كان يدور في خلدها هل يدق قلب محمد عبد الوهاب بحبها كما يدق قلبها هي بحبه?
    جلست ليلى أمام عبد الوهاب مرتبكة, لم تكن آتية لتغني, بل جاءت مع أبيها من أجل شيء آخر, شيء قد لا يعرفه أحد سواها, خرج عبد الوهاب من حجرة مجاورة للحجرة التي تجلس فيها ليلى ووالدها بابتسامة ساخرة فقد رفضها محمد كريم ولكن عبد الوهاب له سياسته الخاصة في التهدئة, عرفت ليلى وخرج محمد كريم ليكشفها صريحة ..ليلى مراد لا تصلح للتمثيل لأنها نحيفة جداً.
    ومن هنا كما يقول صالح مرسي ..بدأت معركة حامية الوطيس كانت أسلحة
    عبد الوهاب فيها أنه ظل على موقفه هادئاً يقول كلمة أو كلمتين ويترك المجال لمحمد كريم لكي يقول ما يريد, وغرقت ليلى حتى اذنيها في المخاوف والأحلام حتى أفاقت على عبد الوهاب وهو يبتسم قائلاً: »مبروك يا مدموازيل ليلى., وخرجت ليلى على موعد مع عبد الوهاب, لكي تحفظ اغنيات الفيلم الجديد.
    أحبت ليلى في حياتها مرات عدة, لكنها لم تحب رجلاً مثلما أحبت عبد الوهاب, انتظرت وتحينت الفرصة حتى أصبحا وحدهما وقالت: اسمع يا أستاذ ... أنا عاوزه أقول لك على حاجة«. التفت عبد الوهاب نحوها وابتسم, وانفجر غيظها منه: »أنا بحبك, بحبك قوي قوي«. والغريب أنه لم ينطق بكلمة.
    ارتجف صوتها وهي تكاد تتوسل: »معناها إيه الضحكة دي ... أنا بحبك »هنا اختفت ضحكة عبد الوهاب , وسدد إليها نظرات عينيه في غضب وجاء صوته صارماً وهو يقول: »أنا أفهم إن دي قلة أدب, كيف لك الجرأة وتقولي لي كده ?«, نهضت ليلى وهي تترنح كانت تعلم أن عليها أن تصور أغنية »ياما أرق النسيم« عصر ذلك اليوم , صعدت إلى غرفتها بالفندق وقلبها ينزف وانخرطت في البكاء.
    من هنا بدأت ليلى مراد تعرف أن عبد الوهاب الذي دق قلبها له للمرة الأولى ليس فارس أحلامها وبالطبع لن يكون... حاولت أن تنسى الحب والجروح بالعمل المتواصل وانتقلت من نجاح إلى آخر ومن فيم الى ثان واصبحت صاحبة أعلى اجر في السينما.
    يقول المؤلف محمد الغيطي إن أنور وجدي تعرف على ليلى مراد في أوج مجدها وهي ما زالت على اليهودية وحتى عام 1946 لم تكن ليلى مراد قد أعلنت إسلامها وبعد زواجها من وجدي بدأ يعد لفيلمه الجديد "ليلى بنت الأغنياء " إخراج يوسف وهبي , وفي ذلك الوقت عرض عليها عبد الوهاب أن تقوم ببطولة فيلم »ممنوع الحب« لكن أنور رفض لغيرته عليها منه.
    كانت حياتها مليئة بالتعاسة مع من أحبت.. خصوصا النجم الوسيم أنور وجدي ..فلم تستطع الإنجاب منه ولو كان بينهما طفل لساهم في تقليل حدة التوتر اليومي.
    كثرت الروايات ومنها ما قاله المؤرخ السينمائي محمد السيد شوشة بأن هناك روايتين حول هذا الموضوع الأولى بأن وجدي لم يكن يحب أن تنجب ليلى مراد حتى لا تنشغل عنه بطفل ورواية أخرى بأن أنور نفسه لم يكن قادراً على الإنجاب. أما الشائعات الأكثر انتشارا أن أنور كان دائم التوتر وعدم الاستقرار بسبب تضخم الكلى الذي تسبب في أن يطلق ليلى مراد أكثر من مرة ثم يعود إليها من جديد.عنبر
    وأضاف الغيطي بأن ليلى مراد ضاقت ذرعاً بتصرفات أنور وغيرته الخانقة وعصبيته لأتفه الأسباب خاصة بعد أن تسربت تلك الخلافات الى الصحف, فتركت ليلى بيت الزوجية وذهبت الى بيت العائلة, وهنا شعر أنور بالضيق.
    وعرض عليها أن يذهب بنفسه الى عبد الوهاب ويطلب منه أن يدخل شريكا له في فيلم من بطولة ليلى مراد ومن ألحانه وهو فيلم "عنبر " وبالفعل وافقت ليلى وعادت لمنزلها واخذ عبد الوهاب يتردد على منزل ليلى وهنا عادت الغيرة تدب في قلب أنور وطلقها للمرة الثانية بعد أن كانت الأولى بعد جنونه وغيرته من
    عبد الوهاب أيضا.
    المثير للدهشة أنه عاد واعتذر وكرر السيناريو القديم نفسه ولكن هذه المرة كان السيناريو مختلفا وهادئا.
    وبعد عودتهما وذات ليلة استيقظت ليلى على صوت أذان الفجر ثم أيقظت أنور وجدي لتشرح له مشاعرها تجاه الأذان ثم تعلن إسلامها وتشهره رسميا على يد الشيخ محمد أبو العيون, وهناك رواية بأن الشيخ حسن البنا كان وراء إسلامها.
    لكن تذكر في مذكراتها عن أنور وجدي فتقول "كثرت الخلافات بيني وبين أنور نتيجة محاولاته المستمرة في احتكار جهودي الفنية لشركته فقط وطرده لأي منتج آخر يعرض علي العمل معه ,ولم يكن يمنحني أجرى عن الأفلام التي كنت أمثلها معه وتحولت حياتنا الزوجية الى جحيم, وكان أصدقاؤه يحذرونه من الطلقة الثالثة لكنه لم يستجب.
    طلقها أنور بسبب غيرته من أحمد سالم الفتى الوسيم الواثق من نفسه, حيث وعدها سالم أمام زوجها أنور بأن يأتي لها بعقد فيلم »الماضي المجهول« وشكك وجدي في صدق وعد سالم لكنه فاجأها به وجاء بعقد الفيلم وكان العرض مغريا ثمانية آلاف جنيه وهي تساوي ثروة حينذاك.
    تقول ليلى: جن جنون وجدي وخرج عن وعيه وترك المنزل وكعادته القى يمين الطلاق للمرة الثالثة..لأصبح مطلقة طلاقا بائناً لا رجعة فيه.
    إلى هنا ينتهي سيناريو أجمل وأصعب فيلم حقيقي وليس سينمائيا بين ليلى مراد وأنور وجدي ..سيناريو حب وغيرة وطلاق ثلاث مرات !!
    انتهت قصة حب لتبدأ كما تقول ليلى بنفسها قصصا من نسج خيال الصحف حيث انتشرت الشائعات في الوسط الفني, وتزامن مع شائعات الحب والغرام, لعبة الموساد التي كادت تعصف بليلى مراد وبعلاقتها بالمصريين والعرب وعشاقها ومستمعيها.
    وأولى هذه الشائعات تلك التي أطلقها أحد الصحافيين المقربين من أنور وجدي حيث رفضت هي العودة له بالمحلل فجن جنونه وساعده الصحافي في النيل منها وقد أورد هذه الأزمة الكاتب عادل حسين في كتابه "ليلى مراد " وقال إنها بدأت عام 1952بعد شهور من قيام ثورة 23 يوليو وبالتحديد في سبتمبر عندما نشرت جريدة »الأهرام« خبرا من مراسلها في دمشق جاء فيه أن الحكومة السورية قررت منع اغنيات ليلى مراد وأفلامها من سورية لأنها تبرعت لإسرائيل بمبلغ 50 ألف جنيه.
    أثار الخبر موجة غضب شديدة في كل الأوساط الفنية والسياسية وأكدت وكالة أنباء "اسوشيتد برس " أن ليلى مراد كذبت تلك الأخبار التى يعود مصدرها إلى حقد بعض المشتغلين بالسينما ونشرت »الأهرام« في اليوم التالي التكذيب للخبر, وفي هذا الوقت كانت ليلى في باريس وقالت إنها لا تملك مثل هذا المبلغ حتى تتبرع به ومع ذلك لم يكن التكذيب كافياً.بلبلة
    طاردتها الشائعات فغابت ليلى حتى تجمع كل الأدلة والبراهين التي تؤكد أنها لم تدفع مليما لأحد كتبرع لإسرائيل وساعدها في جمع الأدلة عدد كبير من أصدقائها منهم انور وجدي نفسه, حيث تطلب النفي أسانيد وبراهين من البنوك المصرية بأنها لم تتبرع من أرصدتها لأي جهة.
    وجاءت براءتها في خطاب من الشؤون العامة للقوات المسلحة إلى غرفة صناعة السينما بتوقيع قائد الجناح وجيه أباظة.
    وكان على ليلى مراد أن تقدم دليلا أنها بنت هذا البلد ..فقررت ان تخطو خطوة جيدة بزيارة لمجلس الوزراء وقابلت الصاغ مجدي وقدمت له شيكا بمبلغ الف جنيه تبرعا لمشروع تقوية الجيش المصري لتكون تلك الشائعة سببا رغم قسوتها في عودة ليلى مراد الى أنور وجدي بطريقة لم يتطرق اليها أحد وعادا معا ولكن.
    لم تكن ليلى مراد لتنجو من شائعة تمس الوطن في ظروف قاسية جدا لولا تدخل الرئيس جمال عبد الناصر فقد حاصرتها شائعة التبرع لإسرائيل من مصر إلى سورية ثم فلسطين والأردن حتى طالتها في الخارج, وتدخل الرئيس عبد الناصر شخصياً ليضع حدا للأزمة بتكريم ليلى مراد في عيد الفن ,ومن هنا تأكدت براءة ليلى مراد على يد زعيم الأمة آنذاك ومن ثم لم يكن لأحد أن يتهمها مرة أخرى.
    ورغم عدم تمتع ليلى بالجمال والأنوثة مثلما كانت نجمات كثيرات من بنات جيلها الا انه كان لليلى مراد سحر خاص, وكان ذلك السحر سببا في مشكلات كثيرة تعرضت لها, فلم يكن كما يقول الكاتب محمد صلاح الدين في كتابه عن الزعماء والسينما الصادر عن »الجمهورية« أحد يتوقع أن تكون ليلى مراد هي الساحرة لقلوب الكثيرين منهم محمد عبد الوهاب, والمثير للجدل أن يعجب بها الملك فاروق نفسه , وتنطلق شائعات بأنه يتقرب لها وأنه لا يخفي على أحد اعجابه الشديد بها وكان يوجه اليها الدعوات من خلال حسنين باشا لتغني له في القصر الملكي وهو ما كان يغضب أنور وجدي.
    كما طاردتها الشائعات في مواطن كثيرة, فبعد فيلم »غزل البنات« وبعد أن بكى الريحاني وهي تغني ياحبيب الروح تردد أن الريحاني كان يحبها سرا, فيما لم تكن ليلى مراد تملك من أمرها شيئا فقد عاشت بحزن وماتت بحزن ولم تعرف السعادة إلا على شاشات السينما.الحبيب المجهول
    كان عام 1955 آخر عهد ليلى بالسينما, حيث قدمت »الحبيب المجهول« من إخراج حسن الصيفي وأدت بطولته أمام حسين صدقي, وتزامن تقديم الفيلم مع فترة زواج وجدي من ليلى فوزي, وتمنى لو تعود ليلى مراد لتقف أمامه, بل حاول إقناعها بالعمل معه بعد الطلاق لكنها كانت دائما ترفض, وتدخل المخرج حسن الصيفي لإعادة وجدي لكنه خشي من غضبها فأسند الدور الى كمال الشناوي, وإمعانا في الكيد لأنور وجدي أطلق على البطل اسم "أنور" لكن ليلى رفضت ووجد الصيفي الحل الوسط, وأطلق على البطل اسم "وحيد" الذي كان يظهر به وجدي في معظم أفلامه.
    وكما أن كثيرين لا يعرفون حقيقة حبها للموسيقار محمد عبد الوهاب ,فإن كثيرين أيضا لا يعرفون تفاصيل زواجها السري من الطيار وجيه أباظة الذي كان متعلقا بها حتى وهي متزوجة من أنور وجدي وتقرب منها في أزمتها ولأن ظروفها النفسية كانت سيئة جدا وتبحث عمن يساندها خاصة بعد شعورها بالوحدة وزواج أنور وجدي من ليلى فوزي ولم يعد هناك من يساندها, لم تنقطع حينها اتصالات وجيه أباظة بها, وفي أحد اللقاءات أكد لها حبه وأنه يرغب في الزواج منها إذا وافقت شريطة أن يظل زواجهما في السر لأنه من عائلة »الأباظية« المعروفة ومعظمهم من السياسيين والوزراء.
    وافقت ليلى بعد ضغط من إحدى صديقاتها المقربات.. ولكن أتت الرياح بما لاتشتهي ليلى, فما أن علم الزوج الطيار الثري بأن ليلى حامل جن جنونه وغاب عنها لشهور وعندما عاد كانت قد أنجبت ابنهما أشرف.
    رفض أباظة أن يعترف بابنه وتركها وحيدة إلى أن عاد واعترف به ليعلم البعض بحقيقة الزواج ومن هنا فإن طبيعة الحياة تؤكد استحالة استمرارها.
    تم الطلاق لتبدأ حلقة من حلقات البؤس والشقاء في حياتها ,أصيبت فيها بالإكتئاب لأنها أخطأت وتزوجت رغم ندمها على الزواج الأول.
    ثلاث زيجات أقل ما يمكن وصفها في حياة ليلى مراد بأنها ثلاث محطات من الفشل ,فرغم أنها لشخصيات شهيرة إلا أنها عانت فيها وواجهت أياما صعبة.
    وعن الزيجة الثالثة يقول المخرج حسن الصيفي الذي كان يعد لإخراج فيلم »الحياة الحب« لكنه تنازل عنه لفطين عبدالوهاب فحدث حوار بينه وبين فطين عن الزواج فأكد له أن هناك بطلة للفيلم وزوجة أيضا.
    وكان فطين يعرفها عندما عمل مساعدا.. وهناك من يؤكدون أن الفنانة عزيزة حلمي هي التي توسطت في اتمام الزواج, ولم يكن عن قصة حب ولا معرفة سابقة بل كانت ليلى مراد تشعر بالوحدة ورأت في المخرج فطين عبدالوهاب رجلا خلوقا يحب من حوله ويقدر فن ليلى مراد ويختلف عن أنور وجدي فعرض فكرة زواجه بها على عزيزة حلمي التي أقنعتها بضرورة أن تعيش حياتها وأن ترتبط برجل مثل فطين يقدر الفن ومن ثم لا مجال للمشكلات التي تحدث دائما بسبب الغيرة .
    وفي عام1954 حدث الزواج وبعد عام أنجبت ابنها زكي لكنها لم تتوقف عن الفن فقد كان التمثيل يجري في دمها وأنتجت فيلمين لكنها لم تستطع الاستمرار في حياة الفن, فقد مضى قطار الشهرة وكاد يصل إلى المحطة الأخيرة.
    وانتهى المشوار بفشل زواجها الثالث لتضع بنفسها "تتر" النهاية لمشوار امتلأ بالشائعات والفشل الأسري.
    اعتزلت الحياة الفنية وعاشت وحيدة تربى ابنيها أشرف وزكي وظلت بعيدة عن العيون والشائعات أربعين عاما حتى رحلت في نوفمبر من عام 1995 وبقي فنها يملأ الدنيا.


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 17:34