الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف هذا المقال قرأته وحبيت ان اشارككم فيه
خرج البابا شنودة على التلفزيون المصرى ليعلن إعتذاره للمسلمين ... خرج البابا ليعتذر عن شىء لم بتلفظ به .... خرج ليعتذر حتى يهدأ المسعوريين .... خرج ليعتذر ليعلمنا قوة الاعتذار .ولكن السؤال الان .... هل سيهدا حماة الدين بعد هذا الاعتذار ؟ هل سيقدرون ما قام به البابا ؟الاجابة وبكل فخر .... لا ... وسوف يسبوا البابا اكثر واكثر .... وليتهم سيقفون عند هذا الحد بل انهم سينعتوه ايضا بالجبن والخوف منهم ...لذلك إعتذر .!!!!!الغريب فى الموضوع ... هى بالفعل الكيل بمكيالين ... تصريح الانبا بيشوى عن القران ازعج المسلمين ... الم يفكروا ثانية ان هذا الاتهام يقال عن الانجيل فى كل دقيقة على القنوات المصرية والفضائية على لسان .... زغلول النو .... وسليم العو .... وعمارة الهو ....لماذا لا يعتذروا هم ايضا .... ليس لانهم اكثرية ... بل انهم مقتنعين بان اى سب لاى معتقد او ديانة ليس خطا.... وايضا يعتبرون ان اعتذروا فسوف يسقطون فى اعين العامة .هل نحن ننتظر إعتذار من احد ؟؟؟؟ عن نفسى لا انتظر اى اعتذار فان هذا الاعتذار لن يقوى ايمانى.... هذا الاعتذار لن يرد لى كبريائى ....فانا على ثقة من دينى ومن عقيدتى .... مقتنع ان الله هو الذى ياخذ حقى وحقه ... و مقتنع ان الله ليس فى انتظارى لارد له حقه او ادافع عنه ....اعرف انه هو .... الذى يدافع عنا .ان ما يحدث فى المجتمع المصرى لا يتخيله احد .... التيار المتشدد الوهـــابى مسيطر على كـــل بسطاء المسلمين ... التيار الاسلامى ... يعلم انه لن يصل الى الحكم .... لذللك قرر ان يترك الحكم ويسيطر على المحكومين ...... قرر انه يكون هو القوة الحقيقية للمجتمع .اصبح من السهل واليسيرعليه ان يشعل مصر فى لحظة ..... لانه لا يخاف عليها ... لا تهمه فى شىء .... كل ما يبتغيه هو التسلط و التخفى تحت ستار الدين .... والوصول الى هدف معين دون الاهتمام بالنتائج السلبية التى من الجائز بل من المؤكد انها ستجعل مصر خرابا .نحن ننظر الى اعتذار البابا شنودة هو نوع من الحكمة ... نوع من انواع محاولة تفويت الفرصة على هؤلاء المرتزقة الذين كل همهم ان يشعلوا نار الفتنة على اساس انهم الاغلبية وحتى ان لم يقضى عل المسيحين عن طريق التهجير او الابادة .... فالاقلية الباقية ستكون مهمشه نهائيا ويستطيعوا ان يفعلوا بهم ما ياملون ....ولكم فى العراق خير مثال ......ارى ان إعتذار قداسة البابا بمثابة صفعة قوية على وجه التيار الوهـــابى .... صفعة قد تجعلهم يزيدون من ايزائهم وهياجهم ضد الاقباط .... صفعة قد تجعلهم يفقدون صوابهم .اعتذار البابا جعلنى اعرف وادرك ...لماذا يكرهون البابا ؟ رايت مدى القوة الذى يعتذر بها فلم تحزن على اعتذاره ولم تشعر بالخجل .... تشعر انه يعتذر حبا وليس اجبارا ... يعتذر حنكة وليس ضعفا .... يعتذر بقوة الفارس الذى يقود شعبا .... يعتذر بمبدا .... الله محبة .إعتذار البابا فى هذا التوقيت من اجمل العظات التى شاهدتها لقداسته .... الاعتذار القوى .... الاعتذار الذى يجعل خصمك المحترم يرفع لك قبعته .... ويجعل خصمك السىء ان يموت بغيظه ... بالفعل انه رجل الحكمة ... ويجب علينا ان ندعو من الله دوامه على الكرسى المرقسى لسنين مديده
خرج البابا شنودة على التلفزيون المصرى ليعلن إعتذاره للمسلمين ... خرج البابا ليعتذر عن شىء لم بتلفظ به .... خرج ليعتذر حتى يهدأ المسعوريين .... خرج ليعتذر ليعلمنا قوة الاعتذار .ولكن السؤال الان .... هل سيهدا حماة الدين بعد هذا الاعتذار ؟ هل سيقدرون ما قام به البابا ؟الاجابة وبكل فخر .... لا ... وسوف يسبوا البابا اكثر واكثر .... وليتهم سيقفون عند هذا الحد بل انهم سينعتوه ايضا بالجبن والخوف منهم ...لذلك إعتذر .!!!!!الغريب فى الموضوع ... هى بالفعل الكيل بمكيالين ... تصريح الانبا بيشوى عن القران ازعج المسلمين ... الم يفكروا ثانية ان هذا الاتهام يقال عن الانجيل فى كل دقيقة على القنوات المصرية والفضائية على لسان .... زغلول النو .... وسليم العو .... وعمارة الهو ....لماذا لا يعتذروا هم ايضا .... ليس لانهم اكثرية ... بل انهم مقتنعين بان اى سب لاى معتقد او ديانة ليس خطا.... وايضا يعتبرون ان اعتذروا فسوف يسقطون فى اعين العامة .هل نحن ننتظر إعتذار من احد ؟؟؟؟ عن نفسى لا انتظر اى اعتذار فان هذا الاعتذار لن يقوى ايمانى.... هذا الاعتذار لن يرد لى كبريائى ....فانا على ثقة من دينى ومن عقيدتى .... مقتنع ان الله هو الذى ياخذ حقى وحقه ... و مقتنع ان الله ليس فى انتظارى لارد له حقه او ادافع عنه ....اعرف انه هو .... الذى يدافع عنا .ان ما يحدث فى المجتمع المصرى لا يتخيله احد .... التيار المتشدد الوهـــابى مسيطر على كـــل بسطاء المسلمين ... التيار الاسلامى ... يعلم انه لن يصل الى الحكم .... لذللك قرر ان يترك الحكم ويسيطر على المحكومين ...... قرر انه يكون هو القوة الحقيقية للمجتمع .اصبح من السهل واليسيرعليه ان يشعل مصر فى لحظة ..... لانه لا يخاف عليها ... لا تهمه فى شىء .... كل ما يبتغيه هو التسلط و التخفى تحت ستار الدين .... والوصول الى هدف معين دون الاهتمام بالنتائج السلبية التى من الجائز بل من المؤكد انها ستجعل مصر خرابا .نحن ننظر الى اعتذار البابا شنودة هو نوع من الحكمة ... نوع من انواع محاولة تفويت الفرصة على هؤلاء المرتزقة الذين كل همهم ان يشعلوا نار الفتنة على اساس انهم الاغلبية وحتى ان لم يقضى عل المسيحين عن طريق التهجير او الابادة .... فالاقلية الباقية ستكون مهمشه نهائيا ويستطيعوا ان يفعلوا بهم ما ياملون ....ولكم فى العراق خير مثال ......ارى ان إعتذار قداسة البابا بمثابة صفعة قوية على وجه التيار الوهـــابى .... صفعة قد تجعلهم يزيدون من ايزائهم وهياجهم ضد الاقباط .... صفعة قد تجعلهم يفقدون صوابهم .اعتذار البابا جعلنى اعرف وادرك ...لماذا يكرهون البابا ؟ رايت مدى القوة الذى يعتذر بها فلم تحزن على اعتذاره ولم تشعر بالخجل .... تشعر انه يعتذر حبا وليس اجبارا ... يعتذر حنكة وليس ضعفا .... يعتذر بقوة الفارس الذى يقود شعبا .... يعتذر بمبدا .... الله محبة .إعتذار البابا فى هذا التوقيت من اجمل العظات التى شاهدتها لقداسته .... الاعتذار القوى .... الاعتذار الذى يجعل خصمك المحترم يرفع لك قبعته .... ويجعل خصمك السىء ان يموت بغيظه ... بالفعل انه رجل الحكمة ... ويجب علينا ان ندعو من الله دوامه على الكرسى المرقسى لسنين مديده
