منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    اسامة سرايا : تهديدات القاعدة لن توقف مساعينا‏، ولن تغير من خططنا‏، ولن تطغى على أحد أهم الأحداث التى تسيطر على حياتنا السياسية هذه الأيام‏.‏

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    default اسامة سرايا : تهديدات القاعدة لن توقف مساعينا‏، ولن تغير من خططنا‏، ولن تطغى على أحد أهم الأحداث التى تسيطر على حياتنا السياسية هذه الأيام‏.‏

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة 5 نوفمبر 2010 - 15:06

    عودة إلى أهم الأحداث على أرض الوطن
    بقلم: أسامه سرايا
    اسامة سرايا : تهديدات القاعدة لن توقف مساعينا‏، ولن تغير من خططنا‏، ولن تطغى على أحد أهم الأحداث التى تسيطر على حياتنا السياسية هذه الأيام‏.‏ Mr_Osama_Saraya


    تهديدات القاعدة لن توقف مساعينا‏، ولن تغير من خططنا‏، ولن تطغى على أحد أهم الأحداث التى تسيطر على حياتنا السياسية هذه الأيام‏.‏ اسامة سرايا : تهديدات القاعدة لن توقف مساعينا‏، ولن تغير من خططنا‏، ولن تطغى على أحد أهم الأحداث التى تسيطر على حياتنا السياسية هذه الأيام‏.‏ F4_4_11_2010_19_38

    فالشعوب الكبري كتب عليها أن تواجه العديد من التهديدات الكبري في آن واحد‏، فالانتخابات البرلمانية تدق الأبواب‏,‏ ترسم في خطوط عريضة مستقبل الحياة السياسية في بلادنا‏,‏ وتعبر في وضوح عن خريطة القوي السياسية والاجتماعية كما يراها الناخبون المصريون‏.‏ والانتخابات المقبلة سوف تنتهي إلي نوعين من النتائج‏:‏ الأول ـ يتعلق بطبيعة القوي السياسية التي سوف يختارها المصريون لتتولي أمر التشريع والرقابة علي السلطة التنفيذية لخمس سنوات مقبلة‏.‏ وهي مهمة وإن كانت قصيرة الأمد فإنها تنطوي علي أهمية بالغة بحكم المهام التي تنتظر البرلمان المقبل في هذه المرحلة من التحول الديمقراطي في مصر‏.‏ أما الثاني فهو يتعلق بالتجربة والدروس التي سوف تضيفها الانتخابات إلي الخبرة السياسية المصرية علي مستوي الناخبين والمرشحين والأحزاب‏,‏ وهي خبرة يمكن أن تدفع التحول الديمقراطي خطوات واسعة في قادم الأيام‏.‏ وأملنا ألا تنتهي الانتخابات المقبلة فقط إلي النوعية الأولي من النتائج فهي كما قلت قصيرة الأجل وسوف تنتهي بعد خمس سنوات‏.‏ ولكنني آمل أن تنتهي الانتخابات باضافة خبرة سياسية أفضل تمكننا من تطوير البنية السياسية والفكر السياسي المصري‏,‏ وهو ما نحتاجه لفترات زمنية طويلة مقبلة‏.‏ والحقيقة التي تكشف عنها الساحة الانتخابية الراهنة هي أن العمل من أجل النوعية الأولي من النتائج يسيطر علي كثير من الأحزاب والقوي السياسية باستثناء الحزب الوطني الذي يعمل من أجل هاتين النوعيتين من النتائج في آن واحد‏.‏ وربما كان ذلك نتاج عاملين‏:‏ أولهما ـ أنه حزب الأغلبية الأكثر انتشارا وتأثيرا في مجريات الحياة السياسية المصرية‏.‏ والثاني ـ أن الحزب الوطني ومنذ نحو سبع سنوات قد خضع لتطورات كثيرة في بنيته ورؤيته‏,‏ مكنته من أن ينظر أبعد من النتائج المباشرة للانتخابات‏,‏ ويتطلع إلي مستقبل الحياة السياسية المصرية بصورة عامة‏.‏ فخلال تلك السنوات أدخل الحزب إلي الحياة السياسية المصرية الكثير من الممارسات التي لم تكن قائمة سواء علي مستوي البناء الداخلي للحزب أم علي مستوي العلاقة مع أطراف العملية السياسية‏.‏
    هذه الرؤي الجديدة والفاعلة كانت في واقع الأمر نتاج فكر جديد عصري ودءوب‏,‏ استوعب جيدا معطيات التغيير في الحياة السياسية المصرية ومحيطها العالمي‏.‏ استطاع هذا الفكر الجديد أن يغير كثيرا من أساليب العمل والتفكير داخل الحزب الوطني بالحوار الهادئ المنظم‏.‏ وعلي مدي السنوات الماضية قاد هذا الفكر الحزب الوطني إلي موقع مختلف ومكانة متميزة‏.‏ وأصبح الحزب الوطني في معاركه الانتخابية مستندا إلي فكره ورؤيته وقدراته التنظيمية وتفاعله النشيط والحيوي مع هموم المواطنين ومشكلاتهم‏.‏ فكان الأسبق إلي دعوة وسائل الإعلام إلي الحياد‏,‏ ورفض كل أشكال التمييز بين الأحزاب‏,‏ وكان الأكثر حرصا علي ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة تعكس حجم القوي السياسية المختلفة‏.‏
    يدخل الحزب الوطني الانتخابات المقبلة ولديه كشف حساب كامل عما وعد وعما أنجز‏.‏ وهذا بحد ذاته يعطي الوعود الانتخابية معني ومغزي غير مسبوق‏.‏ فقد اعتدنا الكثير من المزايدات في الانتخابات منذ أن بدأت في مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر‏.‏ ولكن الربط الموثق بين الوعود والإنجازات أي القدرة علي ترجمة السياسات والبرامج إلي مشروعات تسهم في نمو وتطور المجتمع وكذلك شكل الحياة علي المستوي الوطني‏,‏ فهو سابقة جاء بها الحزب الوطني‏,‏ وأرجو أن تحذو الأحزاب الأخري حذوه في هذا المجال‏.‏ ومسألة الربط بين الوعود والإنجازات تعني أن تلك الوعود تحققت لأنها انطلقت من أسس موضوعية ودراسة متأنية بين رؤية سياسية وقدرة مالية وحكومية قادرة علي التنفيذ وتخضع لبرامج تنفيذية محددة‏,‏ وبالتالي يمكن قياس الفارق بين الوعود والإنجازات‏.‏
    بعد قليل سوف تبدأ الدعاية الانتخابية بين الأحزاب والمرشحين‏,‏ وأعتقد أنها لدي كثير من الاحزاب والمرشحين سوف ترتكز علي آمال وطموحات تفتقر إلي فقه الواقع‏,‏ مما يعطي المزيد من الفرص أمام الإفراط في الوعود التي لن تتحقق‏.‏ وربما كان الحزب الوطني هو الوحيد الذي يقدم للناخب المصري‏,‏ تلك الوثيقة التي تقول في وضوح وبساطة هذا ما وعدنا به عام‏2005,‏ وهذا ما أنجزناه طوال تلك السنوات الخمس‏.‏ هذا الواقع الجديد يوجد ثقافة سياسية مختلفة لدي الناخب المصري‏,‏ تقوم علي إختيار المرشحين من واقع حقائق موثقة وثابتة علي الأرض‏.‏ هذا التحرك العصري المدروس من جانب الحزب الوطني سوف يعظم من تجربة الانتخابات وتأثيراتها علي الحياة السياسية المصرية في المستقبل‏.‏
    هذا العام يضيف الحزب الوطني الجديد إلي الانتخابات وبرامج الأحزاب في حياتنا‏.‏ مشكلة الناخبين في جميع الدوائر أنهم يريدون مرشحا يعمل فقط من أجل دوائرهم وأبنائها‏.‏ أما المصالح العليا للوطن فلا تحتل دوما الأولوية الأولي‏.‏ هذه ثقافة لاسبيل إلي إنكارها‏.‏ الحزب الوطني في برنامجه الانتخابي الجديد يريد وللمرة الأولي‏,‏ أن يزاوج بين مصالح الوطن ومصالح أبناء الدوائر المختلفة‏.‏ فيصبح لكل دائرة انتخابية برنامج لايلتزم به المرشح فحسب‏,‏ بل يلتزم به الحزب أيضا‏,‏ وهذا تعاقد جديد بين كل دائرة انتخابية والحزب وهذه رؤية جديدة سوف يكون لها تأثيرها الكبير في اختيارات المرشحين وواقعية الوعود الانتخابية‏.‏
    ‏........................................................‏
    في عام‏2005‏ كان الحزب في برنامجه يؤكد العمل علي إرساء دعائم دولة مدنية حديثة‏,‏ باعتبارها الصيغة السياسية الأكثر قدرة علي استيعاب طموحات المصريين واستقرارهم‏.‏ ولذلك جاءت التعديلات الدستورية تؤكد مبدأ المواطنة‏,‏ وتحقق المزيد من التوازن داخل السلطة التنفيذية وبينها وبين السلطة التشريعية وزادت من يسر إجراءات الترشح لمنصب رئيس الدولة‏.‏ وعززت تلك التعديلات من استقلال القضاء وألغت المدعي الاشتراكي ومحكمة القيم‏,‏ وأكدت استقلال كل هيئة قضائية في مباشرة شئونها‏.‏ وأحاطت الانتخابات بكل ضمانات الحيدة والنزاهة بإنشاء هيئة عليا للانتخابات‏,‏ وفرت لها كل الضمانات لممارسة أعمالها‏.‏ واستجاب الحزب للتطور الاجتماعي في مصر بتفعيل المشاركة السياسية للمرأة‏,‏ وتخصيص‏64‏ مقعدا لها‏,‏ ضمانا لتمثيلها ومشاركتها الفاعلة في السلطة التشريعية‏.‏
    علي المستوي الاقتصادي استمرت جهود الإصلاح الاقتصادي التي أدت إلي توفير المزيد من فرص العمل حتي بلغت أربعة ملايين وظيفة خلال السنوات الخمس الماضية برغم الأزمة الاقتصادية العالمية‏.‏ مكنت القطاع الخاص من أن يتحمل أكثر من‏70%‏ من الناتج المحلي الإجمالي مما أكد رفع معدلات الإفادة من طاقات المجتمع وقدرته علي الإنتاج‏.‏ قبل سنوات الأزمة العالمية حقق الاقتصاد المصري معدل نمو بلغ‏7%‏ وبرغم تأثيرات الأزمة حققت مصر نموا اقتصاديا لم يقل عن‏4%,‏ في الوقت الذي حققت فيه معظم اقتصادات الدول انكماشا ملحوظا‏.‏ تمكن الحزب خلال تلك السنوات من إحداث تغيير في البيئة الاقتصادية بجوانبها المختلفة فزادت عائدات الضرائب والجمارك والاستثمارات الاجنبية المباشرة‏.‏ في الصناعة زادت معدلات النمو إلي‏8%‏ سنويا فيما قبل سنوات الأزمة‏,‏ وبلغت الاستثمارات الصناعية خلال خمس سنوات أكثر من‏150‏ مليار جنيه‏.‏ حرر الحزب التجارة واستطاع فتح المزيد من الأسواق أمام الصادرات المصرية حتي وصلت الصادرات غير البترولية خلال العام الماضي إلي أكثر من‏105‏ مليارات جنيه مصري‏.‏ وكذلك شهد القطاعان الزراعي والسياحي تطورات هائلة‏,‏ كانت جميعها تدعم قدرات الاقتصاد المصري وتؤكد حقيقة ارتفاع مستويات المعيشة في مصر‏.‏
    ‏........................................................‏
    لم يكن هدف الحزب هو تحقيق النمو الاقتصادي‏,‏ مقطوع الصله بالأبعاد الاجتماعية لوسائل التنمية‏.‏ فقد زادت متوسطات الأجور وزاد عدد المستفيدين من برامج الضمان الاجتماعي‏,‏ وزاد دعم محدودي الدخل في مختلف المجالات‏.‏
    معدلات الإنجاز كثيرة وتحتاج إلي تفصيلات يدرك بها المواطن المصري أين كنا قبل خمس سنوات‏,‏ وكيف أصبحنا بعد تلك السنوات‏.‏ لم نقض علي كثير من المشكلات‏,‏ فليس هناك مجتمع بلا مشكلات‏.‏ فالبطالة والضمان الاجتماعي والفقر وغيرها مشكلات لاتزال مطروحة علي دول الاقتصادات الكبري في عالم اليوم‏.‏ ولكن مشكلاتنا أصبحت الآن أقل حدة وأصبحنا أكثر قدرة علي مواجهتها‏,‏ فقد تعاظمت وسائلنا وأساليبنا علي مواجهتها‏.‏ وذلك موضوع يتطلب حديثا آخر‏.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 17:17