عاجل : انفجار فى خط الغاز بسيناء

اعلن فى التلفزيون المصرى عن انفجار هائل بخط الغاز بسيناء
التفاصيل لاحقا

مجهولون يفجرون خط الغاز الدولى جنوب العريش

تفجير انبوب الغاز الدولى فى سيناء


قام مجهولون بتفجير خط الغاز الدولى جنوب مدينة العريش وقد سارعت قوات كبيرة من الشرطة وافراد شركة الغاز الى الموقع الذى تم تفجيره وادى الى تعطل تدفق الغاز فى الخط الدولى المؤدى الى الاردن ومصادر تقول ان فرعا يمتد الى اسرائيل من الخط الدولى

يذكر ان قوات الشرطة هاجمت مناطق وسط سيناء وقالت مصادر ان قوات الشرطةو احتجزت نساء كرهائن لتجبر الاشخاص الذين تقول اجهزة الامن بانهم مطلوبين امنيا على تسليم انفسهم وادى ذلك ايضا الى قيامهم باغلاق منفذ العوجة البرى الذى يتم تبادل البضائع بين مصر واسرائيل من خلاله

التفاصيل الكاملة تنفرد بنشرها صحيفة الشروق المصرية اليومية

نقلا عن الجريدة الكويتية :وسط صمت رسمي وتكتم شديد، تكشفت أمس، حقائق جديدة بشأن تفجير أنبوب الغاز الدولي جنوب مدينة العريش في شمال سيناء على يد مجهولين أمس الأول، إذ بدأت السلطات المصرية في سرية تامة تحقيقاً في البلاغ الذي تقدمت به شركة شرق المتوسط للغاز (الشركة التي تدير الخط)، والذي حمل رقم 2682 إداري قسم أول العريش، في الوقت الذي كثفت قوات الأمن وجودها لحماية الأهداف الحيوية في سيناء.
وسادت المناطق القبلية في وسط سيناء حالة من الهدوء المشوب بالحذر، خشية تجدد الاشتباكات، من جراء حالة الاحتقان والغضب الشديد التي تسود أوساط القبائل السيناوية، بسبب ما أسموه «انتهاك عناصر أمنية حرمات البيوت، وأخذ النساء كرهائن للضغط على المطلوبين لتسليم أنفسهم»، وهو ما يعتبره أبناء القبائل «خطا أحمر» تم تجاوزه.
وأكدت مصادر مطلعة في شمال سيناء أن مجهولين فجروا خط الغاز الدولي الواصل بين العريش وطابا، الذي يبلغ طوله نحو 240 كيلومتراً، وأن موقع التفجير يبعد 6 كيلومترات من قرية الحفن جنوبي العريش.
وتضاربت الروايات حول ملابسات التفجير، فأوضحت مصادر أن سيارة الشركة كانت تقوم بمرور استكشافي على مسار أنبوب الغاز، بعد أن لوحظ عبر لوحات التحكم في الشركة تأثر انسيابية مرور الغاز، حتى تم العثور على موقع العطب، فتم إخطار مدير شركة الغاز المالكة للخط بوجود آثار اعوجاج في الخط، ووجود بقايا مواد متفجرة وثقوب عديدة وآثار حريق، وقد وصل إلى العريش مهندسون تابعون للشركة من القاهرة، ومن بورسعيد لمتابعة عمليات الإصلاح.
في المقابل، رصد شهود عيان سيارات تابعة لشركة شرق المتوسط وسيارات أخرى تابعة لمديرية أمن شمال سيناء أحاطت بالموقع الذي تم تفجيره، بينما قال آخرون إنهم سمعوا دوي انفجار وانطلاق ألسنة من اللهب قبل أن تخمد مرة أخرى، وقال بدويون يعيشون بالقرب من المنطقة لـ»الجريدة» إن أحد الخفراء المكلفين مراقبة تلك المنطقة هو الذي أبلغ عن اشتعال النار وحدوث انفجار عند خط الغاز.
وذكر مصدر أمني أن معاينة الشرطة أثبتت وجود إطار سيارة تم وضعه تحت منطقة مكشوفة من أنبوب الغاز، وقد وضعت داخل الإطار مواد متفجرة من مخلفات الحروب، بها قذيفتا هاون لم تتأثرا بإشعال النار في الإطار المطاطي وبقايا مادة متفجرة تبين أنها «تي إن تي».
وكان أفراد ممن تقول أجهزة الأمن إنهم مطلوبون على ذمة قضايا جنائية، قد هددوا بتفجير خط الغاز الدولي في حال استمرار مداهمات البيوت واحتجاز النساء كرهائن.
ويعد خط الغاز، الذي تم استهدافه، هو الفرع الثاني الذي يقوم بتوصيل الغاز الطبيعي إلى مدينة العقبة في الأردن، وينطلق منها حتى سورية، في حين يمر خط الغاز الموصل إلى إسرائيل من تحت سطح البحر المتوسط.
وعلى صعيد المواجهات بين قوات الأمن وبعض أبناء القبائل في وسط سيناء، أفاد شهود عيان من منطقة وادي العمر القريبة من منفذ «العوجة» بأن حالة من الهدوء المشوب بالحذر تسود المنطقة بعد عدة أيام من المداهمات لمدرعات الشرطة المعززة بقوات مكافحة الإرهاب، ولم تقع أي اشتباكات تذكر طوال نهار أمس.
منقووووول

شكرا لاستكمالك التقصير برسالتى لاستعجالى

ادمن
نحن اسرة نكمل بعضنا بعض