فى
5-9-1981 م وقف أنور السادات ليخطب فى شعبه ويملى قراراته العنترية على
مجلسى الشعب والشورى وليرى العالم كله أنه قد تطاول على رمز الأقباط بل
وتجاسر على طقوس الكنيسة عندما ألغى القرار الجمهورى رقم 2782 لسنة 1991
والذى كشفت فيه الدولة عن إختيار القرعة الهيكلية لقداسة الأنبا شنودة
الثالث رمزاً للأقباط فوقف ليحدد إقامته ذلك الرمز فى ديره وقد تجاسر أيضاً
فى أن يشكل لجنة من عندياته لتكون تلك اللجنة ممثلة للكنيسة مخالفاً بذلك
الدسقولية الكنسية وقوانين الكنيسة ولم تمضى ثلاثون يوماً حتى ألقى حتفه
برصاص من سمو بالتيار الإسلامى وقد شهدت جيهان السادات زوجته فى برنامج
شاهد على العصرالذى يبثه أحمد منصور وأقرت أنها قالت بفمها للمتوفى أنور
السادات ( مالكش دعوى بالأقباط دول فى علاقة بينهم وبين السماء ) ولكن أراد
أن يكون كرسيه أعلى من كراسى السماء فكان مثواه التراب .
وفى عام
2010 أطلق النظام داخليته لذبح أولاد الأقباط فى نجع حمادى ولم يكتف بذلك
بل قام بقتل أولاد الكنيسة فى كنيسة العمرانية ولم يكتف بذلك ففجر النظام
بواسطة الداخلية وبتأشيرة من النظام ونجـله بتمزيق أشـلاء ( 24 ) قـبطى ليس
لـهم ذنب ولا جريرة بـل كـانو يصـرخون ( أرحمنا يا الله ) .
وقد
أثرت تلك الجريمة فى هيكل الله فى تلك الكنيسة ( كنيسة القديسين
بالإسكندرية ) فأزاحت السماء سترها على النظام فإنكشف النظام لا بيد مسلحين
ولا بسم فى فنجان بل بجهاز حديث يسمى بالكمبيوتر وما أروع من ذلك أن يكشف
النظام عن فساده بذاته فقد أفتضح أمر النظام عندما أقال رموزه لكى يعرف
العالم أنهم رموز الفساد ولكن فساد المال مقبول لأننا لا نعبده ولكن أثار
ذعر الشباب حتى أنهم نادو برحيل النظام ولكن ما تخفيه الحقيقة أن كرسى
النظام قد أنقلب منذ أن أهتز حامل أيقونات الهيكل لذلك أريد أن أنصح بل
أريد أن أوجه بل أريد أن أأمر فى من يفكر أن يعتلى كرسى النظام أن يقرأ
الكتاب المقدس ليعرف من هم المسيحيين وما هو إله المسيحيين هو القائل ( ها
أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر ) " متى 28 : 20 " وهو القائل ( من
يمسكم يمس حدقة عينى ) " زك 2 : 8 " .
حذارى أن يتجاسر إنسـان مهمـا كان على ملك الملوك ورب الأربـاب أو أولاده الذين يقيمون فى حدقة عينـه .
يا
أيها النظام الآتى إقرأ ماذا يقول الكتاب ، إن "الله يريد الجميع يخلصون
وإلى معرفة الحق يقبلون" فليكن نصب عينيك أن الإنسان ولد حراً فى إختيار
عقيدته فلا يكره على إعتقاد بما لا يؤمن فلو كان الله قد قيد الإنسـان فى
عقيدة ما فليس له حق الحسـاب لقد طالبت ومازلت أطلب أن يكون باب الإيمـان
بالله مفتوح ذهابــاً وإيابـاً فلا تقيدوا الحريــة الدينية حتى لا يحدث ما
حدث فى السابق
Raafat Kamal شكرا للصديق على تأملاته
5-9-1981 م وقف أنور السادات ليخطب فى شعبه ويملى قراراته العنترية على
مجلسى الشعب والشورى وليرى العالم كله أنه قد تطاول على رمز الأقباط بل
وتجاسر على طقوس الكنيسة عندما ألغى القرار الجمهورى رقم 2782 لسنة 1991
والذى كشفت فيه الدولة عن إختيار القرعة الهيكلية لقداسة الأنبا شنودة
الثالث رمزاً للأقباط فوقف ليحدد إقامته ذلك الرمز فى ديره وقد تجاسر أيضاً
فى أن يشكل لجنة من عندياته لتكون تلك اللجنة ممثلة للكنيسة مخالفاً بذلك
الدسقولية الكنسية وقوانين الكنيسة ولم تمضى ثلاثون يوماً حتى ألقى حتفه
برصاص من سمو بالتيار الإسلامى وقد شهدت جيهان السادات زوجته فى برنامج
شاهد على العصرالذى يبثه أحمد منصور وأقرت أنها قالت بفمها للمتوفى أنور
السادات ( مالكش دعوى بالأقباط دول فى علاقة بينهم وبين السماء ) ولكن أراد
أن يكون كرسيه أعلى من كراسى السماء فكان مثواه التراب .
وفى عام
2010 أطلق النظام داخليته لذبح أولاد الأقباط فى نجع حمادى ولم يكتف بذلك
بل قام بقتل أولاد الكنيسة فى كنيسة العمرانية ولم يكتف بذلك ففجر النظام
بواسطة الداخلية وبتأشيرة من النظام ونجـله بتمزيق أشـلاء ( 24 ) قـبطى ليس
لـهم ذنب ولا جريرة بـل كـانو يصـرخون ( أرحمنا يا الله ) .
وقد
أثرت تلك الجريمة فى هيكل الله فى تلك الكنيسة ( كنيسة القديسين
بالإسكندرية ) فأزاحت السماء سترها على النظام فإنكشف النظام لا بيد مسلحين
ولا بسم فى فنجان بل بجهاز حديث يسمى بالكمبيوتر وما أروع من ذلك أن يكشف
النظام عن فساده بذاته فقد أفتضح أمر النظام عندما أقال رموزه لكى يعرف
العالم أنهم رموز الفساد ولكن فساد المال مقبول لأننا لا نعبده ولكن أثار
ذعر الشباب حتى أنهم نادو برحيل النظام ولكن ما تخفيه الحقيقة أن كرسى
النظام قد أنقلب منذ أن أهتز حامل أيقونات الهيكل لذلك أريد أن أنصح بل
أريد أن أوجه بل أريد أن أأمر فى من يفكر أن يعتلى كرسى النظام أن يقرأ
الكتاب المقدس ليعرف من هم المسيحيين وما هو إله المسيحيين هو القائل ( ها
أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر ) " متى 28 : 20 " وهو القائل ( من
يمسكم يمس حدقة عينى ) " زك 2 : 8 " .
حذارى أن يتجاسر إنسـان مهمـا كان على ملك الملوك ورب الأربـاب أو أولاده الذين يقيمون فى حدقة عينـه .
يا
أيها النظام الآتى إقرأ ماذا يقول الكتاب ، إن "الله يريد الجميع يخلصون
وإلى معرفة الحق يقبلون" فليكن نصب عينيك أن الإنسان ولد حراً فى إختيار
عقيدته فلا يكره على إعتقاد بما لا يؤمن فلو كان الله قد قيد الإنسـان فى
عقيدة ما فليس له حق الحسـاب لقد طالبت ومازلت أطلب أن يكون باب الإيمـان
بالله مفتوح ذهابــاً وإيابـاً فلا تقيدوا الحريــة الدينية حتى لا يحدث ما
حدث فى السابق
Raafat Kamal شكرا للصديق على تأملاته