اعتاد محسن (حامل المياة) ان يحمل جرتين كبيرتين واحده على اليمين والاخرى على اليساري يربطهما معا بحبل يضعه على عنقه وكان محسن يحمل المياه من البئر ويصعد بها الى قصر سيده .
كانت الجره التى عن شماله مشقوقة تحت عنقها مباشرة.واذ كان يصعد محسن حتى يبلغ القصر تفقد الجرة نصف المياة التى فيها
وفى كبرياء وعجرفة كانت الجرة السليمة تسخر بأختها قائلة لها: انك مشقوقة غير سليمه . كل مره يضيع من مياهك نصفها
انك تمثلى ثقلا على محسن .الافضل ان يلقى بك فى المزبله .ويشترى صاحب القصر جره اخرى عوضا عنك .كانت الجره المشقوقه فى مراره تبكى كل يوم اذ تسمع كلمات السخريه من اختها .تطلع اليها محسن يوما ما وصار يسالها .لماذا تبكين .اجابته .اما تسمع كلمات السخريه . لى سنتان احتمل هذه الكلمات .وقد اصبت بحاله من الياس .انى حقا لا استحق الا فى المزبلة لانى اضيع نصف مجهودك معى .اذ تخسر كل مره تحملنى فيها مع اختى نصف ما بداخلى .ابتسم محسن وفى لطف قال لها .لماذا تحزنين ؟.انا مسرور بك .انظرى الطريق الذى اسير فيه من البئرحتى القصر .فانك تجدين عن يسارى مجموعه رائعه من الورود الجميلة .التى تسكب على الطريق جمالا .وتعطى رائحة طيبة ..
منظرالورود يبهج نفسى ويحول تعبى الى راحه وأنا اصعدحاملا اياك وأختك .
سالته الجرة "لست افهم ماتقل .ماهى علاقة الورود الجميلة بى؟ "
أجابها محسن :"انا اعلم ان المياه تتسلل منك وانا صاعد بك لذلك وضعت بذور ورود من جانبى اليسارى حيث تجد الورود مياها ترويها. انى انسان ماهر اعرف كيف استخدم كل شىء بما فية فائدة الكثيرين."
تهللت الجرة المشقوقة وشكرت الله الذى اعطى محسن فهما لينتفع من المياه النتسللة من الشق الذى فيها فيحول ماهو عيب الى مافيه جمال ونفع...........
كانت الجره التى عن شماله مشقوقة تحت عنقها مباشرة.واذ كان يصعد محسن حتى يبلغ القصر تفقد الجرة نصف المياة التى فيها
وفى كبرياء وعجرفة كانت الجرة السليمة تسخر بأختها قائلة لها: انك مشقوقة غير سليمه . كل مره يضيع من مياهك نصفها
انك تمثلى ثقلا على محسن .الافضل ان يلقى بك فى المزبله .ويشترى صاحب القصر جره اخرى عوضا عنك .كانت الجره المشقوقه فى مراره تبكى كل يوم اذ تسمع كلمات السخريه من اختها .تطلع اليها محسن يوما ما وصار يسالها .لماذا تبكين .اجابته .اما تسمع كلمات السخريه . لى سنتان احتمل هذه الكلمات .وقد اصبت بحاله من الياس .انى حقا لا استحق الا فى المزبلة لانى اضيع نصف مجهودك معى .اذ تخسر كل مره تحملنى فيها مع اختى نصف ما بداخلى .ابتسم محسن وفى لطف قال لها .لماذا تحزنين ؟.انا مسرور بك .انظرى الطريق الذى اسير فيه من البئرحتى القصر .فانك تجدين عن يسارى مجموعه رائعه من الورود الجميلة .التى تسكب على الطريق جمالا .وتعطى رائحة طيبة ..
منظرالورود يبهج نفسى ويحول تعبى الى راحه وأنا اصعدحاملا اياك وأختك .
سالته الجرة "لست افهم ماتقل .ماهى علاقة الورود الجميلة بى؟ "
أجابها محسن :"انا اعلم ان المياه تتسلل منك وانا صاعد بك لذلك وضعت بذور ورود من جانبى اليسارى حيث تجد الورود مياها ترويها. انى انسان ماهر اعرف كيف استخدم كل شىء بما فية فائدة الكثيرين."
تهللت الجرة المشقوقة وشكرت الله الذى اعطى محسن فهما لينتفع من المياه النتسللة من الشق الذى فيها فيحول ماهو عيب الى مافيه جمال ونفع...........
أنت اله عجيب , فنان ماهر.
أنظر الى .فأنا جرة فخارية مشقوقة!
أنت تعرف كيف تستخدم ضعفاتى للخير
أنت كلى الصلاح, تحول كل الامور لبنيانى وبنيان نفوس كثيرة.
لك المجد ايها الاب الاله العجيب فى صلاحه.
أنظر الى .فأنا جرة فخارية مشقوقة!
أنت تعرف كيف تستخدم ضعفاتى للخير
أنت كلى الصلاح, تحول كل الامور لبنيانى وبنيان نفوس كثيرة.
لك المجد ايها الاب الاله العجيب فى صلاحه.