منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

3 مشترك

    الصوم بين الهدف والوسيله!

    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc الصوم بين الهدف والوسيله!

    مُساهمة من طرف rere meky الثلاثاء 1 مارس 2011 - 16:52

    الصوم بين الهدف والوسيله! 141268
    كل سنه وانتم طيبين
    قراءت ايميل وحبيت نتشاركه
    الصوم بين الهدف والوسيله! 9k=
    القس بولس فؤاد سيدهم
    كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم
    بمدينة السادات ـ إيبارشية البحيرة
    مصــــر
    الصوم بين الوسيله والهدف
    يحل علينا هذه الأيام الصوم المقدس أو الصوم الكبير ، وهو الصوم الذى يستمر 55 يوماً ، ينظر إليه البعض أنه طويل وثقيل ، بينما البعض الآخر يتلذذ اثناءه بالعشرة الإلهية ويتمتع بالنعم السماوية والبركات التى لا تحصى.
    فياترى ... ما هو سر هذا التفاوت فى الإستفادة من فترات الصوم ؟ ؟ ؟
    يرجع السبب أساساً إلى أن بعض الناس ينظر إلى الصوم كهدف فى حد ذاته ،فيأكل الطعام الصيامى فقط ، ويحرص على ذلك كل الحرص ، بينما يمارس كل باقى أموره اليومية بنفس الشكل. فهو لا يجعل عيناه تصومان ، ولا لسانه ولا فكره ولا حواسه الخارجية أو الداخلية ، ويكون فكره مشتتاً. يدين الآخرين ويدبر المكائد ويخطط الخطط ، وإن كان يعمل فى مجال التجارة مثلاً، فلا مانع أن يسلك فى طرق غير مستقيمة – إذا دعى الداعى - ، ويظل فى نظر نفسه صائماً ، بل يتجاسر أيضاً ويتقدّم لسر التناول دون أن يشعر بأى تقصير أو خطأ ما.

    هذا النوع من الناس يكون الصوم بالنسبة له هدفاً يحققه شكلاً لا موضوعاً ، وهو لا يختلف كثيراً عن صوم الكتبة والفريسيين. ( متى 15 : 8 و 9 )

    وهناك نوع آخر من الناس ، يكون الصوم بالنسبة لهم وسيلة وليس هدفاً. فهو لا يصوم من أجل الصوم فى حد ذاته ، بل يصوم لكيما يقوده الصوم للفضائل المتنوعة. فشخص يصوم لكيما يتدرب على الزهد فى أمور الدنيا ، وآخر يصوم لكيما يتمتع بالقراءة فى الكتاب المقدس والكتب الروحية الأخرى ، وثالث يصوم وهو يسعى للتقدُّم فى حياة الصلاة ، فيستثمر كل الوقت الذى توفر لديه بسبب عدم الأكل ، فى القيام بصلوات طويلة وتقرُّب إلى الله أكثر فأكثر ، ومحاسبة النفس بطريقة أكثر جدية ، مما يحقق له التوبة أيضاً من خلال الصوم.

    وهناك من يكون الصوم سبباً فى تعلِّمه حب العطاء وبذل كل غال ورخيص من أجل مجد الله ومن أجل الآخرين أيضاً.

    إن الصوم ياأحبائى لا يمكن أن يتحول فى حياتنا إلى هدف ، بل هو وسيلة رائعة لكيما نتقرَّب إلى الله فى فترة الصوم.
    فعن طريق الصوم الإنقطاعى نشعر بآلام الفقراء والمحتاجين والذين ليس لهم طعام. والبعض يحوِّل فترة إعداد الفطار وتناوله إلى فترة صلاة ، والبعض الآخر يوجه ما يوفره من سعر الأطعمة الفطارى لخدمة المحتاجين والفقراء. والبعض فى فترة الصوم يحاسب نفسه بأكثر جدية ويسعى للتوبة والإعتراف والتناول من الأسرار الإلهية.

    من يفعل هذه الأشياء يكون قد خرج من دائرة الصوم كهدف إلى إستخدام الصوم كوسيلة لإقتناء الفضائل التى حُرِم منها.

    إقرأ أشعياء أصحاح 58 لتعرف المزيد عن الفكر الإنجيلى لمعلمنا إشعياء النبى عن الصوم الحقيقى.

    وليعطنا الرب صوماً مقبولاً ناجحاً نستفيد منه ولا نمارسه كفريضة ، حيث أن ديانتنا لا تعرف الفروض.
    ولإلهنا كل مجد وكرامة فى كل حين


    وصلوا لأجلى دائماً.

    كلمات الترنيمه
    سكة طويلة راح نمشيها :::: سكة صومنا دى احلى حكاية
    كل عيوبنا راح نرميها :::: الاستعداد راح يبقى بداية
    1- فى الثانى انا شايف حرب :::: وملكها يسوع الغالى
    وهزم ابليس بالحب :::: ودخل الحرب بدالى
    2- فى الثالث ابن عنيد :::: ساب اهله وراح لبعيد
    وفى لحظة ندم على غلطه :::: وابوه خلى اليوم عيد
    3- فى الرابع السامرية:::: كان كل حياتها خطية
    كلمها يسوع بحنانه :::: بقيت فى ايمانها قوية
    4- فى الخامس كان مشلول :::: قاعد مابيتحركشى
    وسمعت يسوع بيقول :::: يالا اتحرك قوم وامشى
    5- فى السادس تلقى الاعمى:::: مش شايف غير الضلمة
    ويسوع فتحله عينيه::::والنور اهه شق العتمة
    6- فى السابع شايف لمة :::: ويسوع فى مجد عظيم
    فى السابع شايف زحمة::::دا دخوله لللأورشليم
    مستنى اخر اسبوع ::::دى قيامة الرب يسوع
    اول ما بتيجى قيامته::::راح يشطب كلمة جوع
    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc رد: الصوم بين الهدف والوسيله!

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 1 مارس 2011 - 19:02

    كل سنة وانتى طيبة
    ومجهود متميز
    وكل سنة وانتى طيبة
    وبصيامك ربنا يتقبل منك ومنا
    ما احلاها ساعة الصلاة
    الصوم بين الهدف والوسيله! 458339
    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: الصوم بين الهدف والوسيله!

    مُساهمة من طرف rere meky الثلاثاء 1 مارس 2011 - 20:28

    الصوم بين الهدف والوسيله! 141268
    ميرسى على مساندتكم وتشجيعكم
    ربنا يبارك حياتك ويعوضك تعب محبتك
    الصوم بين الهدف والوسيله! 939343 الصوم بين الهدف والوسيله! 329496 ادمن
    على الفيديو كليب للترنيمه
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: الصوم بين الهدف والوسيله!

    مُساهمة من طرف emy الأربعاء 2 مارس 2011 - 11:14

    كل سنة وإنت طيبة ياريرى ودايماً بخير مشاركة رائعة جداً وخصوصاً الترنيمة اللى كتبتى كلماتها بأسفل بجد جميلة عاشت إيديكى وتعيشى دايماً وتباركينا بمشاركاتك التى تأتى فى أوقاتها بالفعل وتسمحى لى بأن أضع إصحاح 58 من أشعياء النبى وتفسيره حتى نقرأ جميعاً ونستفيد وشكراً تانى مشاركة رائعة
    آية ( ١) ناد بصوت عال لا تمسك ارفع صوتك كبوق و اخبر شعبي بتعديهم و بيت يعقوب بخطاياهم. على رجل الله أن ينبه شعبه بما يقوله الله. ولا يمسك = أي يقول ما يعجبه ويمنع مالا يستحسنه. و بصوت عال = فيسمع الجميع حتى الغير المنتبهين وكبوق = والبوق يستعمل للإنذار والتحذير في الحروب ونحن في حرب دائمة مع عدو الخير. وفى العهد الجديد أرسل الله الروح القدس ليبكت على الخطية، فلا يموت الإنسان بسبب خطاياه دون أن يدرى . فالروح القدس يعمل على أن نعيش أنقياء والله يطلب تنقية القلب للكمال قبل الصوم المظهري.
    آية ( ٢) و إياي يطلبون يوما فيوما و يسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا و لم تترك قضاء إلهها يسألونني عن أحكام البر يسرون بالتقرب إلى الله. هم لهم مظاهر التقوى، يسألون عن طرق الرب وأحكام البر ولكنهم ينكرون قوتها، يعيشون في مظاهر فقط. هنا نرى الابتهاج بالمعرفة الروحية العقلانية دون اختبار.
    آيات ( ٤ ،٣ ) يقولون لماذا صمنا و لم تنظر ذللنا أنفسنا و لم تلاحظ ها أنكم في يوم صومكم توجدون مسرة و بكل أشغالكم تسخرون. ها أنكم للخصومة و النزاع تصومون و لتضربوا بلكمة الشر لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء. من يصوم للمظاهر فقط لا يسمع له الرب. و هؤلاء صاموا للمسرة أي عاشوا في خطاياهم يتلذذون بها ويصنعون ما يسرهم لا ما يسر الله. امتنعوا عن العمل وسخروا لهم عبيدًا ليعملوا العمل ولم يعطوهم راحة هم في إحتياج إليها بل كانوا في خصومة ونزاع. ويضربوا إخوتهم بلكمة الشر وبالتالي لم يكن لهم صومهم لتسميع صوتهم = عمل الصوم أن يساعد على توصيل صوت صلواتنا للعلاء، ولكن إذا كانت قلوبنا مملوءة شرًا فالله قطعًا لن يستجيب. والعكس لو صمنا وتذللنا وامتنعنا عن الشر واللذات يسمع الله صوتنا في العلاء ويستجيب.
    آيات ( ٦ ،٥ ) امثل هذا يكون صوم اختاره يوما يذلل الإنسان فيه نفسه يحني كالاسلة رأسه و يفرش تحته مسحا و رمادا هل تسمي هذا صوما و يوما مقبولا للرب. أليس هذا صوما اختاره حل قيود الشر فك عقد النير و إطلاق المسحوقين أحرارا و قطع كل نير. الله لا يطلب من أحد أن يتظاهر بهذا فهو يعرف القلوب والنيات. وما يطلبه الله فعلا حل قيود الشر = أي القيود التي قيد بها الشرير نفسه للخطايا أي المطلوب إذًا تقديم توبة. و فك عقد النير = أي ترك مطالبة الدين ورد الرهن أي الرحمة بالآخرين. الأسلة = نبات مائي يميل مع الهواء والتيار.
    آية ( ٧) أليس أن تكسر للجائع خبزك و أن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك إذا رأيت عريانا أن تكسوه و أن لا تتغاضى عن لحمك. الصدقة مقترنة بالصوم. أن لا تتغاضى عن لحمك = أقربائك وكلنا جسد المسيح.
    آية ( ٨) حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك و تنبت صحتك سريعا و يسير برك أمامك و مجد الرب يجمع ساقتك. النور كنآية عن الفرح والنجاح والمجد والبركة وهذا سيعلنه الرب أمام من يرحم ويصوم بنقاوة قلب. ويكون الرب وراء شعبه بقوته = يجمع ساقتك هنا نرى الله قائدًا للمسيرة يسير أمامها ويحمى مؤخرتها أي الضعفاء والعاجزين الذين فيهم. مع الله نشعر بالأمان. وإتحادنا بالله إذا صمنا صومًا مقبولا هو إظهار لنور الله الذي فينا.
    آيات ( ١٠ ،٩ ) حينئذ تدعو فيجيب الرب تستغيث فيقول هاأنذا إن نزعت من وسطك النير و الإيماء بالأصبع و كلام الإثم.و أنفقت نفسك للجائع و أشبعت النفس الذليلة يشرق في الظلمة نورك و يكون ظلامك الدامس مثل الظهر. الإيماء بالأصبع = إشارة معناها الاحتقار، فلو نزع المؤمن كبرياؤه ونزع كلام الإثم أي المؤامرات الشريرة. وأنفق ماله بل نفسه، أي يتعب من اجل الجائع حينئذ يشرق نور هذا الإنسان ويكون الرب نورًا له وهو نور للآخرين أي
    يحدث له تغييرًا كليًا.
    آيات ( ١٢ ،١١ ) و يقودك الرب على الدوام و يشبع في الجدوب نفسك و ينشط عظامك فتصير كجنة ريا و كنبع مياه لا تنقطع مياهه. و منك تبنى الخرب القديمة تقيم أساسات دور فدور فيسمونك مرمم الثغرة مرجع المسالك للسكنى. يقودك الرب = هذه أعظم البركات فمن يقوده الرب لا يعثر. في الجدوب = أي القفار إشارة إلى أوقات اليأس والضيق. وهذا الإنسان المملوء من الروح القدس (نبع المياه) سيفيض على الآخرين، ومن هو خرب سيبنيه، أي يكون شريكًا لله في بناء حياة الآخرين المنهدمة = منك تبنى الخرب = كما تم بناء الهيكل والسور بعد السبي وكذلك تم بناء أورشليم. ينشط عظامك = يملأك فرحًا قادرًا أن يقيمك كما لو كانت عظامك قوية تحملك بقوة ونشاط. مرمم الثغرة = الثغرة هي التي يخرج منها الفضيلة فيدخل منها قضاء الله، مثال الشهوات.
    آيات ( ١٤ ،١٣ ) إن رددت عن السبت رجلك عن عمل مسرتك يوم قدسي و دعوت السبت لذة و مقدس الرب مكرما و أكرمته عن عمل طرقك و عن إيجاد مسرتك و التكلم بكلامك. فانك حينئذ تتلذذ بالرب و أركبك على مرتفعات الأرض و أطعمك ميراث يعقوب أبيك لان فم الرب تكلم. في هذه الآيات يكلمنا عن حفظ السبت بالمفهوم الروحي بعد أن كلمنا عن الصوم بالمفهوم الروحي. إن رددت عن السبت رجلك = أي لا تدوسه برجلك وتعمل فيه ما يلذ لك. والمعنى أن السبت هو نصيب الرب فلا يجب أن نعطيه لأخر "أعط ما لله لله" وأكرمته عن عمل طرقك = ليس فقط أن نمتنع في السبت عن اللذات بل عن أي عمل نجد فيه مكسب مادي لنا. ومن ينفذ هذا سيجد في النهآية لذة = ويركبه الله على مرتفعات الأرض = يركبه كملك ظافر على ما كان يشتهيه من قبل ويعتبره من مرتفعات الأرض، فحين نعرف الرب نعتبر العالم بكل ما فيه كأنه نفآية ومن وصل لهذا سيرث السماء أيضًا وهى ميراث يعقوب. أطعمك ميراث يعقوب = أعطيك كل بركات العهد : مع يعقوب وخيرات كنعان.
    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: الصوم بين الهدف والوسيله!

    مُساهمة من طرف rere meky الأربعاء 2 مارس 2011 - 16:11

    الصوم بين الهدف والوسيله! 141268
    ايمى حبيبتى وانتى طيبه
    وطبعا انت نورتى الموضوع بلمستك الجميله
    ربنا يباركك ويبارك اسرتك
    ويعوضك تعب محبتك
    الصوم بين الهدف والوسيله! 0eba4b22-6af3-43e9-b529-ab8b

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو 2024 - 22:02