منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    برجاء الاهتمام بهذين الاسمين : المشير محمد حسين طنطاوي،، والفريق سامي حافظ عنان

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc برجاء الاهتمام بهذين الاسمين : المشير محمد حسين طنطاوي،، والفريق سامي حافظ عنان

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 14 أبريل 2011 - 18:43

    برجاء الاهتمام بهذين الاسمين : المشير محمد حسين طنطاوي،، والفريق سامي حافظ عنان 1%2824%29 وزير الحربية - رئيس الاركان
    المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع
    والإنتاج الحربي، والفريق سامي حافظ عنان، رئيس هيئة الأركان، ينتميان إلى
    الصفوة العسكرية التي انتفعت كثيرا من وجود الرئيس المطاح حسني مبارك في
    السلطة.
    وهما يمسكان الآن بدفة القيادة في مصر
    إلى حين إجراء انتخابات في وقت لاحق من العام. والسؤال الذي تطرحه
    «نيويورك تايمز» هو ما إن كانا - مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة - على
    استعداد لاقتسام السلطة مع بقية المصريين الذين حرموا منها كل تلك العقود.
    المؤشرات الأولية مبشّرة. فكل من
    الرجلين اكتسب شيئًا من الصدقية والقبول في أوساط الشعب بنزوله إلى الشارع
    واختلاطه بالمتظاهرين وطمأنتهم إلى أنه لن يصدر الأمر بإطلاق النار عليهم.
    على أن الصحيفة تستشهد بالعسكريين
    الأميركيين الذين عملوا مع الرجلين، لتخلص إلى أنهما ليسا من مناصري
    الديمقراطية أو التغيير السياسي الحقيقي. ورغم أن عنان لا يرفض التجديد من
    حيث المبدأ، فإن طنطاوي معارض شرس له. ولهذا فالأرجح أن كلاً منهما - في
    انحيازه إلى جانب المتظاهرين - كان يعتبر أن حماية مكانة المؤسسة العسكرية
    وصدقيتها تأتي فوق حماية مبارك الواقف ضعيفًا في مواجهة الإرادة الشعبية.
    ولطنطاوي (75 عامًا) اليد الأعلى
    قياسًا إلى عنان بفضل منصبه وسنوات خدمته. ومع أن الضباط من الرتب المتوسطة
    - والشارع أيضًا - كانوا يصفونه بأنه «تابع إلى مبارك» - كما ورد في
    برقيات الدبلوماسيين الأميركيين المسربة على ويكيليكس، فإن الضباط
    الأميركيين الذي يعرفونه شخصيًا يقولون إنه سياسي محنك، أدى دورًا خفيًّا
    ومهمًا في إسدال الستار على عهد رئيسه.
    على أن العسكريين الأميركيين يعتقدون
    العكس عن رئيس هيئة الأركان عنان (62 عامًا)، ويقولون إنه لم يسع مطلقًا
    إلى أي شيء غير هويته العسكرية، رغم اعترافهم بأنه ذكي وقادر على التجديد.
    هذا إضافة إلى أن ما يميزه عن طنطاوي هو صغر سنّه النسبي، ولذا فمن الأرجح
    أن تؤول القيادة الحقيقية إليه في هذه المرحلة الانتقالية.
    ولكونه قائدًا للمجندين الآتين بقوة
    القانون من سائر الشرائح الاجتماعية يجعله لصيقًا بالشارع. وكان هو من طمأن
    المسؤولين الأميركيين إلى أن الجيش لن يطلق النار على المتظاهرين، وإن كان
    يسعى إلى حماية مؤسسات الدولة ومبانيها من غضبهم.
    وتكشف البرقيات الدبلوماسية في
    ويكيليكس اتفاق القيادة العسكرية المصرية مع نظيرتها الأميركية في ما يتصل
    بهموم الشرق الأوسط الإقليمية. وعلى سبيل المثال، فهي توضح قلق الفريق عنان
    بشكل خاص إزاء قوة إيران ونفوذها في المنطقة.
    وتبعًا لبرقية تعود إلى أبريل/نيسان
    2009 فقد شدد الفريق على «أهمية حل النزاع العربي - الإسرائيلي من أجل وقف
    تدخل طهران في شؤون الآخرين». وبعد مضي ثلاثة أشهر على هذا التاريخ، هنأ
    الجنرال ديفيد باتريوس، قائد القيادة الأميركية المركزية وقتها، عنان على
    «نجاح مصر في احتواء حماس وإثلام النفوذ الإيراني بالتالي».
    على أن هذه الدفعة من البرقيات نفسها
    لم تكن عطوفة بطنطاوي. فقد أوضحت أن الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين
    يعتبرونه مقربًا أكثر مما ينبغي إلى مبارك ومعارضًا شرسًا لأي تغيير، ليس
    في مهمة المؤسسة العسكرية بما يتواءم والتهديدات الأمنية الجديدة وحسب،
    وإنما لأي إصلاحات اجتماعية في البلاد أيضًا.
    وتبعًا لتلك البرقيات، فعندما خرج
    المصريون إلى الشوارع احتجاجًا على أزمة الخبز في مارس/آذار 2008، «ظل
    المشير طنطاوي يعارض، داخل مجلس الوزراء الذي يتمتع فيه بنفوذ كبير بفضل
    قربه من مبارك، أي محاولة للإصلاح السياسي أو الاقتصادي، باعتبار أيا منهما
    خطرًا على سلطة الحكومة المركزية».
    تتوصل هذه البرقية إلى نتيجة مفادها
    أن «طنطاوي ومبارك يركزان كل جهودهما فقط على استقرار النظام والحفاظ على
    الوضع الراهن، كما هو طالما كان أي منهما على قيد الحياة. والواقع أنه لا
    مبارك أو طنطاوي يملك الطاقة أو الميول أو النظرة الكونية لفعل أي شيء
    آخر».
    ويتفق الأميركيون الخبراء في الشؤون
    العسكرية المصرية مع ما تذهب إليه هذه البرقية. ويقول أنتوني كوردسمان، من
    «مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية» إن «المشير طنطاوي ظل يعطي الانطباع
    بأنه مجرد ظل لمبارك. ويأتي هذا من ولائه الكامل له، وبشكل حرم به نفسه من
    الإقدام على أي شكل من أشكال التغيير».
    يقارن كوردسمان أخيرًا بين المشير
    طنطاوي والفريق عنان بقوله إن هذا الأخير «يتمتع بخصلة أنه أكثر تقدمية من
    المشير، وبأنه أكثر فهمًا لما يدور في العالم الخارجي. لكن المشكلة هي أن
    كلا الرجلين لم يجرب الحكم من قبل».

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو 2024 - 23:48