فوزى هرمينا
قراءة سريعة في ملف الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا المحامي والقانوني الضليع والمٌرشح الفجائي لرئاسة الجمهورية وجدنا الآتي ::
* العوا كان المستشار الديني لوزارة حبيب العادلي وخاصة فرع هدم الدولة ((
أمن الدولة سابقا )) ولذلك فهو جزء أصيل من النظام السابق وأحد أساس
أركانة فلم نسمع عنة في يوم من الأيام معارضتة للنظام السابق فهو المستشار
الديني لوزير الداخلية الذي يحاكم الآن وينتظر مقصلة الأعدام
ما معني المستشار الديني لوزير الداخلية السابق وأمن الدولة .. !! ؟؟
هل كان يقوم بتبرير أفعال وزارة الداخلية اللاإنسانية في عهد اللا حبيب واللاعادلي وتقديم الغطاء الشرعي لها .. !! ؟؟
هل جميع أحداث الفتن الطائفية في عهد النظام السابق والتي كانت تخطط في
هدم الدولة ( أمن الدولة سابقا ) سواء هدم كنائس أو خطف بنات قاصرات أو
تفجيرات كنيسة القديسين كان يقوم بتقديم الغطاء الشرعي والديني لها .. !!
؟؟
أم جميع هذة الأحداث كان هو المخطط والرأس المدبر لها من منطلق
ديني والتنفيذ لأمن الدولة حيث هو ( المخ ) وأمن الدولة هو ( العضلات ) ..
!! ؟؟
وهل التصريح الشهير الذي حرق الوطن طائفيا والذي أدلي بة لقناة
الجزيرة بأن الكنائس والأديرة أصبحت ترسانة من الأسلحة كان من تفكيرة أم
مملي علية من جهاز أمن الدولة بإعتبارة المستشار الديني لهذا الجهاز .. !!
؟؟
إنها أسئلة مشروعة تحتاج الي إجابات من مرشحنا القادم لرئاسة
الجمهورية حيث في أحد برامجة الفضائية أعلن رفضة القاطع للترشح لرئاسة
الجمهورية ثم فجأة أعلن الترشح لرئاسة الجمهورية من علي منبر مسجدة في
رابعة العدوية ولماذا الأعلان عن الترشح من منبر مسجد وليس مكان عام كما
أعلن الآخرون للترشح في أماكن عامة وليس مساجد .. !! ؟؟
علامات إستفهام كبري تبحث عن إجابات مشروعة فهل من إجابة شافية ووضع النقاط علي الحروف
نشرت جريدة الفجر القاهرية أن الدكتور العوا هو واضع قوانين الشريعة في
السودان والتي كان بسببها إنفصال الجنوب عن الشمال والتي بسببها عمر حسن
البشير رئيس السودان مطارد من الجنائية الدولية بسبب دمويتة وفسادة وإرهابة
فهل لو نجح العوا في إنتخابات الرئاسة وأصبح رئيساً لمصر سوف يطبق هذة
القوانين ومنها تجريم لبس (( البنطال )) للسيدات كما وجدنا في السودان ذلك
وجلدهم بسبب لبس هذا البنطال ... !! ؟؟
مرشح رئيس الجمهورية أي رئيس
جمهورية ولو حتي جمهورية الوقواق يجب أن يتميز بالمصداقية في تصريحاتة
وأقوالة ومن تصريخات العوا أي تصريحاتة الآتي
* الكنائس والأديرة أصبحت ترسانة من الأسلحة
* الكنيسة دولة داخل الدولة
* قداسة البابا فوق القانون
* يجب الرقابة المالية علي الكنائس
* بناء الكنائس أيسر من بناء المساجد داخل مصر
* قداسة البابا قالة لة في جلسة خاصة أن أقباط المهجر مجموعة من الهلافيت
.. !! ؟؟ فمتي كانت هذة الجلسة ونحن نعرف أن قداسة البابا لم ولن يلتقي
إطلاقا مع هذا العوا وقداسة البابا إستحالة يقول علي أولادة هذا التقول
* صحابة أقباط شاركوا في فتح مصر .. !! ؟؟
ونحن نعرف ان الصحابي صاحب الرسول وصادق الرسول وآمن بدعوة الرسول فمن من
الأقباط فعل ذلك وخاصة ان الفتح أو الغزو العربي لمصر تم بعد وفاة الرسول
بما يزيد علي المئأتين سنة .. !! ؟؟ إنة إستخفاف بالعقول وتزوير للتاريخ
* الأستاذ العوا يقول أنة يحمل مشروع حضاري إسلامي لمصر ولكن التاريخ يقول
لا يوجد ما يسمي حضارة إسلامية فالحضارة من صنع البشر وليست من صنع
الدين كما يقول أستاذنا سيد القمني
* يقول العوا الأسلام دين ودولة
ولكن إستاذنا سيد القمني يقول أن الأسلام دين فقط وليس دولة ويتسأل القمني
قائلاً توجد سورة النمل وسورة البقرة وسورة الفيل في القرآن فأين سورة
الدولة .. !! ؟؟ وأين آيات نظام الحكم .. !! ؟؟ وأين حديث الأدارة الشعبية
.. !! ؟؟ وهل حدد الأسلام طريق إنتخاب أعضاء مجلس البرلمان وحدد كم عددهم
.. !! ؟؟ إنها تسؤلات السيد القمني للسيد العوا وكلاهما مسلمان
الدكتور العوا لة صلة قرابة بالاستاذ طارق البشري ترزي ترقيع الدستور والذي
وضع مصر في مآزق دستوري ومعضلة قانونية الآن بسبب هذا الترقيع فهل نري
ترزية ترقيع القوانين في المرحلة القادمة علي غرار المرحلة اللاحقة فمن
فتحي سرور الي البشري مرورا بالعوا يا قلبي لا تحزن
إنها قراءة
سريعة للذكري في في ملف الدكتور الفاضل والقانوني البارع والضليع سليم
العوا نائب رئيس الأتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمرشح لرئاسة الجمهورية
ذكّر فإن الذكري تنفع المؤمنين
[color:adb1=#F00 ]*
ندعم النقل خارج موقعنا إيماناً منا بحرية نقل المعلومات على أن يتم الإشارة للمصدر الأقباط الأحرار عند النقل
ندعم النقل خارج موقعنا إيماناً منا بحرية نقل المعلومات على أن يتم الإشارة للمصدر الأقباط الأحرار عند النقل