فى رأيك من الذى استفاد من ثورة يناير حتى الان

الشباب فجر بدايات الثورة والشعب ساعد وكمل عملهم حتى تم اسقاط بعض رموز السلطة
ولكن ارى بعينى ان الامور ليست على ما يرام
فالحكومة وفى خلال اقل من ست اشهر
ساعدت على الغلاء الفاحش فى الاسعار
فهى اول من بدأت فى رفع اسعار زيوت السيارات بنسبة لم نشهدها من قبل فقد زادات الاسعار فى 1/7/2011
اكثر من 30% فى المنتج الواحد
ومن ابشع مظاهر المستفيدين بالثورة العشوائيات والسلوك القبيح الذى نراه على كل ناصية او شارع حيث انتشرت المقاهى بصورة مقرفة ولا يكتفون بالمقهى والرصيف الذى امامها ولكن وعجبى من لكن هذه ان الشباب ايضا هم الزبائن الاكثر حضورا ولا يبسطهم شئ الا الجلوس فى منتصف الشوارع وتجدهم فى منتهى السعادة وهم يجلسون بالقرب من الزبالة ويفتخرون بقلة الادب والتطاول على من هم اكبر منهم فى مظاهر ادعو اولى الامر من علماء ومفكرين فى محاولة التصدى لهذه الظاهرة وكيفية علاجها
وبالطبع الميادين العامة والباعة الجائلين بكل وقاحة ظاهرة من ظواهر المستفيدين بهذه الثورة
ياريت اشوف رأيكم فى مكتسبات الثورة فى بعض طوائف المجتمع فى رأيك انت ايه

Winners are the muslims. Losers are the Christians

من الخاسر ومن الرابح هذا مايعلمه الله وحده ولكنى أعرف الآن أن الفوضى تسود على البلاد وتعم على العباد والكل شغال إستهبال وكل اللى عاوز حاجة بيعملها وده شئ طبيعى لإنهيار دولة بكل إنظمتها ولكننا نستطيع بناء بلد جديدة على أسس جديدة وعلشان يتحقق ده لازم كلنا نشتغل بجد ونشارك بجد ولانكتفى بالنقد وده وحش وده وحش ونقول البلد خربت ومفيش فايدة لأ فى فايدة بس لازم نعمل ونصلى كثيراً وكلنا ثقة فى الله وحده هو الذى يستطيع أن يخرج بلادنا مصر من الكبوة وهو يعطينا النجاح ونحن نقوم ونبنى

أستاذنا العزيز ناجى أولاً بحييك جداً على إسم المسيحى جداً واللى كاتبه كاملاً
ثانياً ورداً على مشاركتك يمكن يكون ظاهرياً إن الفئات اللى حضرتك كاتبها هم الرابحون الآن لكن صدقنى وكلى ثقة بأن هذه الثورة مش بتاعة بشر بل هى صنع إلهى عجيب بتدبير عجيب وربنا اللى دبر لايمكن تدبيره يخيب وكتابنا المقدس مليئ بمواقف مثل موقفنا ولكننا ينقصنا ثقتنا بإلهنا وينقصنا أيضاً صلواتنا القوية التى تزعزع الجبال وتنقلها من مكانها فليس الإخوان أو البلطجية أقوى من جبل تم نقله ثق أستاذى ناجى فى مسيحنا الذى أتخذ مصر ملجأ له ولأمه عند هروبه من أرض فلسطين فلن تخرب ولن تضيع فى أيدى المفسدين على الأرض وإلا كانت خربت من زمان على يد الكثير من عديمى الأمانة وخرباء الذمة