هانطلب الاسوأ .. عشان ترضخوا للسئ ... شعار الجماعة وزراعها الرئاسى مووورسى

ده حال مصر منذ بداية الثورة
هجمات سلفية فى شتى المجالات
حرق كنائس وهم من يصلحوا قال ايه الشباب الثائر من منظر الكنيسة والصلبان والتعاويذ .. كاننا سحرة
التنبيه ان المسيحيين هايدفعوا الجزية ويقام عليهم الحدود وقطع الودان
اى شبهة ازدراء او محاولة توقع على القبطى فورا الجزاءات وفى نفس الوقت مماطلة لابو اسلام الزدرى خوفا من مناصريه
عبارة عن موت اكلينيكى للدولة ومفهومها فى حماية الشعب
حتى نقتنع بأن الاخوان ملايكة او وسطييين
لكن الله لا يترك نفسه بلا شاهد
فهاهى الايام تدور وينقلب السحر على الساحر ويكتشف ليس شعب مصر فقط اكاذيب وتضليل المضللين بل العالم بأسره
بانهم جماعات للمتاجرة بالدين وياريت نعرف الذمة المالية لأى قيادى فيهم فسنرى العجب وابسط كذبة سيقولونها انها حسابات تبرعات للصرف على اوجه الخير لفقراء المسلمين وتجد ان الفقراء لازالوا فقراء وهم يترفلون برغد العيش ومن مظاهرة نوع الاقمشة والساعات والسيارات والأثاث والمنازل الى يستخدمونها
اما الان فهم يحاولون المتاجرة بالديموقراطية ويعلنوا انهم لابد ان ينزلوا التحرير فى وجود المعتصمين
ولان هذا ضد المنطق والعقل ان يأتى ميلشيات الجماعة لتنزل فى نفس وقت اعتصام شعب مصر فى الميدان ... آل ايه الميدان بتاع الكل
لكنى اشاهد المنظر واقول انهم سوف يتراجعون ... لسبب بسيط لان القوى المدنية فى مختلف المحافظات سوف تكون لهم بالمرصاد فى شتى ميادين التحرير وعلى الباغى تدور الدوائر