منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    رسالة التهنئة البابوية من سيدنا الانبا تواضروس البابا 118 بمناسبة عيد الميلاد المجيد

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc رسالة التهنئة البابوية من سيدنا الانبا تواضروس البابا 118 بمناسبة عيد الميلاد المجيد

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة 4 يناير 2013 - 17:20

    ننشر أول رسالة للبابا تواضروس لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد

    الجمعة، 4 يناير 2013 - 14:50





    رسالة التهنئة البابوية من سيدنا الانبا تواضروس البابا 118 بمناسبة عيد الميلاد المجيد S1120121723841
    حصل "اليوم السابع" على نص رسالة البابا تواضروس الثانى لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، الموافق 7 يناير الجارى.


    وقالت الرسالة: "من قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى.. الرسالة
    البابوية لعيد الميلاد المجيد 2013.. أهنئكم أيها الأبناء الأحباء بعيد
    الميلاد المجيد، راجيا لكم بركات مولود المذود المقدس من الفرح والخير
    والسلام فى حياتكم ومآلكم وعائلاتكم، وكل عيد ميلاد وأنتم ملء سلام الروح،
    وكامل صحة الجسد".

    وبدأت الرسالة بالحديث عن الميلاد، والذى وصفه البابا بـ" الحدث الغنى"،
    مضيفا: يعتبر ميلاد يسوع المسيح من أغنى الأحداث فى تاريخ البشر، وفيه
    نتقابل مع نوعيات عديدة ربما تمثل كل الخليقة، فمثلا مع الأفراد: يوسف،
    هيرودس، مريم، أليصابات، سمعان،- مع الجماعات الرعاة اليهود، المجوس
    الغرباء، الأطفال، مع الحيوانات: فى المذود، فى تقدمات الهيكل، مع
    السمائيين: الملائكة، بشارة الملك، مع المدن: الصغيرة "بيت لحم" الكبيرة
    "أورشليم"، الدول "مصر"، مع الألقاب: النجار، الملك، العذراء، النبية،
    الشيخ، عمانوئيل.

    وأضافت رسالة البابا: هو حدث غنى جداً، ولكننا سنختار ثلاثة عناصر فقط،
    أولاً: الاسم الجديد عمانوئيل، ثانيا: الكيان الجديد التجسد، ثالثا: العمق
    الجديد المحبة.

    أولا: الاسم الجديد: عمانوئيل، وترجمته "الله يكون معنا" باعتباره
    المستقبل، وقد ورد فى نبوة إشعياء قبل أن يصير واقعاً بحوالى سبعة قرون
    "ولكن يعطيكم السيد نفسه آية، ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعوا اسمه
    عمانوئيل". وإذا عدنا إلى الوراء قليلا وقتما صارت البشارة إلى أمنا
    العذراء مريم، وهى فى ناصرة الجليل حيث يفتتح الملاك جبرائيل بشارته بهذه
    الكلمات ".. سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معاك،) لو 4: 38)، فكانت هذه
    التحية بمثابة إقرار حقيقة قامة الإيمان التى تحيا فيها أمنا العذراء
    مريم، حيث صارت مع الله، من كل القلب فصار الله معها فى كل القلب. ومن هنا
    استمدت نقاوتها وقامتها الفائقة التى استحقت معها أن تكون بالحقيقة فخر
    جنسنا. ويمكننا أن نعتبر هذا الاسم الجديد هو افتتاحية العهد الجديد التى
    بها صار الله معنا، ومتحداً فينا وبنا ولنا، ويدوم هذا الوضع الجديد حيث
    نقرأ معا كلمات مسيحنا فى الإنجيل المقدس للقديس متى الرسول: "ها أنا معكم
    كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين"، فعمانوئيل فى الإنسانية ومثلا فى
    "الكنيسة" التى هى جسد المسيح بكل أسرارها وحياتها إلى انقضاء الدهر.

    وتابعت رسالة البابا: ثالثا العمق الجديد "المحبة"، فالله محبة وبمحبته
    أخرج الأرض من العدم إلى الوجود، ووهب الإنسان صورته ومثاله، ولكن الإنسان
    اختار الضعف، وأوجد نفسه خارج الفردوس طريداً بلا خلاص، فالميلاد أعطانا
    بعداً روحياً أو وصفاً روحياً فائق العمق لم يختبره الإنسان من قبل، لقد
    نلنا نعمة التبنى، وصرنا بالحقيقة أبناء الله "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم
    سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه"، وهذا العمق الجديد نراه
    واضحاً فى كل الذين اجتمعوا حول المذود، فمثلا فى يوسف النجار الشيخ
    الوقور حامل استقامة العهد القديم، كذلك مريم العذراء المختارة دائمة
    البتولية حاملة صورة العهد الجديد، كذلك نراه فى إصرار المجوس الغرباء
    الباحثين عن الحقيقة والذين قدموا أتعابهم واجتهادهم وأوقاتهم قبل أن
    يقدموا هداياهم الثمينة من الذهب والمر واللبان. وهذا العمق الجديد
    بالميلاد هو بدء أفراح موكب الخلاص وانتهاء الخصومة بين الله والبشر ها قد
    صارت المصالحة.
    المرفقات
    رسالة التهنئة البابوية من سيدنا الانبا تواضروس البابا 118 بمناسبة عيد الميلاد المجيد Attachmentرسالة التهنئة البابوية بمناسبة عيد الميلاد المجيد 2013.pdf
    لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
    (670 Ko) عدد مرات التنزيل 0

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 18:53