الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الجمعة، عن تعديل لائحة اختيار البطريرك، للمرة الأولى منذ عام 1957، وقال الأنبا توماس، السكرتير المساعد للمجمع المقدس، أسقف القوصية، إن لجنة الترشيحات استمرت 15 شهراً لإنجاز اللائحة الجديدة، وتم الاستعانة بمستشاري الكنيسة من أعضاء المجلس الملي وهيئة الأوقاف القبطية.
وأضاف «توماس»، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن اللائحة قيدت حق الترشح للكرسي البابوي، بحيث لم يعد حقاً سوى للأساقفة العموم كأساقفة الخدمات والشباب والرهبان، واشترطت أن يكون ترشح أساقفة الإبراشيات للضرورة القصوى التي يحددها المجمع، مثل الاحتياج لشخص بعينه.
وكشف أنه تم توسيع قاعدة الناخبين البالغ عددهم 3 آلاف ناخب، بحيث يتم مضاعفته، وضرب مثلاً بأن الإبراشيات التي كان لها الحق في منح 12 شخصًا فقط حق الانتخاب، سترشح 100 شخص، كما تم إلغاء ربط من يحق له حق الانتخاب بمستوى دخل معين ممن يطلق عليهم «الأراخنة» وجهاء الأقباط وربطها بالمستوى الوظيفي.
وتابع أنه تقرر منع المرشحين السابقين من خوض الانتخابات البابوية القادمة، ونفى إلغاء القرعة الهيكيلة، وأكد أن له سند «إنجيلي» وتاريخى، حيث تم اختيار 9 بابوات وفق القرعة الهيكيلة، واعتبر أنها تعطي هدوءاً وسلاماً واستقراراً للكنيسة.
من جانبه، قال مصدر بالكنيسة القبطية، إن اللائحة الجديدة سيتم إرسالها إلى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، الذي يمتلك السلطة التشريعية لإقرارها، وفقاً للدستور والمادة الثالثة منه والتي تتيح لغير المسلمين الاحتكام لشرائعهم.
وأضاف أن اللائحة الجديدة اشترطت أن يكون البابا حاصل على مؤهل دراسي عالي، وعلى دراية باللغات الأجنبية، إضافة لحسن سيرته وسلوكه هو وأسرته.
من جانبه قال سليمان شفيق، الباحث القبطي، إن لائحة 1957 كانت استثناءً أتى به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان يتم اختيار شيخ الأزهر وبطريرك الكنيسة في انتخابات مباشرة، وأشار إلى أن القرعة الهيكلية بدعة يهودية، وأن الـ118 بطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جاء منهم 5 أساقفة فقط بالقرعة الهيكية.
وقال كمال زاخر، منسق التيار العلماني، إن اللائحة الجديدة، إيجابية واستجابت لمعظم مطالب الشارع القبطي، فهناك تدقيق كامل لشروط البطريرك والمرشح لهذا المنصب الكبير، أهمها حسن سيرته وسلوك أسرته، ومستواه العلمي، كما أغلقت الباب على المرشحين السابقين من الترشيح ما يجنب الكنيسة أي صراع في المستقبل، كما أنها وسعت قاعدة الناخبين ووضع فئات معينة أمثال القضاء والسفراء ومن يشغلها في القائمة
وأضاف «توماس»، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن اللائحة قيدت حق الترشح للكرسي البابوي، بحيث لم يعد حقاً سوى للأساقفة العموم كأساقفة الخدمات والشباب والرهبان، واشترطت أن يكون ترشح أساقفة الإبراشيات للضرورة القصوى التي يحددها المجمع، مثل الاحتياج لشخص بعينه.
وكشف أنه تم توسيع قاعدة الناخبين البالغ عددهم 3 آلاف ناخب، بحيث يتم مضاعفته، وضرب مثلاً بأن الإبراشيات التي كان لها الحق في منح 12 شخصًا فقط حق الانتخاب، سترشح 100 شخص، كما تم إلغاء ربط من يحق له حق الانتخاب بمستوى دخل معين ممن يطلق عليهم «الأراخنة» وجهاء الأقباط وربطها بالمستوى الوظيفي.
وتابع أنه تقرر منع المرشحين السابقين من خوض الانتخابات البابوية القادمة، ونفى إلغاء القرعة الهيكيلة، وأكد أن له سند «إنجيلي» وتاريخى، حيث تم اختيار 9 بابوات وفق القرعة الهيكيلة، واعتبر أنها تعطي هدوءاً وسلاماً واستقراراً للكنيسة.
من جانبه، قال مصدر بالكنيسة القبطية، إن اللائحة الجديدة سيتم إرسالها إلى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، الذي يمتلك السلطة التشريعية لإقرارها، وفقاً للدستور والمادة الثالثة منه والتي تتيح لغير المسلمين الاحتكام لشرائعهم.
وأضاف أن اللائحة الجديدة اشترطت أن يكون البابا حاصل على مؤهل دراسي عالي، وعلى دراية باللغات الأجنبية، إضافة لحسن سيرته وسلوكه هو وأسرته.
من جانبه قال سليمان شفيق، الباحث القبطي، إن لائحة 1957 كانت استثناءً أتى به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان يتم اختيار شيخ الأزهر وبطريرك الكنيسة في انتخابات مباشرة، وأشار إلى أن القرعة الهيكلية بدعة يهودية، وأن الـ118 بطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جاء منهم 5 أساقفة فقط بالقرعة الهيكية.
وقال كمال زاخر، منسق التيار العلماني، إن اللائحة الجديدة، إيجابية واستجابت لمعظم مطالب الشارع القبطي، فهناك تدقيق كامل لشروط البطريرك والمرشح لهذا المنصب الكبير، أهمها حسن سيرته وسلوك أسرته، ومستواه العلمي، كما أغلقت الباب على المرشحين السابقين من الترشيح ما يجنب الكنيسة أي صراع في المستقبل، كما أنها وسعت قاعدة الناخبين ووضع فئات معينة أمثال القضاء والسفراء ومن يشغلها في القائمة
