«مصر ما طلعتش سابقة تونس بس بخطوة.. دى طلعت سابقة العالم بسنة»، أحد التعليقات الساخرة التى أعقبت تداول خبر عن مطالبة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الشعب الفرنسى بتفويض لمواجهة الإرهاب، والدعوة لتنظيم مظاهرات لاتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة المتطرفين، الأمر الذى يتشابه مع ما طالب به الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى. المفارقة التى توقف عندها بعض السياسيين، ومنهم الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن تسلك فرنسا نهج مصر، فى الوقت الذى حدث فيه تراجع ملحوظ فى العلاقات بين الدولتين عقب ثورة 30 يونيو: «سبحان الله، فرنسا كانت واخدة موقف عدائى ضد مصر، دلوقتى بتطالب بتفويض، هو لازم الناس تموت عنده عشان يعرف قيمة اللى عمله الرئيس المصرى وشعبه فى الإرهاب؟». «سلامة» أضاف أن ما حدث فى مصر عقب ثورة 30 يونيو جعلها نموذجاً يُحتذى به فى الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى أصبح نموذجاً قوياً يحاكيه الرؤساء العرب ومن بعدهم الغرب، فهو أول من أعلن الحرب على الإرهاب بشكل واضح وصريح: «أى رئيس مش محتاج ياخد رأى شعبه فى حربه على الإرهاب، لكن كلهم بيكونوا محتاجين دعم شعبى لذلك»، ويستكمل: «سيصبح السيسى رائداً فى مجال التفويض بلا منازع».

رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس يؤكد أيضاً أن مصر أنقذت العالم العربى من الهجمات الإرهابية، مما جعلها نموذجاً يحتذى به دول الغرب.