"هاأنت جميلة يا حبيبتى. ها أنت جميلة عيناك حمامتان" (نش 15:1)، "
لم تكن العذراء فقط أم الله "طوبى البطن الذى حملك " (لو 27:11)،
بل هى أيضاً عروس الله وصديقته التى كانت "تحفظ كلامه فى قلبها" (لو 51:2)
،
لقد خضعت العذراء فى فرح "هأنذا أمة الرب ليكن لى كقولك" (لو 38:1).
واحتملت سيوفاً كثيرة "وأنت يجوز فى نفسك سيف لتعلن أفكارمن قلوب كثيرين" (لو 35:2).
ولكنها فى هذه كلها كانت نموذجاً رائعاً للاحتمال والهدوء والوداعة.. نصيحة لكل الأجيال "مهما قال لكم فافعلوه" (يو 5:2)[b]