البابا يوساب الثانى البطريرك 115
وهو البطريرك السابق للبابا كيرلس السادس بركة صلواتهم تكون معنا جميعاً آمين
كان هذا البابا مطران جرجا وأختير ليجلس على كرسى مار مرقس الرسول فى 26 مايو سنة 1946 م
+ رفع مستوي الرهبنة وعمل على محاربة البدع والهرطقات والدفاع عن حقوق الأقباط.وظهر ذلك في العديد من المواقف مثل مشاركته مع حبيب باشا المصري في كتابة مذكرة إلي دولة رئيس الوزراء طالبا منه:
+ أن يصدر بيانا بإلغاء قرار وزير العدل المتضمن وقف ترقيات رجال النيابة والقضاة الأقباط لخطورة الأمر علي الوحدة الوطنية وقد استجاب الملك فاروق والمسئولون لطلبه.
+ وفي 8 أبريل 1907 قام بإدخال تدريس الدين المسيحي في المدارس الأميرية.
+ كما سعي غبطته في أول يوليو 1953 إلي إعلان قرار مجلس الوزراء بمنح العاملين الأقباط في الدولة خمسة أيام إجازة خاصة بأعيادهم عيد الميلاد,القيامة,الغطاس,أحد الشعانين,خميس العهد والسماح لهم بالتأخير ساعتين كل يوم أحد حتي العاشرة صباحا لحضور القداس,
+ كما قام ببناء العديد من الكنائس,وإعادة بناء الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
+ كما شيد مقر رابطة القدس,
+ افتتح المعهد العالي للدراسات القبطية في ديسمبر 1954,
+ في عهده صدرت العديد من الكتب والمجلات القبطية بتشجيع منه
هذا إلي جانب خدمته وكرازته في جنوب إفريقيا وإثيوبيا والسودان ولبنان,
+ كما عمل علي انضمام الكنيسة القبطية لمجلس الكنائس العالمي
+ وتدعيمه وإلزامه للشعب القبطي بالمشاركة في المظاهرات الصامته ضد الإنجليز في نوفمبر1951.
+ تنيح البابا يوساب في المقر الباباوي في صباح الثلاثاء 13 نوفمبر 1956 حيث حضر مراسم الصلاة مندوب عن الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاس,وكبار رجال الدولة والأزهر والجيش والطوائف المسيحية كلها والجاليات الأجنبية,وقد أذاعت الإذاعة المصرية خبر وفاته
+ ثم وضعه لحجر أساس كنيسة مارمرقس بشبرا سنة 1953
·إصلاح شئون الكنيسة القبطية .
* تقديم المساعدة للمحتاجين .
* نشر تعاليم الكتاب المقدس والتمسك بجميع أحكامه .
*تعليم اللغة القبطية وتاريخ الكنيسة وإحلالها محل اللغات الأخرى والتمسك بعادات وتقاليد
* توجية الشباب القبطى وجهه صالحة فى حياته والإهتمام بالنواحى الروحية والعلمية والرياضية .
وكان شعارها
وقد قام أعضاء هذه الجماعة فى سنة 1954 بالإقدام على مغامرة من النوع الحافل بالإثارة والمفاجآت وذلك بخطف البطريرك الأنبا يوساب الثانى إنتهت بالقبض على رئيس الجماعة وحكم بإدانتة وسجن لمدة ثلاث سنين – وقد تم الحدث كالآتى :-
كان إبراهيم هلال يعمل محامياً شاباً فى الرابعة والثلاثين من عمره وفى فجر أحد أيام هذه السنة قام خمسة شبان أقباط بهجوم مسلح فى 1954م على المقر الباباوى إقتحموا بوابة دار البطريركية بكلوت بيه وجردوا عامل البوابه والنظافة من عصيهم وقيدوهم بعد أن شهروا مسدس فى وجوههم وشقوا طريقهم إلى داخل مبنى البطريركية ووصلوا إلى غرفة البابا العجوز الأنبا يوساب فأوقظوه من نومه بغلظة ووجد نفسه أمام ثلاثة من المسلحين ( كانوا قد تركوا واحداً منهم على بوابة الدار ليمنع أى شخص من طلب نجدة وتركوا واحداً ثانياً عند مدخل جناح البطريرك لكى يقوم بعرقلة أيه محاولة للأقتراب من حجرة النوم التى إقتحمها المهاجمين الثلاثة ) ووجد الأنبا يوساب نفسه محاطا بثلاثة مسلحين يشهرون الأسلحه يطلبون منه أن يسرع بإرتداء ملابسه بسرعه لأنه سيذهب معهم – وإستسلم البابا العجوز فإرتدى ملابسه بسرعه وإستعد أن يذهب معهم بدون أن يعرف ماذا يريدون , ولكنهم أبرزوا مجموعه من الأوراق وطلبوا أن يوقع عليها والمسدس مصوب إليه –
ولم يكن أمامه مفراً من التوقيع , وهكذا وقع على تنازله على العرش البطريركى ووثيقه أخرى بدعوه المجمع المقدس والمجلس الملى لأجراء إنتخابات لبطرك جديد , ووقع أيضاً على وثيقة ثالثة بتوصيات لائحه إنتخاب البطرك بحيث يشترك فى إنتخابه جمهور رعاياة الدينيين , وخرج المسلحون الخمسة ومعهم البابا ليركبوا سيارة ومضت السيارة تنهب الطريق إلى أديرة وادى النطرون وهناك دقوا باب الدير وعندما فتح الرهبان ورأوا البطرك ومعه المسلحين كانت الدهشة تعتلى وجوههم وأدخلوا البطريرك إلى الدير ثم أمروا رهبان الدير أن يستبقى لديه رهن الإحتجاز فإنه يريد التفرغ للصلوات والعبادة المنفردة لأنه تنازل عن العرش الباباوى. وعادت المجموعة بسرعه للقاهرة لتصدر بياناً كانوا جهزوه من قبل أرسلته إلى الكنائس والصحف وبعض الجهات الرسمية فى الدولة تعلن فية أن البابا تنازل عن العرش وإقراراً موقعاً بالفساد المستشرى فى الكنيسة , وتطلب من الشعب القبطى أن يقوم بإنتخاب بطريركا آخر وتحذر الدولة " من التدخل فى شئون الأقباط الداخلية .
وهناك أقوال أخرى حول أحداث الأمة القبطية تقول : " أن البابا يوساب كان رجلاً طيب القلب بشهادة الجميع إلا أنه أعطى ثقته الكاملة لخادمه وأسمه "ملك" اوكان البابا يتبع الهرطقة السيمونية فى الرسامات الكهنوتية بمعرفة "ملك" هذا وبالرغم من شكاوى الشعب القبطى للبابا يوساب فإنه سد أذنيه وتمسك بخادمه "ملك"
وبسبب ملك هذا حدث الآتى
+ خطفت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب من الكاتدرائية المرقسية فى كلوت بك وهذا خطأ فى التخطيط لأنه كان يجب خطف ملك نفسه أو التعامل مع الأصل وليس الصورة
+ بعد خطفه قاموا بإلقائه فى جوال على شريط السكة الحديد بمهمشة ولولا أن الرب كتب له ألا يموت بهذه الطريقة المهينة وهو البابا لداست عجلات القطارات بطريرك الأقباط كل هذا لتمسك البابا يوساب بخادمه
+ بسبب الخادم ملك : تحددت إقامة البابا فى المستشفى القبطى بعد إنقاذه
+ بسبب ملك تم نفى البابا يوساب للدير
+ بسبب الخادم ملك رفض أعضاء المجمع الصلاة على البابا يوساب ورفضوا خروج جنازته من الكاتدرائية المرقسية لولا تدخل المتنيح الأنبا بنيامين اسقف المنوفية
إثنين من المطارنة يقودان البوليس بخدعة للقبض على جماعة الأمة القبطية :
وقال أحد شهود العيان أن أثنين من المطارنة وهما الأنبا يؤنس مطران الجيزة , والأنبا توماس مطران اللدقهلية والبحيرة أتفقا مع الحكومة للقبض على جماعة الأمة القبطية وهم معتصمين داخل المقر الباباوى ووقفا على الأبواب ودقا الأبواب فذهب إليهم أحد جماعة الأمة القبطية فقال له : " نحن نريد أن نتكلم مع أبراهيم هلال " فذهب إليهم فقالوا له : " أفتح الباب حتى نتكلم معك" فقال لهم : " هل تضمنوا الأمان " فقالوا له : " نضمن لك الأمان " فقال لهم : " أحلفوا بالصليب الذى على الكنيسة " فحلفوا له ... ففتح لهم البوابة على مصراعيها وإذا بعشرة عربات من البوليس تهجم على البوابة وتعتقلهم .. وقد أفرج عليهم بناء على تنازل البابا على دعواه قائلاً للحكومة هؤلاء أولادى , ولكن من الظاهر أن هذين الأسقفين تدخلا لدى الحكومة حتى تحاكمهم وحكم علي إبراهيم هلال بخمسة سنين سجن والآخرين بثلاثة سنين سجن وخرج إبراهيم هلال من السجن ولكن الاخرين أنتحروا فى السجون من التعذيب وكان منهم واحد يعمل رئيس حسابات , وأثنين آخرين أخوه أنتحروا أيضا وكانوا يساعدون أبيهم الترزى فى تحمل أعباء المعيشة .
وأصبح الأنبا يؤنس رجل الحكومة ومما يذكر أنه كان من أولاد محمد أنور السادات دائمى التواجد فى مطرانية الجيزة وكان الصديق الشخصى لمحافظ الجيزة وقد مات الأنبا يؤنس ميتة غير طبيعية حيث أنه كان يجمع توقيعات الأساقفة من الوجه البحرى لعزل البابا كيرلس وبعد معرفة أنه مات بالسم أول من قبضت عليهم الحكومة على الصيدلى المسيحى الذى يركب له الدواء وخلعوا له اظافره وعذبوه ثم خرج براءه وقالت الجرائد بعد ذلك ان موته كان خطأ من خادمة الذى يستعمل زجاجة بوليس النجدة وتركها بجانبة .
كانت هذه محاولة يائسة لتحسين حال الكنيسة القبطية ولكنها إتخذت طابع العنف الذى لم تعرفه الكنيسة من قبل ولذلك لم يكتب لها عنصر النجاح وقامت الحكومه بعد ذلك وألقت القبض على المتهورين الخمسة وأرجعت البابا إلى مكانه فى المقر الباباوى ليواصل ممارسة سلطاته ولكنها مهما كانت عناصر اليأس التى تحتويه هذه المغامرة الفاشلة إلى أنها كانت تحمل علامات وإشارات هامه تجرى فى عروق الأقباط تريد أن ترجع الكنيسة إلى مجدها السابق فأيقظت الأقباط من غفوتهم ليواجهوا عصراً جديداً .وبادرت وزارة الداخلية فيما بعد إلى إستصدار أمر قضائى بحل تلك الجمعية
رسامة الأساقفة
بلغ عدد الأساقفة الذى رسمهم الأنبا يوساب أربعة وعشرين أسقفاً ومن أشهرهم الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الحالى رسم بتاريخ 25 / 8 / 1946م
أهم الأحداث فى عصره
** شهدت سنوات حبريته الكثير من المتاعب والمشاكل الداخلية
** قامت حرب فلسطين سنة 1948
** قيام الثورة فى 23 يوليو 1952 م
** إعلان الجمهورية فى 1954 م
** تأميم قناة السويس سنة 1956 م
** العدوان الثلاثى الذى بدأ فى 29 أكتوبر سنة 1956 م محمد حسنين هيكل - قصة السويس - 1983 م
نياحته
تنيح فى 13 نوفمبر 1956 م عن عمر يناهز 80 عاماً وقد جلس على كرسى مار مرقس لمدة 10 سنوات و 5 شهور و 18 يوماً , ودفن بجوار أسلافة البطاركة بالكنيسة المرقسية الكبرى
وهو البطريرك السابق للبابا كيرلس السادس بركة صلواتهم تكون معنا جميعاً آمين
كان هذا البابا مطران جرجا وأختير ليجلس على كرسى مار مرقس الرسول فى 26 مايو سنة 1946 م
+ رفع مستوي الرهبنة وعمل على محاربة البدع والهرطقات والدفاع عن حقوق الأقباط.وظهر ذلك في العديد من المواقف مثل مشاركته مع حبيب باشا المصري في كتابة مذكرة إلي دولة رئيس الوزراء طالبا منه:
+ أن يصدر بيانا بإلغاء قرار وزير العدل المتضمن وقف ترقيات رجال النيابة والقضاة الأقباط لخطورة الأمر علي الوحدة الوطنية وقد استجاب الملك فاروق والمسئولون لطلبه.
+ وفي 8 أبريل 1907 قام بإدخال تدريس الدين المسيحي في المدارس الأميرية.
+ كما سعي غبطته في أول يوليو 1953 إلي إعلان قرار مجلس الوزراء بمنح العاملين الأقباط في الدولة خمسة أيام إجازة خاصة بأعيادهم عيد الميلاد,القيامة,الغطاس,أحد الشعانين,خميس العهد والسماح لهم بالتأخير ساعتين كل يوم أحد حتي العاشرة صباحا لحضور القداس,
+ كما قام ببناء العديد من الكنائس,وإعادة بناء الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
+ كما شيد مقر رابطة القدس,
+ افتتح المعهد العالي للدراسات القبطية في ديسمبر 1954,
+ في عهده صدرت العديد من الكتب والمجلات القبطية بتشجيع منه
هذا إلي جانب خدمته وكرازته في جنوب إفريقيا وإثيوبيا والسودان ولبنان,
+ كما عمل علي انضمام الكنيسة القبطية لمجلس الكنائس العالمي
+ وتدعيمه وإلزامه للشعب القبطي بالمشاركة في المظاهرات الصامته ضد الإنجليز في نوفمبر1951.
+ تنيح البابا يوساب في المقر الباباوي في صباح الثلاثاء 13 نوفمبر 1956 حيث حضر مراسم الصلاة مندوب عن الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاس,وكبار رجال الدولة والأزهر والجيش والطوائف المسيحية كلها والجاليات الأجنبية,وقد أذاعت الإذاعة المصرية خبر وفاته
+ ثم وضعه لحجر أساس كنيسة مارمرقس بشبرا سنة 1953
جماعة الأمة القبطية
وأمل الشباب القبطى لمستقبل أفضل للأقباط
عن طريق خلط السياسة بالدين
وفى أوآخر عام 1952 منحت وزارة الشئون الإجتماعية المحامى الأستاذ ابراهيم فهمى هلال يبلغ من العمر 20 سنةترخيصاً بتكوين جمعية دينية إتخذت لها إسم " جماعة الأمة القبطية على أن تعمل الجماعة فى سبيل تحقيق أغرضها على :-وأمل الشباب القبطى لمستقبل أفضل للأقباط
عن طريق خلط السياسة بالدين
·إصلاح شئون الكنيسة القبطية .
* تقديم المساعدة للمحتاجين .
* نشر تعاليم الكتاب المقدس والتمسك بجميع أحكامه .
*تعليم اللغة القبطية وتاريخ الكنيسة وإحلالها محل اللغات الأخرى والتمسك بعادات وتقاليد
* توجية الشباب القبطى وجهه صالحة فى حياته والإهتمام بالنواحى الروحية والعلمية والرياضية .
وكان شعارها
الأنجيل دستورنا والموت فى سبيل المسيح أسمى امانينا
وقد قام أعضاء هذه الجماعة فى سنة 1954 بالإقدام على مغامرة من النوع الحافل بالإثارة والمفاجآت وذلك بخطف البطريرك الأنبا يوساب الثانى إنتهت بالقبض على رئيس الجماعة وحكم بإدانتة وسجن لمدة ثلاث سنين – وقد تم الحدث كالآتى :-
كان إبراهيم هلال يعمل محامياً شاباً فى الرابعة والثلاثين من عمره وفى فجر أحد أيام هذه السنة قام خمسة شبان أقباط بهجوم مسلح فى 1954م على المقر الباباوى إقتحموا بوابة دار البطريركية بكلوت بيه وجردوا عامل البوابه والنظافة من عصيهم وقيدوهم بعد أن شهروا مسدس فى وجوههم وشقوا طريقهم إلى داخل مبنى البطريركية ووصلوا إلى غرفة البابا العجوز الأنبا يوساب فأوقظوه من نومه بغلظة ووجد نفسه أمام ثلاثة من المسلحين ( كانوا قد تركوا واحداً منهم على بوابة الدار ليمنع أى شخص من طلب نجدة وتركوا واحداً ثانياً عند مدخل جناح البطريرك لكى يقوم بعرقلة أيه محاولة للأقتراب من حجرة النوم التى إقتحمها المهاجمين الثلاثة ) ووجد الأنبا يوساب نفسه محاطا بثلاثة مسلحين يشهرون الأسلحه يطلبون منه أن يسرع بإرتداء ملابسه بسرعه لأنه سيذهب معهم – وإستسلم البابا العجوز فإرتدى ملابسه بسرعه وإستعد أن يذهب معهم بدون أن يعرف ماذا يريدون , ولكنهم أبرزوا مجموعه من الأوراق وطلبوا أن يوقع عليها والمسدس مصوب إليه –
ولم يكن أمامه مفراً من التوقيع , وهكذا وقع على تنازله على العرش البطريركى ووثيقه أخرى بدعوه المجمع المقدس والمجلس الملى لأجراء إنتخابات لبطرك جديد , ووقع أيضاً على وثيقة ثالثة بتوصيات لائحه إنتخاب البطرك بحيث يشترك فى إنتخابه جمهور رعاياة الدينيين , وخرج المسلحون الخمسة ومعهم البابا ليركبوا سيارة ومضت السيارة تنهب الطريق إلى أديرة وادى النطرون وهناك دقوا باب الدير وعندما فتح الرهبان ورأوا البطرك ومعه المسلحين كانت الدهشة تعتلى وجوههم وأدخلوا البطريرك إلى الدير ثم أمروا رهبان الدير أن يستبقى لديه رهن الإحتجاز فإنه يريد التفرغ للصلوات والعبادة المنفردة لأنه تنازل عن العرش الباباوى. وعادت المجموعة بسرعه للقاهرة لتصدر بياناً كانوا جهزوه من قبل أرسلته إلى الكنائس والصحف وبعض الجهات الرسمية فى الدولة تعلن فية أن البابا تنازل عن العرش وإقراراً موقعاً بالفساد المستشرى فى الكنيسة , وتطلب من الشعب القبطى أن يقوم بإنتخاب بطريركا آخر وتحذر الدولة " من التدخل فى شئون الأقباط الداخلية .
وهناك أقوال أخرى حول أحداث الأمة القبطية تقول : " أن البابا يوساب كان رجلاً طيب القلب بشهادة الجميع إلا أنه أعطى ثقته الكاملة لخادمه وأسمه "ملك" اوكان البابا يتبع الهرطقة السيمونية فى الرسامات الكهنوتية بمعرفة "ملك" هذا وبالرغم من شكاوى الشعب القبطى للبابا يوساب فإنه سد أذنيه وتمسك بخادمه "ملك"
وبسبب ملك هذا حدث الآتى
+ خطفت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب من الكاتدرائية المرقسية فى كلوت بك وهذا خطأ فى التخطيط لأنه كان يجب خطف ملك نفسه أو التعامل مع الأصل وليس الصورة
+ بعد خطفه قاموا بإلقائه فى جوال على شريط السكة الحديد بمهمشة ولولا أن الرب كتب له ألا يموت بهذه الطريقة المهينة وهو البابا لداست عجلات القطارات بطريرك الأقباط كل هذا لتمسك البابا يوساب بخادمه
+ بسبب الخادم ملك : تحددت إقامة البابا فى المستشفى القبطى بعد إنقاذه
+ بسبب ملك تم نفى البابا يوساب للدير
+ بسبب الخادم ملك رفض أعضاء المجمع الصلاة على البابا يوساب ورفضوا خروج جنازته من الكاتدرائية المرقسية لولا تدخل المتنيح الأنبا بنيامين اسقف المنوفية
إثنين من المطارنة يقودان البوليس بخدعة للقبض على جماعة الأمة القبطية :
وقال أحد شهود العيان أن أثنين من المطارنة وهما الأنبا يؤنس مطران الجيزة , والأنبا توماس مطران اللدقهلية والبحيرة أتفقا مع الحكومة للقبض على جماعة الأمة القبطية وهم معتصمين داخل المقر الباباوى ووقفا على الأبواب ودقا الأبواب فذهب إليهم أحد جماعة الأمة القبطية فقال له : " نحن نريد أن نتكلم مع أبراهيم هلال " فذهب إليهم فقالوا له : " أفتح الباب حتى نتكلم معك" فقال لهم : " هل تضمنوا الأمان " فقالوا له : " نضمن لك الأمان " فقال لهم : " أحلفوا بالصليب الذى على الكنيسة " فحلفوا له ... ففتح لهم البوابة على مصراعيها وإذا بعشرة عربات من البوليس تهجم على البوابة وتعتقلهم .. وقد أفرج عليهم بناء على تنازل البابا على دعواه قائلاً للحكومة هؤلاء أولادى , ولكن من الظاهر أن هذين الأسقفين تدخلا لدى الحكومة حتى تحاكمهم وحكم علي إبراهيم هلال بخمسة سنين سجن والآخرين بثلاثة سنين سجن وخرج إبراهيم هلال من السجن ولكن الاخرين أنتحروا فى السجون من التعذيب وكان منهم واحد يعمل رئيس حسابات , وأثنين آخرين أخوه أنتحروا أيضا وكانوا يساعدون أبيهم الترزى فى تحمل أعباء المعيشة .
وأصبح الأنبا يؤنس رجل الحكومة ومما يذكر أنه كان من أولاد محمد أنور السادات دائمى التواجد فى مطرانية الجيزة وكان الصديق الشخصى لمحافظ الجيزة وقد مات الأنبا يؤنس ميتة غير طبيعية حيث أنه كان يجمع توقيعات الأساقفة من الوجه البحرى لعزل البابا كيرلس وبعد معرفة أنه مات بالسم أول من قبضت عليهم الحكومة على الصيدلى المسيحى الذى يركب له الدواء وخلعوا له اظافره وعذبوه ثم خرج براءه وقالت الجرائد بعد ذلك ان موته كان خطأ من خادمة الذى يستعمل زجاجة بوليس النجدة وتركها بجانبة .
كانت هذه محاولة يائسة لتحسين حال الكنيسة القبطية ولكنها إتخذت طابع العنف الذى لم تعرفه الكنيسة من قبل ولذلك لم يكتب لها عنصر النجاح وقامت الحكومه بعد ذلك وألقت القبض على المتهورين الخمسة وأرجعت البابا إلى مكانه فى المقر الباباوى ليواصل ممارسة سلطاته ولكنها مهما كانت عناصر اليأس التى تحتويه هذه المغامرة الفاشلة إلى أنها كانت تحمل علامات وإشارات هامه تجرى فى عروق الأقباط تريد أن ترجع الكنيسة إلى مجدها السابق فأيقظت الأقباط من غفوتهم ليواجهوا عصراً جديداً .وبادرت وزارة الداخلية فيما بعد إلى إستصدار أمر قضائى بحل تلك الجمعية
رسامة الأساقفة
بلغ عدد الأساقفة الذى رسمهم الأنبا يوساب أربعة وعشرين أسقفاً ومن أشهرهم الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الحالى رسم بتاريخ 25 / 8 / 1946م
أهم الأحداث فى عصره
** شهدت سنوات حبريته الكثير من المتاعب والمشاكل الداخلية
** قامت حرب فلسطين سنة 1948
** قيام الثورة فى 23 يوليو 1952 م
** إعلان الجمهورية فى 1954 م
** تأميم قناة السويس سنة 1956 م
** العدوان الثلاثى الذى بدأ فى 29 أكتوبر سنة 1956 م محمد حسنين هيكل - قصة السويس - 1983 م
نياحته
تنيح فى 13 نوفمبر 1956 م عن عمر يناهز 80 عاماً وقد جلس على كرسى مار مرقس لمدة 10 سنوات و 5 شهور و 18 يوماً , ودفن بجوار أسلافة البطاركة بالكنيسة المرقسية الكبرى