منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    النبوءات عن المسيح

    marie
    marie


    رقم العضوية : 3019
    البلد - المدينة : syria
    عدد الرسائل : 15
    شفيعك : العذراء مريم
    تاريخ التسجيل : 10/11/2010

    default النبوءات عن المسيح

    مُساهمة من طرف marie السبت 13 نوفمبر 2010 - 22:02

    النّبوءات عن المسيح
    حوار بين كاهن وحاخام


    إنّ اليهود يرفضون الإعتراف بيسوع على أنّه المسيح الذي بشّرت به النبوءات الواردة في الكتاب المقدّس. في صيف 1972، أراد الكاهن "ك" أن يقوم بحوارٍ صريح ومباشر مع الحاخام "ح" ليتمّ توضيح المبرّرات المحتملة لهذا الرّفض وذلك من خلال الكتاب المقدّس. بعد التواعد مع الحاخام، ذهب لمقابلته مع مجموعة من الأشخاص. فرحّب بهم الحاخام بحرارة. وهذا أهمّ ما ورد في الحديث:

    ك: هناك نبوءات خاصة ومميّزة تثبت أنّ يسوع هو المسيح. في الفصل 53 من أشعيا، مثلاً، يظهر المسيح منبوذاً من شعبه ومقتولا.ً
    ح: أعرف بماذا تفكّر. أنا لا أفسّر!
    ك: لكنّني أبحث عن شرحٍ، أو تفسير ثانٍ معقول. فأنا أفتّش عن الحقيقة. بين اليهود وبيننا يوجد رجل وهو يسوع. لو كان كاذباً، فهذه الجماعة التي أتت معي وأنا سنأتي ملتمسين منك أن نصبح يهوداً.
    فابتسم الحاخام وقال ممازحاً: في هذه الحالة، عليكم أن تَختَتِنوا!
    أجابه الكاهن: بكلّ سرور! باستطاعتك أن تنتزع قدر ما تشاء!
    ح: لا، حقّاً، أنا لا أفسّر!
    ك: هل لأنّ اليهود انتظروا، وهم حتّّّّّّّى الآن في آنتظار مسيحاً سياسيّاً صهيونيّاً؟
    ح: لا، حقّاً، أنا لا أفسّر! في كلّ الأحوال، لا تنسى أنّ يسوع وهو على الصّليب قال إن الله قد تركه ألم يصرخ:
    "إيلي، إيلي لما شبقتني" ؟ أي "إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟" فلو كان هو المسيح لما تخلىّ عنه.
    ك: إنّك تفاجئني، يا حضرة الحاخام! إنّك مطّلع على الكتاب المقدّس! أنت تعلم بأنّ الملك داود بدأ مزموره
    22 بهذه العبارات الّتي تتنبأ عن رجل صالح مضطهد من مجموعة تعاديه و تحيط به و قد " ثقبت يداه ورجلاه وقتلته..." إلخ... ان يسوع يطبق النبؤات الواردة في هذا المزمور على نفسه ويطلب منّا أن نستهدي به. فداود لم يتحدّث عن نفسه خاصّة وأنّه لم يتمّ قتله ولم تثقب يداه رجلاه.
    ح: أنا لا أفسّر مثلك.
    ك: كيف تفسّر إذاً؟ هل المقصود بهذا المزمور الشّعب اليهودي بأكمله؟ فهذا لا ينطبق على المزمور.
    ح: أنا لا أفسّر.
    ك: هناك أيضاً نبوءة ميخا (800 سنة قبل المسيح). فهذا النّبي يرى المسيح مسبقاً آتياً من بيت لحم، محدّداً بأنّه سيأتي في المستقبل، ولكن "يعود أصله الى الأزمنة الماضية، منذ القدم" (ميخا 5، 1).

    لقد قرأ الكاهن هذا الفصل بالفرنسية "La Bible de Jérusalem" ( طبعة 1955). ولفت الكاهن انتباه الحاخام إلى أنّ هذا النّص يتنبّأ عن المسيح في المستقبل، بينما أيّامه تعود إلى الماضي، وأنّ هذا يكشف الطّبيعة الإلهيّة للمسيح. فهم الحاخام نيّة الكاهن، فانتفض، قائلاً بصوت عالٍ: " أبداً! ما تقوله هنا هو خطأ! أنتم المسيحيّون زوّرتم الكتاب المقدّس! أريد أن أتحقّق من خلال النّص العبري".

    عاد بعد بضع دقائق، أكثر هدوءً، ومستسلماً وقال : " تماماً! ما قرأته أنت هو صحيح،. وفي النّص العبري يوجد حتّى أكثر! "

    ك: أكثر؟ أجابه الكاهن متعجباً ومتسائلاً.
    ح: نعم أكثر! مكتوب هنا: " تكون أيّامه منذ القدم منذ أيام الأزل" وليس من أيّام القدم. إنّ التّرجمة في كتابك المقدّس ليست جيّدة. "فالكلمة العبرية هي " الأزل " وليس القدم.
    ك: عليّ إذاً أن أفهم أنّ الكتاب المقدّس العبري يعطيني الحقّ مرّتين ! لأنّ كلمة الأزل لا تنطبق إلاّ على الألوهيّة.
    لذلك توجه النّبي أشعيا إلى الله متضرعاً: "آه! ليتك تشقّ السّماوات وتنزل..." (أشعيا 63، 19). وقال الله بلسان حزقيال: "سأسأل عن غنمي وأتفقّدها بنفسي ..." (حزقيال 34، 11).
    ح: أنا لا أفسّر، لكنّني أهنّئك على معرفتك العميقة للكتاب المقدّس.
    ك: إذاً، أنا أسمح لنفسي بأن أفسّر الأحداث كما تتوافق مع النّبوءات. لكن، بصراحة، كنت أفضّل تفسيراً جيّداً بدل التّهنئة.

    هنا، انتهى الحوار حول الكتاب المقدّس، ثمّ أضاف الكاهن ممازحاً: "لست مستعداً للختان، لأنّك لم تقنعني. لكن ألديك مانع من أن نحضر صلواتكم في إحدى أيام السبت؟" فدعانا الى حضور الصلوات في السّبت المقبل.

    النّبوءات عن السّيد المسيح

    لقد عان يسوع كثيراً لأقناع الشّعب اليهودي بأنّه المسيح، فاليهود كانوا وما زالوا ينتظرون مسيحاً مختلفاً. لقد صدم يسوع بموته جميع من كانوا يترقّبون مسيحاً سياسيّاً. لذلك، كان عليه أن يظهر لتلاميذه بعد موته ليشرح لهم أنّه المسيح الروحيّ الّذي ينتظره العالم. فظهر إلى اثنين من التّلاميذ في طريقهما إلى قرية اسمها "عماوس" وقد ملأهما الحزن والإحباط بعد صلبه، وقال لهما: "ما أغباكما، وما أبطأكما بالإيمان بكلّ ما قاله الأنبياء! أما كان يجب على المسيح أن يعانيَ هذه الآلام، فيدخل في مجده؟ وشرح لهما ما جاء عنه في جميع الكتب المقدّسة، من موسى إلى سائر الأنبياء" (لوقا24،24-27).

    إنّ النّبوءات قد حضّرت لمجيء المسيح بثلاثة أشكال: إنّه نبيّ، كاهن وملك. يصعب التّوفيق بين هذه الميّزات الثلاثة لأنّ الكهنة متحدّرين من سبط لاوي، والملوك من سبط يهوذا. أمّا بالنّسبة للأنبياء، فيتمّ اختيارهم من مختلف الأسباط الإثني عشر. من النّبوءات التي تميّز هويّة المسيح تلك التي تبيّن أنّه سيكون منبوذاً ومقتولاً من قِبلِ شعبه الذي ينتظره. سنوضّح هذه النّبوءات كما سنقدّم بالتّتابع كما فعل يسوع، النبوءات الأخرى بدءاً من موسى الّذي رأى المسيح نبيّاً.

    المسيح نبيٌّ

    قال موسى للشّعب:
    "يُقيم لكم الربّ إلهكم نبيّاً من بينكم، من إخوتكم بني قومكم مثلي، فاسمعوا له..." قال الربّ لموسى: "... سأقيم لهم نبيّاً من بين إخوتهم مثلك وألقي كلامي في فمه، فينقل إليهم جميع ما أكلّمه به. وكلّ من لا يسمع كلامي الّذي يتكلّم به بآسمي أحاسبه عليه." (تثنية 18، 15- 19).

    سأل اليهود يوحنا المعمدان إن كان هو هذا النّبيّ المنتظر فأجاب: "لست أنا المسيح" (يوحنا1، 45 ). وبعد حين، التقى الرسول فيلبّس نتنائيل فقال له: وجدنا الّذي ذكره موسى في الشّريعة، والأنبياء في الكتب! وهو يسوع بن يوسف من الناصرة" (يوحنا 1، 45).
    بعد أعجوبة تكاثر الخبز الّتي صنعها يسوع قالت الجموع: "بالحقيقة، هذا هو النّبيّ الآتي إلى العالم." (يوحنا 6، 14). ثم قال يسوع للّذين رفضوا الإيمان به: "لا تظنّوا أنّي أنا الذي أشكوكم إلى الآب، فلكم من يشكوكم: إنّه موسى الذي وضعتم فيه رجاءكم... لأنّه كتب فأخبر عنّي" (يوحنا5، 45 -46).

    المسيح ملك وكاهن

    إنّ عدّة نبوءات تعرّف عن يسوع ملكاً:

    - قال الربّ: " أنا مسحت مَلكي على صهيون جبلي المقدّس...أُطلب فأعطيك ميراث الأمم وأقاصيَ الأرض ملكاً لك." (مزمور2،6-8).

    - قال الربّ لسيّدي الملك: "إجلس عن يميني حتّى أجعل أعداءك موطئاً لقدميك. صولجان عزّك يرسله الربّ من صهيون ويقول: تسلّط في وسط أعدائك... أقسمَ الربّ ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق" (مزمور110،1- 4).

    بعد تقديم المسيح كملك يمتدّ صولجانه وجبروته حتّى أقاصيَ الأرض، يعرّف عنه المزمور 110 أنّه أيضاً كاهن. يجب توضيح نقطتين بارزتين عن هذه المملكة:

    1- إنّ هذه المملكة ليست سياسيّة، بل هي روحيّة. وهدفها ليس للهيمنة الصّهيونيّة، فقد شرحها يسوع: "ليست
    مملكتي من هذا العالم"، أي العالم السّياسي (يوحنا 18، 36 -37). هذه المملكة هي روحيّة. ولهذا السّبب هذا الملك هو أيضاً كاهناً ولكن "على رتبة ملكيصادق" الملك والكاهن الذي لم يكن يهوديّاً (تكوين 14، 18- 20). إنّ الرسول بولس يفسّر ذلك في رسالته إلى العبرانيّين (الفصول 5، 6 و7).
    لذلك، أعلن الأنبياء أنّ الله يرفض المملكة اليهوديّة السّياسيّة (1صموئيل 8، 5 -7 و هوشع 8 ،4. راجع نصّينا "مأساة يسوع" و "المسيحيّون وإسرائيل").

    2- في نظر الله، إنّ مملكة المسيح عالميّة، وهي لصالح جميع النّاس. فالمسيح هو الملك العالمي لجميع
    القلوب الطّاهرة من كلّ الأعراق والأمم واللّغات، وليس فقط لليهود الصّهاينة. هؤلاء يريدون مسيحاً متعصّباً للصّهيونيّة، وتابعاً لهم وحدهم دون سواهم ولمنفعتهم السّياسيّة والماديّة. إنّ الله يقول عن المسيح "خادمه" بفم النّبيّ أشعيا: " قليل أن تكون لي عبداً لتثير همّة أسباط يعقوب وتردّ الباقين من بين إسرائيل، جعلتك نوراً للأمم لتحمل الخلاص إلى أقاصيَ الأرض " (أشعيا 49، 6 و أعمال الرّسل 13، 47). مملكة المسيح هذه على العالم بأسره ليست لصالح الشعب اليهودي وحده وهيمنته على سائر البشر إنّما هي لخلاص وأمن كلّ البشريّة.

    إنّ وظيفة الكهنة اليهود كانت تقدمة الذبائح الحيوانيّة إلى الله. إلاّ أنّ الذبيحة التي قدّمها المسيح تبلورت في تقديم ذاته لخلاص المؤمنين به. هكذا بدّل المسيح مفهوم الذّبيحة ومفهوم الكهنة متمّماً بذلك جميع النّبوءات التي بشّرت به كاهناً رتبتُه تختلف عن الرّتب والشّعائر اليهوديّة، ألا وهي رتبة الملك الكاهن ملكيصادق.

    يجب علينا أن نوضح أهميّة هذا الأمر، فالكهنوت اليهودي كان حسب رتبة هارون. كان هارون أخ موسى ومؤسّس الكهنوت اليهودي. محور هذا الكهنوت هي الذبائح الحيوانيّة (أنظر سفر الخروج 28). فبمجرّد أنّ المسيح المُتنبّأ به لا يأتي بموجب الكهنوت التقليدي اليهودب الذي ينتمي إلى هارون، إنّما بموجب كهنوت لا يهودي ينتمي إلى ملكيصادق، فهذا يعني تغيير جذري وإنقلابي في التقاليد اليهوديّة. هذا يفرض تجديداً في الذهنيّة اليهوديّة وفي مفهوم الكهنوت.

    إنّ "رتبة ملكيصادق" الجديدة، تمتاز بتقدمة " الخبز والخمر " اللذين قدّمهما ملكيصادق إلى إبراهيم. نلفت الإنتباه إلى أنّ الخبز والخمر يرمزان إلى جسد ودم المسيح المقدّمين ذبيحة لله، إذ قال المسيح لرسله عشيّة صلبه: "خذوا، هذا هو جسدي (الخبز)... وهذا هو دمي (النبيذ) دم العهد الجديد الذي يسفك من أجل أناسٍ كثيرين" (مرقس 14، 22 -24 و لوقا 22، 19 -20).

    أمّا النّبوءات المذهلة عن السيّد المسيح، المثيرة والغير مفهومة، هي تلك الّتي تقدّم لنا المسيح متألّماً ، منبوذاً ومقتولاً من شعبه:
    " من صدّق ما سمعنا به... لا شكل له فننظر إليه، ولا بهاء ولا جمال... محتقرٌ ومنبوذٌ من النّاس، موجعٌ ومتمرّسٌ في الحزن... ومثل من تحجب عنه الوجوه. نبذناه وما اعتبرناه. حمل عاهاتنا وتحمّل أوجاعنا، حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومنكوباً وهو مجروح لأجل معاصينا، مطعون لأجل خطايانا. وبجراحه شفينا...إنقطع من أرض الأحياء، وضُرب لأجل معصية شعبه. وُضع مع الأشرارقبره ومع الأغنياء لحده... (دُفن المسيح في قبر رجل غنيّ اسمه يوسف من الرّامة: متّى 27، 57-60). الربّ رضيَ أن يسحقه بالأوجاع. لقد قدّم حياته ذبيحة للتكفير عن الإثم، فسيرى نسلاً وتطول أيّامه وتنجح مشيئة الربّ على يده. بعد المحنة سيرى النور ويكون راضياً" (أشعيا 53، 1 - 12).

    هكذا رأى النبي أشعيا مأساة المسيح قبل مجيئه بعدّة قرون: كيف نبذه شعبه، وكيف قدّم نفسه ذبيحة لله بموته ثم رأى النور بقيامته. هذه هي أسس كهنوت المسيح.

    في المزمور 22 ، تنبّأ الملك داود قبل أشعيا بهذه المأساة فوصف المسيح وآلامه قائلاً :
    "إلهي، إلهي لماذا تركتني؟... إنّهم كثيرانٍ يحيطون بي...كأسدٍ مفترسٍ ومزمجرٍ... زمرةٌ من الأشرار يحاصرونني...طعنوا يديّ ورجليّ وإلى تراب الموت أنزلتني..."

    يقول الربّ بفم النبي زكريّا إنّ الذين نكروا المسيح وطعنوه سيعودون إليه في النهاية:
    "وأفيض على بيت داود، وعلى سكّان أورشليم، روح الحنان والرّحمة، فينظرون إلى الّذي طعنوه ويندبونه كمن يندب وحيداً له..." ( زكريّا 12، 10).

    كتاب الرؤيا، بكلامه عن يسوع، يؤكّد هذا الحدث الّذي سيتمّ في نهاية أزمنة دولة إسرائيل:
    "ها هو آتٍ، ستراه كلّ عين، حتّى عيون الذين طعنوه، وتنتحب عليه جميع قبائل الأرض" (رؤيا 1، 7).

    هذه هي أهمّ النّبوءات عن السّيد المسيح وهي تنطبق تماماً على يسوع.

    إنّنا نقدّر الحجج التي تناقض أقوالنا هذه لو استطاعت أن تبرهن أنّ يسوع النّاصري ليس هو المسيح. فإيماننا به منفتح وليس من باب التّعصّب.

    مجدى فيجو
    مجدى فيجو
    ملاك محب
    ملاك محب


    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 440
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 23/08/2007

    default رد: النبوءات عن المسيح

    مُساهمة من طرف مجدى فيجو الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 13:55

    النبوءات عن المسيح 104524
    مشاركة رائعة
    شكررررررررررررررا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 12:46