الاسنازابراهيم عيسى كتب :-
- العربية.نت
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الأجهزة المكلفة بالتحقيق في حادثة تفجير كنيسة
القديسين في الإسكندرية توصلت إلى معلومات مهمة عن منفذيه، موضحة أن أجهزة
التحقيق ترجح قيام مجموعة تتراوح بين ٣ إلى ٥ أشخاص مصريين من المدن
القريبة بالإسكندرية بتنفيذ العملية بمساعدة جهات أجنبية، لكن الأجهزة لم
تتوصل بعد إلى معلومات توثق اتهام هذه الجهات.
وأكدت المصادر بحسب مانشرته صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 12-1-2011. أن
الأجهزة الأمنية ستعلن خلال أيام، تفاصيل الجريمة الإرهابية التي راح
ضحيتها ٢٣ مواطناً وأصيب ٩٥.
كما رجحت المصادر أن صاحب الصورة المكشوف عنها خلال الأسبوع الماضي كان من
أحد المتهمين، مشيرة أن القنبلة وزنها يترواح ما بين 10 إلى15 كيلوغراما،
وتحتوي على مادة شديدة الانفجار ليست موجودة بمصر.
في حين أضاف القائمون على العملية بعض المسامير والصواميل والصفائح للقنبلة لتخلف أكبر عدد من القتلى.
وقالت المصادر إن اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية، كان يمر على
الكنائس ليلة رأس السنة، ومر بكنيسة القديسين قبل الانفجار بـ١٠ دقائق،
ووقّع في الدفتر الذي يحمله طاقم الحراسة، وإن الطاقم اعتقد بعدها أن مهمته
انتهت، ووقف بعيداً عن الكنيسة، وهو ما أدى لعدم إصابتهم.
وأشارت المصادر نفسها أن أجهزة الأمن استدعت سيد بلال الشاب السلفي المتوفى
مع مئات الشباب، قبل عيد الميلاد، كنوع من التأمين، ولم يكن من المشتبه
بهم في ارتكاب الجريمة، وأنه يجري حالياً التحقيق لمعرفة أسباب وكيفية
وفاته.
في السياق نفسه، استدعت أجهزة الأمن أحد أصحاب محال "الحدايد والبويات"
في منطقة ميامي بعد تلقي الجهات معلومات تفيد بأن مجهولاً اشترى من هذا
المحل كمية كبيرة من الصواميل قبل الحادث بيومين واستمعت نيابة شرق
الإسكندرية الكلية، إلى أقوال "بائع السبح" الشيخ أحمد الذي كان موجوداً
أمام المسجد وقت الانفجار، بعد أن توصلت أجهزة الأمن لمحل إقامته.
- العربية.نت
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الأجهزة المكلفة بالتحقيق في حادثة تفجير كنيسة
القديسين في الإسكندرية توصلت إلى معلومات مهمة عن منفذيه، موضحة أن أجهزة
التحقيق ترجح قيام مجموعة تتراوح بين ٣ إلى ٥ أشخاص مصريين من المدن
القريبة بالإسكندرية بتنفيذ العملية بمساعدة جهات أجنبية، لكن الأجهزة لم
تتوصل بعد إلى معلومات توثق اتهام هذه الجهات.
وأكدت المصادر بحسب مانشرته صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 12-1-2011. أن
الأجهزة الأمنية ستعلن خلال أيام، تفاصيل الجريمة الإرهابية التي راح
ضحيتها ٢٣ مواطناً وأصيب ٩٥.
كما رجحت المصادر أن صاحب الصورة المكشوف عنها خلال الأسبوع الماضي كان من
أحد المتهمين، مشيرة أن القنبلة وزنها يترواح ما بين 10 إلى15 كيلوغراما،
وتحتوي على مادة شديدة الانفجار ليست موجودة بمصر.
في حين أضاف القائمون على العملية بعض المسامير والصواميل والصفائح للقنبلة لتخلف أكبر عدد من القتلى.
وقالت المصادر إن اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية، كان يمر على
الكنائس ليلة رأس السنة، ومر بكنيسة القديسين قبل الانفجار بـ١٠ دقائق،
ووقّع في الدفتر الذي يحمله طاقم الحراسة، وإن الطاقم اعتقد بعدها أن مهمته
انتهت، ووقف بعيداً عن الكنيسة، وهو ما أدى لعدم إصابتهم.
وأشارت المصادر نفسها أن أجهزة الأمن استدعت سيد بلال الشاب السلفي المتوفى
مع مئات الشباب، قبل عيد الميلاد، كنوع من التأمين، ولم يكن من المشتبه
بهم في ارتكاب الجريمة، وأنه يجري حالياً التحقيق لمعرفة أسباب وكيفية
وفاته.
في السياق نفسه، استدعت أجهزة الأمن أحد أصحاب محال "الحدايد والبويات"
في منطقة ميامي بعد تلقي الجهات معلومات تفيد بأن مجهولاً اشترى من هذا
المحل كمية كبيرة من الصواميل قبل الحادث بيومين واستمعت نيابة شرق
الإسكندرية الكلية، إلى أقوال "بائع السبح" الشيخ أحمد الذي كان موجوداً
أمام المسجد وقت الانفجار، بعد أن توصلت أجهزة الأمن لمحل إقامته.