قرر البابا شنودة، الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلغاء
الاحتفال بعيد جلوسه الـ40 على الكرسى البابوى، المقرر له الرابع عشر من
الشهر المقبل، وذلك تضامنا مع أسر شهداء ماسبيرو وحدادًا على أرواحهم.
وقال مصدر كنسى إن البابا قرر إلغاء الاحتفالية نظرا لما تمر به البلاد من
محنة صعبة فى هذا التوقيت، ولاسيما الكنيسة والأقباط بعد ما تعرضوا له من
فقد أكثر من 23 من أبنائهم ومازالت أحزانهم ودموعهم لم تجف وقداسة البابا
يشعر بهم وبألمهم، ولذا قرار إلغاء الاحتفالية التى تقام يوم 14 نوفمبر من
كل عام.
وأضاف المصدر أن قداسة البابا شنودة، سيبدأ رحلة سفر علاجية إلى الولايات
المتحدة الأمريكية يوم 20 من الشهر المقبل، وتستغرق فترة زمنية يحددها
الأطباء للاطمئنان على صحته، وإجراء فحوصات طبية التى تتم بصفة دورية
للوقوف على ثبات حالة قداسة البابا الصحية.
الجدير بالذكر أن قداسة البابا شنودة ألغى عيد جلوسه الـ39 العام الماضى تضامنا مع أسر ضحايا سيدة النجاة بالعراق.
تداعيات ماسبيرو .. «الكونجرس» يطالب «أوباما» بإدانة «العسكري»
الجريدة – أعرب عشرات النواب بالكونجرس الأمريكي عن
قلقهم تجاه أحداث ماسبيرو كما طالبوا الرئيس باراك أوباما إبداء رد فعل
حيالها، و قطع المعونات العسكرية عن مصر.
وأرسل 41 نائبا بالكونجرس الأمريكى رسالة إلى الرئيس باراك
أوباما، يطالبونه فيها بإدانة أحداث ماسبيرو، وشجب قيام قوات الشرطة
العسكرية بقتل متظاهرين أقباط.
وقال بيان نواب الكونجرس الذي أوردت صحيفة "المصري اليوم"
مقتطفات منه "أن إعطاء معونات عسكرية لمصر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا
أمرًا غير مقبول لدولة لا تحترم حقوق الإنسان، وحرية المعتقدات الدينية وفى
وقت تعانى فيه الولايات المتحدة من عجز فى الميزانية".
وجاء في البيان:" نحن قلقون من أحداث العنف التى شهدتها
منطقة ماسبيرو بالقاهرة ضد المتظاهرين المسالمين، ونشجع الإدارة على شجب
هذه الأحداث بقوة، وإدانة الاستخدام غير المبرر للعنف من جانب الجيش المصرى
ضد مدنيين غير مسلحين". وأضاف: "فى 9 أكتوبر نظم عشرات الآلاف من الأقباط
المسيحيين مسيرة لمطالبة الحكومة بحماية كنائسهم، قابلها الجيش وبعض
المدنيين بالعنف، ما أسفر عن مقتل 26 معظمهم من الأقباط، وإصابة 500.
واستنكر أعضاء الكونجرس الأمريكى في بيانهم تجاهل المجلس
الأعلى للقوات المسلحة، الإفصاح عن معلومات بشأن القتلي والجرحى بين صفوفه،
واتهموا التليفزيون المصري بإشعال الفتنة بعد مطالبته من سماهم" المصريين
الشرفاء " بالدفاع عن الجنود من البلطجية والمسيحيين المسلحين.
الاحتفال بعيد جلوسه الـ40 على الكرسى البابوى، المقرر له الرابع عشر من
الشهر المقبل، وذلك تضامنا مع أسر شهداء ماسبيرو وحدادًا على أرواحهم.
وقال مصدر كنسى إن البابا قرر إلغاء الاحتفالية نظرا لما تمر به البلاد من
محنة صعبة فى هذا التوقيت، ولاسيما الكنيسة والأقباط بعد ما تعرضوا له من
فقد أكثر من 23 من أبنائهم ومازالت أحزانهم ودموعهم لم تجف وقداسة البابا
يشعر بهم وبألمهم، ولذا قرار إلغاء الاحتفالية التى تقام يوم 14 نوفمبر من
كل عام.
وأضاف المصدر أن قداسة البابا شنودة، سيبدأ رحلة سفر علاجية إلى الولايات
المتحدة الأمريكية يوم 20 من الشهر المقبل، وتستغرق فترة زمنية يحددها
الأطباء للاطمئنان على صحته، وإجراء فحوصات طبية التى تتم بصفة دورية
للوقوف على ثبات حالة قداسة البابا الصحية.
الجدير بالذكر أن قداسة البابا شنودة ألغى عيد جلوسه الـ39 العام الماضى تضامنا مع أسر ضحايا سيدة النجاة بالعراق.

تداعيات ماسبيرو .. «الكونجرس» يطالب «أوباما» بإدانة «العسكري»
الجريدة – أعرب عشرات النواب بالكونجرس الأمريكي عن
قلقهم تجاه أحداث ماسبيرو كما طالبوا الرئيس باراك أوباما إبداء رد فعل
حيالها، و قطع المعونات العسكرية عن مصر.
وأرسل 41 نائبا بالكونجرس الأمريكى رسالة إلى الرئيس باراك
أوباما، يطالبونه فيها بإدانة أحداث ماسبيرو، وشجب قيام قوات الشرطة
العسكرية بقتل متظاهرين أقباط.
وقال بيان نواب الكونجرس الذي أوردت صحيفة "المصري اليوم"
مقتطفات منه "أن إعطاء معونات عسكرية لمصر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا
أمرًا غير مقبول لدولة لا تحترم حقوق الإنسان، وحرية المعتقدات الدينية وفى
وقت تعانى فيه الولايات المتحدة من عجز فى الميزانية".
وجاء في البيان:" نحن قلقون من أحداث العنف التى شهدتها
منطقة ماسبيرو بالقاهرة ضد المتظاهرين المسالمين، ونشجع الإدارة على شجب
هذه الأحداث بقوة، وإدانة الاستخدام غير المبرر للعنف من جانب الجيش المصرى
ضد مدنيين غير مسلحين". وأضاف: "فى 9 أكتوبر نظم عشرات الآلاف من الأقباط
المسيحيين مسيرة لمطالبة الحكومة بحماية كنائسهم، قابلها الجيش وبعض
المدنيين بالعنف، ما أسفر عن مقتل 26 معظمهم من الأقباط، وإصابة 500.
واستنكر أعضاء الكونجرس الأمريكى في بيانهم تجاهل المجلس
الأعلى للقوات المسلحة، الإفصاح عن معلومات بشأن القتلي والجرحى بين صفوفه،
واتهموا التليفزيون المصري بإشعال الفتنة بعد مطالبته من سماهم" المصريين
الشرفاء " بالدفاع عن الجنود من البلطجية والمسيحيين المسلحين.