أكدت صحيفة لو باريزيان الفرنسية ارتفاع
عدد ضحايا التحرير إلى 22 قتيلا على الأقل حسبما ذكر مصدر بالمشرحة لمراسل
الصحيفة بالقاهرة، مشيرة إلى عنف المصادمات بين المتظاهرين والشرطة قبل
أسبوع من الانتخابات التشريعية.
وأوضحت الصحيفة أن الأحداث تفجرت وبلغت هذا المستوى من العنف عقب مقتل اثنين من المتظاهرين فى مدينتى القاهرة والإسكندرية .
وطالب المتظاهرون بعقوبات سريعة للمسئولين عن قتل المتظاهرين السلميين فى يناير الماضى .
وأشارت الصحيفة إلى عودة الهدوء إلى الميدان صباح اليوم حسبما ذكر الشيخ
مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم فى تصريح له عبر التلفزيون المصرى ولكن عادت
الأمور للتأجج بعد الظهر.
كما لفتت الصحيفة إلى استقالة وزير الثقافة عماد أبو غازى احتجاجا على
الأوضاع وأسلوب مواجهة المتظاهرين فى التحرير وذكر مصدر بالمشرحة مصرع 21
فى القاهرة بالإضافة إلى شهيد بالإسكندرية وكان قد سبق وأعلن عن مقتل 33
متظاهرا فى وقت سابق اليوم، مشيرة إلى مقتل 11 شخصا فى حوادث أخرى لا تتعلق
بمواجهات التحرير .
وأعلنت وزارة الصحة عن مقتل 22 شخصا . وأوضحت الصحيفة أن القتلى راحوا ضحية الرصاص المطاطى أو اختنقوا بالغاز المسيل للدموع .
وطالب الاتحاد الأوروبى المسئولين المصريين بضرورة احترام حقوق الإنسان .
أما صحيفة لوموند المحافظة فقد اعتبرت أن فوز الإخوان المسلمين بنصف مقاعد
البرلمان أمر حتمي، وأشار مراسلها فى القاهرة بنجامين بارت إلى أن الأخوان
هم أكثر القوى السياسية تنظيما وفاعلية فى المجتمع المصرى خاصة فى الأحياء
الفقيرة .
وتتبع المراسل الصحفى مجموعة من مرشحى حزب العدالة المنبثق عن جماعة
الإخوان فى جولاتهم الانتخابية المستمرة بالرغم من الأوضاع المتوترة فى
معظم محافظات مصر، خاصة بعد تعليق عدد كبير من المرشحين التابعين لعدة
أحزاب لحملاتهم الانتخابية ردا على عنف الشرطة فى مواجهته للمتظاهرين.
وعرض بارت الوعود التى قدمها مرشحو الإخوان فى الزاوية الحمراء على مقهى
عام، مشيرا إلى أن الإخوان لديهم خطط لمصر على المديين المتوسط والطويل وأن
أهم محورين فيها الإصلاحات السياسية ومشاريع التنمية.
وأكد بارت أن الإخوان يأملون فى الحصول على سبعة مقاعد من 14مقعد فى كل
دائرة وأن الإخوان يعتمدون على شبكتهم الخيرية فى جذب الأصوات والتى أنشأت
العديد من المستشفيات الخيرية فى المناطق الفقيرة والتى تعالج المرضى بأجور
رمزية أو بالمجان .
وأشار جمال يوسف أحد مرشحى الإخوان فى الزاوية أن السلفيين لديهم صوت قوى
فى المناطق الفقيرة ولكن الإخوان أكثر تنظيما وإدراكا للأمور السياسية.
عدد ضحايا التحرير إلى 22 قتيلا على الأقل حسبما ذكر مصدر بالمشرحة لمراسل
الصحيفة بالقاهرة، مشيرة إلى عنف المصادمات بين المتظاهرين والشرطة قبل
أسبوع من الانتخابات التشريعية.
وأوضحت الصحيفة أن الأحداث تفجرت وبلغت هذا المستوى من العنف عقب مقتل اثنين من المتظاهرين فى مدينتى القاهرة والإسكندرية .
وطالب المتظاهرون بعقوبات سريعة للمسئولين عن قتل المتظاهرين السلميين فى يناير الماضى .
وأشارت الصحيفة إلى عودة الهدوء إلى الميدان صباح اليوم حسبما ذكر الشيخ
مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم فى تصريح له عبر التلفزيون المصرى ولكن عادت
الأمور للتأجج بعد الظهر.
كما لفتت الصحيفة إلى استقالة وزير الثقافة عماد أبو غازى احتجاجا على
الأوضاع وأسلوب مواجهة المتظاهرين فى التحرير وذكر مصدر بالمشرحة مصرع 21
فى القاهرة بالإضافة إلى شهيد بالإسكندرية وكان قد سبق وأعلن عن مقتل 33
متظاهرا فى وقت سابق اليوم، مشيرة إلى مقتل 11 شخصا فى حوادث أخرى لا تتعلق
بمواجهات التحرير .
وأعلنت وزارة الصحة عن مقتل 22 شخصا . وأوضحت الصحيفة أن القتلى راحوا ضحية الرصاص المطاطى أو اختنقوا بالغاز المسيل للدموع .
وطالب الاتحاد الأوروبى المسئولين المصريين بضرورة احترام حقوق الإنسان .
أما صحيفة لوموند المحافظة فقد اعتبرت أن فوز الإخوان المسلمين بنصف مقاعد
البرلمان أمر حتمي، وأشار مراسلها فى القاهرة بنجامين بارت إلى أن الأخوان
هم أكثر القوى السياسية تنظيما وفاعلية فى المجتمع المصرى خاصة فى الأحياء
الفقيرة .
وتتبع المراسل الصحفى مجموعة من مرشحى حزب العدالة المنبثق عن جماعة
الإخوان فى جولاتهم الانتخابية المستمرة بالرغم من الأوضاع المتوترة فى
معظم محافظات مصر، خاصة بعد تعليق عدد كبير من المرشحين التابعين لعدة
أحزاب لحملاتهم الانتخابية ردا على عنف الشرطة فى مواجهته للمتظاهرين.
وعرض بارت الوعود التى قدمها مرشحو الإخوان فى الزاوية الحمراء على مقهى
عام، مشيرا إلى أن الإخوان لديهم خطط لمصر على المديين المتوسط والطويل وأن
أهم محورين فيها الإصلاحات السياسية ومشاريع التنمية.
وأكد بارت أن الإخوان يأملون فى الحصول على سبعة مقاعد من 14مقعد فى كل
دائرة وأن الإخوان يعتمدون على شبكتهم الخيرية فى جذب الأصوات والتى أنشأت
العديد من المستشفيات الخيرية فى المناطق الفقيرة والتى تعالج المرضى بأجور
رمزية أو بالمجان .
وأشار جمال يوسف أحد مرشحى الإخوان فى الزاوية أن السلفيين لديهم صوت قوى
فى المناطق الفقيرة ولكن الإخوان أكثر تنظيما وإدراكا للأمور السياسية.