أكد أن تحالف العسكرى والإخوان والسلفيين لم يجهض الثورة..
بالفيديو.. الحريرى: أنا الرئيس الجاهز لحل مشاكل الناس
الثلاثاء، 27 مارس 2012 - 22:01

أكد أبو العز الحريرى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن
الحديث عن رئاسة الجمهورية مسئولية قاطعة محددة لا لبس فيها ولا التواء،
مشيراً إلى أنه قام بترشيح نفسه للانتخابات على الرغم من بطلانها، من وجهة
نظره، لأن القصد هو التواجد فى الساحة والمشاركة السياسية من المنطلق
الصحيح فى مواجهة المنطلق الخاطئ، قائلاً: "أعتقد أننى الرئيس الجاهز لأن
فكرى ليس أيدولوجى وأيدلوجيتى تتمثل فى العلم، والموضوعية، والأغلبية، وهم
الأساس لحل مشاكل الناس، بالإضافة إلى ما لدى من رصيد ممتد لأكثر من 40
عاما.
وأشار الحرير، إلى وجود 3 معسكرات فى انتخابات رئاسة الجمهورية الحالية
متمثلة فى معسكر العسكر، والمعسكر السلفى، والمعسكر المدنى، لافتاً إلى أنه
بعد قليل ستتضح العملية ليصبح هناك 1 أو 2 فى كل معسكر، لافتا إلى أن أبرز
شىء فى انتخابات مجلس الشعب الماضية أنه كان يبحث عن القطاع المدنى،
ويحاول مساندته بغض النظر عن مرشحيه.
ووصف الحريرى تهافت الكثير على الترشح لانتخابات الرئاسة بأنها عملية
عبثية، مشيراً إلى ضرورة وجود إجراءات ديمقراطية من خلال عرض برامج حتى لا
تتحول إلى انتخابات شكلية، وممارسة الديمقراطية بشكل عملى يؤدى إلى النهوض
بالدولة، مؤكداً أن مصر تشهد انقلابا هائلا فى الديمقراطية، بعد مشاركة
جميع الفئات والأعمار، بما يؤكد أن مصر ستكون بخير ولكن المأزق فى ضياع
الوقت.
واستنكر خلال لقائه مساء اليوم بنادى أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية فكرة
"الرئيس الفرد"، مشيراً إلى أن العالم الآن أصبح يعيش بدول المؤسسات، وهى
من أنجح الثورة، موضحا أن مصر فى ظل هذه الظروف تتجه إلى منعطف خطير يتحمل
مسئوليته المجلس العسكرى والتيار الإسلامى، آملاً أن تتكاتف القوى
السياسية، لإيجاد صيغة مجتمعية، بعد أن تأكدت أن الثورة لم تستسلم للتحالف
الثلاثى عليها، والمتمثل فى المجلس الأعلى للثورة المضادة "المجلس العسكرى
والإخوان والسلفيون والحزب الوطنى".
وقال الحريرى، إن انتخابات مجلسى الشعب والشورى زائفة دستوريا وقانونيا
وسياسيا، وكذلك لجنة وضع الدستور غير شرعية، مؤكداً صدور قرار من المحكمة
الدستورية العليا يؤكد عدم شرعية اللجنة وبطلانها، وأن شرعية الثورة اختصرت
فيمن جاءوا غدراً على جثة الثورة، ومن حصلوا على كعكة مجلس الشعب،
ويزايدون بأرواح الشهداء دون أفعال.
وأضاف الحريرى، أن برنامجه الرئاسى أساسه تحقيق أهداف ثورة يناير "تغيير،
حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية" بخطة للتنمية الشاملة، هدفها أن يحيا
الناس حياة سعيدة يتمتعون فيها بحرية الفكر والتعبير والتنظيم، وبالحق فى
الغذاء والتعليم والعمل والسكن والرعاية الصحية والبيئة النظيفة، فى دولة
تخضع لسيادة القانون وتصون كرامة البشر، ولا يعلو فيها مسئول أو مؤسسة عن
مبدأ الحساب، ولا يوجد ازدحام بطوابير العاطلين عن العمل ولا يجوع فيها
فقير.
وأشار الحريرى إلى أن أول قرار سوف يتخذه إذا تولى منصب رئيس الجمهورية هو
وضع تسعيرة ملزمة تقوم على أساس حساب التكلفة وهامش ربح معقول، بما يؤدى
إلى انخفاض الأسعار إلى النصف ويؤدى إلى بداية تحسين الحالة الاقتصادية
والاجتماعية للمواطنين، والنهوض بالدولة على حقوق المواطنة الكاملة التى
تساوى بين كل المصريين دون تمييز، مشيراً إلى أن تعيين المسيحى هو مذلة له.
بالفيديو.. الحريرى: أنا الرئيس الجاهز لحل مشاكل الناس
الثلاثاء، 27 مارس 2012 - 22:01

أكد أبو العز الحريرى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن
الحديث عن رئاسة الجمهورية مسئولية قاطعة محددة لا لبس فيها ولا التواء،
مشيراً إلى أنه قام بترشيح نفسه للانتخابات على الرغم من بطلانها، من وجهة
نظره، لأن القصد هو التواجد فى الساحة والمشاركة السياسية من المنطلق
الصحيح فى مواجهة المنطلق الخاطئ، قائلاً: "أعتقد أننى الرئيس الجاهز لأن
فكرى ليس أيدولوجى وأيدلوجيتى تتمثل فى العلم، والموضوعية، والأغلبية، وهم
الأساس لحل مشاكل الناس، بالإضافة إلى ما لدى من رصيد ممتد لأكثر من 40
عاما.
وأشار الحرير، إلى وجود 3 معسكرات فى انتخابات رئاسة الجمهورية الحالية
متمثلة فى معسكر العسكر، والمعسكر السلفى، والمعسكر المدنى، لافتاً إلى أنه
بعد قليل ستتضح العملية ليصبح هناك 1 أو 2 فى كل معسكر، لافتا إلى أن أبرز
شىء فى انتخابات مجلس الشعب الماضية أنه كان يبحث عن القطاع المدنى،
ويحاول مساندته بغض النظر عن مرشحيه.
ووصف الحريرى تهافت الكثير على الترشح لانتخابات الرئاسة بأنها عملية
عبثية، مشيراً إلى ضرورة وجود إجراءات ديمقراطية من خلال عرض برامج حتى لا
تتحول إلى انتخابات شكلية، وممارسة الديمقراطية بشكل عملى يؤدى إلى النهوض
بالدولة، مؤكداً أن مصر تشهد انقلابا هائلا فى الديمقراطية، بعد مشاركة
جميع الفئات والأعمار، بما يؤكد أن مصر ستكون بخير ولكن المأزق فى ضياع
الوقت.
واستنكر خلال لقائه مساء اليوم بنادى أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية فكرة
"الرئيس الفرد"، مشيراً إلى أن العالم الآن أصبح يعيش بدول المؤسسات، وهى
من أنجح الثورة، موضحا أن مصر فى ظل هذه الظروف تتجه إلى منعطف خطير يتحمل
مسئوليته المجلس العسكرى والتيار الإسلامى، آملاً أن تتكاتف القوى
السياسية، لإيجاد صيغة مجتمعية، بعد أن تأكدت أن الثورة لم تستسلم للتحالف
الثلاثى عليها، والمتمثل فى المجلس الأعلى للثورة المضادة "المجلس العسكرى
والإخوان والسلفيون والحزب الوطنى".
وقال الحريرى، إن انتخابات مجلسى الشعب والشورى زائفة دستوريا وقانونيا
وسياسيا، وكذلك لجنة وضع الدستور غير شرعية، مؤكداً صدور قرار من المحكمة
الدستورية العليا يؤكد عدم شرعية اللجنة وبطلانها، وأن شرعية الثورة اختصرت
فيمن جاءوا غدراً على جثة الثورة، ومن حصلوا على كعكة مجلس الشعب،
ويزايدون بأرواح الشهداء دون أفعال.
وأضاف الحريرى، أن برنامجه الرئاسى أساسه تحقيق أهداف ثورة يناير "تغيير،
حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية" بخطة للتنمية الشاملة، هدفها أن يحيا
الناس حياة سعيدة يتمتعون فيها بحرية الفكر والتعبير والتنظيم، وبالحق فى
الغذاء والتعليم والعمل والسكن والرعاية الصحية والبيئة النظيفة، فى دولة
تخضع لسيادة القانون وتصون كرامة البشر، ولا يعلو فيها مسئول أو مؤسسة عن
مبدأ الحساب، ولا يوجد ازدحام بطوابير العاطلين عن العمل ولا يجوع فيها
فقير.
وأشار الحريرى إلى أن أول قرار سوف يتخذه إذا تولى منصب رئيس الجمهورية هو
وضع تسعيرة ملزمة تقوم على أساس حساب التكلفة وهامش ربح معقول، بما يؤدى
إلى انخفاض الأسعار إلى النصف ويؤدى إلى بداية تحسين الحالة الاقتصادية
والاجتماعية للمواطنين، والنهوض بالدولة على حقوق المواطنة الكاملة التى
تساوى بين كل المصريين دون تمييز، مشيراً إلى أن تعيين المسيحى هو مذلة له.