أبو العز الحريري
حياته
ولد أبو العز حسن على الحريري عام 1944 بمحافظة الدقهلية (شمال القاهرة)، وحصل
على دبلوم الثانوي الصناعي، وعندما بلغ سنّ الثامنة عشرة تم تعيينه بأحد المصانع في
القاهرة، ثم انتقل عام 1962 للشركة الأهلية للغزل والنسيج بكرموز في محافظة
الإسكندرية ليعمل في جو اتسم بالنشاط الثوري والعمالي، فبدأ نشاطه السياسي مباشرة
بعد أدائه الخدمة العسكرية مع منظمة الشباب عام 1966، ثم دخل انتخابات الاتحاد
الاشتراكي عام 1968 ونجح فيها، ومرة ثانية في عام 1971 ونجح فيها أيضا حتى وصل
للمكتب التنفيذي للاتحاد الاشتراكي، ولكنه فُصل بعدها.وانضم لحزب التجمع اليساري
عام 1976.
حصل أبو العز الحريري لاحقا بجانب دبلومه الصناعي على درجة الليسانس في الآداب ،
وانتُخب عضواً في مجلس الشعب في سن الثلاثين، وكان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976
ليصبح نائباً مزعجاً للسلطة الحاكمة وقتها، فقد وقف الحريري مع عدد من نواب المجلس
في تلك الدورة ضد سياسات الرئيس الراحل أنور السادات وضد تصالحه مع إسرائيل، فلم
يعجب الأمر الرئيس السادات الذي أصدر قراراً بحلّ المجلس لإسقاط هؤلاء النواب.
بعدها اعتقله السادات في 5 سبتمبر/ايلول عام 1981 مع 1531 آخرين من الشخصيات
الوطنية من جميع القوى السياسية، ثم عاد إلى البرلمان مرة أخرى في عام 1984 عن
دائرته كرموز بالإسكندرية، وغاب لفترة عن المجلس حتى عاد مع الإشراف القضائي على
الانتخابات، ثم أصبح صاحب أشهر استجوابات خاصة بالاحتكار في أعوام 2003 و2004
و2005.
علاقته بالنظام السابق
اشتهر الحريري بمعارضته سياسات النظام السابق ودخل العديد من المعارك مع كبار
الشخصيات والمسؤولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني الحاكم إبان حكم الرئيس
المصري السابق حسني مبارك.
اشتبك مع أحد أبرز المسؤولين في النظام السابق وهو أحمد عز في بداية صعوده
وسيطرته علي الحزب الوطني من خلال صداقته لجمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك
وتشكيل لجنة السياسات بالحزب، فقدم العديد من الاستجوابات ضد أحمد عز كاشفاً
استيلاءه على شركة حديد الدخيلة بالتواطؤ مع الحكومة ليصبح المحتكر الأول للحديد في
مصر.
لم يكتف الحريري بنقده الحزب الوطني ورجاله الاعمال المحتكرين فيه وإنما انتقد
سياسات حزب التجمع الذي ينتمي إليه، رافضاً أي تنازل عن سياسة الحزب الداعية إلي
التغيير، وانتقد صفقات حزبه مع الحزب الوطني والحكومة.
ترشحه للرئاسة
بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ساهم الحريري في تأسيس حزب التحالف الشعبي
الاشتراكي الذي حصل فيما بعد على بعض المقاعد في البرلمان، وفي 13 مارس/آذار 2012
قدم الحريري أوراق ترشحه للرئاسة عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.
يرى أنصار أبو العز الحريري أن لديه ما يكفيه من العمل الوطني والخبرة للترشح
لرئاسة مصر، فلقد عاصر مجريات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر على
مدى أكثر من 45 عاماً قضى منها 35 عاماً داخل حزب التجمع.
كما أن له إسهامات في كثير من التكوينات المطالبة بالحريات والديمقراطية
والتغيير بشكل عام، كما أنه كان من الرموز التي لازمت الثورة منذ بدايتها، وما زال
يناضل من أجل مطالبها في البرلمان الجديد.
ويضع أبو العز الحريري برنامجاً انتخابياً تحت شعار "العلم هو الحل"، ويرى ضرورة
لملمة الاقتصاد المهلهل، وتصفية الفساد "من سياسات ومؤسسات وأفراد"، كما يرى أنه من
المهم محاكمة كل الجناة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وعزل قوى "الثورة المضادة"
عن توظيف القدرات التي امتلكتها خلال العهد السابق، مع العمل على استنهاض همم الشعب
لإنجاز ما يتوافر من إمكانيات ومشروعات، ليست في حاجة ماسة إلى تمويل أجنبي.
رقم 1 - أبو العز حسن على الحريري وشهرته أبو العز الحريرى
من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
رمزه الانتخابى
وهو هرم حقيقى لمصر وادعوكم لانتخابه
موقع انتخابات الرئاسة
واعرف منه مكان لجنتك ورقم اللجنة الفرعية ورقمك فى الكشوف الانتخابية
اضغط هنا ...
حياته
ولد أبو العز حسن على الحريري عام 1944 بمحافظة الدقهلية (شمال القاهرة)، وحصل
على دبلوم الثانوي الصناعي، وعندما بلغ سنّ الثامنة عشرة تم تعيينه بأحد المصانع في
القاهرة، ثم انتقل عام 1962 للشركة الأهلية للغزل والنسيج بكرموز في محافظة
الإسكندرية ليعمل في جو اتسم بالنشاط الثوري والعمالي، فبدأ نشاطه السياسي مباشرة
بعد أدائه الخدمة العسكرية مع منظمة الشباب عام 1966، ثم دخل انتخابات الاتحاد
الاشتراكي عام 1968 ونجح فيها، ومرة ثانية في عام 1971 ونجح فيها أيضا حتى وصل
للمكتب التنفيذي للاتحاد الاشتراكي، ولكنه فُصل بعدها.وانضم لحزب التجمع اليساري
عام 1976.
حصل أبو العز الحريري لاحقا بجانب دبلومه الصناعي على درجة الليسانس في الآداب ،
وانتُخب عضواً في مجلس الشعب في سن الثلاثين، وكان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976
ليصبح نائباً مزعجاً للسلطة الحاكمة وقتها، فقد وقف الحريري مع عدد من نواب المجلس
في تلك الدورة ضد سياسات الرئيس الراحل أنور السادات وضد تصالحه مع إسرائيل، فلم
يعجب الأمر الرئيس السادات الذي أصدر قراراً بحلّ المجلس لإسقاط هؤلاء النواب.
بعدها اعتقله السادات في 5 سبتمبر/ايلول عام 1981 مع 1531 آخرين من الشخصيات
الوطنية من جميع القوى السياسية، ثم عاد إلى البرلمان مرة أخرى في عام 1984 عن
دائرته كرموز بالإسكندرية، وغاب لفترة عن المجلس حتى عاد مع الإشراف القضائي على
الانتخابات، ثم أصبح صاحب أشهر استجوابات خاصة بالاحتكار في أعوام 2003 و2004
و2005.
علاقته بالنظام السابق
اشتهر الحريري بمعارضته سياسات النظام السابق ودخل العديد من المعارك مع كبار
الشخصيات والمسؤولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني الحاكم إبان حكم الرئيس
المصري السابق حسني مبارك.
اشتبك مع أحد أبرز المسؤولين في النظام السابق وهو أحمد عز في بداية صعوده
وسيطرته علي الحزب الوطني من خلال صداقته لجمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك
وتشكيل لجنة السياسات بالحزب، فقدم العديد من الاستجوابات ضد أحمد عز كاشفاً
استيلاءه على شركة حديد الدخيلة بالتواطؤ مع الحكومة ليصبح المحتكر الأول للحديد في
مصر.
لم يكتف الحريري بنقده الحزب الوطني ورجاله الاعمال المحتكرين فيه وإنما انتقد
سياسات حزب التجمع الذي ينتمي إليه، رافضاً أي تنازل عن سياسة الحزب الداعية إلي
التغيير، وانتقد صفقات حزبه مع الحزب الوطني والحكومة.
ترشحه للرئاسة
بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ساهم الحريري في تأسيس حزب التحالف الشعبي
الاشتراكي الذي حصل فيما بعد على بعض المقاعد في البرلمان، وفي 13 مارس/آذار 2012
قدم الحريري أوراق ترشحه للرئاسة عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.
يرى أنصار أبو العز الحريري أن لديه ما يكفيه من العمل الوطني والخبرة للترشح
لرئاسة مصر، فلقد عاصر مجريات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر على
مدى أكثر من 45 عاماً قضى منها 35 عاماً داخل حزب التجمع.
كما أن له إسهامات في كثير من التكوينات المطالبة بالحريات والديمقراطية
والتغيير بشكل عام، كما أنه كان من الرموز التي لازمت الثورة منذ بدايتها، وما زال
يناضل من أجل مطالبها في البرلمان الجديد.
ويضع أبو العز الحريري برنامجاً انتخابياً تحت شعار "العلم هو الحل"، ويرى ضرورة
لملمة الاقتصاد المهلهل، وتصفية الفساد "من سياسات ومؤسسات وأفراد"، كما يرى أنه من
المهم محاكمة كل الجناة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وعزل قوى "الثورة المضادة"
عن توظيف القدرات التي امتلكتها خلال العهد السابق، مع العمل على استنهاض همم الشعب
لإنجاز ما يتوافر من إمكانيات ومشروعات، ليست في حاجة ماسة إلى تمويل أجنبي.
رقم 1 - أبو العز حسن على الحريري وشهرته أبو العز الحريرى
من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
رمزه الانتخابى
وهو هرم حقيقى لمصر وادعوكم لانتخابه
موقع انتخابات الرئاسة
واعرف منه مكان لجنتك ورقم اللجنة الفرعية ورقمك فى الكشوف الانتخابية
اضغط هنا ...