نوعيات متعددة
خدموا التجسد

* كانوا من نوعيات تختلف في السن. فمنهم سمعان الشيخ. وكان طاعنًا جدًا في السن. وزكريا وأليصابات "وكان كلاهما متقدمين في ايامهما". وحنة ابنة فنوئيل. وكانت أرملة من نحو أربع وثمانين سنة. إلي جوار القديسة العذراء وهي شابة صغيرة. ويوحنا بن زكريا وهو طفل رضيع..

* وكانت هذه المجموعة من الأبرار. متنوعة من جهة العمل.

كان منهم الكاهن مثل زكريا. والنجار مثل يوسف. وسمعان الشيخ كان من علماء الكتاب أو علماء اللاهوت. وكان المجوس من علماء الفلك. وإلي جوارهم مجموعة من الرعاة. وكانت أليصابات "ست بيت".

وحياة البر شملت الكل. بغض النظر عن السن أو نوع العمل

مما يدل علي أن الله للجميع. يدعو الكل إلي برّه. وإلي ملكوته.

وكان أولئك الأبرار متنوعين من جهة الحياة الزوجية:

كان زكريا وأليصابات زوجين. وكان يوسف ومريم مخطوبين.

وكانت حنة ابنه فنوئيل أرملة. ولا شك أن سمعان الشيخ كان أرملًا.

والعذراء كانت بتولًا. ويوحنا بن زكريا صار بتولًا أيضًا.

وفي صورة واحدة. اجتمع المتزوجون والمترملون والمخطوبون والبتوليون. كلهم لهم نصيب في الرب. وكلهم لهم نصيب في حياة البر.

كذلك كان من بينهم الرجل والمرأة والطفل والكل فرحوا بميلاد المسيح. كما فرح الرعاة بذلك. وكما فرح المجوس.