منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    مسيحنا على الابواب ...فهل نحن مستعدون

    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc مسيحنا على الابواب ...فهل نحن مستعدون

    مُساهمة من طرف emy الخميس 5 مارس 2009 - 10:43

    في بلدة زراعية صغيرة في اوكلاهوما عاش صبي صغير و فقير في العاشرة من عمره واسمه آندي
    وكان عليه يوميا ان يجتاز طريقا سريعا خطرا كي يمر على كنيسة يسلم بها على يسوع و يؤدي فيها صلاة صباحية قبل ان يتوجه الى المدرسة
    وفي
    الكنيسة كان يلتقي دائما بالكاهن ثومسن و الذي كان يحبه كثيرا و يراقبه
    باهتمام...حتى انه اقنعه بان يعبر الطريق السريع معه كي لا يتعرض آندي
    لاخطار السيارات
    وكان عندما يصل آندي الى الكنيسة فان الكاهن كان يتركه
    لوحده كي يؤدي صلاته بهدوء ولكن في يوم من الايام احب الكاهن ان يختبئ
    قريبا من آندي دون ان يعرف ويحاول سماع ما يقوله هذا الفتى
    وكان آندي يقول ليسوع....انت تعلم بان امتحان الرياضيات كان سيئا جدا ولكني رفضت الغش فيه مع ان زميلي كان يلح علي بذلك
    كما
    ان ابي يعاني هذه السنة في زراعته وليس لدينا الآن اكل كثير ولكني اكلت
    بعض الخبز و شربت بعض الماء و انا اشكرك جدا على ذلك ولكني وجدت قطا قريبا
    مني وكنت اشعر بانه جائع فقمت باطعامه جزءا من خبزي....هذا مضحك اليس
    كذلك؟...عموما انا لم اكن جائعا جدا
    انظر يا يسوع..هذا هو الزوج
    الاخير من الاحذية لدي ...وربما ساضطر للمشي حافيا الى المدرسة قريبا لان
    حذائي متمزق... ولكن لا بأس فعلى الاقل انا اذهب الى المدرسة اما اصدقائي
    فتركوها كي يعاونوا اهلهم في الزراعة في هذا الموسم القاسي...ارجوك يا
    يسوع ان تساعدهم كي يعودوا الى المدرسة...آه هناك شئ آخر...انت تعرف بان
    ابي قد ضربني مرة اخري وهذا شئ مؤلم ولكن لابأس لان الالم سوف يزول بعد
    فترة...علي الاقل فانا املك ابا..هل تريد ان ترى كدماتي؟...اووووه هذه
    دماء هنا ايضا...انا اعلم انك تعلم بوجود الدم...ارجوك يا يسوع لا تغضب
    على ابي..فهو فقط متعب وقلق جدا من اجل توفير الطعام لنا و من اجل دراستي
    ايضا...على فكرة يسوع...اظنني قد وقعت في الحب...هناك هذه الفتاة الجميلة
    انيتا التي معي في الصف...هل تظن بانني سوف اعجبها؟..على العموم...علي
    الاقل فانني اعرف بانني اعجبك انت دائما...وليس علي ان اصبح شخصا مختلفا
    كي تحبني انت ...فانت صديقي المفضل....آه هل تعرف؟...عيد ميلادك سيكون
    الاسبوع القادم....ألا تشعر بالابتهاج؟...انا مبتهج جدا...انتظر حتي تري
    هديتي لك...ولكنها ستكون مفاجأة...اوووه لقد نسيت...علي ان اذهب الآن
    وقبل
    يوم واحد من عيد الميلاد مرض الكاهن ثومسن و أدخل المستشفى فحل محله كاهن
    اخر كان قليل الصبر علي الاطفال وفي ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتا
    فذهب ورأى آندي وهو يصلي ويتحدث ليسوع كعادته فسأله غاضبا ماذا تفعل هنا
    يا صبي ؟ فاخبره آندي بكل قصته مع الكاهن ثومسن فما كان من الكاهن الجديد
    الا ان صرخ بوجه آندي وسحبه بعنوة واخرجه خارج الكنيسة ليتفرغ هو للتحضير
    لقداس العيد
    سبب هذا حزنا كبيرا لاندي لانه كان قد احضر اليوم هديته لصديقه يسوع والتي لم يتمكن من ايصالها بسبب الكاهن الجديد هذا
    واثناء
    عبوره لوحده الطريق كان هو مشغولا في لف هديته لحمايتها فباغتته شاحنه
    كبيرة و صدمته فقتلته في الحال وتجمع حوله الكثير من الناس وهو غارق بدمائه
    فجأة...ظهر
    رجل يركض مسرعا باتجاه الصبي فحمله على ذراعيه وهو ينوح ويبكي عليه و
    التقط هدية آندي البسيطة ووضعها قرب قلبه ...فسأله الناس هناك:هل تعرف
    الفتى ؟...فاجاب و هو يبكي:هذا هو صديقي المفضل...وهنا نهض حاملا جثة
    الفتى ومضى بها بعيدا
    وبعد ايام عاد الكاهن ثومسن الى كنيسته ليتفاجا
    بالخبر المفجع فتوجة الى بيت اهل آندي كي يعزيهم ويسألهم عن هذا الشخص
    الغريب...فاجاب الاب ان هذا الشخص لم يقل لهم شيئا ولكنه جلس حزينا ووحيدا
    يندب ابننا و كانه يعرفه منذ زمن بعيد
    وحصل امر غريب بحضوره....فقد ساد
    سلام غامر هذه الارجاء وقام هو برفع شعر ابني عن وجهه وقبله هامسا في
    اذنيه ببعض الكلمات...قال شكرا على الهدية...ساراك قريبا لانك ستكون معي
    واكمل
    الوالد..لقد بكيت وبكيت و لكن شعورا رائعا كان في داخلي...فدموعي كانت
    دموع فرح..ولكني لم استطع تفسير الامر ..وعندما غادر ذلك الرجل...احسست
    بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق ....اخبرني يا سيادة الكاهن ...من كان
    هذا الشخص الذي كان تكلم معه ابني يوميا في كنيستك؟
    فانفتح الكاهن بالبكاء وارتجفت ركبتاه وهو يقول .....ابنك كان يتكلم مع ...
    يسوع

    هل لنا ان نكون مثل آندي في حبنا لمسيحنا ...فهو اعظم من كل شئ في حياتنا ....ليت اهتمامنا به يكون هو اهتمامنا الاول والاخير

    "اطلبوا اولا ملكوت الله و بره وهذه كلها تزاد لكم "

    مسيحنا على الابواب ...فهل نحن مستعدون؟
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 12:39