منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    اسئلة واجابات تهمك

    كرستين
    كرستين
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 56
    البلد - المدينة : المنيا
    عدد الرسائل : 424
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 05/08/2007

    cc اسئلة واجابات تهمك

    مُساهمة من طرف كرستين السبت 25 يوليو 2009 - 22:21

    1- سؤال ما هي الفضيلة الأولي؟

    الجواب : الفضيلة التي تجمع الفضائل كلها هي المحبة، إذ يتعلق بها الناموس كله والأنبياء. ولكن أساس الفضائل جميعها، التي تبني عليها كل عمل صالح، فلاشك أنها فضيلة الإتضاع. لأن كل فضيلة غير مؤسسة علي الإتضاع يمكن أن تقود إلى البر الذاتي والمجد الباطل، ويهلك بها الإنسان.. حتى المحبة ذاتها التي هي أعظم الفضائل، إن لم تبني علي الإتضاع يمكن أن يهلك بها الإنسان، بل لا تسمي (محبة) بالمعني الدقيق الكامل للكلمة.

    2- سؤال هل يمكن لإنسان أن يتخلص من غريزة قد ولد بها؟


    الجواب : الإنسان لا يقضى على غرائزه، إنما يحسن توجيهها فالغريزة الجنسية مثلاً عبارة عن طاقة وحب وعاطفة. فإن أحسن الإنسان توجيه ما عنده من طاقة وحب وعاطفة، بأسلوب سليم، حينئذ لا يتعب من الغريزة الجنسية. لأن الذي يتعب الإنسان ليس هو الغريزة، إنما انحرافها. الغضب مثلاً يمكن توجيهه إلي الخير، بغير عصبية، فيتحول إلي طاقة بناء وليس إلي هدم. وعنه تصدر النخوة والشهامة، والدفاع عن الحق، ونصرة المظلوم. كل ذلك بأسلوب روحي، ودون الوقوع في خطية، ويحسن استخدام الألفاظ. مثلما قال الكتاب اغضبوا ولا تخطئوا (مز 4:4). لذلك أبحث عن الأخطاء التي تسبب لك انحرافات في غريزة ما، واعمل علي علاجها. واعرف أن الله لم يضع في طبيعتنا شيئاً خاطئاً، حينما خلقنا. إنما وضع فينا طاقات، لنستخدمها حسناً.

    3- سؤال هل يتعارض العلم أحيانا مع الدين؟


    الجواب : العلم الصحيح لا يتعارض مع الدين الصحيح. فإن تعارضنا، لابد أن يكون هناك خطأ في أحدهما، أو في فهم أحدهما. فالدين قد يتعارض مع العلم الزائف الذي ليس هو علماً بالحقيقة. أو قد يتعارض الدين مع مجرد نظريات أو افتراضات لم ترق إلي مستوي أن تكون علماً حقيقياً. كما قد يتعارض العلم مع المفهوم الخاطئ للدين، أو مع دين ليس من الله…

    4- سؤال أرجو أن تفسر لي قول الرسول والذي يغفر له قليل، يحب قليلاً (لو 47:7)؟


    الجواب : هذه العبارة قالها السيد الرب في المقارنة بين سمعان الفريسي، والمرأة الخاطئة التي بللت قدمي الرب بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها. وأحبت كثيراً، لأنها شعرت أن الرب قد غفر لها الكثير. فأنت كلما تشعر أن ديونك للرب كثيرة، وقد تنازل كل عنها، حينئذ تحب كثيراً. وهذا يحتاج إلي دقة في محاسبة النفس، مع مقارنتها بدرجات الكمال التي يطالبها الرب بها.. وليس معني هذا، أن تخطئ كثيراً، فيغفر لك الرب الكثير، فتحب كثيراً.. فهناك أسباب عديدة جداً تدعوك إلي محبة الله. تحب الرب من أجل أحساناته. من أجل أنه خلقك. ومن أجل أنه فداك. تحبه لأنه يرعاك باستمرار. تحبه من أجل وعوده الكثيرة، وبخاصة وعوده لك بالنعيم الأبدي. تحبه، لأنه أبرع جمالاً من بنى البشر. تحب الله من أجل قداسته غير المحدودة. تحبه من أجل محبته غير المحدودة، وما يقدمه لك من قوة ومعونة. وما أكثر الأسباب التي تدعوك إلى محبة الله. وليست المغفرة هي السبب الوحيد لمحبة الله، كما حدث للمرأة الخاطئة.

    5- سؤال ماذا أفعل عندما يحاربني الشيطان بأفكار البر الذاتي؟


    الجواب : هناك وسيلتان أساسيتان لمحاربة أفكار البر الذاتي، وهما أن يتذكر الإنسان خطاياه، ويتذكر الدرجات العليا التي للقديسين… تذكره لخطاياه، يجعله يتضع وينسحق ويخجل، لأن خطية واحدة يمكن أن تهلك نفسه. كذلـك تذكر الدرجـات العليا التي وصل إليها القديسون في كل فضيلة، تجعل الإنسان يتضاءل أمام نفسه إذا قارن ذاته بذلك المستوي. كذلك ينبغي أن نرجع إلي نعمة الله الفضل في كل ما نعمله من الخير، ونتذكر أن البر الذاتي، يجعل النعمة تتخلى عنا فنسقط.. لكيما نعرف ضعفنا ونعود إلى إتضاعنا. لهذا عليك أن نتذكر الخوف من السقوط، كلما خضعت لأفكار البر الذاتي، لأنه قبل السقوط تشامخ الروح..

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 0:50