منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    عزازيل

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc عزازيل

    مُساهمة من طرف سامى فرج السبت 10 يوليو 2010 - 22:12

    هناك كثير من الاسئلة بخصوص ( عزازيل) ملخصها :
    1-
    من هو عزازيل الذى كتب عنه فى سفر اللاويين اصحاح 16 ؟
    2-
    هل هو الشيطان ؟ وهل كانت تقدم له ذبائح؟
    3-
    وهل يعنى هذا ان عزازيل كان يعبد بتقديم الذبائح له؟
    وبهذا اتكون عبادة الشيطان ذات اصل يهودى ؟
    وللاجابة على كل هذه الاسئلة :
    +
    ليس اسم عزازيل من اسماء الشيطان :
    ولم يرد هذا الاسم ضمن اسماء الشيطان الكثيرة التى وردت فى الكتاب المقدس ومنها الشيطان وابليس والتنين والحية القديمة كما كتب فى سفر الرؤيا ( 20 : 1 ، 2 )
    وكلمة شيطان باليونانية سطانئيل اى المقاوم لله وبالانجليزية Devil وهى كلمة م؟أخوذة من ( يا فولس) اليونانية وورد للشيطان اسم اخر هو بعلزبول وقال اليهود ايام المسيح ان بعلزبول هورئيس الشياطين( مت 12 : 24 ) و ( لو 11 : 15 )
    وسفر حزقيال وصف الشيطان بأنه ( الكاروب المنبسط المظلل) ( حز 28 : 14 ) اى انه من طغمة الكاروبيم
    ولم يذكر اطلاقا فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ان كلمة ( عزازيل ) هى اسم من اسماء الشيطان!!
    ولم ترد كلمة ( عزازيل) فى سفر اللاويين اصحاح 16 ولم يذكر فى تلك المناسبة انه الشيطان انما ذكر ان احدى التقدمتين كانت لعزازيل وذلك فى يوم الكفارة العظيم
    +
    ومن غير المعقول منطقيا ولا هوتيا انتكون التقدمة لعزازيلبمعنى انها للشيطان بينما الله هو الذى امر بها موسى النبى( لا 16 : 1 ، 2 )
    ان تلك التقدمة لم تكن احدى سقطات بنى اسرائيل الكثيرة وانما كانت بأمر من الله فهل يعقل ان يأمر الله بتقديم تقدمة للشيطان ؟! ويكون ذلك فى يوم عيد عظيم هو يوم الكفارة ؟!
    ان اسم عزازيل ليس اسما لشخص ولا لشيطان وانما هو اسم معنى..
    +
    كلمة عزازيل معناها العزل فماذا تعنى فى سفر اللاويين ؟
    ولاى شئ ترمز فى عمل المسيح الكفارى ؟
    العمل الكفارى للسيد المسيح له تفاصيل عديدة جدا
    وكل ذبيحة او تقدمة تمثل جانبا معينا من هذه التفاصيل...
    والمعنى الذى يقدمه يوم الكفارة العظيم هو انم السيد المسيح قد حمل خطايانا ومات عنا وابعد عنا هذه الخطايا عزلها عنا تماما...فما عدنا نسمع عنها او نتذكرها ولا يذكرها الله لنا
    فما هى الطقوس التى كانت ترمز الى هذه الامور فى يوم الكفارة؟
    كان يؤتى بأثنين من ذكور الماعز ( تيسين) وتلقى عليهما قرعة : احدهما للرب والثانى لعزازيل( لا 16 : 8 ) الاول يكون ذبيحة خطية اى يذبح ويسفك دمه كفارة عن الخطية وهكذا يموت لان الكتاب يقول ان اجرة الخطية هى الموت( رو 6 : 23 )
    اما الثانى فيمثل عزل الخطية عن الانسان لذلك سمى عزازيل وقيل ( يرسله الى عزازيل البرية) اى يرسله الى العزل حاملا الخطية
    وهكذا ( يضع هارون رئيس الكهنة يديه عليه ويقر بكل ذنوب بنى اسرائيل وكل سيأتهم مع كل خطاياهم ويجعلها على راس التيس ويرسله بيد من يلاقيه الى البرية ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم الى ارض مقفرة فيطلق التيس فى البرية) ( لا 16 : 21 ، 22 )
    وهذا ما عناه بقوله( يرسله الى عزازيل الى البرية)
    وليس معنى هذا انه يرسله الى شخص اسمه عزازيل او شيطان اسمه عزازيل وانما يرسله الى العزل الى العزل عن مساكن الناس الى البرية الى ( ارض مقفرة ) حيث ينتهى امره
    ولعل هذا المعنى ما قاله المزمور عن مغفرة الرب لنا :
    (
    كبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا) ( مز 103 : 12 )
    هذا البعد تمثله (البرية) وتمثله ( الارض المقفرة)
    يحمل هذه الخطايا فوق راسه ويبعد بها بعيدا يعزلها عنا عزلا كاملا لذلك سمى عزازيل من جهة المهمة التى تنسب اليه...
    لم تذكر( عزازيل) فى الكتاب المقدس الا فى هذه المناسبة وحدها وهى حمل خطايا الناس وعزلها عنهم فى البرية فى ارض مقفرة...
    ولعل هذا ما يقصده الرب فى كلامه عن مغفرة خطايا التائب بقوله:
    (
    كل معاصيه التى فعلها لاتذكر عليه) ( حز 18 : 22 )
    (
    اصفح عن اثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد ) ( ار 31 : 34 )
    هذه الخطايا التى عزلت عنا لم يعد الرب يذكرها لنا لانها قد غفرت . لقد بعدت عنا بعيدا كبعد المشرق عن المغرب . صورتها امامنا : ذلك الحيوان الذى حملها عنا الى ارض مقفرة وما عدنا نسمع عنه ولا عنها...
    هذه الخطايا التى عزلت عنا ما عادت تحسب فى حساب خطايانا
    وهكذا قيل عنها فى المزمور ( طوبى للذى غفر اثمه وسترت خطيته)
    (
    طوبى لانسان لايحسب له الرب خطية) ( مز 32 : 1 ، 2 )
    وقد اقتبس بولس الرسول هذه العبارة من المزمور فى ( رو 4 : 7 ، 8 ) وقال عن عمل الفداء الذى قام به السيد المسيح له المجد ( ان الله كان فى المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم ) ( 2 كو 5 : 19 )
    ولماذا لايحاسبهم على خطاياهم؟ ذلك لانها قد عزلت عنهم ما عادت تظهر اختفت مثل تيس عزازيل فى البرية فى ارض مقفرة
    اذن ملخص الرمز الذى حدث يوم الكفارة هو الاتى:
    1-
    الخلاص يحتاج الى الدم لذلك سفك دم ذبيحة الخطية فأخذ العدل الالهى ولذلك قيل ( قرعة للرب) ( لا 16 : 8 )
    2- خطايا الناس وضعت على رأس التيس الاخر اذ اقر بها هرون رئيس الكهنة وهو واضع يديه على التيس الحى اشارة الى حمله لجميع خطايا الناس وذنوبهم
    3-
    كل هذه الخطايا عزلت عنهم وبعدت عنهم بعيدا وما عادت تحسب عليهم وهذا العزل اطلق عليه كلمة ( عزازيل) العبرية ومعناها العزل

    ما معني كلمة عزازيل ؟ والي اي شيئ يرمز تيس عزازيل الذي ورد في سفر اللاويين ( لا 16 : 8 – 22 )
    الجواب
    كلمة عزازيل تحمل معني العزل . وهنا تشير ذبيحة تيس عزازيل الي عزل خطايا الناس عنهم بعيدا ً حيث لا يراهم احد فيما بعد .
    ان ذبيحة واحدة من ذبائح العهد القديم لم تكن تكفي للألمام بذبيحة السيد المسيح وكل اغراضها ...
    فذبيحة الفصح كانت تشير الي الخلاص بالدم ( خر 12 ) والمحرقة كانت ترمز الي ارضاء قلب الله ، فكانت " رائحة سرور للرب " ( لا 1 :9 ، 13 ). واما ذبيحتا الخطية والاثم فكانتا ترمزان الي حمل خطايانا والموت عنها وغفرانها ( لا 4 ، 5 ) .
    اما ذبيحة تيس عزازيل ، فكانت تشير الي عزل خطايانا عنها كما يقول الرب " لاني اصفح عن اثمهم ، ولا اذكر خطيتهم بعد " ( ار 31 : 14 )
    وتفاصيل ذكرها ( في يوم الكفارة العظيم ) هو كالاتي :
    كان هارون رئيس الكهنة يأخذ تيسين ، ويلقي عليهما قرعة : احدهما للرب والاخر لعزازيل .. فالذي خرجت عليه القرعة للرب ، يقدمه ذبيحة خطية . اما الاخر فيرسله حيا ً الي عزازيل الي البرية ( لا 16 : 7 – 10 ) . يقر عليه بكل ذنوب بني اسرائيل وكل سيئاتهم مع خطاياهم . ويرسله بيد من يلاقيه الي البرية ، ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم الي ارض مقفرة . فيطلق التيس في البرية " ( لا 16 : 21 ،22 ).
    يتركه في البرية ، فلا يراه احد بعد ، ولايسمع عنه ، كمثال للخطايا المغفورة .
    كما قيل في المزمور " كبعد المشرق عن المغرب ، ابعد عنا معاصينا " ( مز 103 : 12 )
    وكما قيل ايضا ً " طوبي لرجل لا يسحب له الرب خطية " ( مز 34 : 2 ) . وايضا ً " مصالحا ً العالم نفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم " ( 2 كو 5 : 19 )
    اشارة الي ان تلك الخطايا قد نسيت ، غفرت ، لم تعد محسوبة علينا ، عزلت عنا بعيدا ً في البرية ( في عزازيل ) ....
    ما معني كلمة (عزازيل) ؟
    وصلتنا كثير من الاسئلة بخصوص ( عزازيل) ملخصها :
    1 – من هو عزازيل الذي كتب عنه في سفر اللاويين اصحاح 16 ؟
    2 – هل هو الشيطان ؟ وهل كانت تقدم له ذبائح ؟
    3 – وهل يعني هذا ان عزازيل كان يعبد بتقديم ذبائح له ؟
    وبهذا تكون عبادة الشيطان ذات اصل يهودي ؟
    وللأجابة علي كل هذه الاسئلة نقول :
    yليس اسم عزازيل من اسماء الشيطان :
    ولم يرد هذا الاسم ضمن اسماء الشيطان الكثيرة التي وردت في الكتاب المقدس ومنها الشيطان ، وابليس ، والتنين ، والحية القديمة . كما كتب في سفر الرؤيا ( 20 : 1 ، 2 )
    وكلمة شيطان باليونانية سطانائيل ، اي المقاوم لله ، وبالانجليزي devil وهي كلمة ماخوذة من ( ديافولس ) اليونانية . وورد للشيطان اسم اخر هو بعلزبول . وقال اليهود ايام المسيح ان بعلزبول هو رئيس الشياطين
    (
    مت 12 : 24 ) و ( لو 11 : 15 )
    وسفر حزقيال وصف الشيطان بانه " الكاروب المنبسط المظلل " ( حز 28 : 14 ) اي انه من طغمة الكاروبيم ولم يذكر اطلاقا ً في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ان كلمة ( عزازيل ) هي اسم من اسماء الشيطان !!
    ولم ترد كلمة ( عزازيل ) في سفر اللاويين اصحاح 15 ، ولم يذكر في تلك المناسبة انه الشيطان . انما ذكر ان احدي التقدمتين كانت لعزازيل ، وذلك في يوم الكفارة العظيم.
    ومن غير المعقول منطقيا ً ولاهوتيا ً ان تكون التقدمة لعزازيل بمعني انها للشيطان بينما اله هو الذي امر بها موسي النبي ( لا 16 : 1 ، 2 )
    ان تلك التقدمة لم تكن احدي سقطات بني اسرائيل الكثيرة ، وانما كانت بأمر من الله .
    فهل يعقل ان يأمر الله بتقديم تقدمة الشيطان ؟! ويكون ذلك في يوم عيد عظيم هو يوم الكفارة ؟!
    ان اسم عزازيل ليس اسما ً لشخص ولا لشيطان ، وانما هو اسم معني ..
    y
    كلمة عزازيل معناها العزل . فماذا تعني في سفر اللاويين ؟
    ولأي شيئ ترمز في عمل المسيح الكفاري؟..
    العمل الكفاري للسيد المسيح له تفاصيل عديدة جدا ً
    وكل ذبيحة او تقدمة تمثل جانبا ً معينا ً من هذه التفاصيل..
    والمعني الذي يقدمه يوم الكفارة العظيم هو ان السيد المسيح قد حمل خطايانا ، ومات عنا ، ةابعد عنا هذه الخطايا . عزللها عنا تماما ً ... فما عدنا نسمع عنها او نتذكرها ، ولا يذكرها الله لنا .
    فما هي الطقوس التي كانت ترمز الي هذه الامور في يوم الكفارة ؟
    كانت يؤتي بأثنين من ذكور الماعز ( تيسين ) . وتلقي عليهما قرعة : احدهما للرب ، والثاني لعزازيل
    (
    لا 16 : 8 ) . الاول يكون ذبيحة خطية ، اي يذبح ويسفك دمه كفارة عن الخطية وهكذا يموت . لان الكتب يقول ان اجرة الخطية هي الموت ( رو 6 : 23 )
    اما الثاني فيمثل عزل الخطية عن الانسان لذلك سمي عزازيل . وقيل : يرسله الي عزازيل الي البرية " اي يرسله الي العزل حاملا ً الخطية .
    وهكذا يضه هارون رئيس الكهنة يديه عليه . ويقر عليه بكل ذنوب بني اسرائيل وكل سيأتهم مع كل خطاياهم ، ويجعلها علي راس التيس . ويرسله بيد من يلاقيه الي البرية ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم الي ارض مقفرة . فيطلق التيس في البرية " ( لا 16 : 21 ،2 2 )
    وهذا ما عناه بقوله " يرسله الي عزازيل الي البرية " . وليس معني هذا انه يرسله الي شخص اسمه عزازيل ، او شيطان اسمه عزازيل . وانما يرسله الي العزل عن مساكن الناس ، الي البرية ، الي " ارض مقفرة" حيث ينتهي امره .
    ولعل هذا المعني ، ما قاله المزمور عن مغفرة الرب لنا :
    :
    كبعد المشرق عن المغرب ، ابعد عنا معاصينا " ( مز 103 : 12 )
    هذا البعد الذي تمثله ( البرية ) وتمثله ( الارض المقفرة )
    يحمل هذه الخطايا فوق رأسه ، ويبعد بها بعيدا ً . يعزلها عنا عزلا ً كاملا ً . لذلك سمي عزازيل ، من جهة المهمة التي تنسب اليه ....
    لم تذكر كلمة ( عزازيل ) في الكتاب المقدس ، الا في هذه المناسبة وحدها ، وهي حمل خطايا الناس وعزلها عنهم في البرية في ارض المقفرة ....
    ولعل هذا ما يقصده الرب في كلامه عن مغفرة خطايا التائب بقوله :
    "
    كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه " (حز 18 : 22 )
    "
    اصفح عم اثمهم ، ولا اذكر خطيتهم بعد " ( ار 31 : 24 )
    هذه الخطايا التي عزلت عنا ، لم يعد الرب يذكرها لنا ، لأنها قد غفرت . لقد بعدت عنا بعيدا ً ، كبد المشرق عن المغرب . صورتها امامنا : ذلك الحيوان الذي حملها عنا الي ارض المقفرة . وما عدنا نسمع عنه ولا عنها هذه الخطايا التي عزلت عنا ما عادت تحسب في حساب خطايانا .
    وهكذا قيل عنها في المزمور " طوبي للذي غفر تسمه وسترت خطيته " . طوبي لإنسان لا يسحب له الرب خطية " ( مز 32 : 1 ، 2 ) . وقد اقتبس بولس الرسول هذه العبارة من المزمور في ( رو 4 : 7 ، 8 ) . وقال عن عمل الفداء الذي قام به السيد المسيح له المجد
    "
    ان الله كان في المسيح مصالحا ً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم " ( 2 كو 5 : 19 )

    ولماذا لا يحاسبها علي خطاياهم ؟ ذلك لأنها قد عزلت عنهم . ما عادت تظهر تظهر . اختفت مثل تيس عزازيل في البرية في ارض مقفرة .
    اذن ملخص الرمز الذي حدث يوم الكفارة هو الأتي :
    1 –
    الخلاص يحتاج الي الدم ، لذلك سفك دم ذبيحة الخطية ، فأخذ العدل الالهي . ولذلك قيل " قرعة للرب " ( لا 16 : 8 )
    2 _
    خطايا الناس وضعت علي رأس التيس الأخر ، اذ اقر بها هرون رئيس الكهنة ، وهو واضع يديه علي التيس الحي ، اشارة الي حمله لجميع خطايا الناس وذنوبهم .
    3 _
    كل هذه الخطايا عزلت عنهم ، وبعدت عنهم بعيدا ً ، وما عادت تحسب عليهم . وهذا العزل اطلق عليه كلمة (عزازيل ) العبرية ومعناها العزل .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 10:08