منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    بكى يسوع

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc بكى يسوع

    مُساهمة من طرف سامى فرج السبت 17 يوليو 2010 - 15:03

    فلما رآها يسوع تبكي واليهود الذين جاءوا معها يبكون انزعج بالروح واضطرب ... بكى يسوع(يو 11: 33 -35)

    في يوحنا11: 33-35 نقرأ عن البكاء ثلاث مرات. المرة الأولى عن بكاء مريم، والثانية عن بكاء اليهود، والمرة الثالثة عن بكاء المسيح. لكنها ليست نفس الكلمة في المرات الثلاث. فكلمة "البكاء" بالنسبة لمريم ولليهود تعني البكاء بصوت مرتفع. وأما بالنسبة للمسيح فهي كلمة مختلفة تعني حرفياً "ذرف الدموع". فالمسيح لما رأى مريم تنتحب، واليهود الذين معها ينتحبون، فلقد تأثر بحزنهم الشديد وضعفهم الواضح أمام الموت، وإذ تحركت مشاعره، فإنه في إنسانية كاملة "ذرف الدمع".
    "بكى يسوع" مَنْ يسبر غور هذه الأعجوبة؟! ابن الله يبكي؟! وماذا تحكي لنا دموع المسيح هذه؟ يقيناً هي تحكي لنا رثاءه لأحبائه، وتعاطفه مع الأختين. أليس هو المكتوب عنه: "في كل ضيقهم تضايق"؟ لكن فيها شيئاً أكثر من مجرد الرثاء، فيها الشعور بما سببته الخطية من نتائج مُحزنة للبشر.
    وإذا كانت دموع داود تُحفظ عند الرب في زِقه (مز56)، ففي أي مكان ينبغي أن تُحفظ دموع ربنا يسوع؟! وإذا كانت دموعنا مُقدَّرة عنده، فكيف لا يكون لدموعه كل التقدير عندنا؟! أصاب أحد الشرَّاح الأفاضل عندما علَّق على هذه الآية القصيرة "بكى يسوع"، فقال: " إنها قصيدة مُركزة في فلما رآها يسوع تبكي واليهود الذين جاءوا معها يبكون انزعج بالروح واضطرب ... بكى يسوع(يو 11: 33 -35)


    في يوحنا11: 33-35 نقرأ عن البكاء ثلاث مرات. المرة الأولى عن بكاء مريم، والثانية عن بكاء اليهود، والمرة الثالثة عن بكاء المسيح. لكنها ليست نفس الكلمة في المرات الثلاث. فكلمة "البكاء" بالنسبة لمريم ولليهود تعني البكاء بصوت مرتفع. وأما بالنسبة للمسيح فهي كلمة مختلفة تعني حرفياً "ذرف الدموع". فالمسيح لما رأى مريم تنتحب، واليهود الذين معها ينتحبون، فلقد تأثر بحزنهم الشديد وضعفهم الواضح أمام الموت، وإذ تحركت مشاعره، فإنه في إنسانية كاملة "ذرف الدمع".
    "بكى يسوع" مَنْ يسبر غور هذه الأعجوبة؟! ابن الله يبكي؟! وماذا تحكي لنا دموع المسيح هذه؟ يقيناً هي تحكي لنا رثاءه لأحبائه، وتعاطفه مع الأختين. أليس هو المكتوب عنه: "في كل ضيقهم تضايق"؟ لكن فيها شيئاً أكثر من مجرد الرثاء، فيها الشعور بما سببته الخطية من نتائج مُحزنة للبشر.
    وإذا كانت دموع داود تُحفظ عند الرب في زِقه (مز56)، ففي أي مكان ينبغي أن تُحفظ دموع ربنا يسوع؟! وإذا كانت دموعنا مُقدَّرة عنده، فكيف لا يكون لدموعه كل التقدير عندنا؟! أصاب أحد الشرَّاح الأفاضل عندما علَّق على هذه الآية القصيرة "بكى يسوع"، فقال: " إنها قصيدة مُركزة في نبرة، وبحر خضم متجمع في قطرة، وأبدية طويلة مُختزلة في لحظة، وثروة هائلة مُختزنة في لؤلؤة ".
    ويسجل لنا العهد الجديد بكاء يسوع ثلاث مرات، كلها مرتبطة بنتائج الخطية.
    هنا عند قبر لعازر، بكى يسوع بكاءً صامتاً. لقد دمع يسوع، أو ذرف الدمع.
    وبعد ذلك بأسابيع قليلة، عندما رأى أورشليم، فقد بكى أيضاً عليها. البكاء هنا هو بكاء بصوت مرتفع.
    ثم بعد أيام معدودة، وفي بستان جثسيماني، نقرأ لا عن الدموع الصامتة، ولا الدموع المسموعة، بل الصراخ الشديد الممتزج بالدموع، حيث يقول كاتب العبرانيين في عبرانيين5: 7 "الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخٍ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسُمع له من أجل تقواه".
    بكي يسوع!
    فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب .. بكى يسوع ( يو 11: 33 - 35)


    أي تعزية في هذا للقلب المنكسر الحزين! منظر الدموع البشرية، وإذ تخرج من قلب ابن الله المُحب الرقيق الحنَّان العطوف، أنّة شديدة تنفَّس بها قلبه المُحب! يا ليت يتذكر هذا جميع النائحين. لم يوبخ الرب مريم لأجل بكائها، ولم يَنْح عليها باللائمة بسبب حزنها، لم يزجرها على إظهار الشعور بألمها لأن هذه لهجة قساة القلوب وليس المسيح، نعم هذه لغة عديمي الشعور، أما يسوع فيعرف أفضل منهم، فهو إنسان حقيقي مع كونه ابن الله، شعر كما يشعر الإنسان، وعلم ما لا بد أن يشعر به الحزين أثناء اجتيازه وادي الدموع المُظلم. كم منا يتشدقون بالترفع فوق الطبيعة، وأنه لا يليق الشعور بانقطاع صِلات القرابة بالموت، ويضربون على هذه الوتيرة، ولكن هل هذا من الحكمة؟ إننا لسنا في شركة مع قلب الإنسان يسوع المسيح. وشتَّان بين النظريات الخلاّبة والأقوال الفتّانة وشقشقة الألفاظ، وبين الاجتياز فعلاً في مياه الأحزان العميقة والوحشة التي يتدرب القلب من جرائها بحسب فكر الله. يحدث أحيانًا أن الذين يرفعون عقيرتهم ضد الطبيعة، يُرون نظير غيرهم بالتمام متى أصابهم المرض وحلّ بهم الحزن ونزل بهم الضيق وحاقت بهم الخسائر. وإنه من المهم أن نقابل حقائق الحياة العملية القاسية بقلوب خاضعة لله، أما النظريات الموشاة فلا تستطيع أن تقف ضد الحزن الحقيقي، وتقاوم التجارب والمصائب. ومن الضلال المُبين أن تنهي أُناسًا لهم قلوب بشرية عن الشعور والحِس. فالله يقصد أن نشعر بالحزن، وربنا يسوع يرثي لنا ويرِّق لنفوسنا. وكم في هذه الفكرة من التعزية لتفريج الكروب وتخفيف المصائب!
    فلا يغرب عن ذهن الحزانى هذا الحق لتعزيتهم: «الله الذي يعزي المتضعين» ( 2كو 7: 6 )، وما أنفس أن نرى يد رئيس الكهنة العظيم تجبر الكسر وتعصب الجرح!
    «
    انزعج يسوع» و«بكى يسوع» .. يا لها من قوة! بل يا لها من حلاوة إلهية مودعَة في هذه الكلمات، التي لو خلا الوحي منها لوُجد فيه فراغ كبير. إننا لا نستغني عنها، لذلك تنازل إلهنا الحنَّان بأن أدرجها بالروح ضمن كتابة، هذه الكلمات الكريمة الغالية، كلمات التعزية والسلوان، كلمات التشجيع والتعضيد لكل مَن تطأ قدماه غرفة الأحزان، أو يقف عند قبر حبيب .

    فلما رآها يسوع تبكي واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب ... بكى يسوع(يو11: 33-35)
    ما أبدع هذا !! مع أنه ابن الله أنَّ وبكى. فليرسخ هذا في نفوسنا إلى الأبد. هو ابن الله الأزلي ـ القيامة والحياة ـ مُحيي الأموات ـ المنتصر على القبر ـ الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد. ومع أنه سائر في طريقه لإنقاذ صديقه من قبضة العدو، مع كل هذا قد اشترك في الحزن البشري، وتحمل كل عواقب الخطية المُرعبة من بؤس وشقاء وحزن ووحشة ومُضايقة العدو للعائلة البشرية. لقد حمل هذه جميعها على روحه فأنَّ وبكى بدموع وأنّات تصاعدت من صميم قلبه الإنساني الكامل.
    لقد اختبر الحزن والبؤس الإنساني، مع أنه في شخصه منزّه عن الخطية وعواقبها، وعصمته هذه زادته ـ من محض نعمته ـ شعوراً بالأحزان والأوجاع، كأنها أحزانه وأوجاعه الخاصة!
    «
    بكى يسوع» .. لم يبكِ لأجل نفسه بل لأجل الآخرين. بكى بكاء الحنان الإلهي بواسطة عيون بشرية على الوحشة والبؤس اللذين جلبتهما الخطية على العالم المسكين. بكى عطفاً على هذه القلوب التي سحقتها يد الموت القاسية.
    فليتذكر هذا جميع الحزانى، فيسوع هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد. صحيح أن الحال تغيرت، ولكن قلبه لم يتغير «لأنه ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مُجرّب في كل شيء مثلنا بلا خطية» (عب4: 15). له قلب بشري كامل وهو في عرش العظمة في الأعالي. وهذا القلب يواسينا في أحزاننا، يعطف علينا في تجاربنا، يرثي لنا في ضعفاتنا، يشاركنا في كربنا وضيقنا وتدريبنا، يهب نفسه لكل عضو من أعضائه هنا على الأرض. وكم يجد القلب لذة وحلاوة وطمأنينة في هذه المواساة. خير لنا أن يصيبنا الحزن ويحيق بنا الأسى لكي نذوق عطف يسوع «فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يَمُت أخي» ولكن لولا الموت لحُرمنا من رؤية الرب يسوع وهو يبكي، ومن الإصغاء إلى أنّات قلبه من جراء حزنهما، ومَنْ ذا الذي لا يقول خير لنا أن نحظى بمواساة قلب يسوع في أحزاننا من أن نفوز بقدرة يده في حفظنا من هذه الأحزان أو إخراجنا منها؟ أما كان خيراً وشرفاً ورفعة وبركة للشهود الثلاثة في دانيال3 أن يتمشى معهم ابن الله في أتون النار، من النجاة من الطرح فيه؟ لا شك في ذلك.

    الدموع فى الحياه الروحيه

    الدموع في الحياة الروحية Tears in Spiritual life
    قمة الدموع
    اسمة صورة للدموع ، هي قول الغنجيل في قصة اقامة لعازر من الموت (( بكى يسوع )) ( يو 11 : 35 )
    انها أقصر آية ولعلها في نفس الوقت أعمق الآبات في الكتاب المقدس ولعلها مثلها في التأثير : بكاء السيد المسيح على اورشليم ( لو 19 : 41 )
    إنها دموع أعمق من كل تأملاتنا ... فيها الحب ، والتأثر ورقة القلب وحساسيته والحنو وربما الحزن أيضاً
    من منا يستطيع ان يصل إلي أعماقها ؟!
    تطويب البكاء
    طوب السيد المسيح البكاء
    فقال (( طوباكم أيها الباكون الآن لنكم ستضحكون )) ( لو 6 : 21 ) (( طوبى للحزانى الآن ، لأنهم سيتعزون )) ( مت 5 : 4 )
    وقيل في المزمور ( 126 : 5 )
    ((
    الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج ))
    وقيل في سفر الجامعة لسليمان الحكيم :
    ((
    الذهاب إلي بيت النوح خير من الذهاب الي بيت الفرح ))
    ((
    قلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهال في بيت الفرح ))
    ((
    الحزن خير من الضحك ، لانه بكآبة الوجه يصلح القلب )) ( جا 7 : 3 )
    مما يدعو إلي الملاحظة ان الكنيسة تدعونا الي البكاء على خطايانا في كل يوم ، في صلاة الهجعة الثانية من صلاة نصف اللي حيث نقول :
    ((
    اعطني يا رب ينابيع دموع كثيرة ، كما أعطيت في القديم للمراة الخاطئة ))
    ((
    وأجعلني مستحقاً ان ابل قدميك اللتين اعتقاني من طريق الضلالة وأقدم لك طيباً فائقاً واقتني لي عمرا نقياً بالتوبة ))
    وهكذا تضع أمامنا انيل المرأة الخاطئة ( لو 7 ) لنصليه كل يوم في نصف الليل وناخذ درساً من دموعها وتوبتها ويقف كل منا ليصلي أمام الله ويقول :
    اعطني يا رب ينابيع دموع كثيرة لأبكي على كبريائي وغضبي وقسوتي ونجاستي وتقصيري وأخطائي باللسان والقلب والفكر ... عدم محبتي لك وللناس ، وقلة جديتي في روحياتي وقلة حرصي على حفظ وصاياك ..
    وأعطني أيضاً ينابيع دموع كثيرة لابكي عدم محبتي .
    غن الله يطلب منا ان نبكي باستمرار ، ويقول لنا في سفر يوئيل النبي :
    ((
    ارجعوا الي بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ) ( يوء 2 : 12 )
    ويقول في سفر ملاخي النبي :
    ((
    مغطين مذبح الرب بالدموع والصراخ )) ( ملا 2 : 13 ))
    نحن محتاجون إلي هذه الدموع ، طالما نحن على الأرض يكفي أن ربنا يسوع المسيح قال في تطويباته :
    ((
    طوباكم أيها الباكون الىن ..... ) ( لو 6 : 21 ) .. وعبارة ( الآن ) تعني هنا على الأرض وعبارة (( لانكم تتعزون )) تعني هناك في السماء
    لأن الدموع من ثمارها العزاء
    الدموع في الحياة الروحية

    1-دموع الصلاة
    وهي كثيرة جدا في الكتاب المقدس وفي سير القدسين
    وسببها الحب التأثر وعمق الصلاة التي تصدر من القلب مع مشاعر الاشتياق والحنين علي الله او عمق في الطلب
    ومن اشهرها دموع داود النبي الذي قال للرب في مزاميره " انصت الي دموعي " ( مز 119 )

    ومن امثلتها دموع حنة زوجة القانا وقد ورد عن صلاتها انها " صلت الي الرب وبكت بكاء ، ونذرت نذور " ( 1 صم 1 : 10 ، 11 )
    أمثلة الدموع في الصلاة كثيرة جداً في الكتاب المقدس ، وفي سير القديسين ايضاً

    دموع الندم والتوبة
    1- دموع المرأة الخاطئة التي بللت قدمي المسيح بدموعها ( لو 7 : 38 )
    كانت تبل قدميه بالدموع وتمسحها بشعر راسها وقال السيد المسيح عنها إنها " غسلت رجلي بالدموع " وأنها أحبت كثيرا وغفر لها الكثير وفضلها الرب عن الفريسي الذي يشعر ببره ....
    لم يكن لديها كلام تقوله ، أو تجرؤ أن تقوله فتكلمت دموعها .
    الانسان الشاعر بخطاياه النادم عليها يخجل أن يتكلم وتضغط مشاعر الندم والحزن في قلبه على منابع الدمع في عينيه فيبكي ويكون بكاؤه أصدق تعبيرا من اي كلام .
    ربما يقول غنسان كلاماً بدون مشاعر أما البكاء فهو مشاعر بدون كلام ....
    وهي مشاعر صداقة معبرة .
    ومن امثلة دموع التوبة أيضاً :
    2-
    دموع داود النبي في توبته :
    وهذه ما اعمقها في قوله " تبعت في تنهدي اعوم كل ليلة سريري وبدموعي ابل فراشي " ( مز 6 : 6 )
    وقوله أيضاُ " ابكيت بصوم نفسي ... جعلت لباسي مسحاً " ( مز 69 : 10 ، 11 ) " من صوت تنهدي ، لصق عظمي بلحمي .... اكلت الرماد مثل الخبز ومزجت شرابي بالدموع " ( مز 102 : 5 ، 9 )
    ولعل من الامثلة البارزة لدموع الندم والتوبة :
    3-
    دموع بطرس الرسول بعد انكاره
    وفي ذلك يقول الكتاب غنه " خرج إلي خارج وبكى بكاء مراً " ( متى 26 : 72 )
    وهنا نجد البكاء مصحوبا بمرارة في القلب وفي الدموع ومن امثلة دموع التوبة ايضا
    4-
    دموع الشعب كله في توبة عامة :
    وعنها يقول يوئيل النبي
    "
    ولكن الآن يقول الرب : ارجعوا اليّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح مزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا الي الرب الهكم "
    "
    ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح ويقولوا اشفق يا رب على شعبك ولا تسلم ميراثك للعار " ( يوئيل 2 : 12 ، 13 )
    وقد بكى الشعب كله بكاء عظيما أيام عزرا الكاهن بسبب خطاياهم " وصلى عزرا واعترف وهو باك وساقط امام بيت الله " ( عز 10 : 1 )

    كلما أشتركت في الصلاة من أجل أحد الأحباء الراقدين تنازعني مشاعر تبدو متضاربة. أرى أمامي موكب أسرة الراقد وأصدقائه وزملائه وجيرانه, وقد بدت علامات الحزن على الكثيرين منهم بسبب آلام الفراق. هنا أشتهي أن تتسلل الدموع من عيني كما "بكى يسوع" (يو35:11). حينما رأى مريم ومرثا ومن معهما من النسوة يبكين لعازر الذي مات ودفن وأنتن.
    لكن تنازعني مشاعر أخرى وهي مشاركة الملائكة وجميع الطغمات السمائية فرحهم وتهليلهم بانتقال نفس أمينة لتنضم إلى صفوف المنتصرين في الفردوس, لكي تلتقي مع العريس السماوي يوم العُرس الأبدي. وكما يقول القديس يوحنا الحبيب: "رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها" (رؤ2:21).
    موكبان عجيبان, موكب منظور على الأرض, يلزمنا أن نشاركه مشاعره, إذ يقول الرسول: "فرحاً مع الفرحين, وبكاءً مع الباكين" (رو15:12). وموكب غير منظور في السماء يعلن فرح السمائيين بخلاص كل إنسان وعبوره بسلام من العالم ليحيا شريكاً مع السيد المسيح في أمجاده.
    ارتدت والدة القديس غريغوريوس النزينزي ثياب العيد عندما حضرت جنازة ابنها قيصريوس!

    انواع الدموع عشرة :
    الدموع العظيمة و هي دموع الانتصار
    الدموع البريئة و هي دموع الاطفال
    الدموع المؤثرة و هي دموع التوبة
    الدموع الرقيقة و هي دموع المرأة
    الدموع الجميلة و هي دموع الوفاء
    الدموع الحزينة و هي دموع العزاء
    الدموع السعيدة و هي دموع النجاح
    الدموع القاسية و هي دموع الالم
    الدموع المعبرة و هي دموع الندم
    الدموع المخادعة وهي دموع التماسيح
    و اروع الدمع الناتج عن عين بكت من خشية الله
    :: أجمل دمعه ::
    أجمل دمعه لحظه فراقك المعصية(اللهم اعصمنا )
    أجمل دمعة لحظه التوبة بعد المعصية
    أجمل دمعه لحظه رفضك أصدقاء السوء
    أجمل دمعه لحظه الأخذ بيد صاحبك
    أجمل دمعه لحظه سجودك
    أجمل دمعه لحظه ركوعك
    أجمل دمعه لحظه الدعاء بخشوع
    أجمل دمعة لحظه استجابة الدعاء
    أجمل دمعه لحظه تفريج كربة الناس
    أجمل دمعه لحظه عمل الخير
    أجمل دمعه لحظه مواساة الغير
    أجمل دمعه لحظة مسح رأس اليتيم
    أجمل دمعة لحظه سماع خبر سار
    أجمل دمعه لحظه لقاء الأهل بعد فراق
    أجمل دمعه لحظه عيونك تتمتع برؤية الحبيب

    دراسة طبية حديثة: دموع النساء تساعدهن على العيش لعمر أطول من الرجال!
    * البكاء ينقذ امرأة العصر الحديث من الضغط العصبي الذي تعانيه وهي تواجه مشاكل الحياة اليومية بعد خروجها للعمل * سر ارتفاع أعمار النساء عن الرجال هو هذه الدموع فهي ليست رمزاً للحزن ولا الفرح لكنها ظاهرة صحية لأنها تساعد على خروج الطاقة المكبوتة كثيراً ما يعاب على المرأة لكونها كثيرة الدمع ومرهفة الاحساس واليوم وبعد ما توصلت إليه دراسة طبية حديثة سوف يتمنى كل رجل لو صارت دموعه تذرف مثل المرأة
    وجاءت دراسات تؤكد أن سر ارتفاع أعمار النساء عن الرجال هو هذه الدموع فهي ليست رمزاً للحزن ولا الفرح لكنها ظاهرة صحية لأنها تساعد على خروج الطاقة المكبوتة فتقلل الضغوط العصبية ومن ثم يطول العمر، وبالتالي فالنساء ‏كما يؤكد علماء الطب النفسي أن البكاء ينقذ امرأة العصر الحديث من الضغط العصبي الذي تعانيه وهي تواجه مشاكل الحياة اليومية بعد خروجها للعمل‏،‏ ويرى أطباء العيون أن الدموع تغسل العيون وتفرغ الشحنات السامة التي تحدثها التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات المتعددة التي تمر بها بصفة دائمة، فالدموع تحتوي على نسبة من السموم تخرج من الجسم عن طريق البكاء ما يؤدي إلى خلو الجسم منها، بحسب جريدة "الراية القطرية"

    حبس الدموع
    تسمم بطيء وأشار آرثر فرونك العالم الأمريكي إلى أن حبس الدموع يعني التسمم البطيء، وذلك‏ لأن الدموع تخرج المواد السامة من الجسم، وبما أن المرأة لها استعداد فطري للبكاء أكثر من الرجل فإنها تعيش عمرا أطول منه بعد أن تتخلص من نسبة السموم التي تخرج عن طريق البكاء، لذلك ينصح العالم الأمريكي المرأة ألا تحاول كبت دموعها وألا تؤجل البكاء عند مواجهة أي مشكلة تواجهها
    كما أوضح الدكتور احمد عبد الهادي اخصائي طب العيون أن الدموع عبارة عن محلول فسيولوجي كغسول للعين يغسلها ويرطبها في نفس الوقت وهى تتساوي في افرازها عند البنت والولد حتى سن 12سنة أي بداية البلوغ وبعدها تبدأ أعراض الأنوثة والرجولة تظهر علي الجنسين فتتغير النسبة
    وأضاف عبد الهادي أن النساء يبكين بمعدل أربعة أضعاف الرجال وهو ليس دليلاً علي أنهن عاطفيات وذوات مشاعر حساسة، ولكن بسبب ارتفاع هرمون اللبن أو كما نسميه هرمون "البرولاكتين" الذي يزيد من إفراز السائل الدمعي لديهن

    يقول الدكتور (( ايرفنج ماركويتز )) مدير مركز رعاية الطفولة

    بمدينة (( نيوجرسي)) , ان تربية الأولاد (( الصبيان )) على حبس البكاء والسخرية من الباكي , ظاهرة من أسوأ ظواهر سلبيات الثقافة الإنسانية ،

    ذلك لأن الحس المرهف , هو سمة التوازن في نفس الإنسان , أما القدرة على حبس البكاء وكتمان الضحك ، فتصرف يشير الى خلل في المشاعر .

    اذا ضج الجميع بالضحك عند سماع نكته وبقي

    واحد لم تهزه البهجة فاننا نصفه ببلادة الحس وأولى بهذا الوصف شخص لا تقطر عيناه دمعة عندما يتعرض لألم مبرح أو حزن ساحق ..

    وهذان النقيضان غالبا من نتائج التربية على حبس البكاء ، وغالبا ما يصبح هؤلاء غلاظ أكباد يفقدون جانبا كبيرا

    من شفافية الإحساس الإنساني ويعجزون عن تكوين نسيج من العلاقات الطيبة الوثيقة مع عشرائهم .

    الرجل الذي يدفن آلامه في أعماقه ويقاومها حتى

    لاتفيض دموعا تغسل أحزانه ويبقيها جمرات تعذبه وتسبب له ولغيره متاعب لا مبرر لها وليس من السهل أن يشارك اي فرد غيره من الناس أفراحه ومسراته .

    أما عظمة الإنسانية فهي القدرة على رقة الإحساس بما يصيب الناس ،ومشاركتهم في أحزانهم , لكن هذه العظمة العاطفية تقضي عليها فكرة يورثها الآباء للأبناء في مختلف الثقافات التاريخية والمعاصرة . مؤداها أن البكاء والدموع هما أوضح علامات الضعف .

    ولو نظرنا الى هذا الاعتقاد نظرة موضوعية لوجدنا أن الدموع ربما كانت دليلا على القوة وليس الضعف ،

    دموع الضعف يذرفها المستجدي والمستعطف

    أما دموع الأسى والمشاركة الوجدانية والشعور بالألم ،

    فلا يجرؤ على مواجهة الواقع بها في مجتمع يستنكر رجاله البكاء الا شخص قوي شجاع . والرجل القوي الشجاع يثق في قدرته على التعامل مع عواطفه ولا يهمه ان يخطئ الناس في وصفه اذا عبر عن مشاعره الطبيعية بصدق ... فأضحكته النكته او ابكته كارثة ما دام محافظا على مشاعر الناس لا يخدشها ولا يقصد بالضحك او البكاء خداعا او رياء او تزلقا .

    ان جمود الاحساس وكبت المشاعر علة تقلل من القدرة

    على مقاومة المرض لأنها تحكم بالجمود على أجزاء معينة من المخ والجسم ، ولكن تراكم الآلام يجعلها تنفجر يوما في صورة مرضية .
    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: بكى يسوع

    مُساهمة من طرف rere meky الجمعة 15 أكتوبر 2010 - 10:53

    بكى يسوع 141268
    بكى يسوع 329496
    استاذ سامى
    ربنا يعوضك تعب محبتك
    طال غيابك عن المنتدى لعل المانع خيرا
    بكى يسوع 591240 رأيت دموعك ايها المتألم على الصليب

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 22:07