منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    قصص غريبة عن "جرائم الشرف" يرويها روبرت فيسك

    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc قصص غريبة عن "جرائم الشرف" يرويها روبرت فيسك

    مُساهمة من طرف andraous الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 2:54

    قصص غريبة عن "جرائم الشرف" يرويها روبرت فيسك

    قصص غريبة عن "جرائم الشرف" يرويها روبرت فيسك  PrintButton قصص غريبة عن "جرائم الشرف" يرويها روبرت فيسك  EmailButton
    أريبيان بزنس
    11/ 09/ 2010




    قصص غريبة عن "جرائم الشرف" يرويها روبرت فيسك  %D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%86
    هنالك العديد من يدافع عن مرتكبي جرائم الشرف وإن استنكرها آخرون وحاربوها.


    قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه في صحيفة الإندبندنت البريطانية الصادرة اليوم الجمعة نشرت الحلقة الأخيرة من سلسلة التحقيقات المطوَّلة التي يعدها روبرت فيسك كبير مراسلي الصحيفة في الشرق الأوسط عن جرائم الشرف والتي يروي لنا فيها مشاهداته وقصص من التقاهم وسمع منهم في كل من باكستان ومصر والأردن عن هذه القضية الحساسة.

    ويروي لنا فيسك تفاصيل حكاية تنطوي على بعض الغرابة إلى حد يدفع بالكاتب في بداية مقاله للتأكيد على أنها ليست بالطرفة، بل فصول لواقعة حدثت معه شخصياً في باكستان.

    "المرأة كالعملة النقدية كلاهما يحمل القيمة المادية ذاتها"

    يقول فيسك في حكايته الطريفة "خرج علينا الشيخ (المولوي) الباكستاني المسن، ووضع على الطاولة أمامنا ورقتي عملة، الأولى بقيمة 50 روبية (عملة متداولة في باكستان ودول آسيوية أخرى) والأخرى بقيمة 100 روبية. بعدئذٍ بادرني بسؤاله المفاجىء عن أي من الورقتين أكبر قيمة".

    يخبرنا بعدها فيسك عن عجزه فهم السؤال اللغز قبل أن يسارع "الملاَّ جول" لرفع الورقة ذات فئة الـ 100 روبية، ومن ثم يقود ضيفه الصحفي عبر ممر ضيق إلى غرفة نوم صغيرة تحتوي على سرير ومذياع وخزنة كبيرة حيث يضع الورقة النقدية داخلها ويقفلها.

    وذكرت بي.بي.سي، أنه بعد ذلك يبادر "الملا جول" فيسك بجملة خطابية حادة حول أهمية تلك الورقة النقدية حيث يقول له "هذه مثل المرأة، يجب أن تُحمى ويُغلق عليها الباب، لأنها أغلى قيمة منَّا".

    وعن مغزى الحكاية وعلاقتها بموضوع جرائم الشرف الذي سافر آلاف الأميال لكي يعد تقريره عنه، يقول فيسك إن ما هاله هو اعتبار الشيخ الباكستاني المرأة كالعملة النقدية، كلاهما بالنسبة له يحمل القيمة المادية ذاتها.

    بداية الطريق

    ذكرت بي.بي.سي، أن الكاتب يرى أن ذلك الفهم ربما شكل بداية الطريق إلى اللعنة التي أُطلق عليها لاحقاً "جريمة الشرف".

    ومن باكستان إلى مصر، ينقلنا فيسك في جولته للبحث في عالم جرائم الشرف المتشعب والمعقَّد. في مدينة الإسكندرية نستمع إلى صديق قديم للكاتب وهو يحذره بداية من مغبة متابعة مثل هذا الموضوع الحساس والشائك، إذ يخاطبه قائلاً "هنالك شيئان سوف يحصلان معك عندما ستكتب عن جرائم الشرف يا سيد فيسك، الأول هو أنهم سوف يقولون لك إنك تستخدم المسلمين كفتيان يمارسون فعل الجلد، وذلك على الرغم من أن لا علاقة لهذا الأمر بالإسلام، والثاني هو أنهم سيتهمونك بإهانة الأمة العربية، أو مصر، أو الأردن، أو باكستان، أو تركيا".

    ومن مصر إلى الأردن، حيث يأخذنا فيسك إلى مكتب المحامي العتيق أحمد نجداوي الذي يزين جدران مكتبه بصور "بطله الرمز" الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

    بداية يعرِّفنا فيسك بالمحامي نجداوي المعروف بدفاعه عن العائلات التي ترتكب جرائم شرف، أي تلك العائلات التي تُقتل فيها الزوجات أو البنات أو الأخوات دفاعا عن شرف العائلة عندما تقترف إحداهن فعلا ما ترى أسرتها أنه يشكِّل إساءة لشرفها.

    يدخلنا فيسك مباشرة إلى عالم "نجداوي" ونظرته إلى جرائم الشرف، فالمحامي الأردني يعتقد أن موضوع جرائم الشرف قد "جرى تضخيمه بشكل كبير للغاية لأغراض سياسية بحتة، وذلك لأن المسلمين باتوا هدفاً سهلاً".

    ويرى "نجداوي" أن جرائم الشرف تحدث في العالم كله، "وذلك على الرغم أن معظمها يتعلق بالثقافات الشرقية تحديداً".

    ويدلل "نجداوي" على نظريته هذه بما كان يحدث زمن الإمبراطورية العثمانية، وكيف أن قواعد وأعراف تلك الفترة هي التي صاغت "القوانين البدائية التي دافعت عن العادات البدائية السائدة، وكيف أن العادات هي دوماً أقوى من القوانين".

    مقارنة

    وليضفي بعداً من "الموضوعية" على مشاهداته في مناطق الشرق المختلفة، يعقد فيسك لنا مقارنة سريعة بين ما سمع من محدثيه الباكستانيين والمصريين والأردنيين عن جرائم الشرف وبين ما كان يجري فعلاً للنساء في الغرب في حال إدانتهن بالزنا.

    ويقول فيسك إن الزانية في أوروبا كانت في السابق تعاقب بالحرق، أو بالحبس وراء أبواب موصدة.

    وإلى ركن آخر من العاصمة الأردنية عمَّان، يأخذنا فيسك إلى مكتب المحامية والوزيرة السابقة أسماء خضر التي تخبرنا كيف أعدَّها والدها في سن مبكر لتكون "مدافعة شرسة عن حقوق الإنسان".

    والمحامية "خضر" تدافع اليوم بالفعل عن نساء في مجتمع تكثر فيه جرائم الشرف التي يكن غالباً هن ضحاياها ووقودها.

    وعلى غلاف ملفِّه عن الموضوع، والمكوَّن من خمس صفحات كاملة، وتغطيه صورة كبيرة لامرأة منقبَّة، فنقرأ تعليقا لفيسك جاء فيه، إن "الحقيقة القاسية هي أنه ليس بمقدور الغربيين إقناع وجوه القرى بوضع حد لهذا التقليد البربري إلاَّ بقدر ما كان يمكن إقناع هنري الثامن بمنافع الديمقراطية البرلمانية وفوائدها".


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 22:12