الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف لعل أخطر ما قد يتعرض له نظام دكتاتوري هو قيام ثورة مفاجأه أو أن يأتي
الخطر من خلفها بينما هي تنظر أمامها, أو من أمامها بينما تنظر خلفها,
كما قال الاستاذ نوح في مقالته أمنا الغولة ،كان
نوح يخاطب الحكومة المصرية فأذا بالشعب التونسي هو من يتحرك ،هناك أشياء
كثيرة يفشل العقل البشري المحدود أن يتوقعها فدائما هناك ارادة الله,
وينسى الحكام دائما أن الله هو الأقوى ،وأن الظلم لا يدوم وأن الله قادر
على تغيير كل شي بين لحظة وأخرى ،
هل يتعظ مبارك وأعوانه من ذلك أم أن الظلم يسرق عقولهم كما سرق أرواحهم ،
إذا أراد مبارك أن يتجنب مصير بن علي فعليه التحرك سريعا قبل أن يفوت
الأوان
يجب عليه إتخاذ مجموعة من الخطوات السريعة
إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين .
حل مجلس الشعب وإعلان إنتخابات جديدة .
إقالة الحكومة الحالية وتعيين حكومة وحدة وطنية.
إطلاق حرية تكوين الأحزاب بمجرد الإعلان عنها والسهولة في إجراءات تسجيلها.
إعلان حق العودة وعدم المحاكمة أو الإعتقال للمعارضين السياسيين الموجودين بالخارج.
القيام بإصدار قانون عبادة موحد.
فصل القضاء عن الدولة وإعلان الهيئة العليا للقضاء هيئه مستقلة لا تتبع أي وزارة بل تتبع مجلس الشعب.
تعديل المواد الدستورية التي تحد من حريات المواطنين للترشح لرئاسة الدولة.
التاكيد والعامل على إحترام قوة الأم للمواطنين
الغاء حالة الطوارئ .
هذه النقاط ضرورية جدا ويجب الأسراع في الانتهاء من تنفيذها قبل الانتخابات الرئاسية ،
إذا لم يستجيب مبارك إلي هذه النقاط فأعتقد أن الوضع في مصر سوف يكون أسوء
كثيرا من الوضع في تونس فمصر مليئة بأطواف وطوائف مختلفة من الممكن أن
تتناحر ،وأعتقد أن الجميع ينتظرون الانتخابات الرئاسية كذريعة لكي يبدئون
في إستخدام سياسات الأرض المحروقة ضد مبارك ،ولا أعتقد أنه في هذه الحالة
سوف يستطيع مبارك أو أعوانه من الهروب من مصر كما فعل إبن علي .
الحل الوحيد هو قبول مبارك بهذه النقاط.
المصدر
الخطر من خلفها بينما هي تنظر أمامها, أو من أمامها بينما تنظر خلفها,
كما قال الاستاذ نوح في مقالته أمنا الغولة ،كان
نوح يخاطب الحكومة المصرية فأذا بالشعب التونسي هو من يتحرك ،هناك أشياء
كثيرة يفشل العقل البشري المحدود أن يتوقعها فدائما هناك ارادة الله,
وينسى الحكام دائما أن الله هو الأقوى ،وأن الظلم لا يدوم وأن الله قادر
على تغيير كل شي بين لحظة وأخرى ،
هل يتعظ مبارك وأعوانه من ذلك أم أن الظلم يسرق عقولهم كما سرق أرواحهم ،
إذا أراد مبارك أن يتجنب مصير بن علي فعليه التحرك سريعا قبل أن يفوت
الأوان
يجب عليه إتخاذ مجموعة من الخطوات السريعة
إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين .
حل مجلس الشعب وإعلان إنتخابات جديدة .
إقالة الحكومة الحالية وتعيين حكومة وحدة وطنية.
إطلاق حرية تكوين الأحزاب بمجرد الإعلان عنها والسهولة في إجراءات تسجيلها.
إعلان حق العودة وعدم المحاكمة أو الإعتقال للمعارضين السياسيين الموجودين بالخارج.
القيام بإصدار قانون عبادة موحد.
فصل القضاء عن الدولة وإعلان الهيئة العليا للقضاء هيئه مستقلة لا تتبع أي وزارة بل تتبع مجلس الشعب.
تعديل المواد الدستورية التي تحد من حريات المواطنين للترشح لرئاسة الدولة.
التاكيد والعامل على إحترام قوة الأم للمواطنين
الغاء حالة الطوارئ .
هذه النقاط ضرورية جدا ويجب الأسراع في الانتهاء من تنفيذها قبل الانتخابات الرئاسية ،
إذا لم يستجيب مبارك إلي هذه النقاط فأعتقد أن الوضع في مصر سوف يكون أسوء
كثيرا من الوضع في تونس فمصر مليئة بأطواف وطوائف مختلفة من الممكن أن
تتناحر ،وأعتقد أن الجميع ينتظرون الانتخابات الرئاسية كذريعة لكي يبدئون
في إستخدام سياسات الأرض المحروقة ضد مبارك ،ولا أعتقد أنه في هذه الحالة
سوف يستطيع مبارك أو أعوانه من الهروب من مصر كما فعل إبن علي .
الحل الوحيد هو قبول مبارك بهذه النقاط.
المصدر
