بيان قوى المعارضة الوطنية بشأن تطورات ثورة الغضب الليبية |
المعارضة الوطنية المناضلة، التي فُرض عليها المهجر من قبل ديكتاتورية الطاغية القذافي، بسبب موقفها المبدئي المقاوم لاستمرار ظلم ديكتاتورية القذافي، والرافض لتواصل مقاساة الشعب الليبي، والساعي لتخليص ليبيا من الحكم الفاشي، تتابع بالتحام فعلي كامل وتراص عضوي تام أحداث ثورة الغضب الليبية المجيدة، التي انطلقت في مجموعة من مدن ليبيا الغالية، بسواعد الفتية الأبرار،الذين واجهوا رصاص الغدر عزلا وبصدور عارية، سلاحهم فيها هو الإيمان الراسخ بشرعية ثورتهم، وكلمتهم المدوية: "الشعب يريد إسقاط النظام." وفي هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، نترحم مع شعبنا الليبي على الشهداء الأبرار الذين صعدت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها بعد أن قتلوا برصاص القذافي، ونعلن أن دماءهم وتضحياتهم لن تنسى ولن تذهب هدرا، فقد أزف يوم الملاحقة والعدالة ، وهلت بشائر الحرية والخلاص لكل ليبيا. فتضحيات شباب الثورة ستكون نبراسا وحافزا لشق درب الثورة نحو هدفه النهائي، المتمثل في التخلص من حكم الديكتاتور القذافي. ونحن، إذ نؤكد -عملا وقولا- ، بأننا جزء أصيل ومتفاعل مع كيان الشعب الليبي المقاوم، وإننا في تلاحم وتشارك فعليين مع شباب ثورة الغضب في معركتهم المقدسة ضد طغيان القذافي، وإننا نقتفي خطواتهم النضالية بأقصى الامكانيات وكل سبل التضحية والعطاء والفداء، فشرارة ثورة الغضب التي انطلقت في بنغازي، ها هي تنتشر بسرعة في هشيم النظام نحو كل أرجاء ليبيا. ما قام وسيقوم به النظام ما هو إلا امتداد لسياساته الشريرة في القمع والقهر والاستبداد، وقد تجاوز كل الحدود بتسليطه أدوات قمعه من المجرمين ومن المرتزقة على أبناء الشعب الليبي مستخدمين كل أنواع الأسلحة والذخائر بما فيها الرصاص الحي والطائرات العمودية، في الوقت الذي أطلق فيه الكذبة من أعوانه لإطلاق الأكاذيب والادعاءات في محاولة فاشلة لحصر مطالب ثورة الغضب الليبية في مسائل ضيقة أو ترقيعية أو وقتية، أوبعزلها في رقع جغرافية معينة، كما استمر في مناورات مكشوفة لإيجاد الفرقة بين الليبيين. إن وصف حكم القذافي وأبواقه لثورة الغضب الليبية، على أنها محاولات لمجموعات مغرضة هدفها الانفصال وتمزيق وحدة التراب الوطني المقدس، لا يمكن أن ينطلي على أحد، فالمواطنون في ثورتهم يهدفون إلى تخليص ليبيا كلها من حكم القذافي الهمجي. وإن في إصرار كل الصف الوطني الثابت، التاريخي والمعاصر، على تأسيس والمحافظة على دولة واحدة لكل الليبيين، رد واضح ومحذر للقذافي وأعوانه من مغبة التلاعب والمقامرة بالوحدة الوطنية. وسيكون رد القوى الوطنية، في الداخل والخارج، حاسم وسريع، على أي جهد تخريبي يقوم به نظام القذافي المتهاوي. ليبيا، دولة واحدة في سيادتها وجغرافيتها وتاريخها ومصيرها ونضالها. وليبيا كلها واحدة في ومع ثورة الغضب، والليبيون يرفضون كل أشكال المتاجرة والمساومة والتواطؤ ضد ثورة الغضب الليبية، ومطلبها المحوري المتمثل في الخلاص والتغيير. صدر في 15 ربيع الأول 1432هـ الموافق 18 فبراير 2011، شهر الثورة الليبية المجيدة اللجنة الوطنية للتعاون والتنسيق بين قوى المعارضة الليبية |
بيان قوى المعارضة الوطنية بشأن تطورات ثورة الغضب الليبية
Admin- Admin
- رقم العضوية : 1
البلد - المدينة : cairo
عدد الرسائل : 7832
شفيعك : الملاك ميخائيل
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
» اقوى دروس فى الوطنية على لسان سيدنا البابا شنودة بشأن مشاركة الاقباط فى الانتخابات
» مظاهرات الغضب ، الحكومة ، المعارضة ، وقناة الجزيرة وتطبيق عملى للنوم فى العسل
» بيان من منظمة أقباط الولايات المتحدة بشأن كنيسة المريناب
» الحادث 2 × 2011 هنعد باين علينا ( بيان من مطرانية المنيا بشأن حادث القطار )
» حتى لا تسرق الثورة : ثورة الغضب الثانية يوم الجمعة 27/5
» مظاهرات الغضب ، الحكومة ، المعارضة ، وقناة الجزيرة وتطبيق عملى للنوم فى العسل
» بيان من منظمة أقباط الولايات المتحدة بشأن كنيسة المريناب
» الحادث 2 × 2011 هنعد باين علينا ( بيان من مطرانية المنيا بشأن حادث القطار )
» حتى لا تسرق الثورة : ثورة الغضب الثانية يوم الجمعة 27/5