موقع المجلس الاعلى للقوات المسلحة على الفيس بوك

تعليقى على البلاغ رقم 13 والخاص بعدم الهجوم على دير الانبا بيشوى
تمنى ان يكون كلامكم صادق حتى نثق
بكم دائما ولكن الاحداث التى تتوالى عبر اديرة السريان والانبا بيشوى ودير
الانبا بولا على سبيل التحديد يدعونا للشك ان وراء هذه المظاهر نيات غير
طيبة او ان هناك من يعتقد باقوال المتعصبين امثال الدكتور العوا...
او الشيخ القرضاوى الذى كان يدعى ان الاديرة والكنائس بها اسلحة وحانت
اللحظات التى يجب فيها الكشف عنها ويسلام لو ظهرت نتائج هذه التفتيشات ..
وتخريب وحرق بعض الكنائس تدل ان الجيش بكل نفوزه يراقب اسوار الاديرة التى
تبنى فى الصحراء الجرداء التى عمرتها ايادى الرهبان ( وقد تبنى لاسباب
امنية حتى لا يقتحمها اللصوص الذين خرجوا من كل صوب ) وفى نفس الوقت يترك
بعض الكنائس تنهب وتحرق ويقتل بعض رجال الدين لانهم ( اى الجيش لا يستطيع
مراقبة كل شبرا فى مصر) فنتمنى ان تحسن النوايا وان نكون ابناء لهذا الوطن
ولنا نفس الحقوق والرب يرعى شعبه مصر والحرب للرب دائما

الحقيقة الهجوم على الاديرة حدث بالفعل والغريب ان الجيش بينكر حتى ودى مصيبة ان حتى الجيش مفيهوش مصداقية بالفعل اتكالنا ليس على بشر بل على الهنا القوى وحتى لو الاديرة اتسرعت فى عمل الاسوار ده علشان تحمى نفسها من هجوم البلطجية الهاربين من السجون وبعدين يا عالم دول بنوا فى الصحرا مكنش المفروض الجيش يتعامل معاهم كده ده بدل ما يشوفوا الناس اللى عملت مبانى مخالفة على الاراضى الزراعية او البلطجة على الاراضى الظاهر كل اللى بيضهد المسيحيين مش بيتعلم الدرس لان ربناطويل الاناة على الزوان لكنه بيحمى اولاده