اتهم الدكتور محمد البرادعي الرئيس المخلوع حسني مبارك بأنه ساند الحرب
على العراق لأنه كان يحمل ضغينة شخصية من صدام حسين لإعتقاده بأن صدام ورطه
في حرب الخليج الأولى بغزو الكويت بعد ما وعده بأنه لن يقدم على غزوها ..
وقال البرادعي في مذكراته التي ينشرها في كتاب تحت عنوان “عصر الخداع”
نشرت جريدة الأهرام ملخص له ومن المقرر أن يصدر خلال أيام عن دار نشر
اجنبية
أنه طلب من مبارك التدخل لإقناع صدام حسين لتحسين مستوى تعاونه مع الأمم
المتحدة فرد مبارك عليه بقوله ” لا تقلق كل شئ على ما يرام” ثم سرب مبارك
معلومة مفادها ان صدام يخبئ أسلحة بيولوجية في المقابر وأضاف البرادعي في
كتابه: الشيخ زايد غضب بشدة من عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية
لأنه لم يدرج على جدول الأعمال مقترح منح صدام حق اللجوء السياسي في
الإمارات ويقول البرادعي ان غياب الموقف العربي الموحد لم يجعل للحكام
العرب كلمة أو تأثيرًا في الحروب التي شنت في قلب المنطقة لعربية
وأشار البرادعي في كتابه انه ظهر في عام 2004 في عدد من الدوريات أن
العلماء المصريين قاموا بتجارب متنوعة لم يتم إبلاغ الوكالة عنها وقال انه
تم ابلاغه من جانب مفتشي الوكالة ان المصريين يحاولون تعطيل عملية التفتيش
من أجل الحصول على فسحة من الوقت لتنظيف المكان ولم يكن رئيس هيئة الطاقة
الذرية المصرية على علم بمواد ومعدات موضوع التساؤل وشعر الرجل بالحرج.. في
الوقت نفسه لم يكن هناك مؤشرات على حيازة مصر برنامجًا نوويًا .
ووصف البرادعي التغطية الإعلامية في الترويج للبرنامج النوي المصري
السلمي أنها كانت خليطًا محبطًا من الجهل والإحتيال والفشل .. وقال انه
التقى حسن يونس وزير الكهرباء السابق وأبلغه ان مصر لم تتصل بالوكالة من
أجل تقديم المشورة والخبرات.
وأبلغه يونس أنه لم يتم إتخاذ أي قرار في شأنه البرنامج المصري وأن مصر مازالت في مرحلة الدراسات.
وتناول البرادعي في كتابه الأزمة بين الوكالة والحكومة المصرية في عام
2009 عندما وجد فريق من الوكالة أثار جسيمات يورانيوم عالية التخصيب في
عينة بيئية من مركز أبحاث أنشاص وأوضحت مصر ان المصدر يعتقد انه تلوث من
حاوية مستوردة
وقد قام مسئول في الوكالة برفع تقرير لمؤتمر المراجعة النووية دون أن
يبلغ البرادعي وهو ما ردت عليه مصر بتقرير يتهم الوكالة بتقديم معلومات غير
دقيقة من الناحية الفنية.. وأكد البرادعي على أنه سعى الى اتخاذ القرارات
في أكبر إطار ممكن من الحياد والموضوعية فيما كان الإعلام الغربي يلمح من
وقت لآخر بأن البرادعي لين في التعامل مع مصر. وقال البرادعي إن البرنامج
النووي الإيراني هو الذي دفع أنظمة عربية إلى محاولة إثبات نفسها على
الساحة في الشرق الأوسط.
على العراق لأنه كان يحمل ضغينة شخصية من صدام حسين لإعتقاده بأن صدام ورطه
في حرب الخليج الأولى بغزو الكويت بعد ما وعده بأنه لن يقدم على غزوها ..
وقال البرادعي في مذكراته التي ينشرها في كتاب تحت عنوان “عصر الخداع”
نشرت جريدة الأهرام ملخص له ومن المقرر أن يصدر خلال أيام عن دار نشر
اجنبية
أنه طلب من مبارك التدخل لإقناع صدام حسين لتحسين مستوى تعاونه مع الأمم
المتحدة فرد مبارك عليه بقوله ” لا تقلق كل شئ على ما يرام” ثم سرب مبارك
معلومة مفادها ان صدام يخبئ أسلحة بيولوجية في المقابر وأضاف البرادعي في
كتابه: الشيخ زايد غضب بشدة من عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية
لأنه لم يدرج على جدول الأعمال مقترح منح صدام حق اللجوء السياسي في
الإمارات ويقول البرادعي ان غياب الموقف العربي الموحد لم يجعل للحكام
العرب كلمة أو تأثيرًا في الحروب التي شنت في قلب المنطقة لعربية
وأشار البرادعي في كتابه انه ظهر في عام 2004 في عدد من الدوريات أن
العلماء المصريين قاموا بتجارب متنوعة لم يتم إبلاغ الوكالة عنها وقال انه
تم ابلاغه من جانب مفتشي الوكالة ان المصريين يحاولون تعطيل عملية التفتيش
من أجل الحصول على فسحة من الوقت لتنظيف المكان ولم يكن رئيس هيئة الطاقة
الذرية المصرية على علم بمواد ومعدات موضوع التساؤل وشعر الرجل بالحرج.. في
الوقت نفسه لم يكن هناك مؤشرات على حيازة مصر برنامجًا نوويًا .
ووصف البرادعي التغطية الإعلامية في الترويج للبرنامج النوي المصري
السلمي أنها كانت خليطًا محبطًا من الجهل والإحتيال والفشل .. وقال انه
التقى حسن يونس وزير الكهرباء السابق وأبلغه ان مصر لم تتصل بالوكالة من
أجل تقديم المشورة والخبرات.
وأبلغه يونس أنه لم يتم إتخاذ أي قرار في شأنه البرنامج المصري وأن مصر مازالت في مرحلة الدراسات.
وتناول البرادعي في كتابه الأزمة بين الوكالة والحكومة المصرية في عام
2009 عندما وجد فريق من الوكالة أثار جسيمات يورانيوم عالية التخصيب في
عينة بيئية من مركز أبحاث أنشاص وأوضحت مصر ان المصدر يعتقد انه تلوث من
حاوية مستوردة
وقد قام مسئول في الوكالة برفع تقرير لمؤتمر المراجعة النووية دون أن
يبلغ البرادعي وهو ما ردت عليه مصر بتقرير يتهم الوكالة بتقديم معلومات غير
دقيقة من الناحية الفنية.. وأكد البرادعي على أنه سعى الى اتخاذ القرارات
في أكبر إطار ممكن من الحياد والموضوعية فيما كان الإعلام الغربي يلمح من
وقت لآخر بأن البرادعي لين في التعامل مع مصر. وقال البرادعي إن البرنامج
النووي الإيراني هو الذي دفع أنظمة عربية إلى محاولة إثبات نفسها على
الساحة في الشرق الأوسط.