ابدى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، رفضه للحملة التي
أطلقها البعض، والتي تدعو لترشح المشير طنطاوي رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى
قناعته بعدم وجود علاقة للمشير بالحملة، متهما من يقف وراء الحملة بأنه
يريد «إفساد العلاقة بين المجلس العسكرى والشعب». وأكد العوا في لقاء عقده،
مساء أمس الأول، بمناسبة بدء نشاط الموسم الثقافي لجمعية مصر للثقافة
والحوار تحت شعار «مصر من القهر إلى الحرية»، أن المجلس العسكرى ليس له
مرشح للرئاسة رغم ما أثاره بعض المرشحين عن حصولهم على إشارات غير مباشرة
من الجيش بنيته الترشح، مشيرا إلى عدم ممانعته في ترشح شخص له خلفية
عسكرية، لأن حق الترشح للرئاسة مكفول لكل مواطن.
وقال إن من حق
الجميع -مسلما أو مسيحيا أو يهوديا- استخدام ما يشاء من شعارات دينية أو
غير دينية خلال الانتخابات البرلمانية، استنادا إلى حكم المحكمة الإدارية
التي أقرت حق استخدام الشعارات الدينية، موضحا أن الأزمة ليست في الشعار
الدينى، وإنما في الناخب الذي سيتم اختياره.
ودعا المرشح المحتمل
إلى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور الجديد، حتى تتم العملية
السياسية وفقا لما جاء بالإعلان الدستوري، وحتى نصل إلى دولة مدنية منتخبة،
فيما رفض وضع الدستور في ظل المجلس العسكرى الذي وصفه بأنه «سلطة اضطرارية
مؤقتة».
وقال: «لو حدثت الثورة الثانية، فقد يتم إخمادها باستخدام
القوة، وهذا يعني أن تتلوث أيدي الجيش بدماء المصريين، وهو ما نرفضه
جميعا، لأن الجيش لا يجب أن ينزلق لهذه المشكلة».
يا ترى ايه بعد كده
حد يفسرلى