فى المدة من اول صوم الميلاد وحتى اخر شهر هاتور يكون الطقس سنوى ثم تبدأ الكنيسة من أول شهر كيهك فى تبديل ألحانها الى الطريقة الكيهكية لتنقلها الى جو الميلاد المبارك مع تهيئه الفرصة لنا لنتذكر مراحم الرب ونظرا لان المولود الالهى شارك البشر فى كل شىء خلا الخطية فقد ظل فى بطن العذراء تسعة اشهر كاملة
ولأن الشهر التاسع للحمل هو شهر كيهك اذلك كانت له أهمية خاصة فى كنيستنا الأرثوذكسية .
ولأن فى التاسع والعشرين منه تحتفل الكنيسة بذكرى ميلاد المخلص الفادى الاله المتانس بالجسد ، لذلك رتبت الكنيسة الاولى أن تقام الصلوات طوال ليالى احاد هذا الشهر وتقرأ فية التسابيح التى يطلق عليها سبعة واربعة
+ أما كلمتى سبعة وأربعة فهى تشير الى :
السبعة ثيؤطوكيات (تمجيد لوالدة الاله) : وهى كلمة ماخوذة من اليونانية ومعناها تمجيد وتطويب والدة الالة وهى قطع للتسبيح الروحى ورفع القلب لله من خلال تمجيد وتطويب العذرا مريم ام النور ، والأربعة تشير الى الهوسات(التسبيح) وقد رتبتها الكنيسة مرشدة بالروح القدس من تسابيح الأنبياء لتكون نموذجا للتسبيح القلبى ... والاربعة هوسات كلها تسبيح للعزة الالهية ونجد ان :
+ الهوس الاول : هو تسبحة النصرة بعد عبور موسى وبنى اسرائيل للبحر الاحمر .
+ الهوس الثانى : هو المزمور 135 وفيه تقدم الكنيسة الشكر لله من اجل محبتة الفائقة للخليقة .
+ الهوس الثالث : يشمل تسبحة الثلاث فتية القديسين الذين القوا فى أتون النار .
+ الهوس الرابع : يشمل شكر الخليقة على مراحم الرب ...