منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    اربعة اجيال للحروب اخرها استخدام التطرف الدينى فى زعزعة الاوطان : تعرف على الجيل الرابع للحوب

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc اربعة اجيال للحروب اخرها استخدام التطرف الدينى فى زعزعة الاوطان : تعرف على الجيل الرابع للحوب

    مُساهمة من طرف Admin السبت 15 مارس 2014 - 14:50

    لعل من المبادئ العسكرية المتفق عليها والحاكمة للخطط والتدريبات التي تقوم بها الجيوش هو الاستعدادات الدائمة وتأهيل الجيوش للحروب المقبلة‏,‏ واستحداث خطط ومعدات عسكرية وتكتيكات حربية لمواجهة التحديات المنتظرة من الجانب الآخر‏.‏
    وللحروب أجيال فهي تتطور مع تغير الأنظمة فالجيل الأول من الحروب كان انعكاسا لنظم متعددة القطبية والإستراتيجيات العسكرية المصاحبة لهذه الحقبة وهي حروب التقليدية بين جيوش نظامية تعتمد علي المواجهة المباشرة بأسلحتها تقليدية, علي أرض محددة للمعركة, وقد استمر هذا الجيل من الحروب الي نهاية الحرب العالمية الأولي عام1918, و الجيل الثاني بدأ في أعقاب تغير النظام الدولي إلي الثنائية القطبية لياخذ شكل الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق, أما الجيل الثالث فأخذ شكل الحرب الأمريكية علي الإرهاب بمعاونة حلفائها والتي بدأتها بالحرب علي أفغانستان واحتلال العراق في مارس2003, والتي انتهت بتدمير العراق وتكبد الجيش الأمريكي خسائر فادحة هزت الاقتصاد الامريكي مما دفعها الي إعادة النظر في استراتيجياتها العسكرية الباهظة التكاليف من خلال أجيال جديدة من الحروب اقل تكلفة. أما الجيل الرابع من الحروب فقد بدأ في الظهور منذ عام2011, فبعد أن أصبحت ظاهرة التشدد الديني أكثر تطرفا, حيث بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في تحقيق مخططها لبناء الشرق الأوسط الجديد من خلال إثارة وتقليب الشعوب ضد مؤسسات الدول المستهدفة و إثارة حالة من الفوضي العارمة بحيث تدمر الدولة نفسها من خلال إنهاك مؤسساتها وإرباكها والسعي لتحطيم اقتصادياتها مستغلين بذلك الإنفلات الأمني الحادث ثم سقوطها لإعادة البناء بما يلائم المصالح الأمريكية والغربية, وهذا ما لمسناه في مصر, ولعل هذا الجيل من الحروب يرتكز علي أعوان له من الداخل علي مقدرة عالية لاستقطاب أكبر عدد من التابعين و مستعدين للتضحيته كالوطن من أجل المال, ويكون هؤلاء التابعين مغيبين تماما عن الحقيقة إما لجهل أو لفقر أنهكهم من خلال سيطرة العمليات السيكولوجية علي العقول وتأثيراتها فتكون بمثابة قنابل تغزو العقول لإجتذاب أكبر عدد ممكن من المتبنيين لهذا الفكر المدمر و تعرف بالأسلحة الذكية. وتعد وسائل الإعلام المأجورة والعميلة اهم آليات التنفيذ, حيث يتم استغلالها علي المستوي العالمي أو الإقليمي أو حتي المحلي لتشتيت الرأي العام وتوجيهه الي مسار معين يخدم الأغراض الخارجية ومصالح الدول الغازية, وقد ساهم( الانترنت) الي حد كبير في دعم الجيل الرابع من الحروب, ويرجع ذلك الي السيطرة الأمريكية الشاملة علي مواقع التواصل الإجتماعي والفيس بوك, وقد مهدت أمريكا في تشكيل نمط الحياة العصرية للشباب العربي من خلال الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بحيث أصبح هناك إدمان معنوي لهذا النمط من الحياة, حيث يعد الانترنت بيئة خصبة لبث الأفكار المدمرة الي شرائح معينه خاصة الأجيال الشابة التي تتمتع بحب التجارب وتبني كل ما هو حديث.
    كما اوجد الغرب شخصيات قيادية منحتهم جوائز عالمية لكي يسهموا في استكمال المشهد وحشد أكبر عدد ممكن من الشباب كجزء من أدوات هذا الجيل من الحروب, واستخدم الغرب الإرهابيين في إنجاح هذا الجيل الرابع من الحروب, وزجوا بهم كآلية لإنجاح هذه الحرب المدمرة علي الوطن العربي, فدعم الغرب الجماعات الإرهابية وساعدها علي التسلل الي الدول المستهدفة محملين بكميات هائلة من الاسلحة لإشاعة الفوضي وإسقاط تلك الدول. وقد تمت الإشارة إلي هذا الجيل من الحروب عندما تحدثت كونداليزا رايس وزيرة خارجية بوش الإبن في أحد تصريحاتها للواشنطن بوست في أبريل2000 عن الفوضي الخلاقة, وهذا يطرح تساؤلا عن مدي صحة العلاقة بين ثورات الشعوب العربية المقهورة وبين الطموحات الأمريكية الصهيونية التي تدعو الي إحياء حلم الشرق الأوسط الكبير, وهي الخطة الجهنمية التي ابتدعها المحافظون الجدد لحماية إسرائيل والكيان الصهيوني والتخلص من أي علاقة بين القومية العربية والشرق الأوسط بصورته الحالية وتبني شرق أوسط جديد تحت زعامة إسرائيل, وهي الفكرة التي طرحها رالف بيترز في أعقاب انتخابات الكونجرس الأمريكي عام2006, في مقالة تحمل عنوان الحدود الدامية: كيف يبدو الشرق الأوسط بصورة أفضل. ولن تتوقف اجيال الحروب عن الجيل الرابع, بل تمتد إلي الجيل الخامس ثم السادس, حيث يستخدم الجيل الخامس من الحروب التقنيات المؤمراتية التي تهدف الي إيجاد حكومة في الظل, وهي تتعامل مع كيانات صغيرة متعددة وممنهجة تعمل من خلال تشكيلات عصابية وتنظيمات إرهابية تهدف الي هدم التعليم في الجامعات من خلال إشاعة الفوضي وإرتكاب أفعال إجرامية للتشكيك في قدرة الدولة علي السيطرة الأمنية, وتستغل هذه التشكيلات الإجرامية في فبركة وتبديل الحقائق وترويع المواطنين. أما الجيل السادس من الحروب فأول من أطلقته روسيا, وهي الحرب التي تدار عن بعد من خلال استخدام الأسلحة الذكية, و تهدف إلي تقليب المجتمع من خلال التجنيد الكامل لشبكات الإنترنت الذي يهدف الي هدم أركان الدولة وإفشالها, وتتنوع الوسائل الذكية في استخدام الطيور والحيوانات والأسماك كأدوات للتجسس وإلحاق الضرر عن بعد, وهذا النوع من الأدوات تتبناه وكالة داريا التابعة للبنتاجون. وأخيرا فان هناك عبارة شهيرة تقول إن: الثورات يصنعها الثوار ويستولي عليها الانتهازيون, وقد تدخل الثورات النفق المظلم إذا لم تكن محاطة بالمستنيرين الوطنيين لكي يحملوا السراج لشعوبهم حتي لايضلوا الطريق.
    http://www.ahram.org.eg/NewsQ/255420.aspx

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024 - 20:00