إن أحاطت بك التجارب فصلي مع أستير الملكة هذه الصلاة Image002
1- و التجأت استير الملكة إلي الرب خوفا من خطر الموت المحدق بها.
2- خلعت ثيابها المجيدة و لبست ثياب الحزن و الضيق ، و عوض الاطياب الثمينة ألقت علي رأسها رمادا و ذبلا و ذللت جسدها و غطت بشعر رأسها كل جمال فيه.
3- و تضرعت إلي الرب اله إسرائيل فقالت :" ربي ، يا ملكنا ، أنت الله وحدك ، فاعني أنا الوحيدة التي لا معين لها سواك.
4- فإني أخاطر بنفسي.
5- منذ ولادتي سمعت في قبيلة أبى انك أيها الرب اتخذت شعب إسرائيل من جميع الشعوب و آباءنا من جميع أسلافهم ليكونوا لك شعبا دائما ، و انك صنعت معهم كل ما قلت.
6- خطئنا أمامك فأسلمتنا إلي أيدي أعدائنا.
7- لأننا عبدنا آلهتهم ، و أنت عادل يا رب.
8- و الآن ما كفاهم انهم استعبدونا عبودية شاقة ، بل عاهدوا أوثانهم.
9- لينقضوا ما نطق به فمك فيفنوا شعبك ، و يسدوا أفواه الذين يرنمون لك ، و يزيلوا مجد بيتك و مذبحك.
10- و يفتحوا أفواه الأمم فيسبحوا قوة الأوثان و يمجدوا ملكا بشريا إلي الأبد.
11- " ولا تسلم أيها الرب صولجانك إلي من هم لا شئ ، و لا تدع أعداءنا يضحكون من هلاكنا ، لكن اردد خطيئتهم علهم و شدد العقاب علي الذي يعادينا.
12- اذكرنا يا رب و عرفنا بنفسك في وقت ضيقنا ، و اعطني أنا الشجاعة ، يا ملك الآلهة ، و سيد السلاطين ،.
13- الق علي شفاهي كلاما مرصوفا أما ذاك الأسد و حول قلبه إلي بغض من يقاتلنا فيهلك هو وسائر المتواطئين معه.
14- أنقذنا بيدك و اعني أنا الوحيدة التي لا معين لها سواك . " أنت تعرف كل شئ.
15- و تعلم إنني ابغض مجد الكافرين و اكره مضجع كل الغرباء و غير المختونين.
16- أنت تعلم الضرورة التي تجعلني أتحمل ما أتحمل ، و أنى اكره علامة الآلهة التي احملها علي رأسي حين اظهر أمام الناس ، فأنا امقتها كثوب نجس و لا احملها في أيام راحتي ،.
17- أنا خادمتك لم آكل علي مائدة هامان و لا شرفت وليمة الملك و لا شربت خمرا يسكبها في احتفالاته.
18- أنا خادمتك ، لم أجد فرحا منذ نقلت إلي ههنا إلي اليوم إلا بك أيها الرب ، اله إبراهيم.
19- " أيها الإله القادر علي الجميع استجب صوت اليائسين ، أنقذنا من أيدي الأشرار ، أنقذني من خوفي
(سفر أستير الأصحاح 14)