جرائم حزب النور..التحريض ضد الأقباط وإهانة النشيد الوطنى
حتى لاننسى : جرائم حزب الزووووور 10201510

حزب النور، تنكر قياداته وأعضاؤه تحت العباءة السياسية لتفادى الأمواج العاتية من غضب الشعب المصرى ضد الجماعات والتنظيمات المتشددة، إلا أنهم فشلوا، وكشفت ممارساتهم على الأرض هذا الفشل، وأكدت أنهم مجرد تجار دين لتحقيق أهداف دنيوية. اليوم السابع -10 -2015 حزب النور الذى أيد ثورة 30 يونيو، نظريًّا، وكل قواعده والمتعاطفين معه كانت مشاركة فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ودعمت بكل قوة جماعة الإخوان، فى عملية خداع ساذجة لا تنطلى على طفل صغير، والحقيقة أن الحزب وقواعده والمتعاطفين معه، يربطهم بجماعة الإخوان حبل سرى، يغذى الأفكار والرؤى المتشددة والمتطرفة، والبحث عن غنائم الدنيا من سلطة وجاه، من دون أى حيثيات أو قدرات. اليوم السابع -10 -2015 حزب النور، مثلهم مثل جماعة الإخوان، كل معاركهم فقط، تتركز على الدفاع عن اللحية، والنقاب، وزواج الأطفال، وتغيير المنكر باليد، ورفض الوقوف أثناء عزف السلام الوطنى، وعدم احترام العلم، واعتباره وثنا، مثله مثل التراث الحضارى، ولا يهتمون لا بالاقتصاد ولا بالوضع السياسى أو العسكرى، أو المخاطر التى تمر بها المنطقة وتأثيراتها على الوضع فى الداخل، بل وصل الأمر إلى أنهم رفضوا الرموز الانتخابية مثل المسلة المصرية وتمثال مورس ورمسيس. اليوم السابع -10 -2015 حزب النور لم يعلن بشكل صريح وجلى، عن موقفه من الديمقراطية، والحريات، والدولة المدنية، وخلط الدين بالسياسة والتفريق بين المنابر الدعوية، والمنابر السياسية، وموقفهم من اقتصاد السوق، والمعاملات البنكية، وأيضا موقفهم من الجماعات التكفيرية مثل داعش وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة. اليوم السابع -10 -2015 لم يعلن حزب النور بشكل قاطع، موقفه من الأقباط، وقضية النقاب، وتجديد الخطاب الدينى، وموقفه من الآثار المصرية فى عصورها التاريخية المختلفة، وهل التماثيل وزيارة المتاحف والأهرامات والمعابد والمقابر الأثرية حلال أم حرام. اليوم السابع -10 -2015 ورغم أن قائمة حزب النور تضم عددا من الأقباط، لكن لا ينسى أحد فتاوى التحريض ضدهم خلال فترة حكم الإخوان، ومن بينها فتاوى عدم تهنئة الأقباط بأعيادهم. اليوم السابع -10 -2015 أعضاء حزب النور، يتنكرون فى العلن بعباءة التدين السمح، وادعاء الأخلاق، فى حين وجدنا على ونيس، عضو مجلس الشعب السابق، وأحد قياداته، متورطا فى قضية أخلاقية تم تداولها أمام المحاكم، أيضا أنور البلكيمى، عضو البرلمان الماضى عن الحزب ذاته، تورط فى قصة مختلقة، كانت حديث مصر، عندما ادعى أنه تعرض لواقعة اختطاف وضرب وسرقة أمواله من سيارته فى طريق مصر إسكندرية، ثم سرعان ما ظهرت الحقيقة، بأن الرجل اختلق القصة للتغطية على إجرائه عملية تجميل فى أنفه، وحتى لا تهتز صورة رجل الدين الورع بحزب النور بين أهالى دائرته. اليوم السابع -10 -2015 أيضا اكتشاف عنتيل الغربية، وهو أحد قيادات حزب النور بالمحافظة، عندما حول مكتبه إلى وكر مناف للآداب، وضبطت مقاطع فيديو له مع سيدات فى أوضاع مخلة، وألقى القبض عليه وتقديمه للمحاكمة. هوس الجنس، وشبق السلطة والشهرة والجاه، جزء رئيسى من تكوين شخصية أعضاء الحزب، الذين ألقى القبض عليهم، فكيف نصدق الذى يخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة على صفوفه وبنفس النهج القديم، وباتفاق خفى مع جماعة الإخوان الإرهابية لتشكيل كتلة برلمانية تدافع عن اللحية والنقاب؟ حزب النور أيضا، يلجأ فى معاركه مع الحكومة، والدولة، عندما تتهدد مصالح أعضائه، بترويج الشائعات وقلب الحقائق ضد كل من يحاول أن يقف أمام مخططاتهم، وآخرها ضد حلمى النمنم، وزير الثقافة، حيث خرج يونس مخيون، رئيس الحزب، يهدد ويتوعد الوزير لمجرد أنه أكد خطر السلفيين وأفكارهم المتشددة والظلامية على الوطن، فطالب الحكومة بمحاسبته، وإبعاده عن منصبه، وهى سياسة «ذبح القطة»، وإظهار العين الحمراء من البداية للحفاظ على مكتسبات أعضاء حزبه، من إلقاء الخطب والدروس فى المساجد، والإبقاء على الحزب تحت عباءته الدينية فى الخفاء، والسياسية فى العلن، وإقامة الندوات لغرس أفكارهم المتشددة فى عقول المصريين. اليوم السابع -10 -2015 حزب النور أيضا، يؤمن تماما، بالتوريث فى الوظائف والمناصب، وانظر إلى عائلة بكار لتكتشف العمل العائلى فى حزب النور والمؤسسات الحكومية، تحت شعار «الأقربون أولى بالمعروف»، وأنهم مصدر الثقة الكاملة، وأن أهل الجماعة أفضل من غيرهم منزلة وثقة. اليوم السابع -10 -2015 حزب النور يجيد فن المراوغة مثله مثل الإخوان، ففى الوقت الذى أعلن فيه دعمه للمعزول محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية 2012، كانت قواعده وعدد من قياداته تلتقى الفريق أحمد شفيق فى منزله بالتجمع الخامس، وتقطع على أنفسها وعودا بالوقوف والمساندة والدعم ضد محمد مرسى العياط.