كشف اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، فى مؤتمر صحفى عالمى، تفاصيل عملية اغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، قائلا إن حركة حماس لها درو كبير فى تنفيذ مخطط الاغتيال، وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها. وأضاف وزير الداخلية فى المؤتمر الخاص بالإعلان عن كواليس القبض على المتهمين باغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات أن قوات الأمن استطاعت خلال الفترة الماضية الكشف عن مؤامرة كبرى كان يخطط لها جماعة الإخوان. وأفاد اللواء مجدى عبد الغفار، بأنه قبل حادث تفجير موكب النائب العام هشام بركات بفترة صدر التكليف بالعملية من الإخوانى الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى (طبيب مطلوب ضبطه)، والمتحدث الرسمى باسم وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد، وقت الرئيس المخلوع محمد مرسى، وهارب فى تركيا حاليا. وأضاف "عبد الغفار" أن الإخوانى الهارب يحيى موسى قاد مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم فى مصر لارتكاب هذه العلميات ومنها اغتيال النائب العام هشام بركات، متابعا "صدر التكليف على نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس فى غزة بتنفيذ هذه العملية فى إطار عدة عمليات متتالية، ثم بدأ عدد من العناصر التى كُلفت بارتكاب العملية فى التدريب على بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكرى، وتدريب رصد المواقع على يد عناصر من حركة حماس فى غزة". وأشار، إلى أنه أشرف على تهريبهم من سيناء إلى قطاع غزة مجموعة من البدو ثم عادوا إلى البلاد مرة أخرى وبدأو فى عمليات الرصد التى استمرت حوالى شهر، وكانوا فيها على تواصل مع عناصر حركة حماس ومع الدكتور يحيى موسى فى تركيا، وبدأوا فى إعداد العبوة التى بلغ وزنها 80 كيلو واستعانوا فى تركيبها بكوادر حماس وبدأوا فى الرصد وتجهيز العبوة فى محافظة الشرقية. وأكد وزير الداخلية، أن كشف ملابسات حادث اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات كان على رأس أولويات الوزارة، موضحًا أن رجال الداخلية استخدموا أساليب فنية دقيقة لاكتشاف ملابسات حادث اغتيال النائب العام. وأوضح، أن الوزارة تعمل على كشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على مقدرات الدولة، كاشفا أن الجماعة كانت تقود مؤامرة ضخمة لزعزعة استقرار الدولة وتدمير منشآتها وتدمير كافة مقدراتها. وتابع، أن الخلية المسئولة عن تنفيذ اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وعمليات أخرى، بلغ عدد عناصر التى شاركت فى عملية الاغتيال نحو 14 شخصا، ومجموع الخلية بالكامل نحو 48 عنصرا، وتم ضبطهم جميعا. وأضاف وزير الداخلية، أنه تم ضبط العديد من السيارات المعدة للتفجير فى الجيزة والشرقية وبها كميات هائلة من المتفجرات، وكشف العديد من الشقق السكنية فى عدة محافظات والتى كانت تستغل فى مصانع لتصنيع المتفجرات وبها كميات ضخمة من المتفجرات، وتم تقديم جميع المضبوطين إلى النيابة واعترفوا جيمعا بارتكاب الحادث وبهذا تكون جماعة الاخوان المسئولة عن هذا الحاث باعتراف كواردها. وأكد اللواء مجدى عبد الغفار، أنه لا مصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على أنه لا مصالحة مع من تلطخت يدهم بالدماء، وهذا أمر محسوم وليس محل جدل، لافتا أن الأمور المتعلقة بالمصالحة مع الإخوان أمر من حق الشعب المصرى وهو من يملك القرار، لأن الشعب هو من تعرض للاغتيال وتخريب اقتصاد دولته وتعرض للقتل والعنف والتخويف. وعرض اللواء مجدى عبدالغفار خلال المؤتمر الصحفى العالمى للكشف عن خلية اغتيال النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، تسجيلا يوثق اعترافات المتهمين فى اغتيال المستشار هشام بركات.