يذكر اسم " مريم " في العهد الجديد 51 مرة . وهناك ست نساء – على الأقل – بهذا الاسم في العهد الجديد.
تختلف الآراء حول معنى الاسم ، وهو في العبرية " مريام " ،فيظن البعض أنه مشتق من " مريامون " الهيروغليفية ومعناها " مُحبِّة لآمون "، أو من كلمة عبرية معناها " مُرّ " أو " عنيد " أو " بدين ": وهو اسم:
2- مريم في الكنيسة التي في رومية: والتي يرسل إليها الرسول بولس تحياته قائلاً : " سلموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيراً " ( رو 16: 6). والواضح أنها تعبت من أجل الرسول في مكان ما قبل أن تنتقل إلى رومية حيث أرسل إليها تحياته ، ولم يكن هو قد زار رومية من قبل.
3- مريم أم يوحنا مرقس: ولم تذكر بهذا الاسم سوى مرة واحدة ( أع 12: 12). ولابد أنها كانت شخصية بارزة في الكنيسة في أورشليم ، وكانت من أقرباء برنابا، حتى ليدعوها الرسول بولس أخته ( كو 4: 10). وكان بيتها من الاتساع حتى كانت تجتمع في الكنيسة في أورشليم للصلاة بلجاجة من أجل بطرس . وحالما خرج من السجن ، ذهب إلى بيتها " حيث كان كثيرون مجتمعين ، وهم يصلون " ، مما يدل على أنه كان من عادة المؤمنين الاجتماع في بيتها ( أع 12: 5 و12) ، كما كان بالبيت جارية
( أع 12: 13) مما يدل على الثراء . ويظن البعض أنه نفس المنزل الذي صنع فيه الرب العشاء ( لو 22: 12) . ولعل كرم ضيافتها للمؤمنين وأمانتها للرب ، كانا من العوامل التي قدمت ابنها مرقس لمرافقة الرسولين بولس وبرنابا في رحلتهما التبشيرية الأولى.
4- مريم التي من بيت عنيا : وكانت هي وأختها مرثا واخوها لعازر من الأصدقاء الشخصيين للرب يسوع.
وكانت مريم من تلاميذ الرب المقربين . ويقول يوحنا عن بيت عنيا إنها" قرية مريم ومرثا أختها " (يو 11: 1). وكان الرب يسوع يتردد كثيراً على بيتها في بيت عنيا القريبة من أورشليم ، وبخاصة في أيام الأعياد . وهناك ثلاثة مواقف يذكرها الكتاب المقدس عن مريم هذه :
أول موقف حدث في منزلها في بيت عنيا ، ولو أن لوقا لا يذكر بيت عنيا بالاسم (لو 10: 38-42)،ولكنها هي مريم نفسها التي يذكرها يوحنا ( في الأصحاحين 11، 12). وكانت مريم ميالة للتأمل والتعبد حيث جلست عند قدمي يسوع ، وكانت تسمع كلامه "(لو 10: 39). أما مرثا فكانت مشغولة وحدها بالخدمة في البيت ، حتى إنها اشتكت للرب قائلة : " أما تبالي بأن أختي قد تركتني أخدم وحدي ؟ ". فأجابها الرب قال لها : " مرثا مرثا أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة ، ولكن الحاجة إلى واحد . فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها " (لو 10: 40-42).
والموقف الثاني حدث عندما مات أخوها لعازر ( يو 11: 1-46). ففي البداية أرسلت الأختان للرب " قائلتين: يا سيد هوذا الذي تحبه مريض "(عد3)، لكن الرب في حكمته تمهل حتى مات لعازر ، فتأثرت مريم بشدة ، حتى إنها جلست في البيت مع المعزين ، بينما أسرعت مرثا لملاقاة الرب يسوع حالما سمعت أنه قادم (عد 20). ولكن عندما أرسل الرب يدعوها ، " قامت سريعاً وجاءت إليه " (28و29)، واختلط الإيمان بالحزن في كلماتها : " يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي " (32).
أما الموقف الثالث ، فحدث قبل الفصح بستة أيام عندما صنعوا وليمة للرب في بيت عنيا ، والأرجح أن ذلك كان تعبيراً عن شكرهم للرب لإقامته لعازر الذي كان أحد المتكئين مع الرب يسوع ، فأخذت مريم المتعبدة " منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع ، ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب ". وكان هذا الطيب يستورد من الهند ، وكان ثمنه يعادل أجر عامل على مدى سنة كاملة ، فألا يعبر هذا عن عمق مشاعرها من نحو سيدها العجيب ؟ لقد نسيت كل تحفظ في تعبيرها عن هذه المشاعر المقدسة ، فكسرت قارورة الطيب كثير الثمن ، وسكبته على رأس الرب يسوع (مت 26: 7 ،مرقس 14: 3) ، ثم انحنت عند قدميه- ربما لتتجنب نظرات الآخرين ، ودهنت قدميه بباقي الطيب ، وبكل الحب مسحتهما بشعر رأسها (يو 12: 3) ، وكان هذا في نظر " رجال الأعمال " إتلافاً كبيراً ، ولكن الرب يسوع – العالم بالقلوب – اعتبره من أجمل ما قُدم له ، لأنه كان عمل المحبة الخالصة ، وهي شيء ثمين عند الرب ) مت 26: 10 ، مرقس 14: 6 ، يو 12: 7).
ويخلط البعض بين هذه الحادثة ، وبين ما حدث في الجليل ، حين كان الرب يسوع في بيت سمعان الفريسي (لو 7: 36-50). فهناك كان يسوع بين خليط من الناس غير المتعاطفين ، أما ما حدث في بيت عنيا ، فكان بين أصدقاء شاكرين . في بيت سمعان الفريسي كانت المرأة خاطئة معروفة ، أما في بيت عنيا فكانت امرأة فاضلة متعبدة ، تعبر عن حبها وتقديرها . في بيت سمعان جاءت المرأة تلتمس الغفران ، أما في بيت عنيا فكان اعترافاً بالجميل من أحباء . فشتان ما بين الموقفين !
5- مريم أم يعقوب ويوسي: وتذكر مريم هذه بألقاب مختلفة ، فهي أم يعقوب ويوسي ( مت 27: 56) ، كما يبدو أنها هي التي تسمى " مريم الأخرى " ( مت 28: 1)، " مريم أم يوسي " ( مرقس 15: 40). ومن الواضح أن كل هذه الألقاب تشير إلى نفس الشخص .
ولكن المشكلة هي فيما يتعلق " بمريم زوجة كلوبا " ( يو 19: 25 ) ، ولكن إذا رجعنا إلى قوائم المريمات اللواتي وقفن عند الصليب في مختلف الأناجيل ، نستطيع أن نرى أن " مريم زوجة كلوبا " هي نفسها " مريم أم يعقوب ويوسي " ( مت 27: 59 ) ، وأنها هي أيضاً " مريم أم يعقوب الصغير ويوسي " ( مرقس 15: 40 ). ويذكر " يعقوب الصغير " هذا باسم " يعقوب بن حلفى " ( مت 10: 3 ، مرقس 3: 18 ، لو 6: 15 ) . وهناك من يرى أن " حلفى " ( في العبرية ) هو نفسه " كلوبا . ( في اليونانية ) ( الرجا الرجوع إلى " حلفى " في موضعه من " حرف الحاء " في الجزء الثالث من " دائرة المعارف الكتابية " ).
ويشير " هيجسيبوس " (Hegesippus) – أحد آباء الكنيسة – إلى كلوبا بأنه كان أخاً ليوسف النجار ، وهو ما يذكره أيضاً يوسابيوس المؤرخ الكنسي ، فلو صح هذا ، لكانت مريم أم يسوع ، سلفة لزوجة كلوبا هذا ، حتى ليمكن القول عنها : " أخت أمه مريم زوجة كلوبا " ( يو 19: 25) ، ولكان أبناءها يعقوب بن حلفى أو " كلوبا " ( مرقس 3: 18) ويوسي ( مرقس 15: 40) ولاوي بن حلفي ( مرقس 2: 14).
على أي حال ، كانت مريم أم يعقوب الصغير ويوسي إحدى النسوة الجليليات اللواتي كان الرب قد شفاهن من أرواح شريرة وأمراض ، واللواتي تبعنه من الجليل ، وخدمنه من أموالهن (مرقس 15: 40 ، لو 8: 2و3). فقد تبعت مريم هذه الرب يسوع إلى أورشليم ( مت 27: 26 ، مرقس 15: 41) ، وشاهدت الصلب ( مت 27: 55 و 56 ، مرقس 15: 40 ، لو 23: 49 ) ، ودفن الجسد ( مت 27: 61 ، مرقس 15: 47 ، لو 23: 55 ) ، واشتركت في إعداد الحنوط لدهن جسد يسوع ( مرقس 16: 1 ، لو23: 6 )، ورأت القبر الفارغ ، وسمعت الملائكة يعلنون قيامة الرب يسوع ( مت 28: 1 – 7) ، مرقس 16: 2 – 7 ، لو 24: 1-7 ) ، وذهبت وأخبرت الرسل بما رأت وسمعت ( مت 28: 8 ، لو 24: 9-11 ) ، بل رأت الرب المقام شخصياً ( مت 28: 9و 10).
6-
تختلف الآراء حول معنى الاسم ، وهو في العبرية " مريام " ،فيظن البعض أنه مشتق من " مريامون " الهيروغليفية ومعناها " مُحبِّة لآمون "، أو من كلمة عبرية معناها " مُرّ " أو " عنيد " أو " بدين ": وهو اسم:
2- مريم في الكنيسة التي في رومية: والتي يرسل إليها الرسول بولس تحياته قائلاً : " سلموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيراً " ( رو 16: 6). والواضح أنها تعبت من أجل الرسول في مكان ما قبل أن تنتقل إلى رومية حيث أرسل إليها تحياته ، ولم يكن هو قد زار رومية من قبل.
3- مريم أم يوحنا مرقس: ولم تذكر بهذا الاسم سوى مرة واحدة ( أع 12: 12). ولابد أنها كانت شخصية بارزة في الكنيسة في أورشليم ، وكانت من أقرباء برنابا، حتى ليدعوها الرسول بولس أخته ( كو 4: 10). وكان بيتها من الاتساع حتى كانت تجتمع في الكنيسة في أورشليم للصلاة بلجاجة من أجل بطرس . وحالما خرج من السجن ، ذهب إلى بيتها " حيث كان كثيرون مجتمعين ، وهم يصلون " ، مما يدل على أنه كان من عادة المؤمنين الاجتماع في بيتها ( أع 12: 5 و12) ، كما كان بالبيت جارية
( أع 12: 13) مما يدل على الثراء . ويظن البعض أنه نفس المنزل الذي صنع فيه الرب العشاء ( لو 22: 12) . ولعل كرم ضيافتها للمؤمنين وأمانتها للرب ، كانا من العوامل التي قدمت ابنها مرقس لمرافقة الرسولين بولس وبرنابا في رحلتهما التبشيرية الأولى.
4- مريم التي من بيت عنيا : وكانت هي وأختها مرثا واخوها لعازر من الأصدقاء الشخصيين للرب يسوع.
وكانت مريم من تلاميذ الرب المقربين . ويقول يوحنا عن بيت عنيا إنها" قرية مريم ومرثا أختها " (يو 11: 1). وكان الرب يسوع يتردد كثيراً على بيتها في بيت عنيا القريبة من أورشليم ، وبخاصة في أيام الأعياد . وهناك ثلاثة مواقف يذكرها الكتاب المقدس عن مريم هذه :
أول موقف حدث في منزلها في بيت عنيا ، ولو أن لوقا لا يذكر بيت عنيا بالاسم (لو 10: 38-42)،ولكنها هي مريم نفسها التي يذكرها يوحنا ( في الأصحاحين 11، 12). وكانت مريم ميالة للتأمل والتعبد حيث جلست عند قدمي يسوع ، وكانت تسمع كلامه "(لو 10: 39). أما مرثا فكانت مشغولة وحدها بالخدمة في البيت ، حتى إنها اشتكت للرب قائلة : " أما تبالي بأن أختي قد تركتني أخدم وحدي ؟ ". فأجابها الرب قال لها : " مرثا مرثا أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة ، ولكن الحاجة إلى واحد . فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها " (لو 10: 40-42).
والموقف الثاني حدث عندما مات أخوها لعازر ( يو 11: 1-46). ففي البداية أرسلت الأختان للرب " قائلتين: يا سيد هوذا الذي تحبه مريض "(عد3)، لكن الرب في حكمته تمهل حتى مات لعازر ، فتأثرت مريم بشدة ، حتى إنها جلست في البيت مع المعزين ، بينما أسرعت مرثا لملاقاة الرب يسوع حالما سمعت أنه قادم (عد 20). ولكن عندما أرسل الرب يدعوها ، " قامت سريعاً وجاءت إليه " (28و29)، واختلط الإيمان بالحزن في كلماتها : " يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي " (32).
أما الموقف الثالث ، فحدث قبل الفصح بستة أيام عندما صنعوا وليمة للرب في بيت عنيا ، والأرجح أن ذلك كان تعبيراً عن شكرهم للرب لإقامته لعازر الذي كان أحد المتكئين مع الرب يسوع ، فأخذت مريم المتعبدة " منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع ، ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب ". وكان هذا الطيب يستورد من الهند ، وكان ثمنه يعادل أجر عامل على مدى سنة كاملة ، فألا يعبر هذا عن عمق مشاعرها من نحو سيدها العجيب ؟ لقد نسيت كل تحفظ في تعبيرها عن هذه المشاعر المقدسة ، فكسرت قارورة الطيب كثير الثمن ، وسكبته على رأس الرب يسوع (مت 26: 7 ،مرقس 14: 3) ، ثم انحنت عند قدميه- ربما لتتجنب نظرات الآخرين ، ودهنت قدميه بباقي الطيب ، وبكل الحب مسحتهما بشعر رأسها (يو 12: 3) ، وكان هذا في نظر " رجال الأعمال " إتلافاً كبيراً ، ولكن الرب يسوع – العالم بالقلوب – اعتبره من أجمل ما قُدم له ، لأنه كان عمل المحبة الخالصة ، وهي شيء ثمين عند الرب ) مت 26: 10 ، مرقس 14: 6 ، يو 12: 7).
ويخلط البعض بين هذه الحادثة ، وبين ما حدث في الجليل ، حين كان الرب يسوع في بيت سمعان الفريسي (لو 7: 36-50). فهناك كان يسوع بين خليط من الناس غير المتعاطفين ، أما ما حدث في بيت عنيا ، فكان بين أصدقاء شاكرين . في بيت سمعان الفريسي كانت المرأة خاطئة معروفة ، أما في بيت عنيا فكانت امرأة فاضلة متعبدة ، تعبر عن حبها وتقديرها . في بيت سمعان جاءت المرأة تلتمس الغفران ، أما في بيت عنيا فكان اعترافاً بالجميل من أحباء . فشتان ما بين الموقفين !
5- مريم أم يعقوب ويوسي: وتذكر مريم هذه بألقاب مختلفة ، فهي أم يعقوب ويوسي ( مت 27: 56) ، كما يبدو أنها هي التي تسمى " مريم الأخرى " ( مت 28: 1)، " مريم أم يوسي " ( مرقس 15: 40). ومن الواضح أن كل هذه الألقاب تشير إلى نفس الشخص .
ولكن المشكلة هي فيما يتعلق " بمريم زوجة كلوبا " ( يو 19: 25 ) ، ولكن إذا رجعنا إلى قوائم المريمات اللواتي وقفن عند الصليب في مختلف الأناجيل ، نستطيع أن نرى أن " مريم زوجة كلوبا " هي نفسها " مريم أم يعقوب ويوسي " ( مت 27: 59 ) ، وأنها هي أيضاً " مريم أم يعقوب الصغير ويوسي " ( مرقس 15: 40 ). ويذكر " يعقوب الصغير " هذا باسم " يعقوب بن حلفى " ( مت 10: 3 ، مرقس 3: 18 ، لو 6: 15 ) . وهناك من يرى أن " حلفى " ( في العبرية ) هو نفسه " كلوبا . ( في اليونانية ) ( الرجا الرجوع إلى " حلفى " في موضعه من " حرف الحاء " في الجزء الثالث من " دائرة المعارف الكتابية " ).
ويشير " هيجسيبوس " (Hegesippus) – أحد آباء الكنيسة – إلى كلوبا بأنه كان أخاً ليوسف النجار ، وهو ما يذكره أيضاً يوسابيوس المؤرخ الكنسي ، فلو صح هذا ، لكانت مريم أم يسوع ، سلفة لزوجة كلوبا هذا ، حتى ليمكن القول عنها : " أخت أمه مريم زوجة كلوبا " ( يو 19: 25) ، ولكان أبناءها يعقوب بن حلفى أو " كلوبا " ( مرقس 3: 18) ويوسي ( مرقس 15: 40) ولاوي بن حلفي ( مرقس 2: 14).
على أي حال ، كانت مريم أم يعقوب الصغير ويوسي إحدى النسوة الجليليات اللواتي كان الرب قد شفاهن من أرواح شريرة وأمراض ، واللواتي تبعنه من الجليل ، وخدمنه من أموالهن (مرقس 15: 40 ، لو 8: 2و3). فقد تبعت مريم هذه الرب يسوع إلى أورشليم ( مت 27: 26 ، مرقس 15: 41) ، وشاهدت الصلب ( مت 27: 55 و 56 ، مرقس 15: 40 ، لو 23: 49 ) ، ودفن الجسد ( مت 27: 61 ، مرقس 15: 47 ، لو 23: 55 ) ، واشتركت في إعداد الحنوط لدهن جسد يسوع ( مرقس 16: 1 ، لو23: 6 )، ورأت القبر الفارغ ، وسمعت الملائكة يعلنون قيامة الرب يسوع ( مت 28: 1 – 7) ، مرقس 16: 2 – 7 ، لو 24: 1-7 ) ، وذهبت وأخبرت الرسل بما رأت وسمعت ( مت 28: 8 ، لو 24: 9-11 ) ، بل رأت الرب المقام شخصياً ( مت 28: 9و 10).
6-