منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    الشبكات المعدنية القلبية لتوسيع الشرايين وعبور الدم

    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc الشبكات المعدنية القلبية لتوسيع الشرايين وعبور الدم

    مُساهمة من طرف andraous الجمعة 17 سبتمبر 2010 - 20:15


    الشبكات المعدنية القلبية لتوسيع الشرايين وعبور الدم
    الخميس, 16 سبتمبر 2010
    091602b.jpg
    إعداد الدكتور أنور نعمه

    كان يقود سيارته عائداً الى منزله، فجأة أحس بألم يشبه حس الثقل في صدره لم يشعر به من قبل. ظن أن معاناته عرضية. فك ربطة العنق عل الألم يزول، ولكنه أبى أن يذهب. شعر بالغثيان، وبدأ تنفسه يضيق، وأحس بالصداع في رأسه، وأخذ العرق يتصبب من وجهه. أدرك أن حالته تسوء. أوقف السيارة على جانب الطريق ورفع هاتفه المحمول طالباً الطوارئ، وبكلمات متثاقلة طلب أن يسعفوه.

    بعد حين وصل المسعفون، ليجدوه في حال يرثى لها، بين نصف مستيقظ ونصف غائب عن الوعي. وعلى الفور قدموا له من يحتاجه من إسعافات أولية ونقلوه إلى أقرب مستشفى. حيث خضع إلى مجموعة من الفحوص والاختبارات ليتبين على إثرها وجود تضيقات متقدمة في شرايين القلب التاجية. وفي اليوم التالي زاره الطبيب المختص بأمراض القلب وأكد له أنه كان ضحية أزمة قلبية بسبب وجود شرايين تاجية متضيقة في القلب، وأنه في حاجة إلى وضع شبكات معدنية في الشرايين المتضيقة. فرفع المريض حاجبيه مستفسراً: وما هي هذه الشبكات؟

    تجرى سنوياً أكثر من مليوني جراحة قلبية يستخدم فيها شبكات معدنية اسطوانية تشبه الأنابيب الصغيرة مصنوعة من أسلاك فولاذية غير قابلة للصدأ، ويتم وضع هذه الشبكات أثناء القسطرة القلبية بعد توسيع التضيق في الشريان بواسطة البالون الموجود في نهاية القسطرة.

    قبل حوالى خمسين سنة، كان يتم التغلب على مشكلة الشرايين المسدودة بزرع وصلات وعائية مصدرها أوردة الساق أو الشرايين الصدرية، يستعين بها الجراح لإقامة معبر يمر من خلاله الدم متجاوزاً المنطقة المتضيقة التي تبقى على حالها. وتعطي هذه العملية نتائج طيبة، ولكن من عيوبها أنها تحتاج إلى فتح الصدر وبقاء المصاب قرابة الأسبوع في المستشفى، فضلاً عن حدوث التضيق في الوحدات الوعائية المغروسة بنسبة تراوح من 10 إلى 20 في المئة خلال السنوات الخمس أو العشر من إجرائها، خصوصاً إذا عاد المريض إلى التدخين وإلى إهمال نصائح الطبيب.

    وأمام هذه العملية الجراحية الثقيلة نوعاً ما، تم وضع تقنية جديدة تقوم على توسيع الشريان المتضيق بواسطة القسطرة المزودة في نهايتها ببالون صغير خال من الهواء، وأول من قام بمثل هذه العملية الطبيب النمسوي غرونتزغ، ولاقت ترحيباً منقطع النظير من قبل المرضى والأوساط الطبية كونها تنجز عبر ادخال البالون بواسطة القسطرة من خلال أحد الأوعية الطرفية من دون الحاجة إلى شق الصدر.

    ولكن، بعد إنقضاء بضع سنوات على عمليات فتح الشرايين المتضيقة بالبالون اصطدم الأطباء بواقع جديد هو إمكانية عودة التضيق في المنطقة الشريانية التي جرى توسيعها عند حوالى الأربعين في المئة من المرضى، لذلك كان لا مفر من إيجاد شيء ما يحول، أو على الأقل، يقلل من عودة التضيق مرة ثانية.

    وبالفعل استطاع الباحثون ابتكار هذا الشيء وهو الشبكة المعدنية التي تثبت داخل مجرى الشريان لتكون بمثابة بطانة داخلية له، وهي تتكون من أسلاك معدنية رفيعة قابلة للتوسع لتعطي شكل أنبوبة عند نفخها بالبالون.

    وتبدأ رحلة وضع الشبكة المعدنية بإدخـــال قسطــرة رفيعة عبر الشريـــان الفخذي لتصل إلى المنطقة المتضيقة المراد وضع الشبكة فيها من الشرايين التاجية القلبية.

    ويوجد في القسم النهائي من القسطرة بالون صغير خال من الهواء يُنفخ لتوسيع الشريان المتضيق، وعندما يتأكد الطبيب من سريان الدم بحرية من المكان المتضيق، يقوم الطبيب بإدخال الشبكة المعدنية المنكمشة على نفسها وبداخلها بالون صغير أيضاً، ومتى وصلت الشبكة إلى نقطة الهدف يتم نفخ البالون، فتنفتح الشبكة على شكل أنبوبة تعانق الجدران الداخلية للشريان المصاب وبالتالي تسمح للدم بالمرور بحرية. وتنمو خلايا البطانة الداخلية للوعاء للمريض داخل الشبكة ومن حولها بحيث تثبت في مكانها من دون حراك. غير أنه سرعان ما تبين أن مشكلة عودة التضيق لم يتم تجاوزها كلياً مع استعمال الشبكات المعدنية، إذ لوحظ أنه ما زال يحصل لدى حوالى 20 في المئة من المصابين. فما الحل؟

    لم يدم الانتظار طويلاً، إذ سرعان ما ظهرت الشبكات المعدنية الذكية، أي المغلفة بالأدوية التي يتم تحريرها ببطء من هذه الشبكات للتخفيف من حدة التفاعل الالتهابي بين الشبكة وبطانة الشريان عقب عملية التوسيع، وهذا بالتالي ما يمنع تشكل أنسجة ندبية جديدة تساهم في عودة التضيق مجدداً، وقد دلت التحريات الميدانية ان الأشخاص الذين وضعوا تلك الشبكات المعدنية الذكية كانوا أقل تعرضاً لعودة التضيق مقارنة بمستعملي الشبكات المعدنية التقليدية. ويهدف وضع الشبكة المعدنية الى تحقيق الأمور الآتية:

    - فتح الوعاء المتضيق وتحسين عبور الدم من خلاله.

    - الإبقـــاء علـــى الشريان المتضيق متوسعاً ومفتوحاً في شكل مستمر.

    - منع حدوث التضيق ثانية. لا شك في أن استخدام الشبكات المعدنية الإكليلية (نسبة الى شرايين القلب) يعتبر أهم حدث في معالجة التضيقات الشريانية القلبية المسببة للأزمات القلبية، من أجل فتح مجرى الدم وعودة الأخير للعبور بحرية بهدف إعادة التروية الى عضلة القلب التي تعمل بلا كلل ولا ملل، خصوصاً إن مثل هذه المعالجة لا تحتاج من المريض سوى البقاء في المستشفى ليوم واحد، ولا تتطلب فتح الصدر ولا تخديراً عاماً.

    ولكن مهلاً، يجب أن نعرف أن مثل هذه العملية لا يخلو من الخطورة خصوصاً أنه يتم إدخال قسطرة، وبالونات وشبكات في داخل 091603b.jpg الأوعية. بقي أن نعرج على بعض الملاحظات الأساسية:

    1- إن العلاج الدوائي يظل الحل الأفضل في حال تصلب الشرايين البسيط والمتوسط، وفي مثل هذه الحالات لا لزوم لجراحة فتح الصدر ولا إلى الشبكات المعدنية.

    2- لا يغني استعمال الشبكات المعدنية عن العلاج الدوائي فهو يبقى ركناً أساسياً في علاج تصلب الشرايين، وفي نجاح العمليات أياً كان نوعها، سواء قسطرة للتوسيع، أو قسطرة مع توسيع ووضع شبكات، أو جراحات فتح صدر.

    3- قد يجد بعض المرضى نفسه في حيرة، فهناك أطباء يوصون بعملية فتح الصدر، وآخرون بوضع الشبكات المعدنية، وفريق ثالث يقول بأنهم لا يصلحون لا لهذه ولا لتلك، فنصيحتنا لهؤلاء استشارة أطباء آخرين إلى أن يهتدوا إلى الطبيب الماهر الذي يتمتع بالخبرة الحكيمة والنظرة السليمة.


    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: الشبكات المعدنية القلبية لتوسيع الشرايين وعبور الدم

    مُساهمة من طرف rere meky الجمعة 17 سبتمبر 2010 - 23:19

    سلام ونعمة رب المجد
    Smile
    اندراوس على اخبارنا بكل ماهو جديد فى جميع المجالات
    وربنا يعوض تعب محبتك



    الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية



    كيف تقي نفسك من مرض شرايين القلب التاجية ؟

    * توقف عن التدخين :



    فإذا كنت مدخنا ، فإن أيسر وأكثر الوسائل فعالية في حماية قلبك من حدوث جلطة هي أن تتوقف عن التدخين .

    والحقيقة أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي تقلع فيه عن التدخين . وبعد خمس سنين تقريبا من التوقف عن التدخين فإن احتمال حدوث مرض في شرايين القلب يصبح مساويا لمن لم يدخن في حياته قط . وتذكر أن التدخين يشمل الشيشة والسيجار والبايب فكلها تحتوي على مواد ضارة للصحة بنسب مختلفة.

    * تناول غذاء صحيا :

    أكدت الدراسات أنه كلما زادت كمية الدهون المشبعة في الطعام زاد انتشار مرض شرايين القلب . والغذاء الغني بالدهون يرفع كوليستيرول الدم ، و يسبب تصلب الشرايين . فى حين أن الغذاء الفقير بالدهون المشبعة ينقص الكولسترول ويوقف عملية تصلب الشرايين ، ويقلل من احتمال حدوث جلطة القلب.

    * مارس نوع من أنواع الرياضة البدنية :

    أن إجراء تمارين رياضية كالمشي السريع أو الجري أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الاسبوع يفيد في الوقاية من أمراض شرايين القلب .

    والمشي السريع من أفضل أنواع الرياضة البدنية ، والأشخاص النشيطون جسديا يتمتعون بشرايين قلبية أوسع من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة.

    * تجنب زيادة الوزن :

    فالبدانة ترفع ضغط الدم وتؤهب لمرض السكر ولا شك أن اتباع نظام سليم وممارسة الرياضة بانتظام تجعلك تحافظ على وزنك المثالي.

    * عالج ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري :

    لحماية قلبك من مرض الشرايين لا بد من السيطرة على ضغط الدم إن كان مرتفعا، ومتابعة و علاج مرض السكر.

    * تجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان :

    فإن الانفعالات النفسية تؤثر بشكل سلبى على ضغط الدم و مستوى السكر بالدم.

    الصحه تاج فوق روؤس الاصحاء
    واتمنى دوام الصحه لكم جميعا

    scratch
    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc سلامة قلبك يا ريري

    مُساهمة من طرف andraous السبت 18 سبتمبر 2010 - 9:14

    الثلاثاء، 14 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 15:46 (GMT+0400)
    تعمل لساعات طويلة؟ حافظ على لياقتك لتفادي أمراض القلب

    العمل لساعات طويلة مضر للصحة

    واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ترى دراسة أمريكية أن العمل لساعات طويلة يزيد من خطر الموت من أمراض القلب، إلا أن الحفاظ على اللياقة البدنية قد يقلص هذا الخطر.

    وقال أندرياس هولتمان، الذي قاد الدراسة: "الذين يعملون أكثر من 45 ساعة في الأسبوع، يتضاعف بينهم خطر الوفاة بأمراض القلب مقارنة بالذين يعملون ساعات عمل اعتيادية، وتقل عن 40 ساعة في الأسبوع."

    وشارك في الدراسة، التي نشرت في دورية "القلب"، 5 آلاف رجل أبيض، تراوحت أعمارهم بين سن 40 و59 عاماً، جرت متابعتهم على مدى زاد عن 30 عاماً.

    ووجدت الدراسة أن العمل ساعات إضافية يرهق نظام القلب والأوعية الدموية مسبباً تنشيط نبضات القلب وضغط الدم، إلا أنه وفي حالة التمتع بلياقة بدنية عالية، فأن الجسم يتعافى بشكل أسرع، ويقلل من الإجهاد الفسيولوجي الناجم عن العمل لساعات طويلة.
    وخلص البحث إلى أن مخاطر الوفاة من أمراض القلب الناجم عن العمل لساعات طويلة يمكن تلافيه بممارسة قدر كاف من التمارين البدنية.

    ويقدر المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة أن ما بين 3 إلى 5 في المائة من البالغين فقط، يمارسون التمارين البدينة لمدة نصف ساعة يومياً، خمسة أيام في الأسبوع.

    ويقول القائمون على البحث إن التمارين البدنية لمدة 30 دقيقة، ثلاثة مرات في الأسبوع، كافية لتحسين اللياقة البدنية.

    وتؤكد الدراسة ما أثبته بحث بريطاني نشر في مايو/أيار الماضي، وجد أن "الأشخاص الذين يعملون أكثر من 10 ساعات في اليوم يكونوا أكثر بنحو 60 في المائة، عرضة للإصابة بأمراض القلب أو النوبات القلبية مقارنة بالأشخاص الذين يعملون سبع ساعات فقط في اليوم."

    وليس من الواضح الأسباب وراء ذلك، لكن الباحثين يشيرون إلى أن كل ذلك الوقت في العمل يعني وقتا أقل للاسترخاء والعناية بالنفس، كما أن الإجهاد يلعب دورا أيضا.
    ووجدت الدراسة أن ساعات العمل الطويلة تضر القلب حتى وإن لم يشعر الشخص بالإجهاد أو الإرهاق أو التعب جراء ساعات العمل الإضافية.
    وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة ماريانا فيرتانن اختصاصية علم الأوبئة في المعهد الفنلندي للصحة المهنية وكلية لندن الجامعية، إن "التوازن بين العمل ووقت الفراغ مهم جدا."

    وتضيف الطبيبة "إذا كنت تعمل لساعات طويلة، فالحقيقة هي أنك يمكن أن تتعرض لمستويات أعلى من التوتر وليس لديك الوقت الكافي للعناية الصحية.. ينبغي على الأطباء أن يضعوا ساعات العمل الطويلة على قائمة عوامل الخطر المحتملة لأمراض القلب."



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 0:57